٣ أفلام عربية
مهرجان صندانس السينمائي إفتراضي في جوهره تعرض فيه أفلام عن كورونا
مهرجان «صندانس» من أبرز المهرجانات السينمائية العالمية المستقلة، التي تقام في شهر يناير من كل عام في الولايات المتحدة الأميركية، وتنظّمه «صندانس إنستيتيوت».
تمّ تأسيسه عام ٨٧٩١، بتمويل شخصي في بداياته من الممثل الأميركي «روبرت ردفورد»، بالتعاون مع الكاتب والمخرج «إستيرلنغ فان واجينين» وجون إيرل وآخرين، وأقيمت دورته الأولى في مدينة «سولت ليك سيتي».
كان يعرف في الأساس بتسميات مختلفة منها، «مهرجان الفيلم الأميركي»، أو «مهرجان يوتاه للأفلام الأميركية»، حتى إستقر على الإسم الحالي وإنفتح على أفلام العالم.
يتميّز المهرجان بكونه يفسح في المجال، لعرض أي «عمل سينمائي حر»، تمّ إنتاجه في الولايات المتحدة أو في أي «دولة من دول العالم». وهو يهدف لإثراء الثقافة العالمية بإنتاج الفنانين المستقلين والمواهب الجديدة، وتعزيز الشمولية والتنوّع والحوار، والمساهمة بتآلف القلوب والعقول بين مختلف الثقافات، بعيدًاعن حصرية المعايير التي تفرضها إستديوهات السينما الكبرى، بفعل قدراتها المالية والتنظيمية والإعلامية.
سمي «صندانس» نسبة الى شخصية «ذي صندانس كيد»، التي أداها «روبرت ردفورد» نفسه عام ٩٦٩١، في الفيلم الأميركي الشهير «بوتش كاسيدي» و «صاندنس كيد».
هذا وقد شاركت في منافسات المهرجان أفلام عربية عدة، تمكن بعضها من كسب جوائز رفيعة، ولفتت الأنظار الى نوعيتها على الصعيد العالمي.
مهرجان ١٢٠٢
عروض «أونلاين»
حاول «مهرجان صندانس السينمائي»، المحافظة على دينامية وشمولية وتنوّع مواضيعه ومشاركيه.
وهو سينعقد في «راي تياتر» في بارك سيتي في ولاية أوتاه، ما بين ٢٨ يناير والثالث من فبراير ١٢٠٢.
إلاّ أنه إضطر لأخذ ضوابط وعوائق جائحة كورونا بعين الإعتبار، من حيث الشكل والتدابير الإحترازية وطريقة العرض. فتقرّر أن يقام بشكل رئيسي بصورة إفتراضية، من خلال منصة رقمية «أونلاين»، يجمع صانعي الأفلام ومحبّي الأفلام حول العالم، للمشاركة والتفاعل معًا عبر الإنترنت، في مشاهدة العروض ومناقشتها. سيتعزّز ذلك من خلال رفع شاشات كبيرة، وتمكين من يشاء حضور العروض من داخل سيارته، وفقًا لنظام «درايف إن».
كما ستتيسر مشاهدتها داخل صالات صغيرة مستقلة، في ٤٢ ولاية، ما بين كاليفورنيا و نيويورك، مرورًا بأوتاه، وفي صالات فنية في عدد من الدول، مع مراعاة واجب التباعد الإجتماعي والتدابير الوقائية اللازمة.
وستلي العروض، فرص إجراء حوارات إفتراضية بين الجمهور والفنانين. وقد قالت إحدى الإعلانات الموجهة الى الجمهور، «سيمكنكم زيارة مهرجان «صندانس» هذا العام من منازلكم»؛ مع الإشارة الى أن المعلومات المتتالية حول المهرجان تدرج على مواقعه الرسمية، ولا سيما : Festival.Sundance Org.
وفي أحدث المعلومات، أن العروض في إطار «درايف إن» في منطقة لوس أنجلس بالذات قد أُلغيت، نظرًا لإستمرار إرتفاع عدد الأصابات بفيروس كورونا هناك.
