علامة ريتشارد ميل تحتفي بالفنّ مع متحف اللوفر أبوظبي
شراكة مميّزة وتسليط الضوء على الفنّ المعاصر
تُواصل علامة ريتشارد ميل التزامها بالارتقاء بالفنّ المعاصر وتعزيز مكانته بين الفنون، من هنا ليس مستغربًا أن يرتبط اسمها بمتحف اللوفر أبوظبي في إطار شراكة تمتدّ على السنوات العشر المقبلة. يُبشر هذا التعاون بانطلاق شراكة قيّمة على المدى البعيد بين ريتشارد ميل ومتحف اللوفر أبوظبي، الذي يُعدّ متحف الفنون الرائد في الشرق الأوسط وأحد أهم المرجعيات الفنية على صعيد العالم. وتُعزّز هذه الشراكة الرابط بين الفنون البصرية وفنّ تصميم الساعات، فتُتيح إطلاق العنان للإبداع والأفكار الخلّاقة كما تُثري المشهد الفني من خلال تأمين منصة عالمية لطرح الإبداعات المبتكرة.
جائزة ريتشارد ميل للفنون
كان متحف اللوفر أبوظبي وريتشارد ميل قد أعلنا في وقت سابق من هذا العام،عن إطلاق معرض سنوي جديد تحت عنوان “فنّ الحين”، يتنافس خلاله الفنّانون المشاركون على جائزة ريتشارد ميل للفنون. تُشكّل هذه الجائزة منصة تدعم كل فنّان يسعى إلى الارتقاء بالفنّ المعاصر في دولة الإمارات العربية المتحدة ومختلف أنحاء العالم، وتُكرّم هذه الجهود المبذولة في سبيل تخطّي حدود الإبداع للتحليق بعيدًا في عالم ينبض بالأفكار الخلّاقة.
وفي التفاصيل، سيُسلّط المعرض السنوي الضوء على الأعمال الفنية التي تحمل توقيع الفنّانين الذين وصلوا إلى المراحل النهائية، وذلك بعد تقديم طلبات المشاركة في المعرض من خلال دعوة مفتوحة. تجري فعاليّات المعرض كل سنة في “المنتدى”، وهو فسحة للتفاعل والتبادل الثقافي داخل متحف اللوفر أبوظبي، تمّ تكريسها للفنّ المعاصر.
تتزامن جائزة ريتشارد ميل للفنون عام 2021 مع اليوبيل الذهبي لدولة الإمارات العربية المتحدة، فتغوص في مفاهيم “الذاكرة والزمن والأرض”. كانت أبواب المشاركة في المعرض في نسخته الأولى مفتوحةً حصريًا أمام الفنّانين المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، فجاء التركيز على المواهب المحلية ورؤية المواطنين والسكّان حول هذه المناسبة التاريخية التي تدعو إلى الفخر والاعتزاز بأمّة باتت قبلة الثقافة والفنون وعاصمةً للإبداع.
إنطلقت فعاليّات النسخة الأولى من المعرض في 18 نوفمبر 2021 وتستمرّ لغاية 27 مارس 2022، وتُبشر بانطلاق حدث سنوي يستقطب ذوّاقة الفنّ ويحجز مكانةً على رزنامة الفعاليات الثقافية والفنية في البلاد. يُتوَّج المعرض باختيار فنّان معاصر واحد للفوز بجائزة ريتشارد ميل للفنون الأولى على الإطلاق، وذلك تحت إشراف لجنة تحكيم عالمية تضمّ نخبة من جامعي الأعمال الفنية ورعاة المتاحف والناقدين الفنيّين. يُشار إلى أنّ حفل توزيع الجوائز سيقام في شهر يناير 2022.
وفي هذه المناسبة، يقول بيتر هاريسون، الرئيس التنفيذي لريتشارد ميل أوروبا والشرق الأوسط: “لطالما شكّلت ساعات ريتشارد ميل تقاطعًا بين تقاليد صناعة الساعات والفنّ والابتكار والهندسة المعمارية. تحتفي جائزة ريتشارد ميل للفنون بثقافة الفنّ المزدهرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي المنطقة عمومًا، فتُشكّل منصة مكرّسة للإبداع والحوار والتنوّع. ستضع جائزة ريتشارد ميل للفنون ركائز فصل مشوّق جدًا في تطوير المشهد الفني الغني والمتنوّع في المنطقة”.
ريتشارد ميل والفنّ المعاصر
لقد ساهمت إبداعات ريتشارد ميل، ولا تزال، في إعادة رسم معالم صناعة الساعات الراقية وبثّ حياة جديدة في تقاليدها. تعتبر ريتشارد ميل وكأنّ كل ساعة عبارة عن لوحة فنية ثلاثية الأبعاد، مزوّدة بآلية حركية، فتحرص على إدخال رؤيتها الفنية الخلّاقة في أدقّ التفاصيل. تُسخّر مفاهيم المكان والحجم والحركة لصالحها فتُبصر النور ساعات تُشكّل سابقة في هذا المجال وتُرسي معايير جديدة يُحتذى بها في عالم صناعة الساعات. وانطلاقًا من توق ريتشارد ميل لدعم الفنّ المعاصر، تبحث دائمًا عن شراكات تُثري اسم الشركة والمشهد الفني حول العالم، فكان من البديهي أن تُبرم شراكات مع متحف قصر طوكيو في باريس، ومعرض Desert X في كاليفورنيا ومعرض “فريز ماسترز” الفني الدولي، كما تعاونت مع ألمع الأسماء في مجالات فنية مختلفة، نذكر منها الراقص الفرنسي بنجامين ميلبييه والموسيقي توماس روسيل والمغنّي فاريل ويليمز.
لجنة التحكيم
تتألّف لجنة التحكيم لعام 2021 من سمو الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة منصة “أ.ع.م اللامحدودة” وأحد كبار جامعي الأعمال الفنية ورعاة مركز بومبيدو والمتحف البريطاني ومؤسسة الشارقة للفنون؛ وكريستين ماسل، الناقدة الفنية وكبيرة أمناء المتحف الوطني للفنون الحديثة في مركز بومبيدو؛ وهلا ورده، المهندسة المعمارية مؤسسة مكتب «إتش دبليو» المعماري وشريكة جان نوفيل التي قادت مشروع اللوفر أبوظبي؛ والدكتورة ثريا نجيم، مديرة إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في اللوفر أبوظبي.
وفي ما يلي لائحة بأسماء الفنّانين الذين وصلوا إلى مرحلة التصفية النهائية لجائزة ريتشارد ميل للفنون لعام 2021، بالتعاون مع متحف اللوفر أبوظبي:
1. كريستيانا دي ماركي (من مواليد سنة 1968، تحمل الجنسيّتين الإيطالية واللبنانية)
2. لطيفة سعيد (من مواليد سنة 1985، تحمل الجنسيّة الإماراتية)
3. ميس البيك (من مواليد سنة 1991، تحمل الجنسيّة الفلسطينية)
4. محمد كاظم (من مواليد سنة 1969، يحمل الجنسيّة الإماراتية)
5. ناصر الزياني (من مواليد سنة 1991، تحمل الجنسيّة البحرينية)
6. طارق الغصين (من مواليد سنة 1962، يحمل الجنسيّتين الفلسطينية والكويتية)
7. تاوس ماكاتشيفا (من مواليد سنة 1983، يحمل الجنسيّة الروسية)