جوائز الأوسكار 2023
ترشيحات مثيرة للجدل.. ومنافسة محتدمة
بعد إعلان الترشيحات التي ضمّت الكثير من المفاجآت، يترقّب عشّاق السينما العالمية حفل توزيع جوائز أوسكار 2023 المقرّرة إقامته فـي 12 مارس، حيث ستتنافس هذا العام 10 أفلام على جائزة أفضل فـيلم، و5 أفلام على جائزة أفضل فـيلم دولي التي تصاعد الاهتمام العالمي بها فـي السنوات الأخيرة.
عبر فـيديو مباشر على حسابات أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة «الأوسكار» على منصّات التواصل الاجتماعي تمّ إعلان ترشيحات جوائز الأوسكار لعام 2023، الخطوة الأولى فـي أهم حدث سينمائي دولي ينتظره الملايين من محبّي الفن السابع كل عام، وقدّم الفـيديو والترشيحات كل من الممثل البريطاني الباكستاني ريز أحمد والممثلة أليسون وليامز.
ويتنافس هذا العام 10 أفلام على جائزة أفضل فـيلم، ولكن فـي السنوات الأخيرة تصاعد الاهتمام العالمي كذلك بجائزة أفضل فـيلم دولي التي تتيح لأفلام من الدول الأخرى التنافس، لتصبح فـي حد ذاتها عرسًا سينمائيًا مصغرًا، وقد ترشّح لها 5 أفلام فـي 2023.
ومن المقرر أن يتمّ توزيع جوائز الأوسكار الـ95 فـي 12 مارس المقبل، فـي حفل يقدّمه الممثل الكوميدي جيمي كيميل للمرة الثالثة، بعد أن قدمه من قبل فـي النسختين الـ98 والـ90.
الأفلام العشرة الأفضل لهذا العام
تضمّنت ترشيحات جائزة «الأوسكار» لأفضل فـيلم لعام 2023 الجاري 10 أفلام فـي قائمة خلت تقريبا من المفاجآت، وهي:
-All Quiet on the Western Front
-Avatar: The Way of Water
– The Banshees of Inisherin
– Elvis
– Everything Everywhere All At Once
– The Fabelmans
– Tár
-ÅTop Gun: Maverick
-ÅTriangle of Sadness
– Women Talking.
أفلام بترشيحات متعدّدة
استطاع ثلاثة من هذه الأفلام حصد ترشيحات كبيرة فـي فئات متنوعة:
كل شيء فـي كل مكان.. 11 ترشيحاً
استطاع الفـيلم ذو الميزانية المحدودة، Everything Everywhere All at Once تحقيق الكثير من الأرقام القياسية منذ عرضه، وها هو اليوم يصبح الفـيلم صاحب أعلى ترشيحات العام لجوائز الأوسكار بـ11 ترشيحًا دفعة واحدة.
تبدأ أحداث الفـيلم فـي العالم الواقعي، وفـيها نتعرّف على الحياة الاعتيادية لسيدة أميركية من أصول آسيوية تجاهد للحفاظ على المغسلة التي تعيل عبرها أسرتها، وفـي ذات الوقت تحاول إيجاد أرضية مشتركة تجمع بينها وبين ابنتها الشابة، ولكن سريعًا ما تتغير حبكة الفـيلم فتجد البطلة نفسها أمام خطر كبير يهدد العالم بالكامل، فتضطر للتنقّل بين العوالم الموازية، وتحارب على كل الجبهات.
وبالإضافة إلى ترشيحات أفضل فـيلم وأفضل إخراج لـ دان كوان ودانيال شاينرت، حصل الفـيلم على ترشيحات أخرى منها 4 فـي فئة التمثيل، وأفضل مونتاج وتصميم أزياء وموسيقى تصويرية وأغنية أصلية.
جنيات إينشرين.. 9 ترشيحات
فـي المركز الثاني من حيث عدد الترشيحات حلّ فـيلم The Banshees of Inisherin من تأليف وإخراج مارتن ماكدونا الذي شارك فـي إنتاجه كذلك، وينتمي للكوميديا السوداء، وهو حول صديقين تتمزّق حياتهما عندما يقع أحدهما ضحية الاكتئاب؛ الأمر الذي يضع الجميع تحت ضغط مخيف.