أبرز الأفلام
تشمل فعاليات المهرجان العديد من الأعمال الأميركية والأجنبية، بمواضيع وأنواع مختلفة، ومنها:
٣٧ فيلمًا طويلاً من فئة الدراما، كما أعلنت عن ذلك «تابيتا جونسون» مديرة المهرجان مطلع يناير ١٢٠٢؛ وأفلام وثائقية من ٠٣ دولة، إختيرت من بين أكثر من ٢٩٠٤١ فيلمًا؛ وسيكون هناك ٥٠ فيلمًا قصيرًا؛ و ٤١ فيلمًا يبرز الإبتكارات التكنولوجية؛ وأفلام ضمن فئة «بقعة ضوء» إحتفالاً بالسينما الدولية؛ وأخرى من فئة أفلام «بارك سيتي منتصف الليل»، تتضمّن عناصر تحدّ كأفلام الرعب أو روايات مميزة؛ وكذلك من فئة «نيو فرونتير»، وهي افلام إختبارية بأساليب توفّق بين السينما والإعلام والفنون والتكنولوجيات الحديثة؛ ومن فئة «نكست»، وهي أفلام تتّسم بالإبتكار والبعد المستقبلي في مقاربتها للسيناريو أو التنفيذ وإعتماد التقنيات الرقمية؛ وفئة «كوليكشون» التي تحتفل بأفلام كلاسيكية قديمة مستقلة؛ وعروض خاصة.
من بين الأفلام التي ستقدم كعروض أولى، الأفلام التالية:
-«كودا»، وهو دراما عائلية يحكي قصة إمراة سليمة الحواس تجسدها «إميليا جونز»، لوالدين يفتقدان حاسة السمع، تجد نفسها متردّدة بين أن تستمر في مساعدة والديها في إدارة متجرهم لبيع الأسماك، أو المضي في متابعة أحلامها وبرامجها الخاصة، وهو من إخراج «سيان هيدير».
-«آي ووز إي سيمبل مان»، إخراج «كريستوفر ماكوتو يوغي»، وهي دراما عائلية تجري أحداثها في «هاواي».
-«جوكي»، إخراج «كلينت بلانتلي»، يحكي قصة سائق خيل يسعى لربح بطولة أخيرة في مسيرته، فتواجهه تعقيدات عائلية مربكة.
-«سيفن ساوندس»، حول تأثير الصوت والموسيقى في مختلف أنواعها، على نظرة الإنسان للأمور.
- «جون إن إي هول»، اخراج «باسكوال سيستو»، فيلم إشكالي يحتجز فيه أحد الأطفال والديه في حفرة.
-«ماي داي»، إخراج «كارين سينور»، يروي قصة إمرأة تلتحق بمجموعة من النساء المقاتلات في حرب لا تنتهي.
-«جيرود كارميكايل»، حول صديقين يقرّران إنهاء حياتهما.
-«باسينج»، إخراج الممثلة البريطانية «ريبيكا هول»، يتطرق الى مسألة التمييز العنصري في نيويورك عام ٩٢٩١.
- «سابيريور«، إخراج «آيرين فاسيبولوس»، يحكي حياة فتاة تأتي لتعيش في نيويورك مع شقيقتها، في جو إشكالي معقد.
-«توجيزر توجيزير»، إخراج «نيكول بيكويت»، حول معنى العلاقات الإنسانية وحدودها وعوائقها.
- «بيوند ذي بريكداون»، و«فورتشن»، حول تأثير الأوراق النقدية على حياتنا، مع أنها ليست في المطلق سوى مجرد أوراق.
-«جوداس أند ذي بلاك ميسيا»، يروي قصة «فريديريك هامبتون» أحد الناشطين الأميركيين من أصل إفريقي من حزب «الفهود السود»، الذي سعى مدير الإف.بي.آي «إدغارد هوفر» حينها لمواجهته بأعتباره تهديداً راديكاليًا، وقد إغتيل في منزله عام ٩٦٩١ وهو في الواحدة والعشرين من العمر، بما إعتبر «عملية قتل مبرّرة».
