٣ أفلام عربية
مهرجان صندانس السينمائي إفتراضي في جوهره تعرض فيه أفلام عن كورونا

This slideshow requires JavaScript.

مهرجان‭ ‬‮«‬صندانس‮»‬‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬المهرجانات‭ ‬السينمائية‭ ‬العالمية‭ ‬المستقلة،‭ ‬التي‭ ‬تقام‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬يناير‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأميركية،‭ ‬وتنظّمه‭ ‬‮«‬صندانس‭ ‬إنستيتيوت‮»‬‭.‬

تمّ‭ ‬تأسيسه‭ ‬عام‭ ‬‮٨٧٩١،‭ ‬بتمويل‭ ‬شخصي‭ ‬في‭ ‬بداياته‭ ‬من‭ ‬الممثل‭ ‬الأميركي‭ ‬‮«‬روبرت‭ ‬ردفورد‮»‬،‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬الكاتب‭ ‬والمخرج‭ ‬‮«‬إستيرلنغ‭ ‬فان‭ ‬واجينين‮»‬‭ ‬وجون‭ ‬إيرل‭ ‬وآخرين،‭ ‬وأقيمت‭ ‬دورته‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬‮«‬سولت‭ ‬ليك‭ ‬سيتي‮»‬‭.‬

كان‭ ‬يعرف‭ ‬في‭ ‬الأساس‭ ‬بتسميات‭ ‬مختلفة‭ ‬منها،‭ ‬‮«‬مهرجان‭ ‬الفيلم‭ ‬الأميركي‮»‬،‭ ‬أو‭ ‬‮«‬مهرجان‭ ‬يوتاه‭ ‬للأفلام‭ ‬الأميركية‮»‬،‭ ‬حتى‭ ‬إستقر‭ ‬على‭ ‬الإسم‭ ‬الحالي‭ ‬وإنفتح‭ ‬على‭ ‬أفلام‭ ‬العالم‭.‬

يتميّز‭ ‬المهرجان‭ ‬بكونه‭ ‬يفسح‭ ‬في‭ ‬المجال،‭ ‬لعرض‭ ‬أي‭ ‬‮«‬عمل‭ ‬سينمائي‭ ‬حر‮»‬،‭ ‬تمّ‭ ‬إنتاجه‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬‮«‬دولة‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬العالم‮»‬‭. ‬وهو‭ ‬يهدف‭ ‬لإثراء‭ ‬الثقافة‭ ‬العالمية‭ ‬بإنتاج‭ ‬الفنانين‭ ‬المستقلين‭ ‬والمواهب‭ ‬الجديدة،‭ ‬وتعزيز‭ ‬الشمولية‭ ‬والتنوّع‭ ‬والحوار،‭ ‬والمساهمة‭ ‬بتآلف‭ ‬القلوب‭ ‬والعقول‭ ‬بين‭ ‬مختلف‭ ‬الثقافات،‭ ‬بعيدًاعن‭ ‬حصرية‭ ‬المعايير‭ ‬التي‭ ‬تفرضها‭ ‬إستديوهات‭ ‬السينما‭ ‬الكبرى،‭ ‬بفعل‭ ‬قدراتها‭ ‬المالية‭ ‬والتنظيمية‭ ‬والإعلامية‭.‬

سمي‭ ‬‮«‬صندانس‮»‬‭ ‬نسبة‭ ‬الى‭ ‬شخصية‭ ‬‮«‬ذي‭ ‬صندانس‭ ‬كيد‮»‬،‭ ‬التي‭ ‬أداها‭ ‬‮«‬روبرت‭ ‬ردفورد‮»‬‭ ‬نفسه‭ ‬عام‭ ‬‮٩٦٩١،‭ ‬في‭ ‬الفيلم‭ ‬الأميركي‭ ‬الشهير‭ ‬‮«‬بوتش‭ ‬كاسيدي‮»‬‭ ‬و‭ ‬‮«‬صاندنس‭ ‬كيد‮»‬‭.‬

هذا‭ ‬وقد‭ ‬شاركت‭ ‬في‭ ‬منافسات‭ ‬المهرجان‭ ‬أفلام‭ ‬عربية‭ ‬عدة،‭ ‬تمكن‭ ‬بعضها‭ ‬من‭ ‬كسب‭ ‬جوائز‭ ‬رفيعة،‭ ‬ولفتت‭ ‬الأنظار‭ ‬الى‭ ‬نوعيتها‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬العالمي‭.‬

مهرجان‭ ‬‮١٢٠٢

عروض‭ ‬‮«‬أونلاين‮»‬

حاول‭ ‬‮«‬مهرجان‭ ‬صندانس‭ ‬السينمائي‮»‬،‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬دينامية‭ ‬وشمولية‭ ‬وتنوّع‭ ‬مواضيعه‭ ‬ومشاركيه‭.‬

وهو‭ ‬سينعقد‭ ‬في‭ ‬‮«‬راي‭ ‬تياتر‮»‬‭ ‬في‭ ‬بارك‭ ‬سيتي‭ ‬في‭ ‬ولاية‭ ‬أوتاه،‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬‮٢٨‬‭ ‬يناير‭ ‬والثالث‭ ‬من‭ ‬فبراير‭ ‬‮١٢٠٢.‬

إلاّ‭ ‬أنه‭ ‬إضطر‭ ‬لأخذ‭ ‬ضوابط‭ ‬وعوائق‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬بعين‭ ‬الإعتبار،‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬الشكل‭ ‬والتدابير‭ ‬الإحترازية‭ ‬وطريقة‭ ‬العرض‭. ‬فتقرّر‭ ‬أن‭ ‬يقام‭ ‬بشكل‭ ‬رئيسي‭ ‬بصورة‭ ‬إفتراضية،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬منصة‭ ‬رقمية‭ ‬‮«‬أونلاين‮»‬،‭ ‬يجمع‭ ‬صانعي‭ ‬الأفلام‭ ‬ومحبّي‭ ‬الأفلام‭ ‬حول‭ ‬العالم،‭ ‬للمشاركة‭ ‬والتفاعل‭ ‬معًا‭ ‬عبر‭ ‬الإنترنت،‭ ‬في‭ ‬مشاهدة‭ ‬العروض‭ ‬ومناقشتها‭. ‬سيتعزّز‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬رفع‭ ‬شاشات‭ ‬كبيرة،‭ ‬وتمكين‭ ‬من‭ ‬يشاء‭ ‬حضور‭ ‬العروض‭ ‬من‭ ‬داخل‭ ‬سيارته،‭ ‬وفقًا‭ ‬لنظام‭ ‬‮«‬درايف‭ ‬إن‮»‬‭.‬

