الفن والموضة يسريان في عروقها
سونام كابور
نجمة أصيلة في عالم الأناقة والتمثيل
هي نجمة من نجوم بوليوود الأكثر شهرة والأعلى أجرًا، ممثلة وعارضة أزياء تتميّز بأناقتها وثقافتها وقوة شخصيتها وعفويتها، إنها سونام كابور المحاطة عائليًا منذ طفولتها، بالممثلين والمخرجين والمنتجين.
ولدت في التاسع من يونيو ١٩٨٥ في شيمبور، في الضاحية الشرقية لمدينة مومباي التي هي بدورها عاصمة ولاية ماهارشترا، يبلغ طولها 175 سم، ووزنها حاليًا في حدود الـ 55 كلغ، ألقابها كثيرة ب “سانا“، و“سونز“، و“جيراف“، و“سونامي“.
إنتقلت مع والديها بعد أربعة أسابيع من ولادتها، الى حي” جوهو“ ا لراقي المطل على البحر في مومباي، حيث أدخلت بعد سنوات قليلة الى مدرسة “آريا فيديا ماندير“. إلتحقت في الخامسة عشرة من عمرها بمعهد “يونايتد وورلد كولدج أوف ساوث إيست إيزيا“ في سنغافورة، الذي يمنح شهادات باكالوريا دولية، حيث عملت ولو لفترة قصيرة جدًا، في أحد المطاعم المكسيكية، لكسب القليل من المال الإضافي. كما درست بعض مواد المسرح والفنون. وتابعت لاحقًا تدريبات خاصة في الرقص الكلاسيكي والهندي واللاتينو.
وبما أنها كانت نادمة على عدم تمكنها من إكمال دراساتها الجامعية قبل بدء مسيرتها الفنية، كما صرحت بذلك، عادت وهي في الثلاثين من عمرها، وحصلت على إجازة في “العلوم السياسية والإقتصاد“ من جامعة “مومباي“، من خلال برنامج مراسلة، بعد أن كانت قد باشرت دراسات تمهيدية حول الموضوع في “جامعة شرق لندن“، علمًا بأنها كانت تميل للتخصص في الأساس في مادة الأدب، وهي القارئة النهمة منذ الصغر.
تتحدث بطلاقة الإنكليزية، والهندية التي هي لغة ٧٥ في المئة من الهنود، والبنجابية، نسبة الى الجزء الهندي من منطقة البنجاب في شمال غرب الهند، التي ينحدر منها والدها.
كانت بداياتها على طريق الفن متعثّرة بسبب صعوبات مختلفة، منها السُمنة الزائدة التي كانت تعرّضها للإنتقاد، بما في ذلك من الأصدقاء، وبشرتها غير النقية حينها، وبعض المشاكل الصحية كمرض السكري. وكانت بالتالي تشك في قدراتها الى حدّ ما، ولا تعتبر نفسها جميلة أو صالحة للتمثيل، فمالت الى الإخراج.
إلا أنها إستفادت من تشجيع الأهل والأصدقاء وإلحاحهم، ولا سيما والدها وأحد المخرجين، فإنخرطت بعد تردّد في عالم التمثيل، وباتت منذ عقد من الزمن، وجهًا ناجحًا ومرموقًا من وجوه أفلام بوليوود والفن على الصعيدين المحلي والعالمي.
بناء لتوصية من والدها التي تفتخر بفضله عليها ، عملت في البداية لفترة قصيرة كمساعدة للمخرج المحترف سنجاي ليلا بهانسالي، الذي كان يعمل على مشروع “بلاك فيلم “ عام ٢٠٠٥. وقد أخذ الأمر أكثر من سنة ونصف السنة كي يتمكن من إقناعها بالدخول إلى عالم التمثيل، فكان أول دور بطولة لها عام ٢٠٠٧. ولهذا الغرض تدرّبت في كلية “روشان تانيجا “ للتمثيل، ومع الممثلة التلفزيونية جاياتي بهاتيا، والمخرج فيروز عباس خان، وغيرهم.
منذ العام ٢٠٠٧، شاركت في العديد من الأفلام، أبرزها:
- الفيلم الرومانسي الموسيقي ساواريا عام ٢٠٠٧، بدور “ساكينا“، الى جانب رانبير كابور ”سلمان خان، وهو فيلم روائي هندي أسند بطولته إليها المخرج سنجاي ليلا بهانسالي، ووزعته شركة سوني.
وإضطرت حينها إلى تخفيض وزنها من ٨٠ كلغ تقريبًا، الى حدود الـ ٤٥ كلغ.