ومن بين فئة «أفلام منتصف الليل»، الفيلم البريطاني «سانسور»؛ والنيوزيلاندي «كامينغ هوم إن ذي دارك» (…)
وفي قسم «سبوت لايت»، الفيلم الفرنسي الكندي السنغالي العاجي المشترك «نايت أوف ذي كينجز»، إخراج «فيليب لا كوت»؛ و«ذي وورلد تو كام»، من إخراج النروجية «منى فاستفولد».
وكذلك أفلام أخرى ستكون في صدارة المنافسة مثل «سون أوف موناركس»؛ و«لاند»؛ و«ماي نيم إذ بول موراي»؛ و«فيرست ديت»؛ و«أت ذي ريدي»؛ و«آر دجاي»؛ و«مارفيلوس أند ذي بلاك هول».
أفلام تتعلّق بفيروس كورونا
ستعرض للمرة الأولى خلال مهرجان سينمائي عالمي كمهرجان «صندانس»، بعض الأفلام التي لها علاقة بموضوع فيروس كورونا المستجد، أو صوّرت خلال الجائحة؛ وهي جائحة ستسجّل كإحدى الأوبئة القاتلة في التاريخ، وإن كان أمكن تطوير لقاحات عديدة لمواجهتها، وهي تشبه سابقتها «الإنفلونزا الإسبانية»، التي أربكت حياة المجتمعات حينها، وأودت بحياة حوالى ٥٠ مليون شخص حول العالم، ما بين ٨١٩١ و٩١٩١، ثم تلاشت مطلع عام ٠٢٩١، قبل أن يتمكن العلم من تطوير أي لقاح ضدها.
وأبرز هذه الأفلام هي التالية:
- فيلم «لايف إن إي داي ٠٢٠٢»، في إطار فئة «العروض الخاصة»، يعطي صورة سريعة شاملة عن الحياة على الكرة الأرضية، ويستخدم لقطات الفيديو التي صوّرها آلاف الاشخاص من حول العالم خلال يوم واحد في الخامس والعشرين من يوليو ٠٢٠٢، خلال فترة إنتشار الفيروس.
-فيلم بريطاني بعنوان «إن ذي إيرث»، أعدّه المخرج «بن ويتلاي» خلال شهر أغسطس ٠٢٠٢، وهو فيلم رعب حقيقي، عن إنتشار فيروس قاتل يصيب الأرض، ويروي ما سيتعرض له أحد العلماء من مشاكل مذهلة، في الغابة التي قصدها خلال عمله الإستكشافي الروتيني.
- الفيلم الأميركي الوثائقي «إن ذي سايم بريث»، للمخرجة الأميركية من أصل صيني«نانفو وانغ»، يظهر كيف تعاطت السلطات الصينية مع الوباء في بداياته في «يوهان»، ومحاولتها التستر عنه، وإظهار طريقة معالجتها له كإنتصار للحزب الحاكم، بعد أن ساهمت البروباغاندا والشعور الوطني في تحقيق ذلك.
الأفلام الوثائقية
وهي عديدة، ومنها:
- فيلم «آيلي»، إخراج الأميركية جميلة ويغنو، المختصة بالأفلام الوثائقية، حول شخصية الفنان المبدع الأميركي من أصل إفريقي «ألفين آيلي»، الذي حقّق مبتغى حياته من خلال الرقص.
-«أول لايت إيفريوير»، إخراج «تيو أنطوني»، يتحدث عن العلاقة بين الكاميرا وكيفية تفسير معاني ما توصله الى المشاهد من خلال التكنولوجيا.
-«هوم روم»، إخراج «بيتر نكس»، حول أوضاع المراهقين في عالم متغير.
