أول عرض سينمائي عالمي فـي قطاع الساعات
من بطولة رايان غوسلينغ
تاغ هوير تنتج فـيلماً مشوقاً احتفالا
بالذكرى الستين لإطلاق
مجموعة TAG Heuer Carrera
يحمل الفـيلم الترويجي القصير إسم The Chase for Carrera، وهو يأتي بالتعاون مع المخرج المبدع ديڤيد ليتش، ويجمع هذا العمل السينمائي بين التشويق والكوميديا، فـي خطوة غير مسبوقة لقطاع الساعات، ويقدّم سردية سينمائية جديرة بالمشاهدة تحتفـي بتراث كاريرا العريق وعلاقتها الوثيقة بعالم سباقات السيارات، مع تجسيد شعار تاغ هوير «لا تنكسر تحت الضغط» من خلال مشاهد المطاردة والحركة.
فـي خطوةٍ تعكس توجّه الدار نحو مسارات ترويجية جريئة وغير مسبوقة فـي قطاع الساعات، واحتفالاً بالذكرى السنوية الستين لطرح نموذجها الأيقوني من ساعات كاريرا، كشفت تاغ هوير العلامة السويسرية الرائدة فـي قطاع الساعات الفاخرة، عن إطلاق فـيلم سينمائي يجمع بين التشويق والكوميديا بعنوان «ذا تشيس فور كاريرا»، هذا الفـيلم من بطولة رايان غوسلينغ، سفـير العلامة ونجم العديد من الأعمال السينمائية مثل درايف وذا جراي مان؛ والممثلة فانيسا باير التي تألّقت فـي فـيلم «آي لوف ذات فور يو» وسلسلة «ساترداي نايت لايف».
إنتاج فني حماسي
يروي هذا الإنتاج الفني الحماسي محاولة غوسلينغ الهروب بساعة كاريرا التي يضعها عند التصوير، ولا يريد إعادتها إلى فانيسا باير، التي تلعب دور مسؤولة الأكسسوارات فـي الفـيلم الترويجي.
وتولت إنتاج الفـيلم شركة 87ÅNorth، التابعة للمخرج ديڤيد ليتش، والتي سبق لها تقديم أعمالٍ أيقونية خلال العقد الماضي مثل «جون ويك» و«ديد بول 2»، إضافة إلى فـيلم «بوليت ترين» العام الفائت. ويأتي الفـيلم الذي تولّى إخراجه ناش إدجيرتون، مخرج فـيلم «مستر إن بتوين»، تزامناً مع مشاركة غوسلينغ فـي فـيلم «ذا فول جاي» فـي أستراليا بالتعاون مع ليتش.
وأسهم كل من غوسلينغ وليتش فـي إبداع «ذا تشيس فور كاريرا» وتحويله إلى مادة سينمائية ناجحة بكل المقاييس.
تمّ تصوير الفـيلم فـي مواقع متنوّعة بأسلوب احترافـي يعكس ضخامة الإنتاج، ويتضمّن مشاهد مطاردة مليئة بالحركة والتشويق بين البطلين، سواء على متن السيارات الرياضية والمركبات الثقيلة أم السيارات الكهربائية الصغيرة.
ويعتمد السيناريو على سرد أحداث العمل وكأنها كواليس لفـيلم ترويجي يلعب فـيه ليتش دور المخرج.
ويحتفـي هذا الإنتاج الفني المبهر بإحدى أشهر ساعات تاغ هوير المصمّمة بإلهام من سباقات السيارات، والتي تولّى الرئيس التنفـيذي السابق جاك هوير إطلاق أول إصداراتها عام 1963.
وتستوحي ساعة كاريرا اسمها من سباق «كاريرا بان أميركا»، إذ جمعت خطوطها الفنية بين بساطة التصميم وسهولة قراءة الوقت، التي تمثّل عوامل جوهرية لسائقي سيارات السباق. ونجحت الدار بذلك فـي إبداع تحفة أيقونية بكل المقاييس، والتي تميّزت بالأناقة البسيطة ضمن أبعاد رياضية لا تخلو من الجرأة، وعكست لمسة هوير الإبداعية فـي منتصف القرن الماضي، مع ترسيخ تصميم كلاسيكي يحافظ اليوم على حضوره المتألّق بعد ستة عقود على إطلاقه.
أفضل احتفال بذكرى ظهور كاريرا
يُعد إنتاج فـيلم بهذه الضخامة والروعة، أفضل احتفال بذكرى ظهور كاريرا، وخطوة مفاجئة هي الأولى من نوعها بالنسبة لعلامة متخصّصة فـي صناعة الساعات. كما يتضمّن العمل جميع عناصر الإنتاجات الهوليوودية مثل الأغلفة الترويجية والشعارات المخصّصة، بما فـيها عبارة «إلى أي حدّ يبدو متمسكاً بتلك الساعة؟»، التي يكشف الفـيلم بأن غوسلينغ متمسك بها إلى أقصى مدى.
