ريتشارد ميل تُجسّد ” الابتسامة ” في ساعة RM 88 أوتوماتيك توربيون سمايلي
يُقدّم ريتشارد ميل ساعة RM 88 أوتوماتيك توربيون سمايلي الجديدة، التي تُجسّد واحدة من أهم أساسيات نجاح العلاقات الاجتماعية في العالم، الابتسامة.
ويُعدّ التوربيون الأوتوماتيكي RM 88 الذي صُمّم داخلياً في دار ريتشارد ميل، عنصراً تقنياً وإبداعياً، نشأ بعد ثلاث سنوات من التطوير، فيما يُمثل كل عنصر من العناصر الزخرفية التي يتضمنها، انبثاقاً بهيجاً من عالم الوجه المبتسم “سمايلي”، فنرى في الساعة مشهد يُجسد مهرجان احتفالي بهيج، يتألّف من زهرة متفتحة وشمس دافئة وحبّة أناناس لذيذة وصبّارة يانعة وفلامينغو وردي وقوس قزح بألوان زاهية وكأس شراب.
تغلّبت ساعة RM 88 Smiley بنجاح على التحديات الفنية والجمالية التي تضمنتها. فقد تطلّبت أبعاد المنحوتات الذهبية الدقيقة التي أنتجها النحات البارع أوليفييه كون، وأوزانها، عناية خاصة، إذ يجب أن تتحمل العناصر المجمعة التي يزن كل منها أقل من غرام واحد، جميع الصدمات. وكان من الضروري بعد ذلك تحديد كيفية وضع الأشياء في مساحة ثلاثية الأبعاد تحيط بالشكل المركزي، “سمايلي”، وكيفية ترتيبها لتيسير إدخالها من قِبل صانع الساعات إلى هيكل الساعة.
وقد تمثّل الحل في تزويد ساعة RM 88 بصفيحتين؛ صفيحة تقنية لدعم نظام الحركة، وأخرى مساعدة لتأمين الزخرفة على الجانب الأيسر من الميناء. وقد رُكّبت الصفيحة الثانية لاحقاً على نظام الحركة لتعرض جميع العناصر على مستوى مائل من أجل زيادة التأثير الحجمي.
واجه خبراء ريتشارد ميل تحدٍّ ثانٍ، تمثّل في ترك نظام الحركة حيّزاً خالياً يكفي لعرض المنحوتات بأفضل تأثير ممكن، نظراً لروعتها. وتضمّنت الساعة العيار CRMT7 الجديد من تصميم الدار وصناعتها، مع نظام حركة توربيون أوتوماتيكي مُهيكل بوظيفتي الساعات والدقائق.
صُنعت جسور الساعة وصفيحتاها من التيتانيوم من الصنف 5 المعالج بالنفث الدقيق، لضمان منتهى الصلابة والنحافة. ويتميّز جسر التوربيون المشطوف والمعالج بالنفث الدقيق، بطلاء مزدوج ومُعقّد مُنفّد بطريقة الترسيب الفيزيائي للبخار وذلك باللونين الأسود والذهبي، كما يتميز بلمسة نهائية شبيهة بتلك التي تمّ إجراؤها على الجسر الواقع في الجزء الخلفي من صفيحة الارتكاز، وذلك على نحو يعزز مظهره المستلهم من البرق.
هذا ويتناوب عقرب الثواني الصغيرة الرمزي بين المطر والطقس اللطيف كل دقيقة، منزلقاُ فوق سحابة ARCAP® المُثبّتة على التوربيون، ويختبئ تحت سحابة صغيرة من الذهب الأبيض المصقول بالنفث الدقيق والمعالج بلمسة حريرية، ليعود وينبثق من تحتها قوس قزح ذي تصميم بهيج ومصنوع من أربعة أنواع مختلفة من الذهب الذي يتطلب التناوب بين تشطيباته المختلفة 25 ساعة عمل.
يعلو على هذا المشهد الوجه المبتسم المذهل “سمايلي”، المصنوع من الذهب الأصفر والمصقول بالنفث الدقيق والملوّن، وذلك من أعلى جسر العمل الحركي الإضافي المصنوع من ARCAP® والمصقول بدوره بالنفث الدقيق، مع زوايا مصقولة وحواف مرسومة. ويتميز سمايلي بوقع أكبر مما يحدثه عنصر قوس القزح، حيث يلمع بانعكاسات خافتة بفضل الطلاء اليدوي للورنيش، الذي يتباين مع طلاء الروديوم بلون الأنثراسيت.
من المؤكد أنّ جهود كبيرة قد بُذلت، وباحترافية عالية، في عملية وضع اللمسات الأخيرة، وصولاً إلى أدقّ التفاصيل في كل عنصر. فكأس الكوكتيل على سبيل المثال، رُكّبت من أربعة أجزاء كلها من الذهب. وتأتي المظلة وحبّة الزيتون ( ارتفاعها 1.7 مم )، والقشة المفرغة بقطر 0.4 ملم، مصقولة جميعها، فيما الكأس فقاعدتها مصقولة بطريقة تُظهرها مٌثلّجة، وتزن جميعها 0.4 غم فحسب. أمّا الزهرة الذهبية فمصقولة كالمرآة، فيما بتلاتها مصقولة بالفرشاة ومطلية بالروديوم.
ويزن طائر الفلامينغو الوردي المصنوع من الذهب الأحمر، 0.2 غم، ويتميّز بقاعدته المصقولة بالنفث الدقيق، وعينه المصنوعة باستخدام أصغر أداة لصناعة الخرز على الإطلاق، فيما خضع الجزء الذي يصوّر العشب والماء للصقل، كما صُقلت أجنحة الطائر ورُسمت ريشاته بطرف حجر طحن خاص. وقد طُلي الفلامينغو باللون الوردي المعدني بطريقة الترسيب الفيزيائي للبخار قبل أن يُطلى المنقار باللون الأسود باستخدام الفرشاة.
يظهر السعي وراء الكمال في كل زاوية من هذه الساعة، ويشمل الأوراق الخضراء المطلية بالترسيب الفيزيائي للبخار، وحبّة الأناناس المصقول بالنفث الدقيق، وأشواك الصبارة المصنوعة من الذهب الأصفر والمصقولة كل واحدة منها لإزالة الطلاء المنفذ بترسيب البخار، علاوةً على الشمس المصنوعة من الذهب وأشعتها المصقولة. وقد نُفّذت جميع التشطيبات على الساعة RM 88 Smiley يدوياً، انسجاماً مع تقاليد صناعة الساعات العريقة لدى ريتشارد ميل.
وتستحق روعة السينوغرافيا تصميماً وتلويناً، سواء في الأمام أو الخلف، ترصيعاً من شأنه أن يُنصِف المشهد الإبداعي، وقد صُنع هيكل الساعة من سيراميك ATZ الأبيض، المعروف جيداً بمقاومته للخدوش والصدمات والتآكل، فضلاً عن ديمومة بياضه الناصع، فيما استُخدم الذهب الأحمر في صناعة سوار الساعة. أما التاج فيحمل الوجه الضاحك المنحوت من الذهب الأصفر.
ستتوفر ساعة RM 88 أوتوماتيك توربيون سمايلي بإصدارٍ محدود من 50 قطعة فحسب. فهي تُجسّد إبداعاً مبهجاً وشاعرية حيوية بفضل جمالياتها المجسمة وألوانها الرائعة. كما أنها تُعدّ تحفة ساحرة تحمل روحاً إيجابية وثّابة تستخلص لغة يفهمها العالم بأسره: لغة الابتسامة.