كما‭ ‬ستتيسر‭ ‬مشاهدتها‭ ‬داخل‭ ‬صالات‭ ‬صغيرة‭ ‬مستقلة،‭ ‬في‭ ‬‮٤٢ ‬ولاية،‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬كاليفورنيا‭ ‬و‭ ‬نيويورك،‭ ‬مرورًا‭ ‬بأوتاه،‭ ‬وفي‭ ‬صالات‭ ‬فنية‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الدول،‭ ‬مع‭ ‬مراعاة‭ ‬واجب‭ ‬التباعد‭ ‬الإجتماعي‭ ‬والتدابير‭ ‬الوقائية‭ ‬اللازمة‭.‬

وستلي‭ ‬العروض،‭ ‬فرص‭ ‬إجراء‭ ‬حوارات‭ ‬إفتراضية‭ ‬بين‭ ‬الجمهور‭ ‬والفنانين‭. ‬وقد‭ ‬قالت‭ ‬إحدى‭ ‬الإعلانات‭ ‬الموجهة‭ ‬الى‭ ‬الجمهور،‭ ‬‮«‬سيمكنكم‭ ‬زيارة‭ ‬مهرجان‭ ‬‮«‬صندانس‮»‬‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬من‭ ‬منازلكم»؛‭ ‬مع‭ ‬الإشارة‭ ‬الى‭ ‬أن‭ ‬المعلومات‭ ‬المتتالية‭ ‬حول‭ ‬المهرجان‭ ‬تدرج‭ ‬على‭ ‬مواقعه‭ ‬الرسمية،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ : ‬Festival.Sundance Org‭.‬

وفي‭ ‬أحدث‭ ‬المعلومات،‭ ‬أن‭ ‬العروض‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬‮«‬درايف‭ ‬إن‮»‬‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬لوس‭ ‬أنجلس‭ ‬بالذات‭ ‬قد‭ ‬أُلغيت،‭ ‬نظرًا‭ ‬لإستمرار‭ ‬إرتفاع‭ ‬عدد‭ ‬الأصابات‭ ‬بفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬هناك‭.‬

أبرز‭ ‬الأفلام

تشمل‭ ‬فعاليات‭ ‬المهرجان‭ ‬العديد‭ ‬من‮ ‬‭ ‬الأعمال‭ ‬الأميركية‭ ‬والأجنبية،‭ ‬بمواضيع‭ ‬وأنواع‭ ‬مختلفة،‭ ‬ومنها‭:‬

‮٣٧ ‬فيلمًا‭ ‬طويلاً‭ ‬من‮ ‬‭ ‬فئة‭ ‬الدراما،‭ ‬كما‭ ‬أعلنت‭ ‬عن‭ ‬ذلك‭ ‬‮«‬تابيتا‭ ‬جونسون‮»‬‭ ‬مديرة‭ ‬المهرجان‭ ‬مطلع‭ ‬يناير‭ ‬‮١٢٠٢؛‭ ‬وأفلام‭ ‬وثائقية‭ ‬من‭ ‬‮٠٣ ‬دولة،‭ ‬إختيرت‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬أكثر‭ ‬من ‮٢٩٠٤١ ‬فيلمًا؛‭ ‬وسيكون‭ ‬هناك‭ ‬‮٥٠‬‭ ‬فيلمًا‭ ‬قصيرًا؛‭ ‬و‭ ‬‮٤١ ‬فيلمًا‭ ‬يبرز‭ ‬الإبتكارات‭ ‬التكنولوجية؛‭ ‬وأفلام‭ ‬ضمن‭ ‬فئة‭ ‬‮«‬بقعة‭ ‬ضوء‮»‬‭ ‬إحتفالاً‭ ‬بالسينما‭ ‬الدولية؛‭ ‬وأخرى‭ ‬من‭ ‬فئة‭ ‬أفلام‭ ‬‮«‬بارك‭ ‬سيتي‭ ‬منتصف‭ ‬الليل‮»‬،‭ ‬تتضمّن‭ ‬عناصر‭ ‬تحدّ‭ ‬كأفلام‭ ‬الرعب‭ ‬أو‭ ‬روايات‭ ‬مميزة؛‭ ‬وكذلك‭ ‬من‭ ‬فئة‭ ‬‮«‬نيو‭ ‬فرونتير‮»‬،‭ ‬وهي‭ ‬افلام‭ ‬إختبارية‭ ‬بأساليب‭ ‬توفّق‭ ‬بين‭ ‬السينما‭ ‬والإعلام‭ ‬والفنون‭ ‬والتكنولوجيات‭ ‬الحديثة؛‭ ‬ومن‭ ‬فئة‭ ‬‮«‬نكست‮»‬،‭ ‬وهي‭ ‬أفلام‭ ‬تتّسم‭ ‬بالإبتكار‭ ‬والبعد‭ ‬المستقبلي‭ ‬في‭ ‬مقاربتها‭ ‬للسيناريو‭ ‬أو‭ ‬التنفيذ‭ ‬وإعتماد‭ ‬التقنيات‭ ‬الرقمية؛‭ ‬وفئة‭ ‬‮«‬كوليكشون‮»‬‭ ‬التي‭ ‬تحتفل‭ ‬بأفلام‭ ‬كلاسيكية‭ ‬قديمة‭ ‬مستقلة؛‭ ‬وعروض‭ ‬خاصة‭.‬