- فيلم دلهي- ٦ عام ٢٠٠٩، بدور مغنية صاعدة تدعى“بيتو شارما“، الى جانب أبهيشيك باشان ووحيدة رحمانوريشي كابور.
- الفيلم الكوميدي الرومانسي أكره قصص الحب عام ٢٠١٠، من إخراج بونيت مالهوترا، شاركت فيه بدور “سمران“، الى جانب عمران خان بدور “جاي“. وتدور أحداث الفيلم حول “جاي “ الذي لا يؤمن بقصص الحب، و“سمران“ التي تؤمن على عكس ذلك بالحب وتعمل على جذب حبيبها اليها. وقد لاقى الفيلم حينها النسبة الأعلى من النجاح محليًا وعالميًا.
- فيلم أيشا بدور “عيشا كابور“، عام ٢٠١٠، الى جانب ابهاي ديول وإيرا دوباي.
–الدراما الرومانسية موسم عام ٢٠١١، من إخراج بانكاج كابور، بدور “أيات رسول“، الى جانب شاهد كابور. يروي قصة غرام بين ضابط طيران بنجابي ولاجئة بريئة من كاشمير.
–كوميديا شكرا عام ٢٠١١، بدور “سانجنا مالهوترا“، الى جانب أكشاي كومار وبوبي ديول, الذي يتحدث عن ثلاث زوجات تستخدمن خدمات محقق خاص، بعد الإشتباه بأمكانية خيانة أزواجهن لهن. إلا أن الفيلم لم يحقق الكثير من النجاح.
–فيلم لاعبون عام ٢٠١٢، الى جانب أبهيشيك باتشان وبوبي ديول، وهو النسخة الهندية من الفيلم الإيطالي “المهمة الإيطالية“، الذي لم يحقق الكثير من الأرباح. وقد ظهرت بدور خاص في أغنية “أبنا بومباي توكيس“.
–رانجهانا عام ٢٠١٣، من إخراج أناند راي، بدور “زويا حيدر” الى جانب أبهاديول ودهانوش ومحمد زيشان أيوب. وقد تحضّرت جيدًا لدورها في هذا الفيلم، وتابعت تدريبات وورشات عمل في جامعة “جواهرلال نهرو“. وحقق الفيلم أرباحًا بلغت ١٤ مليون دولار على الصعيد العالمي
– باغ ميلكا باغ عام ٢٠١٣، من إخراج راكيش أومبراكاش مهرا، قامت فيه بدور “بيرو“ الى جانب فرحان أخطر، بدور “ميلكا سينج“. وهو فيلم يروي سيرة حياة العداء الاولمبي الشهير “بفلاينج سيخ“، أو “السيخ الطائر“، الذي تخطى المصاعب التي واجهها في حياته، ومنها مآسي الحرب الأهلية، ومقتل جميع أعضاء عائلته، والوصول رغم ذلك الى عالم النجاح والشهرة.
- الدراما الكوميدية البلهاء عام ٢٠١٤، بدور “مايرا سيغال“، من كتابة حبيب فيصل، وإخراج نوبور أستانا، الى جانب أيوشمان خورانا وريشي كابور. وفي العام نفسه أدّت دور بطولة في الكوميدياالرومانسية جميل
بدور الدكتورة ” ميللي شكرابرتي“، الى جانب فؤاد .
- فيلم نصيحة الحب أدت فيه دور أميرة تبحث عن الحب تدعى” مايتيلي ديفي“، الى جانب سلمان خان، وهو يروي قصة ملك محبوب من شعبه، يستبدل نفسه مؤقتًا بشخص آخر يشبهه تمامًا دون إخبار أحد، ليتمكن من تجربة الحياة العادية البعيدة عن المسؤوليات، والتحقيق بصورة أفضل في مؤامرة طاولته قبل تتويجه.
وهو يعتبر من أكثر أفلام بوليوود رواجًا.
–دوللي كي دولي عام ٢٠١٥، الى جانب راجكومار راو ومحمد زيشان أيوب، إخراج أبهاشيك دوجرا.
يروي قصة إمراة تميل للنصب والخداع، فتعرب عن موافقتها على الزواج من الرجال، وتستولي على اموالهم، ثم تهرب ليلة الزفاف وتختفي. يسعى ضابط شرطة، بمساعدة الضحايا، للإيقاع بها.
–الفيلم الدرامي نيرجا عام ٢٠١٦، بدور “نيرجا بهانوت“، المضيفة التي قتلت رميًا بالرصاص، بينما كانت تساعد ركاب طائرة الـ “بان أميركان“ المخطوفة رحلة رقم ٧٣ على الهروب، وذلك بعدما حطت في كاراتشي عام ١٩٨٦، بينما كانت في طريقها من مومباي الى نيويورك. وقد لاقى الفيلم الكثير من الرواج.