-«ريتا مورينو: نوت جست إي غيرل هو ديسايدد تو غو فور إت»، للمخرجة البورتوريكية «مريم بيريز رييرا»، يبرز نجاحات الأميركيين من أصل إسباني، من خلال عرض حياة مواطنتها الممثلة والراقصة والمغنية «ريتا مورينو»، مواليد عام ١٣٩١، إحدى بطلات الفيلم التاريخي الشهير «وست سايد ستوري» الذي صدر عام ١٦٩١.
- «سامر أوف سول»، إخراج «أحمير كويستلوف تومبسون»، إحتفالاً بموسيقى وفن الأميركيين من أصل إفريقي.
-«ذي هاردر»، إخراج «ديبي لوم»، يبرز طموح ونجاح الأميركيين من أصل آسيوي في المجال العلمي.
-«يوزرس»، إخراج الأميركية من أصل مكسيكي «ناتاليا ألمادا»، يعالج مسألة الأدمان على التكنولوجيا، ويروي قصة أم تتساءل عما إذا كان إبنها يحب الآلات التكنولوجية التي يستعملها أكثر مما يحبها.
أفلام من دول العالم
ومن بينها الأفلام التالية:
- الفيلم الأرجنتيني «ذي دوغ هو وود نوت بي كوايت»، إخراج آنا كاتز؛ والأسباني بعنوان «البلانيتا»، إخراج «أماليا أولمان»؛ والهندي «فاير إن ذي ماونتن»، إخراج «أجيتبال سينغ»؛ والسويسري-الألباني المشترك «هايف»، إخراج «بليرتا باشولي»؛ والألماني-الأيطالي-الدانمركي «هيومن فاكتورز»، إخراج «روني تروكر»؛ والمالطي «لوزو»، إخراج «أليكس كاميلليري»؛ والصيني «وان فور ذي رود»، إخراج «باز بونبيريا»؛ والبرازيلي «ذي بينك كلاود»، إخراج «يولي جرباز»؛ والسويدي-الهولندي-الفرنسي المشترك «بليزور»؛ والبولوني «برايم تايم»؛
-الوثائقي الأتيوبي «فايا دايي»، إخراج «جيسيكا بشير»، يتمحور حول دور الـ«قات»، في الروحانية وحياة الشباب وأحلامهم؛ والدانمركي «فلي»؛ والكندي «إنكونفينيانت إنديان»؛ والأسترالي «بلاينغ ويذ شاركس»؛ والسويدي «سبايا» (…)
الى ما هنالك من الأفلام من مختلف الفئات، التي يمكن مراجعتها على المواقع الرسمية لمهرجان صندانس.
الأفلام العربية
- الفيلم المصري «كابتن الزعتري»، الذي إختير للمشاركة في المسابقة الرسمية، وذلك في عرضه العالمي الأول، وهو من إنتاج وإخراج «علي العربي» وفريق من المعاونين والمستشارين، وإستغرق ما مجموعه سبع سنوات كي يكتمل إنجازه. يحكي قصة المراهقين السوريين «محمود» و«فوزي»، الذين يعيشان داخل مخيم الزعتري، ولديهما حلم إحتراف لعبة كرة القدم، فيتم تتبعهما وتصويرهما، من سن المراهقة حتى بلوغهما الخامسة والعشرين من العمر، والأضاءة على كيفية سعيهما للوصول الى ما يحلمان به، وظروف نجاحهما في تحقيق هذا الحلم.
- الفيلم السعودي القصير «الفضائي العربي»، الذي يعرض باللغة العربية مع ترجمة بالإنكليزية على الشاشة، وهو من إخراج «مشعل الجاسر». يحكي قصة كائن فضائي، يدخل في حياة رجل متزوج، ويساهم في إخراجه من حالة الأكتئاب التي يعاني منها؛ مع العلم بأن الفيلم السعودي «الدنيا حفلة»، عرض خلال مهرجان العام الماضي، وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة، كـ«أفضل فيلم قصير».