من‭ ‬بين‭ ‬الأفلام‭ ‬التي‭ ‬ستقدم‭ ‬كعروض‭ ‬أولى،‭ ‬الأفلام‭ ‬التالية‭:‬

‭-‬‮«‬كودا‮»‬،‭ ‬وهو‭ ‬دراما‭ ‬عائلية‭ ‬يحكي‭ ‬قصة‭ ‬إمراة‭ ‬سليمة‭ ‬الحواس‭ ‬تجسدها‭ ‬‮«‬إميليا‭ ‬جونز‮»‬،‭ ‬لوالدين‭ ‬يفتقدان‭ ‬حاسة‭ ‬السمع،‭ ‬تجد‭ ‬نفسها‭ ‬متردّدة‭ ‬بين‭ ‬أن‭ ‬تستمر‭ ‬في‭ ‬مساعدة‭ ‬والديها‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬متجرهم‭ ‬لبيع‭ ‬الأسماك،‭ ‬أو‭ ‬المضي‭ ‬في‭ ‬متابعة‭ ‬أحلامها‭ ‬وبرامجها‭ ‬الخاصة،‭ ‬وهو‭ ‬من‭ ‬إخراج‭ ‬‮«‬سيان‭ ‬هيدير‮»‬‭.‬

‭-‬‮«‬آي‭ ‬ووز‭ ‬إي‭ ‬سيمبل‭ ‬مان‮»‬،‭ ‬إخراج‭ ‬‮«‬كريستوفر‭ ‬ماكوتو‭ ‬يوغي‮»‬،‭ ‬وهي‭ ‬دراما‭ ‬عائلية‭ ‬تجري‭ ‬أحداثها‭ ‬في‭ ‬‮«‬هاواي‮»‬‭.‬

‭-‬‮«‬جوكي‮»‬،‭ ‬إخراج‭ ‬‮«‬كلينت‭ ‬بلانتلي‮»‬،‭ ‬يحكي‭ ‬قصة‭ ‬سائق‭ ‬خيل‭ ‬يسعى‭ ‬لربح‭ ‬بطولة‭ ‬أخيرة‭ ‬في‭ ‬مسيرته،‭ ‬فتواجهه‭ ‬تعقيدات‭ ‬عائلية‭ ‬مربكة‭.‬

‭-‬‮«‬سيفن‭ ‬ساوندس‮»‬،‭ ‬حول‭ ‬تأثير‭ ‬الصوت‭ ‬والموسيقى‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬أنواعها،‭ ‬على‭ ‬نظرة‭ ‬الإنسان‭ ‬للأمور‭.‬

‭- ‬‮«‬جون‭ ‬إن‭ ‬إي‭ ‬هول‮»‬،‭ ‬اخراج‭ ‬‮«‬باسكوال‭ ‬سيستو‮»‬،‭ ‬فيلم‭ ‬إشكالي‭ ‬يحتجز‭ ‬فيه‭ ‬أحد‭ ‬الأطفال‭ ‬والديه‭ ‬في‭ ‬حفرة‭.‬

‭-‬‮«‬ماي‭ ‬داي‮»‬،‭ ‬إخراج‭ ‬‮«‬كارين‭ ‬سينور‮»‬،‭ ‬يروي‭ ‬قصة‭ ‬إمرأة‭ ‬تلتحق‭ ‬بمجموعة‭ ‬من‭ ‬النساء‭ ‬المقاتلات‭ ‬في‭ ‬حرب‭ ‬لا‭ ‬تنتهي‭.‬

‭-‬‮«‬جيرود‭ ‬كارميكايل‮»‬،‭ ‬حول‭ ‬صديقين‭ ‬يقرّران‭ ‬إنهاء‭ ‬حياتهما‭.‬

‭-‬‮«‬باسينج‮»‬،‭ ‬إخراج‭ ‬الممثلة‭ ‬البريطانية‭ ‬‮«‬ريبيكا‭ ‬هول‮»‬،‭ ‬يتطرق‭ ‬الى‭ ‬مسألة‭ ‬التمييز‭ ‬العنصري‭ ‬في‭ ‬نيويورك‭ ‬عام‭ ‬‮٩٢٩١.‬

‭- ‬‮«‬سابيريور‮«‬،‭ ‬إخراج‭ ‬‮«‬آيرين‭ ‬فاسيبولوس‮»‬،‭ ‬يحكي‭ ‬حياة‭ ‬فتاة‭ ‬تأتي‭ ‬لتعيش‭ ‬في‭ ‬نيويورك‭ ‬مع‭ ‬شقيقتها،‭ ‬في‭ ‬جو‭ ‬إشكالي‭ ‬معقد‭.‬

‭-‬‮«‬توجيزر‭ ‬توجيزير‮»‬،‭ ‬إخراج‭ ‬‮«‬نيكول‭ ‬بيكويت‮»‬،‭ ‬حول‭ ‬معنى‭ ‬العلاقات‭ ‬الإنسانية‭ ‬وحدودها‭ ‬وعوائقها‭.‬

‭- ‬‮«‬بيوند‭ ‬ذي‭ ‬بريكداون‮»‬،‭ ‬و«فورتشن‮»‬،‭ ‬حول‭ ‬تأثير‭ ‬الأوراق‭ ‬النقدية‭ ‬على‭ ‬حياتنا،‭ ‬مع‭ ‬أنها‭ ‬ليست‭ ‬في‭ ‬المطلق‭ ‬سوى‭ ‬مجرد‭ ‬أوراق‭.‬

‭-‬‮«‬جوداس‭ ‬أند‭ ‬ذي‭ ‬بلاك‭ ‬ميسيا‮»‬،‭ ‬يروي‭ ‬قصة‭ ‬‮«‬فريديريك‭ ‬هامبتون‮»‬‭ ‬أحد‭ ‬الناشطين‭ ‬الأميركيين‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬إفريقي‭ ‬من‭ ‬حزب‭ ‬‮«‬الفهود‭ ‬السود‮»‬،‭ ‬الذي‭ ‬سعى‭ ‬مدير‭ ‬الإف‭.‬بي‭.‬آي‭ ‬‮«‬إدغارد‭ ‬هوفر‮»‬‭ ‬حينها‭ ‬لمواجهته‭ ‬بأعتباره‭ ‬تهديداً‭ ‬راديكاليًا،‭ ‬وقد‭ ‬إغتيل‭ ‬في‭ ‬منزله‭ ‬عام‭ ‬‮٩٦٩١ ‬وهو‭ ‬في‭ ‬الواحدة‭ ‬والعشرين‭ ‬من‭ ‬العمر،‭ ‬بما‭ ‬إعتبر‭ ‬‮«‬عملية‭ ‬قتل‭ ‬مبرّرة‮»‬‭.‬