من ناحية ثانية وفي العام نفسه شاركت مع بيونسيه وفرقة الروك البريطانية “كولدبلاي“، في الميوزيك فيديو “هيمن فور زي ويك أند“
–زفاف الأصدقاء قامت فيه بدور “آفني مالهورتا“ الى جانب كارينا كابور وسوارا بهاسكار.
يروي قصة أربع صديقات يقمن بالبحث عن الحب الحقيقي.
- فيلم سانجو بدور “ريشا شارما“، الى جانب رانبير كابوروباريش راوال، من إخراج راجكومار هيراني.
يروي القصة الإشكالية لحياة الممثل “سنجاي دات“، وسيرته الخاصة ومسيرته الفنية، وعقوبة السجن التي قضاها.
–فيلم اللادكي كو دكها توه أيسا لاغا عام ٢٠١٩، شاركت فيه بدور “سويتي شودهاري“،الى جانب أنيل كابور وراجكومار راو وجوهي شاولا، من إخراج شيللي شوبرا. وقد إعتبر موضوع الفيلم إشكاليًا على الصعيدين الثقافي الإجتماعي، في الدول والبيئات المحافظة بشكل عام.
- الكوميديا الرومانسية زي زويا فاكتور قامت فيه بدور “زويا سينغ سولانكي“،الى جانب دولكير سلمان وسانجاي كابور، وهو من إنتاج “فوكس ستار ستوديوز“، وإخراج أبهيشك شارما، إستنادًا لرواية النجمة والكاتبة الهندية أنوجا شوهان عام ٢٠٠٨.
تم عرضه في دولة الإمارات العربية المتحدة والهند ، وفي دول عربية أخرى والمملكة المتحدة، يروي في إطار كوميدي رومانسي، قصة وكيلة الإعلانات “زويا“، التي تعتبر نفسها سيئة الحظ في ما يتعلق بحياتها المهنية والشخصية، الى أن تقع في حب كابتن فريق الكريكت الهندي “نيخيل خودا“، الذي لا يؤمن بالحظ والخرافات.
عروض الأزياء
لم تحصل سونام على شهرتها فقط من خلال التمثيل، بل تميّزت بموازاة ذلك في أنشطة فنية وإعلانية عديدة. فبرزت في المجلات المرموقة، كمجلة “جي كيو إنديا“ وغيرها… وأنشأت علامة ملابس خاصة بها، بالشراكة مع شقيقتها “ريا “ أسمتها “ريسون“، تجمع النصف الأول من إسم “ريا“، الى النصف الأول من إسم “سونام“.
يطلق عليها البعض لقب “فاشيونستا“، إلا أنها لا تحب كثيرًا هذه التسمية التي قد تحتمل بعض التكلف. وهي القائلة بأن “الفن والموضة يسريان في عروقها“، وليسا مجرد شغف شخصي.
ولطالما تلفت النظر بتألقها وأناقتها المرهفة، أكان ذلك بالملابس الهندية التقليدية، أو بملابس دور الأزياء الفاخرة، علمًا بأن الهندية “أناميكا خان“ واللبناني “إيلي صعب“، من بين مصممي الأزياء المفضلين لديها. كما إرتدت أزياء للمصممة الإماراتية “هدى النعيمي“، وإختارت فستانا“ باللون الذهبي للمصمم اللبناني “إيلي صعب“ على السجادة الحمراء عند حضورها فعاليات مهرجان “كان“ السينمائي عام ٢٠١٧، و“عشي ستوديو“، في مهرجان دبي السينمائي، إضافة لمصممين عديدين آخرين.
جوائز وألقاب
على الرغم من مواجهتها لبعض الإنتقادات خلال مسيرتها بشأن عدد من الأعمال التي لم تلق الكثير من الرواج، إلاّ أنها حصلت على مجموعة من الجوائز وعلامات التكريم:
-نالت جائزة مجلة “فيلم مير“ غلامور إند ستايل“ ، لأفضل ممثلة، عن دورها في فيلم “ساواريا“ عام ٢٠٠٧، وفيلم “دولي كي دولي“ عام ٢٠١٥. وظهرت بصورة جميلة على غلاف المجلة، التي تعتبر الأشهر في الهند. وعلى جائزة “ناشيونال فيلم آوارد“ عن دورها في فيلم “نيرجا“.
