مهرجان “سول” ينطلق للمرة الأولى في المالديف في عام 2023
أعلنت سونيفا ، الشركة الرائدة عالميًا في تشغيل المنتجعات الفاخرة، عن تعاونها مع شركة المنتجات الصحية العالمية أورجانيك إنديا لإطلاق مهرجان “سول” للمرة الأولى في المالديف. وسيركّز المهرجان، الذي تمتدّ فعالياته بين 29 أيلول/سبتمبر و8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، على مفهوم الصحة والعافية وسيُقام في المنتجع الفاخر الحاصل على جوائز سونيفا فوشي داخل محمية با أتول المدرجة في قائمة اليونسكو لمحميات المحيط الحيوي.
هذا وسيستقبل الملاذ المهرجاني الخاص في أحضان الطبيعة ضيوفه من كافة أنحاء العالم على مدار عشرة أيام وخلال عطلتي نهاية أسبوع، كي يمنحهم تجربة عافية متكاملة، سواء على الصعيد الشخصي أو على صعيد الكوكب.
في الواقع، يكتسب التركيز على مفهوم العافية والعيش بأسلوب أكثر صحة واستدامة أهميةً أكثر من أي وقتٍ مضى، لا سيّما بعد التداعيات التي خلّفتها جائحة كوفيد-19. وبما أنّ الشركتين رائدتان في الابتكار والتغيير الإيجابي، تلتزم كل من سونيفا وأورجانيك إنديا بتعزيز صحة وعافية المجتمعات والبيئة من حولهما. ولذلك، ستذهب عائدات بيع تذاكر مهرجان “سول” إلى مؤسّستي سونيفا وأورجانيك إنديا لدعم المشاريع التي تحدث أثرًا إيجابيًا على المستويات البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
ويوفّر “سول”، المهرجان المُثري والهادف، لضيوفه مساحةً خضراء للتنقّل كما وفرصةً لتناول الطعام والاستكشاف والإبداع، وذلك أثناء احتفائهم بأساليب العلاج القديمة والابتكارات الحديثة المفيدة للأفراد والبيئة والكوكب على حد سواء. وفي نهاية كل أسبوع، سيقدّم المهرجان برنامجًا متنوّعًا من الحلقات النقاشية مع روّاد عالميين مشهورين في مجال الصحة والعافية، تتخلّلها دروس يوغا وتأمل جماعية وطقوس علاجية وعروض موسيقية واحتفالات حافية القدمين على الرمال.
في المقابل، ستركّز فعاليات “سول” خلال أيام الأسبوع على تقديم رحلة عافية غامرة لضيوف المهرجان من خلال المشاركة في ورش عمل تجريبية خاصّة يوميًا والاستفادة من استشارات فردية يقدّمها لهم خبراء ومتخصّصون مشهورون عالميًا في مجال الصحة.
أمّا الأماكن المثالية المستوحاة من موقع جزيرة سونيفا فوشي الخلاب، فتساعد الضيوف في تحسين تجربة العافية وتدعوهم إلى الاسترخاء وتجديد نشاطهم. وفي المقابل، يتم تنسيق قوائم المأكولات الصحية واللذيذة لتلائم أهداف العافية للضيوف، مع التركيز على المأكولات النباتية والتكيّفية التي تساعدهم على استعادة توازنهم. كذلك، توفّر هذه التجربة النادرة والفريدة من نوعها للضيوف فرصةً لتجديد الاتصال بالطبيعة والاستمتاع بروتين الحياة البطيئة بين الجلسات: من الانزلاق بالحبل عبر الغابات المطيرة، إلى تناول العشاء على قمم الأشجار، إلى الغطس مع خبراء الأحياء البحرية، إلى السباحة مع أسماك المانتا راي، إلى العزلة في مساحة رملية خاصة ومشاهدة غروب الشمس.
وستستضيف النسخة الافتتاحية من “سول” نخبةً من أصحاب الرؤى وقادة الفكر العالميين والرواد في مجال الصحة للمضي في استكشاف آفاق مفهوم الصحة والعافية. وتتضمن قائمة المتحدّثين العالميين عالمة النفس والباحثة ورائدة الأعمال الاجتماعية شاميني جين، وأخصائي أمراض الجهاز الهضمي وعالم الأعصاب ومؤلف كتاب “ذا مايند جات كونكشن” الدكتور إيميران ماير، وأخصائية علم النفس السريري وخبيرة اليقظة الذهنية شونا شابيرو، والدكتور بروس ليبتون مؤلف الكتب الأكثر مبيعًا والحائز على جائزة “غوي” للسلام، والزعيمة الروحية والمتحدّثة التحفيزية المشهورة سادفي باغواتي ساراسواتي، والصحفية الحائزة على جوائز والمؤلفة الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز جو مارشانت، والمخرج والمنتج والمصوّر السينمائي الأميركي لوي شوارتزبرغ، والمؤلفة الأكثر مبيعًا للمرة الثالثة عشرة ومؤسسة “بيو بليندس” الدكتورة ليبي ويفر، والصحفية العلمية الحائزة على جوائز غايا فينس، وأخصائية العلاج الطبيعي والطب الشرقي الدكتورة ليلي ماري بليشر، وأخصائي الأيورفيدا والمؤلف الدكتور روبرت سبوفودا وهو أول غربي على الإطلاق يتخرج من كلية الأيورفيدا ويحصل على ترخيص بمزاولتها في الهند، ومدربة علاج القلق واليقظة الذهنية أماندا هوغينز.
وفي هذا الصدد، قال الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لسونيفا، سونو شيفداساني: “إنّه لمن دواعي فخرنا وسرورنا أن نستضيف مهرجان سول بنسخته الأولى بين ربوع منتجع سونيفا فوشي. ففي الواقع، تشغل العافية حيزًا كبيرًا من أنشطة سونيفا المختلفة، سواء ارتبطت بفلسفتنا المستدامة المتمثّلة بالأنشطة حافية القدمين التي تعيد اتصال الضيوف بالطبيعة أو بمواقعنا الطبيعية التي تعزّز إيجابية الحياة أو حتّى بمطبخنا اللذيذ الذي يركّز على الصحة أو تجارب ضيوفنا التي تغيّر حياتهم. ويضع برنامج المهرجان الرائع بين أيدي الضيوف فرصة لاستكشاف جميع جوانب الصحة والرفاهية. هذا وتخونني الكلمات إذا ما أردت وصف مدى حماسي الشديد للترحيب بمجموعة خبراء الصحة المتميّزين على شواطئنا”.
وأضاف كريس ديكر، مدير المهرجان: “إنّ مهرجان سول هذا ما هو سوى فرصة نادرة لخوض رحلة غامرة مع بعض الروّاد في مجال العافية والصحة واستعادة النشاط على صعيد العالم. ويمتاز هذا الملاذ المهرجاني الفريد من نوعه عن سواه في أي مكان آخر في العالم، لا سيّما بفضل الأنشطة الفريدة التي ينطوي عليها والتي تتنوّع ما بين المحادثات الرئيسية واللوحات التفاعلية وورش العمل الغامرة ووجبات العشاء الحميمة ومغامرات الجزيرة البعيدة، فضلًا عن تواجده في واحدة من أكثر الجزر سحرًا في المالديف”.