ومن‭ ‬بين‭ ‬فئة‭ ‬‮«‬أفلام‭ ‬منتصف‭ ‬الليل‮»‬،‭ ‬الفيلم‭ ‬البريطاني‭ ‬‮«‬سانسور»؛‭ ‬والنيوزيلاندي‭ ‬‮«‬كامينغ‭ ‬هوم‭ ‬إن‭ ‬ذي‭ ‬دارك‮»‬‭ (…)‬

وفي‭ ‬قسم‭ ‬‮«‬سبوت‭ ‬لايت‮»‬،‭ ‬الفيلم‭ ‬الفرنسي‭ ‬الكندي‭ ‬السنغالي‭ ‬العاجي‭ ‬المشترك‭ ‬‮«‬نايت‭ ‬أوف‭ ‬ذي‭ ‬كينجز‮»‬،‭ ‬إخراج‭ ‬‮«‬فيليب‭ ‬لا‭ ‬كوت»؛‭ ‬و«ذي‭ ‬وورلد‭ ‬تو‭ ‬كام‮»‬،‭ ‬من‭ ‬إخراج‭ ‬النروجية‭ ‬‮«‬منى‭ ‬فاستفولد‮»‬‭.‬

وكذلك‭ ‬أفلام‭ ‬أخرى‭ ‬ستكون‭ ‬في‭ ‬صدارة‭ ‬المنافسة‭  ‬مثل‭ ‬‮«‬سون‭ ‬أوف‭ ‬موناركس»؛‭ ‬و«لاند»؛‭ ‬و«ماي‭ ‬نيم‭ ‬إذ‭ ‬بول‭ ‬موراي‮»‬؛‭ ‬و«فيرست‭ ‬ديت»؛‭ ‬و«أت‭ ‬ذي‭ ‬ريدي‮»‬؛‭ ‬و«آر‭ ‬دجاي‮»‬؛‭ ‬و«مارفيلوس‭ ‬أند‭ ‬ذي‭ ‬بلاك‭ ‬هول‮»‬‭.‬

أفلام‭ ‬تتعلّق‭ ‬بفيروس‭ ‬كورونا

ستعرض‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى‭ ‬خلال‭ ‬مهرجان‭ ‬سينمائي‭ ‬عالمي‭ ‬كمهرجان‭ ‬‮«‬صندانس‮»‬،‭ ‬بعض‭ ‬الأفلام‭ ‬التي‭ ‬لها‭ ‬علاقة‭ ‬بموضوع‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬المستجد،‭ ‬أو‭ ‬صوّرت‭ ‬خلال‭ ‬الجائحة؛‭ ‬وهي‭ ‬جائحة‭ ‬ستسجّل كإحدى‭ ‬الأوبئة‭ ‬القاتلة‭ ‬في‭ ‬التاريخ،‭ ‬وإن‭ ‬كان‭ ‬أمكن‭ ‬تطوير‭ ‬لقاحات‭ ‬عديدة‭ ‬لمواجهتها،‭ ‬وهي‭ ‬تشبه‭ ‬سابقتها‭ ‬‮«‬الإنفلونزا‭ ‬الإسبانية‮»‬،‭ ‬التي‭ ‬أربكت‭ ‬حياة‭ ‬المجتمعات‭ ‬حينها،‭ ‬وأودت‭ ‬بحياة‭ ‬حوالى‭ ‬‮٥٠‬‭ ‬مليون‭ ‬شخص‭ ‬حول‭ ‬العالم،‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬‮٨١٩١ ‬و‮٩١٩١‬،‭ ‬ثم‭ ‬تلاشت‭ ‬مطلع‭ ‬عام‭ ‬‮٠٢٩١،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يتمكن‭ ‬العلم‭ ‬من‭ ‬تطوير‭ ‬أي‭ ‬لقاح‭ ‬ضدها‭.‬

وأبرز‭ ‬هذه‭ ‬الأفلام‭ ‬هي‭ ‬التالية‭:‬

‭- ‬فيلم‭ ‬‮«‬لايف‭ ‬إن‭ ‬إي‭ ‬داي‭ ‬‮٠٢٠٢»‬،‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬فئة‭ ‬‮«‬العروض‭ ‬الخاصة‮»‬،‭ ‬يعطي‭ ‬صورة‭ ‬سريعة‭ ‬شاملة‭ ‬عن‭ ‬الحياة‭ ‬على‭ ‬الكرة‭ ‬الأرضية،‭ ‬ويستخدم‭ ‬لقطات‭ ‬الفيديو‭ ‬التي‭ ‬صوّرها‭ ‬آلاف‭ ‬الاشخاص‭ ‬من‭ ‬حول‭ ‬العالم‭ ‬خلال‭ ‬يوم‭ ‬واحد‭ ‬في‭ ‬الخامس‭ ‬والعشرين‭ ‬من‭ ‬يوليو‭ ‬‮٠٢٠٢،‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬إنتشار‮ ‬‭ ‬الفيروس‭.‬

‭-‬فيلم‭ ‬بريطاني‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬إن‭ ‬ذي‭ ‬إيرث‮»‬،‭ ‬أعدّه‭ ‬المخرج‭ ‬‮«‬بن‭ ‬ويتلاي‮»‬‭ ‬خلال‭ ‬شهر‭ ‬أغسطس‭ ‬‮٠٢٠٢،‭ ‬وهو‭ ‬فيلم‭ ‬رعب‭ ‬حقيقي،‭ ‬عن‭ ‬إنتشار‭ ‬فيروس‭ ‬قاتل‭ ‬يصيب‭ ‬الأرض،‭ ‬ويروي‭ ‬ما‭ ‬سيتعرض‭ ‬له‭ ‬أحد‭ ‬العلماء‭ ‬من‭ ‬مشاكل‭ ‬مذهلة،‭ ‬في‭ ‬الغابة‭ ‬التي‭ ‬قصدها‭ ‬خلال‭ ‬عمله‭ ‬الإستكشافي‭ ‬الروتيني‭.‬