وقد ترشّح الفـيلم لجوائز أفضل فـيلم وأفضل مخرج وأفضل سيناريو أصلي وأفضل مونتاج وأفضل موسيقى، بالإضافة إلى 4 ترشيحات فـي فئة التمثيل هي أفضل ممثل فـي دور رئيسي لـكولن فاريل، وأفضل ممثلة فـي دور مساعد كيري كوندون وأفضل ممثل فـي دور مساعد بريندان جليسون وأفضل ممثل فـي دور مساعد باري كوجان.
كلّ شئ هادئ على الجبهة الغربية.. 9 ترشيحات
شكّل حصول فـيلم All Quiet on the Western Front الألماني على 9 ترشيحات فـي الأوسكار، فهذا الفـيلم الذي عُرض على نتفليكس قد يحقّق المجد لهذه المنصة التي تكافح منذ سنوات للوصول إلى الجوائز المهمة، وهو فـيلم ملحمي مناهض للحرب يستند إلى رواية بذات الاسم نُشرت عام 1929 للكاتب إريك ماريا ريمارك، وترشّح الفـيلم لجوائز أفضل فـيلم وأفضل فـيلم دولي وأفضل ماكياج ومؤثرات بصرية.
إلفـيس.. 7 ترشيحات
الأسطورة الغنائية إلفـيس بريسلي عاد هذا العام للحياة فـي فـيلم السيرة الذاتية الذي حمل اسمه Elvis، وقد حقّق نجاحًا نقديًا وجماهيريًا، وها هو اليوم يُرشّح لـ 7 جوائز، منها الجائزة الكبرى أفضل فـيلم، وأفضل ممثل فـي دور رئيسي للممثل أوستين باتلر وأفضل صوت وأفضل تصوير وأفضل ديكور.
الفـيلم من إخراج باز لورمان وتدور أحداثه حول صعود ونجاح النجم إلفـيس بريسلي الذي شهدت مسيرته الكثير من الاضطرابات، ما أدّى فـي النهاية إلى وفاته المفجعة.
توب غان مافريك.. 6 ترشيحات
كذلك حقّق فـيلم Top Gun: Maverick الكثير من المفاجآت إذ لم يكتف بالمنافسة على لقب أعلى أفلام العام إيرادًا، بل اقتنص 6 ترشيحات للأوسكار منها أفضل فـيلم والذي لو فاز بها سيتسلّمها توم كروز نجم العمل وكذلك منتجه، وبالإضافة إلى هذا الترشيح ينافس الفـيلم فـي فئات المونتاج والموسيقى والصوت والمؤثرات البصرية والسيناريو المقتبس.
ترشيحات أفضل ممثلة رئيسة تثير عاصفة من الانتقادات
أثار ترشيح الممثلة الإنكليزية أندريا رايزبورو لجائزة الأوسكار عن فئة أفضل ممثلة لغطًا كبيًراً فـي أوساط هوليوود، لا بل عاصفة من الانتقادات والاتهامات للقيّمين على الجائزة بكراهية النساء ذوات البشرة السمراء، خاصة فـي ظلّ غياب أسماء ممثلات من ذوات البشرة السوداء. وكان متوقّعًا وصول الممثلتين دانييل ديدويلر وفـيولا ديفـيس إلى قائمة المرشحات للأوسكار فئة أفضل ممثلة لهذا العام إلاّ أنهما لم يحصدا أي ترشيح فـيما تضمّنت القائمة أسماء كل من: كيت بلانشيت وميشيل يوه إلى جانب رايزبورو وآنا دي أرماس وميشيل وليامز.
علماً أن أنچيلا باسيت المرشّحة لجائزة أوسكار عن فئة أفضل ممثلة مساعدة، هي المرشحة الوحيدة من ذوي البشرة السمراء لأوسكار هذا العام.
أندريا راسبورو تحافظ على ترشّحها رغم الإنتقادات
تعالت الأصوات فى مقالات عدة تشير بأصابع الاتهام للناخبين بالأكاديمية، وتنتقد بوضوح نظام ولوائح الأوسكار، كما علت أصوات بعض صنّاع السينما ، إذ غرّدت بعض المخرجات يتهمن الأوسكار ونظام الجوائز بالعنصرية ضدهنّ خاصة، وضد ذوي البشرة السمراء عامة، لتعود للأذهان حملة «الأوسكار بيضاء جدًا» التى قادها صنّاع الأفلام والنقّاد عام 2015.