–فازت بجائزة “أفضل نجم واعد“ عام ٢٠٠٨، من مجلة “ستاردست الهندية“ على بداياتها في فيلم “ساورايا“.
–ورد إسمها في قائمة أفضل ممثلات بوليوود في عامي ٢٠١٢ و ٢٠١٣، لا سيما على دورها في
فيلم “رانجهانا“.
–حصلت على لقب إمرأة العام، من قبل مجلة “جي كيو إنديا“ الواسعة الإنتشار عام ٢٠١٣.
–أدرج إسمها على قائمة” هافيغتون بوست نيوز“، من بين المئة إمراة الأكثر نفوذًا على تويتر، عام ٢٠١٥.
–جائزة أفضل ممثلة في مهرجان الفيلم الهندي في ملبورن أستراليا، عام ٢٠١٦.
–عرض عليها بفضل أناقتها وشهرتها أن تصبح وجها “ لعلامات تجارية عديدة
–تصدّرت أغلفة العديد من المجلات الهندية والعالمية، وآخرها غلاف مارس لمجلة “هاربرز بازار ماغازين“، بصور رائعة في منتجع “جميرا“ في جزيرة “السعديات“ في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبدت في إحدى الصور المميزة تتألّق بالأزياء والمجوهرات الفاخرة والراقية، ومنها أجمل تشكيلات مجوهرات “بولغاري“، التي زينت عنقها وأذنيها وهامتها ومعصمها ويديها وأناملها. وبدت في أزياء مجموعة من المصممين منهم، جورج حبيقة، و“فالنتينو“، والإيطالي “جيانباتيستا فالي“.
عائلة فنية بإمتياز
سونام هي البنت البكر للممثل البوليوودي الكبير أنيل كابورمواليد عام ١٩٥٦، إبن منتج الأفلام والمخرج سارندير كابور، والمصممة وعارضة الأزياء السابقة سونيتا كابورمواليد نيودلهي عام ١٩٦٥. لها شقيقة هي المنتجة السينمائية “ريا“ من مواليد عام ١٩٨٧، وشقيق هو الممثل “هارشفاردهان“ مواليد ١٩٩٠.
كما انها إبنة شقيق المنتج السينمائي بوناي كابوروالممثلسنجاي كابور، ولها العديد من أبناء وبنات العم لجهة والدها ووالدتها، الذين يعملون في مجال التمثيل مثل أرجون كابور ورانفير سينج.
في الحب والزواج
التقت سونام برجل الأعمال وعارض الأزياء ساهير بيري، عام ٢٠١٤ على وسائل التواصل الإجتماعي، وبدأت علاقة رومانسية معه، إلا أنهما إنفصلا بعد أشهر قليلة. وكذلك الأمر مع المخرج “بونيت ملهوترا، لكنها فضلت عدم الإرتباط برجل يعمل مثلها في مهنة التمثيل.
تزوجت ربيع عام ٢٠١٨ في مومباي، من رجل الأعمال الهندي أناند أهوجا، الذي يكبرها بسنتين، وكانت قد تعرفت عليه عام ٢٠١٥، خلال لقاء دعيت اليه لهذه الغاية من قبل صديقاتها، لكن دون أن يتوافقا على لقاء جديد. عاد وراسلها بواسطة الفايسبوك، مستفسرًا عما إذا كانت ما زالت عزباء، لتشجيعها على الزواج من أحد أصدقائه. إلا أن الحديث تشعب وأنتهى بالتوافق على لقاء، حيث تبين لها أنه شاب هادىء وجذاب. فتطورت العلاقة بعد ذلك بصورة إيجابية بينهما، وإن كانت تفضل حينها تأجيل أي إرتباط، لأنها لم تكن على عجلة من أمرها. ولم تكتمل الظروف المؤاتية للزواج إلا بعد ثلاث سنوات.
حضر معظم نجوم بوليوود حفل الزفاف الباهر بألوانه وموسيقاه وراقصيه، وإرتدت للمناسبة الزي الهندي التقليدي للعروس، باللون الأحمر والأبيض والذهبي، وتزينت بمجوهرات جاذبة حول عنقها وفي يديها. وأمضيا ما يعرف بشهر العسل في اليابان. أصبحت تعرف بعدها بإسم سونام كابور أهوجا، وتقيم مع زوجها في مومباي.