‭- ‬الفيلم‭ ‬الأميركي‭ ‬الوثائقي‭ ‬‮«‬إن‭ ‬ذي‭ ‬سايم‭ ‬بريث‮»‬،‭ ‬للمخرجة‭ ‬الأميركية‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬صيني‮«‬نانفو‭ ‬وانغ‮»‬،‭ ‬يظهر‭  ‬كيف‭ ‬تعاطت‭ ‬السلطات‭ ‬الصينية‭ ‬مع‭ ‬الوباء‭ ‬في‭ ‬بداياته‭ ‬في‭ ‬‮«‬يوهان‮»‬،‭ ‬ومحاولتها‭ ‬التستر‭ ‬عنه،‭ ‬وإظهار‭ ‬طريقة‭ ‬معالجتها‭ ‬له‭ ‬كإنتصار‭ ‬للحزب‭ ‬الحاكم،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬ساهمت‭ ‬البروباغاندا‭ ‬والشعور‭ ‬الوطني‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬ذلك‭.‬

الأفلام‭ ‬الوثائقية‮ ‬

‮ ‬وهي‭ ‬عديدة،‭ ‬ومنها‭:‬

‭- ‬فيلم‭ ‬‮«‬آيلي‮»‬،‭ ‬إخراج‭ ‬الأميركية‭ ‬جميلة‭ ‬ويغنو،‭ ‬المختصة‭ ‬بالأفلام‭ ‬الوثائقية،‭ ‬حول‭ ‬شخصية‭ ‬الفنان‭ ‬المبدع‭ ‬الأميركي‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬إفريقي‭ ‬‮«‬ألفين‭ ‬آيلي‮»‬،‭ ‬الذي‭ ‬حقّق‭ ‬مبتغى‭ ‬حياته‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الرقص‭.‬

‭-‬‮«‬أول‭ ‬لايت‭ ‬إيفريوير‮»‬،‭ ‬إخراج‭ ‬‮«‬تيو‭ ‬أنطوني‮»‬،‭ ‬يتحدث‭ ‬عن‭ ‬العلاقة‭ ‬بين‭ ‬الكاميرا‭ ‬وكيفية‭ ‬تفسير‭ ‬معاني‭ ‬ما‭ ‬توصله‭ ‬الى‭ ‬المشاهد‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التكنولوجيا‭.‬

‭-‬‮«‬هوم‭ ‬روم‮»‬،‭ ‬إخراج‭ ‬‮«‬بيتر‭ ‬نكس‮»‬،‭ ‬حول‭ ‬أوضاع‭ ‬المراهقين‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬متغير‭.‬

‭-‬‮«‬ريتا‭ ‬مورينو‭: ‬نوت‭ ‬جست‭ ‬إي‭ ‬غيرل‭ ‬هو‭ ‬ديسايدد‭ ‬تو‭ ‬غو‭ ‬فور‭ ‬إت‮»‬،‭ ‬للمخرجة‭ ‬البورتوريكية‭ ‬‮«‬مريم‭ ‬بيريز‭ ‬رييرا‮»‬،‭ ‬يبرز‭ ‬نجاحات‭ ‬الأميركيين‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬إسباني،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عرض‭ ‬حياة‭ ‬مواطنتها‭ ‬الممثلة‭ ‬والراقصة‭ ‬والمغنية‭ ‬‮«‬ريتا‭ ‬مورينو‮»‬،‭ ‬مواليد‭ ‬عام‭ ‬‮١٣٩١،‭ ‬إحدى‭ ‬بطلات‭ ‬الفيلم‭ ‬التاريخي‭ ‬الشهير‭ ‬‮«‬وست‭ ‬سايد‭ ‬ستوري‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬صدر‭ ‬عام‭ ‬‮١٦٩١.‬

‭- ‬‮«‬سامر‭ ‬أوف‭ ‬سول‮»‬،‭ ‬إخراج‭ ‬‮«‬أحمير‭ ‬كويستلوف‭ ‬تومبسون‮»‬،‭ ‬إحتفالاً‭ ‬بموسيقى‭ ‬وفن‭ ‬الأميركيين‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬إفريقي‭.‬

‭-‬‮«‬ذي‭ ‬هاردر‮»‬،‭ ‬إخراج‭ ‬‮«‬ديبي‭ ‬لوم‮»‬،‭ ‬يبرز‭ ‬طموح‭ ‬ونجاح‭ ‬الأميركيين‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬آسيوي‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬العلمي‭.‬

‭-‬‮«‬يوزرس‮»‬،‭ ‬إخراج‭ ‬الأميركية‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬مكسيكي‭ ‬‮«‬ناتاليا‭ ‬ألمادا‮»‬،‭ ‬يعالج‭ ‬مسألة‭ ‬الأدمان‭ ‬على‭ ‬التكنولوجيا،‭ ‬ويروي‭ ‬قصة‭ ‬أم‭ ‬تتساءل‭ ‬عما‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬إبنها‭ ‬يحب‭ ‬الآلات‭ ‬التكنولوجية‭ ‬التي‭ ‬يستعملها‭ ‬أكثر‭ ‬مما‭ ‬يحبها‭.‬

أفلام‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬العالم

ومن‭ ‬بينها‭ ‬الأفلام‭ ‬التالية‭:‬

‭- ‬الفيلم‭ ‬الأرجنتيني‭ ‬‮«‬ذي‭ ‬دوغ‭ ‬هو‭ ‬وود‭ ‬نوت‭ ‬بي‭ ‬كوايت‮»‬،‭ ‬إخراج‭ ‬آنا‭ ‬كاتز؛‭ ‬والأسباني‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬البلانيتا‮»‬،‮ ‬‭ ‬إخراج‭ ‬‮«‬أماليا‭ ‬أولمان»؛‭ ‬والهندي‭ ‬‮«‬فاير‭ ‬إن‭ ‬ذي‭ ‬ماونتن‮»‬،‭ ‬إخراج‭ ‬‮«‬أجيتبال‭ ‬سينغ‮»‬؛‭ ‬والسويسري‭-‬الألباني‭ ‬المشترك‭ ‬‮«‬هايف‮»‬،‭ ‬إخراج‭ ‬‮«‬بليرتا‭ ‬باشولي‮»‬؛‭ ‬والألماني‭-‬الأيطالي‭-‬الدانمركي‭ ‬‮«‬هيومن‭ ‬فاكتورز‮»‬،‭ ‬إخراج‭ ‬‮«‬روني‭ ‬تروكر»؛‭ ‬والمالطي‭ ‬‮«‬لوزو‮»‬،‭ ‬إخراج‭ ‬‮«‬أليكس‭ ‬كاميلليري‮»‬؛‭ ‬والصيني‭ ‬‮«‬وان‭ ‬فور‭ ‬ذي‭ ‬رود‮»‬،‭ ‬إخراج‭ ‬‮«‬باز‭ ‬بونبيريا»؛‭ ‬والبرازيلي‭ ‬‮«‬ذي‭ ‬بينك‭ ‬كلاود‮»‬،‭ ‬إخراج‭ ‬‮«‬يولي‭ ‬جرباز»؛‭ ‬والسويدي‭-‬الهولندي‭-‬الفرنسي‭ ‬المشترك‭ ‬‮«‬بليزور»؛‭ ‬والبولوني‭ ‬‮«‬برايم‭ ‬تايم»؛

