بيتر هاريسون المدير التنفـيذي لـRichard Mille فـي أوروبا والشرق الأوسط وشمالي أفريقيا «الإبتكار يميّز ساعاتنا»
بعد إفتتاح متجر فـي دولة الإمارات العربية وآخر فـي المملكة العربية السعودية، تواصل علامة الساعات الراقية «ريتشارد ميل» تعزيز وجودها فـي الشرق الأوسط من خلال إفتتاح متجر جديد لها فـي مجمع الصالحية فـي الكويت. ويُعكس البوتيك الجديد البالغة مساحته 74 متراً مربّعاً والذي يدار بالشراكة مع شركة علي بن علي، مزايا الفخامة والرقيّ التي تعبّر بوضوح عن فلسفة هذه العلامة التي تأسست عام 2001.
ويعرض البوتيك الجديد تشكيلة متنوّعة وواسعة من مجموعات الساعات الرياضية والساعات العصرية وساعات التوربيون ذات الأداء العالي علاوة على الساعات ذات الإصدار المحدود، ضمن ديكور مترف حيث الأرضيات المصنوعة من خشب روزوود الأفريقي الصلب والجدران المكسوّة بالجلد الأسود وألواح الزجاج المنقوش.
كما يوفّر للزبائن فرصة الإسترخاء فـي منطقتين مخصّصتين لكبار الشخصيات والاستمتاع باستعراض المجموعات الواسعة من الساعات الفاخرة، فـي أجواء من الخصوصية.
وقد كان لنا فرصة لقاء بيتر هاريسون المدير التنفـيذي لـRichard Mille فـي منطقة أوروبا والشرق الأوسط وشمالي أفريقيا الذي أخبرنا أكثر عن العلامة وخطة توسّعها فـي سوق الشرق الأوسط.
كيف تعرّفت للمرة الأولى على Richard Mille – الرجل والعلامة- ولماذا قرّرت العمل مع هذه العلامة؟
كنت أعمل وريتشارد ميل فـي المجال ذاته. وقد إلتقينا عام ٣٩٩١ عندما كان ريتشارد ميل يشغل منصب رئيس موبوسان فـي باريس، بينما كنت أدير شركة للمنتجات الفاخرة فـي لندن.
إلتقت طرقنا ذات يوم وقرّرنا العمل سويًا. كان عمله فـي موبوسان والنتائج التي حقّقها، مصدر تقديري وإعجابي.
ثم أصبحنا أصدقاء وعلى أتصال دائم خلال سنوات، حتى قرّرنا العمل سويًا لعلامته.
لقد ساهمت بسباق زوارق Les Voiles de St Barth كيف طوّرت أنت والعلامة شغفكم بهذه الرياضة؟
أنا أمارس رياضة الإبحار منذ الصغر، والزوارق وهي جزء من ذكريات سنين المراهقة. ولكن هذه الرياضة تتطلّب إمكانية التردّد الى البحر، كما أنها تحتاج الى وقت وتركيز، لذلك أنا مسرور لتمكّني من تطوير وتنظيم مناسبات رياضية فـي هذا المجال لعلامة ريتشارد ميل.
قررّنا أن نعمل مع «Les Voiles de St Barth» لأن هذا السباق أصغر وأكثر حصرية من السباقات الأخرى، فهو محصور بين ٠٦ الى ٠٨ قارباً شراعياً مقارنة بمسابقة سان تروبيز على سبيل المثال. كما أننا كعلامة نحب أن نكون جزءاً من الحدث منذ البداية. لقد حصل الشيء نفسه مع سباق لو مان 24 إذ إننا اشتركنا فـيه منذ البداية. كما أن هذه الرياضات تتماهى بشكل كبير مع الحمض النووي الذي يحدّد هوية علامة ريتشارد ميل.
هل من رياضات أخرى تطمح إلى إشراك العلامة فـيها، ولماذا؟
نحن نختار دائمًا الرياضات التي تتطلّب المعرفة الهندسية والقدرة على التحمّل. فـي البداية اخترنا الرياضات الهندسية مثل سباقات السيارات والفورمولا واحد. وقد تواصلت العلامة مع هذه الرياضات بطريقة رائعة. وقد كان السائق فـيليبي ماسا أحد أبرز السفراء الأوائل لعلامتنا إذ كان يضع ساعة ريتشارد ميل فـي يده أثناء السباق وكنّا نراقب كيفـية تحسّن بيع وتسويق الساعة بفضل ذلك.
