مسلسل ” ستيلتو “، بأحداثه وأبطاله
بعد مرور 11 شهر من التعب والجهد، حصد مسلسل ” ستيلتو ” بحلقته الأولى نجاحاً كبيراً، ولاقى إعجاباً كبيراً من الجمهور الذي تابع الحلقة الأولى في جميع أنحاء العالم.
بدأ عرض المسلسل في 4 أيلول / سبتمبر على MBC4، وقبلها بيوم على شاهد VIP. ويُعرض من الأحد إلى الخميس، الساعة 9 مساءً بتوقيت السعودية.
تبدأ قصة المسلسل بحفلٍ ضخم يُقام في أحد المنازل الفخمة الواقعة في مجمّع سكني راقٍ، حيث تقع جريمة، لترتسم بعدها علامات الاستفهام عن هوية صاحب الجثة المجهولة، وتنطلق رحلت البحث عن القاتل. ومن هنا، تبدأ القصة التي تنتقل بين الماضي والحاضر للكشف عن سبب وقوع هذه الجريمة.
يضمّ العمل المأخوذ عن الدراما التركية ” جرائم صغيرة ” نخبة من أشهر وأضخم النجوم العرب، حيث يُشارك في بطولة مسلسل ” ستيلتو “: كاريس بشار بدور ” ألما ” وديما قندلفت بدور ” فلك ” وقيس الشيخ نجيب بدور ” كريم ” وسامر المصري بدور ” لؤي ” وندى أبو فرحات بدور ” نايلة ” وريتا حرب بدور ” جويل ” وبديع أبو شقرا بدور ” خالد “وكارلوس عازار بدور ” طارق ” ونور علي بدور ” ميرا “.
وفي تفصيلٍ من كلّ نجم عن دوره، قالت كاريس بشار: ” ألما تتعرض لحادثة خلال فترة الدراسة، وتنقلب حياتها بعدها 180 درجة. قد يعتبر البعض أن ما حدث هو تصرف أولاد ويافعين، لكن ما تعرضت له ألما كان أعمق وأصعب “. وأضافت: ” هي شخصية قوية ومتماسكة ومتوازنة، لم تفكر لحظة بالانتقام لأنها شخص إيجابي، ولا أخفيك أن ثمة تقاطعات كثيرة بيني وبين ألما، وأتمنى وجود مجموعة “ألمايات” على الكرة الأرضية، لأنها فعلاً امرأة جيدة “.
أمّا ديما قندلفت، فقد قالت عن شخصيتها في المسلسل: ” فلك هي امرأة رفيعة المستوى تكاد أن تكون مثالية، تثير الإعجاب لولا أنها مريضة بالنرجسيّة “، مشيرةً إلى ” أنني لا أدافع عن سلوك فلك بل عن شخصيتها، هي تمتلك مواصفات جذابة، كأم ومربية وتقوم بكل هذه الأفعال المؤذية للآخرين دون أن تدرك عن الأذى ومن دون أن تشعر بالذنب، بمعنى أنها كادت أن تكون امرأة عظيمة لولا هذا المرض “.
وقد أشارت ندى أبو فرحات أن: ” نايلة هي أم لولدين تحب زوجها وتعتبره أهم ما في حياتها، تعطي كل كيانها واهتمامها لأسرتها “. وأضافت: ” أضفت للشخصية من أحاسيسي، بمساعدة مدرب التمثيل بوب مكرزل ومعه عبير صياح. نرى نايلة ضعيفة في البداية، وكان صعب عليّ تقديم الشخصية في هذه المرحلة، حتى حان موعد التحول وعادت قوية فتنفست الصعداء “.
هذا وقدّمت ريتا حرب شخصيتها قائلةً: ” أقدم دور جويل ديب، وهي ابنة رجل ثري تحب طارق منذ أيام الدراسة وتغار عليه، خصوصاً أنه كان رفيقها وليس حبيبها في تلك الأيام، وظلت تحبه حتى تمكنت من لفت نظره، رغم الأمور السيئة التي أقدمت عليها لتحقيق هدفها، والأهم بالنسبة لها كانت أنهما تزوجا “. كما أشارت حرب أن ” دخول إحدى النساء في الصورة، سيجعل جويل تشهر سلاحها طوال الوقت، خوفاً من أن يشتعل الحب مجدداً بين زوجها وحبيبته السابقة “.
ومن جهته، قال قيس الشيخ نجيب: ” كريم هو شاب نشأ في مدرسة داخلية في لندن، ابن عائلة ثرية ومعتمد على نفسه، أكمل دراسته في إدارة الأعمال في لندن، وقرر العودة إلى لبنان “. وأضاف أن ” كريم يحمل مواصفات خاصة، فهو بارد في مشاعره وعقلاني، حتى أن طريقة زواجه من فلك كانت ضمن حسابات معينة وليست وليدة قصة حب، خصوصاً أنه يشبع غرور زوجته فلك “.
وفي وصفٍ دقيق عن مشاعر شخصيته، قال سامر المصري: ” لؤي يحب زوجته لكنه وصل إلى مرحلة روتين وملل، وعندما ضجر من الحياة الزوجية، ظهرت في حياته صبية أصغر من زوجته وأجمل منها فانساق وراءها. وفي رحلة الانسياق هذه، لم يتجرد من إنسانيته، إذ ظل نصف قلبه عند زوجته نايلة ونصفه الآخر عند حبيبته ميرا، فوقع بين نارين “.
وفي حديثٍ عن أحداث المسلسل، توقف بديع أبو شقرا عند تفاصيل شخصية خالد قائلاً: ” هو الذي يعرف القصة، فمدير المدرسة حاول أن يحطّمه، وهو ليس الرجل المثالي بل شخص يعيش كما يريد. جمعته المصيبة مع ألما، والعلاقة الإنسانية بينهما قوية، وعلاقة خالد بما يجري هو من خلال شخصية ألما حصراً “.
أمّا كارلوس عازار، فقال عن أحداث المسلسل: ” هناك حدث فاصل في حياة الثلاثي طارق وألما وجويل، هو الذي بني عليه المسلسل. هذا الحدث دفع طارق إلى أن يتخلى عن ألما ويتزوج جويل، والوضع الذي كانت عليه علاقة طارق وألما في أول شبابهما، مختلف عنه في الحاضر”. وأضاف عن شخصيته: ” طارق هو شاب يعيش بهدوء، لا يأخذ الحياة على محمل الجد، يستفيد من عمه (والد زوجته) ويهاب زوجته، ولشدة غروره واعتداده بنفسه ظل مقتنعاً أن ألما لم تنسه “.