أعمال خيرية وإجتماعية
تبدي سونام إهتمامًا خاصا بحماية الأرامل والأيتام وبالأطفال المعوزين، وتقوم منذ العام ٢٠١٢ بحملات للتبرع لمؤسسة “سمايل فاونديشون“ غير الحكومية ومثيلاتها. وقامت على سبيل المثال، بإجراء مزاد علني على الإنترنت لبعض ملابسها، بلغ الـ٥٠ قطعة، لتمويل هذه الحملات، وتحديدً افي مجال التربية. وفي هذا السياق، فقد إلتحقت بمجموعة عائدة للـ”يونيسيف غلوبال جول“ وغيرها من المجموعات المتعاونة، لإطلاق برنامج تعليمي واسع لجميع الأطفال في الهند، بمناسبة عيد المعلم.
كما تشارك في عروض أزياء خاصة، لجوائز “أكاديمية السينما الهندية الدولية“ للأغراض الخيرية نفسها.
هواياتها
تستهوي منذ صغرها الألعاب الرياضية، ولا سيما كرة السلة والسكواش والروغبي وكرة السلة،
كما تحب الموسيقى الكلاسيكية ورقص اللاتينو التي تجيده كالرقص الهندي. معروفة بحبها للقراءة والكتابة منذ صغرها، ، وجمع اللوحات والقطع الفاخرة والقديمة، وإقتناء سيارات فاخرة،ومنها سيارة “أودي كيو ٧“، و“بي.أم.دبليو“، و“مرسيديس“. كما تهوى الرسم، والتصوير، بما في ذلك اخذ الـ “سيلفي“، والتلهي بألعاب الفيديو والتسوق والسفر، لا سيما الى مدن كنيويورك وروما وباريس ولندن.
تحب اللون الأبيض بشكل خاص؛ ومن ممثليها المفضلين إضافة لوالدها، “ليوناردو دي كابريو“، و“ريان غوسلينغ“، و“كريستيان بيل“، و“جوني داب“، و“وحيدة رحمان“، و“بريانكا شوبرا“، و“مونيكا بيلوشي“.
ومن بين المخرجين تفضل “سانجاي ليلا بهانسالي“الذي شجعها كثيرا“ في بداياتها كما أشرنا، و“ؤاج كابور“، و“إمتياز علي“، و“ستيفن سبيلبرغ“.
تميل لنظام الأكل النباتي والطعام الصحي، وتتجنب اللحوم، ومن أطباقها المفضلة الأسماك بالهردل، والسلطعون بالتندور، والبطاطا “بوري“ المهروسة، والشوكولا النباتية…
وهي تقوم بتمارين رياضية كل صباح، ما بين السادسة والسابعة والنصف. وتنصح بشكل عام، بأن تكون الفتاة متفائلة وهادئة، وأن تتناول الطعام الصحي، وأن تدعم عائلتها وأصدقاءها، لأن من شان كل ذلك، أن ينعكس على الوجه وإشراقته، إضافة للعناية المناسبة بالبشرة، وطرد السموم منها، ولا سيما بالطرق الطبيعية.
ويذكر في هذا السياق أنها وجهت رسالة للمراهقات حول العالم، اللواتي تتساءلن لماذا لا يظهرن جميلات كمثل نجمات السينما في المرآة، بأن المسألة تتطلب الكثير من العناية والمثابرة على الرياضة، وتناول الماكولات الصحية المناسبة، والعناية بالبشرة وتغذيتها، إضافة لحسن إختيار الماكياج، وضرورة الإحتفاظ بالثقة بالنفس والروح الإيجابية
مشاربعها المستقبلية
ستشارك خلال الأشهر المقبلة، في إعادة بوليودية للفيلم الكوري الجنوبي بعنوان “بلايند“، من إخراج“شوم ماخيجا، وإنتاج سوجوي غوش، وعبرت في إحدى ندوات المناقشة في نوفمبر ٢٠١٩، بمناسبة “مبادرة إقرأ الفيلم“ التي أطلقها مكتب “الشارقة العاصمة العالمية للكتاب“، ضمن فعاليات “معرض الشارقة الدولي للكتاب“، عن رغبتها في التمثيل في الإصدارات الحديثة للأفلام الهندية الكلاسيكية الشهيرة، مثل “بانديتي” (السجينة)، و(المرشد” (ذي غايد. وإعتبرت في هذا السياق أن “روزي“، الشخصية المفضلة لها في فيلم “المرشد“، فتاة تتمتع بفكر متقدم ووعي يفوق بنات جيلها في ذلك الوقت، وأملت أن تلعب مثل هذا الدور في المستقبل.
إلا أنه يبقى من غير الواضح بطبيعة الحال، ما إذا كانت قيود جائحة كورونا ومستلزمات الإبتعاد الإجتماعي، ستسمح ببلورة مشاريع قابلة للتنفيذ على المدى القريب، أم سيبفى الترقب والتأجيل سيدا الموقف.