ثم إنتقلنا الى عالم التنس مع اللاعب رافاييل نادال وكنا نرغب بأن تكون الساعة رفـيقته الدائمة أثناء المباريات دون أن تسبّب له أي أزعاج خلال اللعب، لذا عملنا لمدة ٤١ شهراً لتطوير وصناعة الساعة المثلى التي تكون صلبة وخفـيفة بما فـيه الكفاية عند وضعها خلال المباريات.
وبعد ذلك طوّرنا علاقتنا بالرياضيين وإخترنا الكثير منهم من رياضات مختلفة ليكونوا سفراء لساعاتنا.
ما هي قيم العلامة وماذا يجعلكم تظنون أنها ستناسب السوق الكويتي؟
أعتقد أننا علامة تجارية لا تأتي مع بضع مئات من السنين من التراث، ولكن فـي الواقع هذا هو احد أبرز مميزاتنا. يأتي إلينا الكثير من العملاء من الشرق الأوسط والكويتيين الذين لا يعتمدون على توصيات أقاربهم بشأن العلامات التجارية التي يرتدونها. لديهم روح ريادة الأعمال، وهم من هواة جمع الساعات الكبار وهم منفتحون للغاية. بدأنا هذه الشركة وحاولنا تطوير استراتيجيات جديدة. يتفاعل الناس بشكل جيد مع الإبتكار وهذا ما يميّز علاماتنا التجارية.
من هو زبونك النموذجي؟
هو (أو هي) بين سن الـ٣٠ والـ٤٠ سنة، منفتح الذهنية وخبير بالمنتجات الفاخرة. ويهتم بالأمور التقنية والحصرية والتي تكون متوفّرة فـي السوق.
ما هي القطع المتوقّع توفرّها فـي متجر الكويت، وهل هي موجّهة للنساء أم الرجال؟
أردنا إفتتاح متجر خاص بنا فـي الكويت، لتطوير علاقة مباشرة مع زبائننا فـي السوق الكويتي.
سيكون متجرنا فـي الكويت كما هو فـي لندن وباريس.
وقد توقّفنا عن طرح الموديلات الخاصة بالمناطق، إذ حصرنا نشاطنا فـي اتجاه عالمي واحد.
أي من ساعات ريتشارد ميل تقتني انت شخصيًا، ولماذا؟
لدي ساعات عديدة ولكن الموديل الذي أفضله هو RM4 الذي طرحناه عام ٦٠٠٢ علماً أن العمل على تطويره تطلّب ست سنوات. وأنا أحبه بفضل حجمه الذي يلائمني تماماً.
ماذا عن ساعات Bonbon هل سنكتشفها فـي السوق الكويتي؟
لقد لاقت ساعات «بونبون» نحاجاً كبيراً. وقد جازفنا فـي إبتكارها ولاقت إستحساناً من الزبائن. لدينا ٠٠٣ ساعة من هذا الصنف والبعض منها هو فـي الكويت. وكان بعض الزبائن بانتظارها من قبل افتتاح متجرنا.
ساعات ريتشارد ميل معروفة بسفرائها المميّزين حول العالم هل من احتمال اللجوء الى فنّان او رياضي عربي؟
لقد عملنا حتى الآن مع الرياضي الذي حاز ميدالية فـي ألعاب قطر الأولمبية، معتز عيسى برشيم، وما زلنا نبحث عن فنان عربي نأمل فـي الوصول إليه قريباً.
ريتشارد ميل معروف أيضاً بإبتكاره إصدارات وموديلات خاصة، ما هو المنتظر فـي السوق الكويتي؟
نفضّل التركيز حاليًا على إطلاق منتجات شاملة للجميع.
الإبتكارات الخاصة كانت ضرورية عندما كانت شركتنا ما زالت صغيرة. ومن شأن هذه الإبتكارات أن تكون أحياناً معقّدة وتتوفّر بسهولة ما قد يزعج الزبائن.