أداء متناغم بين غوسلينغ وباير
لم يقتصر عامل التميّز فـي هذا الإنتاج السينمائي على المؤثرات الخاصة فحسب، بل يشمل الأداء المتناغم بين غوسلينغ وباير، الذي يعود أول لقاء بينهما إلى عام 2015، عندما شكّلا ثنائياً فكاهياً منسجماً خلال إحدى حلقات «ساترداي نايت لايف»، السلسلة الكوميدية الأميركية الشهيرة. وأضاف كل منهما على الخطوط الرئيسية للفـيلم مقاطع ارتجالية أسهمت فـي تعزيز روح العمل ومنحه لمسةً من الدراما والمرح.
ويظهر هذا التأثير من خلال تهكّم غوسلينغ على لقب باير فـي الفـيلم، بروب ماستر، الذي يعني مسؤولة أكسسوارات الفنانين فـي المشاهد السينمائية، حيث يسألها عن أصل هذه التسمية وكيف حصلت عليها، وإن حقّقت درجة الماستر (أي الماجستير) بعد حصولها على شهادة البكالوريوس؛ فـي جملة كشفت موهبة غوسلينغ فـي التلاعب بالألفاظ واستعمال المعنى الآخر لكلمة «ماستر» بطريقة فكاهية.
وتحمل كلمة كاريرا بدورها تفسيرات لغوية مختلفة، إذ تعني سباق أو مسار أو مهنة، ما يجعلها الوصف المثالي لأصحاب الشخصية الجريئة وعشاق التحرّر والانطلاق، لتضيف إلى الفـيلم سياقاتٍ دلالية مختلفة ومتعدّدة.
تفاصيل مدهشة
يحفل هذا الإنتاج السينمائي القصير بالعديد من التفاصيل المدهشة التي تضيء على لحظات تاريخية من إرث كاريرا العريق، وتتكامل مع المشاهد المصوّرة بشكل يقدم مجموعة من الأفلام المنفصلة بطريقة انسيابية، والتي تتنقل بين المطاردة الحماسية والكوميديا والدراما والتصوير المرح لمشاهد أفلام الغرب الأميركي التقليدية.
وتلتقط الكاميرا فـي بداية الفـيلم مشهداً لسيدة عجوز تدخل إحدى الغرف فـي فندق مصمّم على طراز آرت ديكو، ثم يظهر غوسلينغ وهو يركض فـي الممر هرباً من أفراد عصابة تحمل السيوف.
ويدرك المُشاهد الخبير فـي تاريخ سباقات السيارات على الفور، أن النظارات الشمسية البيضاء التي تضعها السيدة، تعود إلى جاكلين إيفانز دي لوبيز، نجمة الأعمال التلفزيونية والسينمائية المولودة فـي بريطانيا من أصل مكسيكي، التي تُعد أول سيدة تشارك فـي «سباق بان أميركا»، حيث سجّلت حضورها على مضماره الشهير خمس مرات متتالية بين عامي 1950 و 1954 على متن سيارتها الخاصة من طراز بورشه.
وتقدّم شخصية دي لوبيز مثالاً عن قيم الجرأة والرؤية العصرية البعيدة عن التقاليد الموروثة، التي تعكس الجوهرالحقيقي لساعات كاريرا من تاغ هوير.
خمس إشارات الى تاريخ كاريرا العريق
يتضمّن الفـيلم خمس إشارات الى تاريخ كاريرا العريق، بما فـي ذلك أسماء مميّزة وأرقام بارزة وغيرها من العناصر والرموز الأيقونية التي تحتاج الى عين خبيرة لملاحظتها.
وتحاول باير، مسؤولة الأكسسوارات استعادة ساعة كاريرا فـي الفـيلم، غير أن هذه التحفة التي صمّمتها تاغ هوير ليست مجرد أكسسوار من نوع كرونوغراف، بل تمثّل أحد أبطال العمل إلى جانب غوسلينغ. ويتجلّى ذلك عندما يتوجه ليتش، خلال أدائه لدور المخرج، إلى غوسلينغ طالباً منه توجيه الساعة نحو الضوء.
وتمثّل الساعة البارزة فـي الفـيلم أحدث إصدارات نموذج «كارريرا كرونوغراف من تاغ هوير»، حيث تتألّق بغطاء زجاجي من الكريستال الياقوتي المحدّب، الذي يكشف عن مقياس سرعة الدوران المحيط بحواف الميناء، إلى جانب علبة الساعة التي تأتي مع ميناء مشرق بتدرجات الأزرق وحزام مصنوع من جلد العجل بلون أزرق أيضاً. ويكشف إصدار الساعة الجديد عن لمسة عصرية غير مسبوقة تدفع غوسلينغ للاحتفاظ بها بأي طريقة، إذ تمثّل تحفة فنية تستحقّ القتال من أجلها. ومن جهتها، تضع باير النسخة الجديدة من كاريرا التي تتميز بميناء وردي وعلبة يبلغ قطرها 36 ملم.
