المملكة العربية السعودية نحو الرفاهية
تبرز المملكة العربية السعودية كسوق ثروة رئيسي، إذ كانت موطناً لأكثر من 117،000 مليونير في عام 2022. واستمرت السعودية في تنفيذ المشاريع بنجاح، مثل مدينة المستقبل “نيوم” والمهرجانات مثل “مواسم السعودية”، بما في ذلك جدة والرياض والعلا.
هذا وكشف ولي عهد السعودية ورئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، عن الخطط التي ستجعل من الرياض واحدة من أغنى المدن اقتصادياً بحلول عام 2030. إذ من المتوقع أن تكون هذه المدينة موطناً لأكثر من 203،000 مليونير في عام 2030.
ولن يؤدي هذا الأمر إلا إلى زيادة تعزيز مبيعات السلع الكمالية، مع الاستفادة أيضاً من الإنفاق على سلع باهظة الثمن مثل السيارات والعقارات الفاخرة والفنادق والضيافة.
ومن المتوقع أن تكون الصلة الثقافية في حملات الشركات الفاخرة التي تستثمر في التسويق الإقليمي المخصص ناجحة أكثر من تلك التي تتبع معيار مقاس واحد يناسب كل النماذج. مما يؤدي إلى تطور الموضة والفن والطعام بشكل متزايد لتقديم الثقافة السعودية.
يجب على صانعي القرار اتباع مسار رؤية 2030، وهي خارطة طريق وضعها صاحب السمو الملكي ولي العهد، لتعزيز الموقف الاستراتيجي والقوة الاستثمارية ولإنشاء مستقبل واقتصاد أكثر استدامة وتنوعاً للسعودية. إذ يجب عليهم أيضاً معرفة هوية المستهلك وما يريد شراءه وكيف يريد أن يشتري.