وفى تحقيق صحيفة لوس انجليس تايمز، قال أحد الناخبين بالأكاديمية، وهو منتج سينمائى «أندريا ريسبورو واحدة من أفضل الممثلات، لكن ترشيحها لجائزة الأوسكار صدم الجميع، لقد كانت معجزة، فالفـيلم لم يشاهده أحد أو حتى سمع به»!.
وقرّرت شيريل إيزاك رئيسة أكاديمية فنون وعلوم السينما فتح تحقيق شامل ودقيق عما إذا كانت أي قواعد قد تمّ انتهاكها أثناء اختيار مرشحات الأوسكار هذا العام، وأكدت أنها ستتأكد ما إذا كان قد تمّ كسر قاعدة عدم التماس المباشر بين أعضاء الأكاديمية والموزعين أو شركات الدعاية.
وبعد التحقيق قرّر منظّمو حفل توزيع جوائز الأوسكار الإبقاء على ترشيح الممثلة البريطانية أندريا رايزبورو، لكنهم قالوا إن الأساليب المستخدمة فـي الحملة الداعمة لفـيلمها «تسببت فـي القلق».
وكانت فرص رايزبورو فـي الترشيح بعيدة، لكنها نالت دعم نجوم مثل غوينيث بالترو وكورتني كوكس وجينيڤر أنيستون وإدوارد نورتون.
ويعد To Leslie فـيلمًا مستوحى من أحداث حقيقية، يدور حول أم عازبة فـي غرب تكساس تفوز بأموال من اليانصيب وتبدّد تلك الأموال بسرعة، وبعد سنوات، مع نفاد سحرها وعدم وجود مكان تذهب إليه تكافح من أجل إعادة بناء حياتها من جديد.
كيت بلانشيت تأمل بأوسكارها الثالث
كيت بلانشيت، نجمة التمثيل الأسترالية، أصبحت الإسم الأقرب إلى الفوز بجائزة الأوسكار 2023، وكذلك الأكثر فوزًا بالجوائز هذا العام، وذلك بعد أدائها القوي فـي فـيلم «Tár»، وحصدت العديد من الجوائز عن دورها فـي الفـيلم، وبدأت سلسلة السيطرة على الجوائز منذ عرض الفـيلم فـي مهرجان فـينيسيا السينمائي العام الماضي، حيث حصلت على جائزة أفضل ممثلة فـي المهرجان، قبل أن تحصل بعده على عدة جوائز رئيسة ومنها جائزة غولدن غلوب كأفضل ممثلة فـي فـيلم دراما عن دورها فـي الفـيلم.
وعادت كيت بلانشيت فـي بداية عام 2023 إلى الفوز بالعديد من الجوائز الرئيسية فـي التمثيل، وعلى رأسها جائزة اختيار النقاد، وكذلك جائزة «بافتا 2023» كأفضل ممثلة رئيسية عن فـيلم «Tár»، ومازالت كيت بلانشيت مرشحة لعدة جوائز أخرى، وتشير معظم التوقّعات إلى اقترابها من حسم هذه الجوائز خاصة بعد فوزها فـي الجوائز السابقة وحصولها على إشادات نقدية واسعة عن دورها فـي الفـيلم.
وخطفت كيت بلانشيت الأنظار على منصّات التتويج فـي موسم جوائز 2023، ليس بسبب تفوّقها الواضح فـي الجوائز وتلقي الإشادات على دورها فـي الفـيلم فقط، ولكن بسبب خطاباتها المميّزة على منصّات التتويج، إذ لم تتوقّف عن دعم المرأة فـي صناعة السينما وتوجيه رسائل قوية، وعلى رأسها فـي حفل اختيارات النقاد، حيث انتقدت موسم الجوائز ووصفت الأمر بـ»سباق الخيل»، خاصة أنه يظلم عدد من المرشحين الآخرين خاصة السيدات اللاتي قدمن أدوار كبيرة ورائعة طوال العام، ووجهت طلباً بضرورة تغيير طريقة توزيع الجوائز، كما عبّرت عن سعادتها خلال حفل «بافتا» وقالت إن حصولها على الجوائز مؤخراً دليل على عدم صحة الإدعاء أن أدوار السيدات مكرّرة فـي الأعمال السينمائية.