وتبرز إطلالة غوسلينغ واضعًا كاريرا مرة أخرى فـي فـيلم «ذا فول جاي» الذي يشكّل أحدث أعمال المخرج ليتش. ويضع سفـير العلامة خلال الفـيلم نموذج «كا ريرا تاغ هوير كرونوغراف» بميناء أزرق، كما يظهر فـي مشاهد أخرى واضعًا النسخة الرياضية من هذا الإصدار، والمتمثّلة فـي كاريرا كرونوغراف بميناء يشرق باللونين الأسود والفضي من نموذج الباندا المعكوس.
ومن المقرّر أن يواصل غوسلينغ وضع إصدارات مختلفة من تاغ هوير كاريرا خلال أداء العديد من أدواره السينمائية، سعياً إلى إبراز المزايا الفريدة لهذه التحفة الأشهر فـي تاريخ الدار. كما وضع غوسلينغ العام الماضي ساعة من نموذج «كاريرا ثري هاندس» خلال أدائه لدور العميل 6 فـي فـيلم الجاسوسية والتشويق «ذا جراي مان» من إنتاج نتفليكس. ويسهم هذا التوجّه فـي ترسيخ شهرة كاريرا باعتبارها رمزاً عالمياً بحدّ ذاتها.
تاغ هوير وعالم هوليوود. . علاقة وثيقة
تعليقاً على هذا العمل، قال فريدريك أرنو، الرئيس التنفـيذي لشركة تاغ هوير: «لطالما ارتبطت تاغ هوير بعلاقة وثيقة مع عالم هوليوود، إذ زينّت إبداعاتها إطلالات أبرز النجوم على مدى عقود، بدءاً من ستيف ماكوين إلى سفـير العلامة رايان غوسلينغ. ويشكّل طراز كاريرا منذ إبداعه رمزاً يتعدّى حدود الساعات التقليدية، إذ تمّ تصميمه بإلهام من سباقات السيارات، ويجسّد معاني الجرأة والمغامرة والأناقة. وسعياً للإحتفال بالذكرى السنوية الستين لإطلاق هذه التحفة بطريقة جريئة وغير مسبوقة، يسرّنا إنتاج نسخة مصغّرة من أفلام هوليوود الضخمة بالتعاون مع ديفـيد ليتش، أحد أبرز مخرجي أفلام الحركة فـي العالم، والذي قدّم أعمالاً كلاسيكية رائعة مثل «جون ويك» و«بوليت ترين»؛ ومن بطولة رايان غوسلينغ، نجم التمثيل الأول بين أبناء جيله وصاحب الشخصية المهنية المتفانية والشغوفة بتجسيد مختلف الأدوار السينمائية بكل إبداع. وأظهر مشروعنا المشترك مدى النجاح الذي يمكن لهذا الثنائي تحقيقه. ونتطلّع لمواصلة كتابة تاريخ كاريرا لستين عاماً مقبلة من التألّق».
تجربة جريئة. . مشوقة ومختلفة
فـي تعليقه على هذا العمل، قال رايان غوسلينغ: «يسرني التعاون مع فريق عمل تاغ هوير الذي يتميّز بالجرأة والإبداع على مستوى تاريخ العلامة بأكمله، وفـي هذه الحملة الترويجية التي قدّمت تجربة مشوقة ومختلفة تماماً عن مشاريعنا المشتركة حتى الآن. وسألت المخرج المبدع ديڤيد ليتش، خلال عملنا معاً فـي فـيلم «ذا فول جاي»، إن كان مهتماً بالتعاون مع تاغ هوير فـي حملتها الجديدة. ونظراً لأن الفـيلم يتحدث عن صناعة فـيلم، قررنا إنتاج العمل الترويجي ضمن مشاهد تكشف كواليس الإعلانات التجارية.
ونجحت تاغ هوير فـي توفـير بيئة إبداعية ممتعة وسلسة بالنسبة لجميع المشاركين. ويسعدني أن أرى علامة تجارية فاخرة ومعروفة بحملاتها التسويقية الجادة، تتحوّل اليوم إلى مسار ترويجي يحمل هذا القدر الكبير من حس الدعابة والفكاهة».
ومن جهته، قال المخرج ديفـيد ليتش: «أبدى غوسلينغ التزاماً هائلاً بتقديم أفضل أداء ممكن، ليؤكد حضوره المميز بصفته أحد أبرز نجوم السينما بين أبناء جيله، ما دفعني للانضمام إلى المشروع والقيام بهذه التجربة الجريئة معاً. واعتمدنا فـي تصوير العمل على الطريقة نفسها المتبعة فـي إنتاج أفلام الحركة والتشويق، وخاصةً الالتزام بتقديم عمل سينمائي مبدع ومضحك، والذي يشمل مثلاً تحويل العربة المخصّصة لرياضة الغولف إلى سيارة مفعمة بالطاقة والمرح وحركات المغامرة. ويسعدنا أن نقدم عملاً سينمائياً ناجحاً يلبّي هذه الطموحات، بالتعاون مع رايان والمخرج المميّز ناش إدجيرتون المعروف بخبراته الاستثنائية فـي تصوير أفلام الحركة».