‭-‬الوثائقي‭ ‬الأتيوبي‭ ‬‮«‬فايا‭ ‬دايي‮»‬،‭ ‬إخراج‭ ‬‮«‬جيسيكا‭ ‬بشير‮»‬،‭ ‬يتمحور‭ ‬حول‭ ‬دور‭ ‬الـ«قات‮»‬،‭ ‬في‭ ‬الروحانية‭ ‬وحياة‭ ‬الشباب‭ ‬وأحلامهم؛‭ ‬والدانمركي‭ ‬‮«‬فلي‮»‬؛‭ ‬والكندي‭ ‬‮«‬إنكونفينيانت‭ ‬إنديان»؛‭ ‬والأسترالي‭ ‬‮«‬بلاينغ‭ ‬ويذ‭ ‬شاركس»؛‭ ‬والسويدي‭ ‬‮«‬سبايا‮»‬‭ (…)‬

الى‭ ‬ما‭ ‬هنالك‭ ‬من‭ ‬الأفلام‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬الفئات،‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬مراجعتها‭ ‬على‭ ‬المواقع‭ ‬الرسمية‭ ‬لمهرجان‭ ‬صندانس‭.‬

‮ ‬الأفلام‭ ‬العربية

‭- ‬الفيلم‭ ‬المصري‭ ‬‮«‬كابتن‭ ‬الزعتري‮»‬،‭ ‬الذي‭ ‬إختير‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬المسابقة‭ ‬الرسمية،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬عرضه‭ ‬العالمي‭ ‬الأول،‭ ‬وهو‭ ‬من‭ ‬إنتاج‭ ‬وإخراج‭ ‬‮«‬علي‭ ‬العربي‮»‬‭ ‬وفريق‭ ‬من‭ ‬المعاونين‭ ‬والمستشارين،‭ ‬وإستغرق‭ ‬ما‭ ‬مجموعه‭ ‬سبع‭ ‬سنوات‭ ‬كي‭ ‬يكتمل‭ ‬إنجازه‭. ‬يحكي‭ ‬قصة‭ ‬المراهقين‭ ‬السوريين‭ ‬‮«‬محمود‮»‬‭ ‬و«فوزي‮»‬،‭ ‬الذين‭ ‬يعيشان‭ ‬داخل‭ ‬مخيم‭ ‬الزعتري،‭ ‬ولديهما‭ ‬حلم‭ ‬إحتراف‭ ‬لعبة‭ ‬كرة‭ ‬القدم،‭ ‬فيتم‭ ‬تتبعهما‭ ‬وتصويرهما،‭ ‬من‭ ‬سن‭ ‬المراهقة‭ ‬حتى‭ ‬بلوغهما‭ ‬الخامسة‭ ‬والعشرين‭ ‬من‭ ‬العمر،‭ ‬والأضاءة‭ ‬على‭ ‬كيفية‭ ‬سعيهما‭ ‬للوصول‭ ‬الى‭ ‬ما‭ ‬يحلمان‭ ‬به،‭ ‬وظروف‭ ‬نجاحهما‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬هذا‭ ‬الحلم‭.‬

‭- ‬الفيلم‭ ‬السعودي‭ ‬القصير‭ ‬‮«‬الفضائي‭ ‬العربي‮»‬،‭ ‬الذي‭ ‬يعرض‭ ‬باللغة‭ ‬العربية‭ ‬مع‭ ‬ترجمة‭ ‬بالإنكليزية‭ ‬على‭ ‬الشاشة،‭ ‬وهو‭ ‬من‭ ‬إخراج‭ ‬‮«‬مشعل‭ ‬الجاسر‮»‬‭. ‬يحكي‭ ‬قصة‭ ‬كائن‭ ‬فضائي،‭ ‬يدخل‭ ‬في‭ ‬حياة‭ ‬رجل‭ ‬متزوج،‭ ‬ويساهم‭ ‬في‭ ‬إخراجه‭ ‬من‭ ‬حالة‭ ‬الأكتئاب‭ ‬التي‭ ‬يعاني‭ ‬منها؛‭ ‬مع‭ ‬العلم‭ ‬بأن‭ ‬الفيلم‭ ‬السعودي‭ ‬‮«‬الدنيا‭ ‬حفلة‮»‬،‭ ‬عرض‭ ‬خلال‭ ‬مهرجان‭ ‬العام‭ ‬الماضي،‭ ‬وفاز‭ ‬بجائزة‭ ‬لجنة‭ ‬التحكيم‭ ‬الخاصة،‭ ‬كـ«أفضل‭ ‬فيلم‭ ‬قصير‮»‬‭.‬

‭- ‬فيلم‭ ‬سعودي‭ ‬ثان‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬المرشحة‭ ‬المثالية‮»‬،‭ ‬سيعرض‭ ‬في‭ ‬قسم‭ ‬‮«‬بقعة‭ ‬ضوء‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬يستعرض‭ ‬الأفلام‭ ‬التي‭ ‬سبق‭ ‬أن‭ ‬شاركت‭ ‬في‭ ‬مهرجانات‭ ‬سابقة؛‭ ‬من‭ ‬إخراج‭ ‬السعودية‭ ‬المعروفة‭ ‬‮«‬هيفاء‭ ‬المنصور‮»‬‭.‬‮ ‬

