الملك تشارلز يكشف عن تمثالين للملكة إليزابيث والأمير فيليب في يوم الذكرى
كشف الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا النقابَ عن تمثالَين برونزيَين جديدَين للملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب في قاعة “ألبرت هول” الملكية. وقد تم الكشف عن العملَين الفنيَين بالحجم الطبيعي، اللذَين تم تركيبهما بوصفهما جزءاً من الذكرى الـ150 لقاعة الحفلات الموسيقية “ألبرت هول”، أثناء وصول أفراد العائلة المالكة لحضور مهرجان الفيلق البريطاني الملكي لإحياء ذكرى قتلى الحروب.
وقاد ملك بريطانيا، تشارلز الثالث، الأحد، احتفالات قداس “يوم التذكر” في النصب التذكاري؛ إحياءً لذكرى قتلى الحروب التي خاضتها المملكة المتحدة بدءاً من الحرب العالمية الأولى ثم الثانية وغيرهما من الصراعات.
ووقف الجميع في مختلف أنحاء المملكة المتحدة دقيقتين حداداً على وفاة الملكة إليزابيث الثانية، في حين قاد الملك تشارلز القداس في النصب التذكاري، وسط لندن؛ لإحياء ذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى وغيرها من الصراعات التي شاركت فيها القوات البريطانية والكومنولث.
وجرى وضع أكاليل الزهور من قبل أفراد العائلة المالكة البريطانية وكبار السياسيين والشخصيات في البلاد في نصب “وايتهول” التذكاري، حيث لا تزال قوات الأمن في حالة تأهب عقب اعتقال الشرطة 126 متظاهراً، غالبيتهم من المناهضين لليمين المتطرف، أثناء تنظيم مسيرة مؤيدة للفلسطينيين خلال “يوم الهدنة”، الذي يجري الاحتفال به في 11 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.
وشارك ما يقرب من 10 آلاف من قدامى المحاربين و800 من أفراد القوات المسلحة من مختلف قطاعات الجيش في مسيرة متحركة، وانضم إليها آلاف من الجماهير التي اصطفت في ساحة “وايتهول” لمشاهدة الاحتفال.
وتضمنت المسيرة قدامى المحاربين في التجارب النووية، الذين تسلموا لأول مرة ميداليات طوّقت أعناقهم تكريماً لمساهماتهم، فبعد 70 عاماً من انتظار الاعتراف بدورهم وتكريمهم، تسلم ضحايا آثار القنابل النووية خلال برنامج الاختبارات التي أجرتها المملكة المتحدة ميداليات تذكارية تصور ذرة محاطة بأغصان الزيتون.