- فيلم سعودي ثان بعنوان «المرشحة المثالية»، سيعرض في قسم «بقعة ضوء» الذي يستعرض الأفلام التي سبق أن شاركت في مهرجانات سابقة؛ من إخراج السعودية المعروفة «هيفاء المنصور».
الجوائز
يتوج المهرجان بحفل توزيع الجوائز، وهي جوائز تتعلّق بأربع فئات: الأفلام الوثائقية الأميركية؛ الأفلام الوثائقية الدولية؛ أفلام الدراما والخيال الأميركية؛ وأفلام الدراما والخيال الدولية؛ وتشمل الأفلام الطويلة والقصيرة ومختلف الأعمال.
وتحديداً سيكون هناك العديد من الجوائز، ومنها:
-جائزة لجنة التحكيم الكبرى؛ جوائز يختارها الجمهور في فئتي الأفلام الأميركية والسينما العالمية.
-جائزة أفضل أفلام لفئة «نيكست».
-جائزة للإخراج الأميركي والدولي.
-جائزة السيناريو؛
-جائزة المونتاج الوثائقي.
-جائزة التصوير.
-جائزة هيئة التحكيم الخاصة.
يضاف اليها «جائزة ألفرد سلون» للأفلام الروائية الطويلة، التي تهتم بالعلوم والتكنولوجيا؛ وجائزة «صندانس إنترناشيونال» لصناع الأفلام؛ كما ستمنح جائزة خاصة من قبل الجمهور المشارك في المهرجان، بعد الانتهاء من العروض؛ وجائزة «العمل المفضل» من قبل مجموع المتابعين؛ وجائزة للفيلم المستقبلي الأكثر إبتكارية؛ وجائزة للمخرجين الصاعدين (…)
تداعيات كورونا على مهرجان ١٢٠٢
يتبيّن أن مهرجان «صندانس» يبقى متميّزًا وغنيًا بمضامينه ومقارباته، بالرغم مما فرضته جائحة كورونا من تداعيات وقيود يمكن تجميعها وإعادة تلخيصها على الوجه التالي:
- سيقام المهرجان بشكل أساسي بصورة إفتراضية.
- تمّ إختصار الدورة لمدة أسبوع، بينما خصص لها أحد عشر يومًا العام الماضي كالعادة.
-سيتم عرض أفلام تتعلق بفيروس «كورونا»، أو تمّ إنتاجها خلال فترة إنتشار الفيروس.
- تم تقليص عدد الأفلام المقرر عرضها الى ٣٧، مقارنة بـ ٨١١ العام الماضي.
- سيمزج بين آلية عروض تقام بحضور شخصي محدود جدًا في مسرح «بارك سيتي يوتاه»، وعروض «أون لاين» عبر منصة رقمية، وتقديم عروض يمكن مشاهدتها من داخل السيارات، بما يسمى «درايف إن تياتر»، بتعريفة ٤٩ دولار لكل سيارة.
ولما كان الممثل «روبرت ريدفورد» (مواليد ٦٣٩١)، هو المؤسس الأبرز لمهرجان صندانس للسينما،
يجدر توجيه الإهتمام، مع التعاطف، الى معاناته العائلية الأخيرة. فهو فقد إبنه المخرج السينمائي «جيمس»، الذي فارق الحياة عن ٥٨ عامًا، بفعل المرض في ٦١ أكتوبر ٠٢٠٢. وكان قد أوشك قبل ذلك على الإنتهاء من إخراج فيلم بعنوان «آمي تان:أن إينتندد ميمو»، عن سيرة الكاتبة الأميركية من أصل صيني «آمي روث تان»، الذي سيعرض في منافسات المهرجان.
سيتبين خلال الأيام المقبلة مدى نجاح الإطار الجديد الذي إعتمده «مهرجان صاندانس السينمائي» هذا العام، إضطرارًا منه للتأقلم مع الصعوبات التي واجهته، كما واجهت جميع المهرجانات الأخرى من جراء جائحة كورونا المستجد، والذي تأمل البشرية جمعاء بالسيطرة عليه في أقرب الآجال.