الجوائز

يتوج‭ ‬المهرجان‭ ‬بحفل‭ ‬توزيع‭ ‬الجوائز،‭ ‬وهي‭ ‬جوائز‭ ‬تتعلّق‭ ‬بأربع‭ ‬فئات‭: ‬الأفلام‭ ‬الوثائقية‭ ‬الأميركية؛‭ ‬الأفلام‭ ‬الوثائقية‭ ‬الدولية؛‭ ‬أفلام‭ ‬الدراما‭ ‬والخيال‭ ‬الأميركية؛‭ ‬وأفلام‭ ‬الدراما‭ ‬والخيال‭ ‬الدولية؛‭ ‬وتشمل‭ ‬الأفلام‭ ‬الطويلة‭ ‬والقصيرة‭ ‬ومختلف‭ ‬الأعمال‭.‬

وتحديداً‭ ‬سيكون‭ ‬هناك‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الجوائز،‭ ‬ومنها‭:‬

‭-‬جائزة‭ ‬لجنة‭ ‬التحكيم‭ ‬الكبرى؛‭ ‬جوائز‭ ‬يختارها‭ ‬الجمهور‭ ‬في‭ ‬فئتي‭ ‬الأفلام‭ ‬الأميركية‭ ‬والسينما‭ ‬العالمية‭.‬

‭-‬جائزة‭ ‬أفضل‭ ‬أفلام‭ ‬لفئة‭ ‬‮«‬نيكست‮»‬‭.‬

‭-‬جائزة‭ ‬للإخراج‭ ‬الأميركي‭ ‬والدولي‭.‬

‭-‬جائزة‭ ‬السيناريو؛

‭-‬جائزة‭ ‬المونتاج‭ ‬الوثائقي‭.‬

‭-‬جائزة‭ ‬التصوير‭.‬

‭-‬جائزة‭ ‬هيئة‭ ‬التحكيم‭ ‬الخاصة‭.‬

يضاف‭ ‬اليها‭ ‬‮«‬جائزة‭ ‬ألفرد‭ ‬سلون‮»‬‭ ‬للأفلام‭ ‬الروائية‭ ‬الطويلة،‭ ‬التي‭ ‬تهتم‭ ‬بالعلوم‭ ‬والتكنولوجيا؛‭ ‬وجائزة‭ ‬‮«‬صندانس‭ ‬إنترناشيونال‮»‬‭ ‬لصناع‭ ‬الأفلام؛‭ ‬كما‭ ‬ستمنح‭ ‬جائزة‭ ‬خاصة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الجمهور‭ ‬المشارك‭ ‬في‭ ‬المهرجان،‭ ‬بعد‭ ‬الانتهاء‭ ‬من‭ ‬العروض؛‭ ‬وجائزة‭ ‬‮«‬العمل‭ ‬المفضل‮»‬‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مجموع‭ ‬المتابعين؛‭ ‬وجائزة‭ ‬للفيلم‭ ‬المستقبلي‭ ‬الأكثر‭ ‬إبتكارية؛‭ ‬وجائزة‭ ‬للمخرجين‭ ‬الصاعدين‭ (…)‬

تداعيات‭ ‬كورونا‭ ‬على‭ ‬مهرجان‭ ‬‮١٢٠٢

يتبيّن‭ ‬أن‭ ‬مهرجان‭ ‬‮«‬صندانس‮»‬‭ ‬يبقى‭ ‬متميّزًا‭ ‬وغنيًا‭ ‬بمضامينه‭ ‬ومقارباته،‭ ‬بالرغم‭ ‬مما‭ ‬فرضته‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬من‭ ‬تداعيات‭ ‬وقيود‭ ‬يمكن‭ ‬تجميعها‭ ‬وإعادة‭ ‬تلخيصها‭ ‬على‭ ‬الوجه‭ ‬التالي‭:‬

‭- ‬سيقام‭ ‬المهرجان‭ ‬بشكل‭ ‬أساسي‭ ‬بصورة‭ ‬إفتراضية‭.‬

‭- ‬تمّ‭ ‬إختصار‭ ‬الدورة‭ ‬لمدة‭ ‬أسبوع،‭ ‬بينما‭ ‬خصص‭ ‬لها‭ ‬أحد‭ ‬عشر‭ ‬يومًا‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭ ‬كالعادة‭.‬

‭-‬سيتم‭ ‬عرض‭ ‬أفلام‭ ‬تتعلق‭ ‬بفيروس‭ ‬‮«‬كورونا‮»‬،‭ ‬أو‭ ‬تمّ‭ ‬إنتاجها‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬إنتشار‭ ‬الفيروس‭.‬

‭- ‬تم‭ ‬تقليص‭ ‬عدد‭ ‬الأفلام‭ ‬المقرر‭ ‬عرضها‭ ‬الى‭ ‬‮٣٧،‭ ‬مقارنة‭ ‬بـ‭ ‬‮٨١١ ‬العام‭ ‬الماضي‭.‬

‭- ‬سيمزج‭ ‬بين‭ ‬آلية‭ ‬عروض‭ ‬تقام‭ ‬بحضور‭ ‬شخصي‭ ‬محدود‭ ‬جدًا‭ ‬في‭ ‬مسرح‭ ‬‮«‬بارك‭ ‬سيتي‭ ‬يوتاه‮»‬،‭ ‬وعروض‭ ‬‮«‬أون‭ ‬لاين‮»‬‭ ‬عبر‭ ‬منصة‭ ‬رقمية،‭ ‬وتقديم‭ ‬عروض‭ ‬يمكن‭ ‬مشاهدتها‭ ‬من‭ ‬داخل‭ ‬السيارات،‭ ‬بما‭ ‬يسمى‭ ‬‮«‬درايف‭ ‬إن‭ ‬تياتر‮»‬،‭ ‬بتعريفة‭ ‬‮٤٩‬‭ ‬دولار‭ ‬لكل‭ ‬سيارة‭.‬

ولما‭ ‬كان‭ ‬الممثل‭ ‬‮«‬روبرت‭ ‬ريدفورد‮»‬‭ (‬مواليد‭ ‬‮٦٣٩١)‬،‭ ‬هو‭ ‬المؤسس‭ ‬الأبرز‭ ‬لمهرجان‭ ‬صندانس‭ ‬للسينما،

يجدر‭ ‬توجيه‭ ‬الإهتمام،‭ ‬مع‭ ‬التعاطف،‭ ‬الى‭ ‬معاناته‭ ‬العائلية‭ ‬الأخيرة‭. ‬فهو‭ ‬فقد‭ ‬إبنه‭ ‬المخرج‭ ‬السينمائي‭ ‬‮«‬جيمس‮»‬،‭ ‬الذي‭ ‬فارق‭ ‬الحياة‭ ‬عن‭ ‬‮٥٨‬‭ ‬عامًا،‭ ‬بفعل‭ ‬المرض‭ ‬في‭ ‬‮٦١ ‬أكتوبر‭ ‬‮٠٢٠٢. ‬وكان‭ ‬قد‭ ‬أوشك‭ ‬قبل‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬الإنتهاء‭ ‬من‭ ‬إخراج‭ ‬فيلم‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬آمي‭ ‬تان‭:‬أن‭ ‬إينتندد‭ ‬ميمو‮»‬،‭ ‬عن‭ ‬سيرة‭ ‬الكاتبة‭ ‬الأميركية‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬صيني‭ ‬‮«‬آمي‭ ‬روث‭ ‬تان‮»‬،‭ ‬الذي‭ ‬سيعرض‭ ‬في‭ ‬منافسات‭ ‬المهرجان‭.‬

سيتبين‭ ‬خلال‭ ‬الأيام‭ ‬المقبلة‭ ‬مدى‭ ‬نجاح‭ ‬الإطار‭ ‬الجديد‭ ‬الذي‭ ‬إعتمده‭ ‬‮«‬مهرجان‭ ‬صاندانس‭ ‬السينمائي‮»‬‭ ‬هذا‭ ‬العام،‭ ‬إضطرارًا‭ ‬منه‭ ‬للتأقلم‭ ‬مع‭ ‬الصعوبات‭ ‬التي‭ ‬واجهته،‭ ‬كما‭ ‬واجهت‭ ‬جميع‭ ‬المهرجانات‭ ‬الأخرى‭ ‬من‭ ‬جراء‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬المستجد،‭ ‬والذي‭ ‬تأمل‭ ‬البشرية‭ ‬جمعاء‭ ‬بالسيطرة‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬أقرب‭ ‬الآجال‭.‬‮  ‬

2024-10-11

حسم رئيس اتحاد الكرة السعودي ياسر المسحل، موقف المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للأخضر بعد الهزيمة أمام اليابان، مؤكداً أن مانشيني سيستمر مع المنتخب، وسيتم منحه الثقة حتى التأهل […]

اقترب المنتخب الجزائري من حسم تأهله إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية والتي تستضيفها المغرب بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026، بعدما حقق فوزه الثالث توالياً في الجولة الثالثة من […]

كشفت ريتشارد ميل، عن تحفتها الإبداعية الجديد، وهي الرابعة في إطار تعاونها المستمر منذ عام 2016 مع صانعة السيارات الخارقة البريطانية الشهيرة ماكلارين، وهي ساعة RM 65-01 Mclaren Automatic Split- […]

استعاد منتخب البرازيل، نغمة الانتصارات فيما واصلت الأرجنتين، بطلة العالم نزيف النقاط، في تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026. وفاز البرازيل 2-1 على مضيفه التشيلي، فيما سقطت الأرجنتين […]

بغض النظر عن اختلاف أسلوب اللعب وطريقة توظيفه داخل الملعب ونقاط القوة والضعف، يتشابه العديد من النجوم في قدراتهما الهجومية الخارقة والتي جعلتهم ينضمون لقائمة أفضل المهاجمين في تاريخ كرة […]

أعلن الإسباني رافائيل نادال، أنه سيعتزل التنس الاحترافي بعد نهائي كأس ديفيز للمنتخبات المقررة في ملقة، في شهر نوفمبر المقبل. وقال نجم كرة المضرب، البالغ من العمر 38 عاماً، في […]

فازت اليابان 2-صفر على مضيفتها السعودية في الجولة الثالثة ضمن المرحلة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026. ورفعت اليابان رصيدها بهذا الفوز إلى تسع نقاط […]

حقق النرويج الفوز 3-صفر على سلوفينيا بدوري الأمم الأوروبية، في مباراة شهدت تفوق المهاجم إرلينغ هالاند الذي سجل ثنائية وأصبح الهداف التاريخي لمنتخب بلاده برصيد 34 هدفاً، وونجح في تحطيم […]

2024-10-10

تعتبر سيارة فيراري 250 جي تي كوبيه، التي تمتلكها الممثلة الأميركية أنجلينا جولي، النسخة الحادية عشرة من بين 353 سيارة فقط أنتجتها شركة تصنيع السيارات الإيطالية الشهيرة في أواخر الخمسينيات. […]

يحتفي العالم اليوم، باليوم العالميّ للصحّة النفسيّة، وقد اختارت منظمة الصحة العالمية هذا العام تسليط الضوء على موضوع الصحّة النفسيّة في مكان العمل، فمع وجود 60 في المئة من سكان […]

أعلن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، عن رعايتهما لمعرض الصحة العالمي الذي سيُعقد في العاصمة الرياض خلال الفترة الممتدة من 21 إلى 23 أكتوبر الجاري، بصفته راعٍ بلاتيني. وسيعرض […]

أعلن متحف قطر الوطني في مدينة الدوحة، عن استضافة معرض Hermès Heritage وذلك خلال الفترة الممتدة من ١٦ اكتوبر لغاية ٩ نوفمبر ٢٠٢٤. وتأتي هذه الخطوة، بعد  النجاح الكبير الذي […]

أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، عن اختيار كول بالمر، نجم تشيلسي، أفضل لاعب في إنجلترا لموسم 2023-2024 بتصويت الجماهير. وتفوق لاعب وسط تشيلسي البالغ من العمر 22 عاماً، على لاعب […]

اقترب لاعب المنتخب السعودي، سالم الدوسري، من دخول النادي المئوي للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، للاعبين الذين وصلوا إلى 100 مباراة دولية مع منتخباتهم. أصبح الدوسري على بُعد 15 مباراة […]

في تحدٍّ جديد يجمع بين عالم التكنولوجيا المتطوّرة والسيارات الفاخرة، قرر مارك زوكربيرغ أن يهدي زوجته بريسيلا تشان سيارة أحلامها، إذ قام بتحويل سيارة “بورشه كايين” من نوع “توربو جي […]