وتؤدّي بلانشيت فـي فـيلم «Tár»شخصية «ليديا تار»، وهي أول امرأة تتولى مهمة قيادة أوركسترا ألمانية ضخمة، وتجسّد شخصية تجمع بين الشغف الكبير بمهنة الموسيقى الكلاسيكية والموهبة الكبيرة والعبقرية وبين السلطة والعجرفة وقدرتها على التلاعب، وكذلك تدخل فـي عدة تحدّيات أخرى مثل إصدار مذكراتها أثناء التوفـيق بين العمل والأسرة، والفـيلم يعود به المخرج والسيناريست الأميركي تود فـيلد بعد حوالى 16 سنة منذ قدم فـيلم «Little Children» للنجمة كيت ونسليت عام 2006، ووصلت ميزانية هذا الفيلم إلى 35 مليون دولار وتمّ تصويره فى ألمانيا والحوار فـيه يدور باللغتين الإنكليزية والألمانية.
وكان الفـيلم تجربة شاقة للنجمة كيت بلانشيت فـي تصويره، ووصفت الأمر فـي عدة لقاءات لها بـ«التجربة الشاقة والمرعبة»، حيث أجرت تجهيزات كبيرة للشخصية ومنها تعلّم الموسيقى والحصول على دورات فـي العزف ومقابلات مع قائدين للأوركسترا بالإضافة إلى تلقي دروس فـي اللغة الألمانية وغيرها من الاستعدادات النفسية أيضاً للدور والتي جعلتها تصرح أخيراً برغبتها فـي الحصول على استراحة طويلة من التمثيل بسبب شعورها بالإرهاق من الدور.
وتحدثت بلانشيت عن الضغوط والآثار النفسية والجسدية التي مازالت تحاول التعافـي منها بعد دورها فـي الفـيلم، وكشفت تقارير أن مخرج فـيلم «Tár» قد نصحها بضرورة الحصول على استراحة من التمثيل الفترة المقبلة بعد الفـيلم، خاصة بسبب الإرهاق الجسدي والنفسي الذي مرت به فـي الفـيلم، وتستعد كيت بلانشيت للأخذ بنصيحة مخرج الفـيلم، ولكن بعد الانتهاء من عدة أدوار أخرى لها فـي الفترة الحالية وعلى رأسها فـيلم الإثارة «Disclaimer» الذي تستعد لعرضه على Apple TV، بالإضافة إلى مشاركتها فـي إنتاج وبطولة الفـيلم الأسترالي «The New Boy» وغيرها.
آنا دي آرماس أول كوبية تحصد ترشيحاً للأوسكار
على الرغم من الانتقادات اللاذعة التي طالت الممثلة الكوبية آنا دي أرماس بعد أداء دور أيقونة هوليوود مارلين مونرو فـي فـيلم «Blonde»، وذلك لعدم اتقانها للهجتها المميّزة وفشلها فـي تقديم أدائها الصوتي. إلّا أن هذا الدور كان بطاقة آنا لدخول الى نادي مرشحي الأوسكار لأول مرة فـي مسيرتها وهو إنجاز مميز خاصة وأنها أول كوبية تحظى بهذا الشرف.
انتقد كثيرون المخرج أندرو دومينيك لاختيار آنا دي أرماس لأداء دور النجمة الشقراء التي صعدت إلى الشهرة كممثلة ومغنية ورمز جذاب لأميركا. وأثارت لهجة الممثلة الكوبية الجدل واعتبرها عدد من الجمهور غير مناسبة للفـيلم الذي استند فـي أحداثه إلى قصة جويس كارول عن حياة مونرو.
ويتطرّق فـيلم بلوند، الذي لم ينجح بالحصول إلاّ على ترشيح واحد للأوسكار، إلى مونرو الإنسانة التي أقامت علاقات مع مشاهير ومسؤولين كبار من بينهم الرئيس الأميركي الراحل جون كيندي وشقيقه، إلى جانب المؤلف الكبير آرثر ميلر الذي تزوجته.
ويعيد الفـيلم تجسيد أهم اللقطات التي اشتهرت بها مارلين مونرو فـي حياتها المهنية، ومنها مشهد الفستان الأبيض الشهير من فـيلم The Seven Year Itch، ومشهد غنائها بالفستان الوردي اللون فـي «Gentlemen Prefer Blondes».
نال فـيلم Blonde ترشيحا واحدا لجوائز الأوسكار 2023، بعد إعلان أكاديمية علوم الصورة عن قوائم 10 فئات لترشيحات الأوسكار، وكانت الفئة الوحيدة التي رشّح لها الفـيلم هي أفضل ماكياج وتسريحة شعر.
ميشيل يوه ثاني امرأة آسيوية ترشّح للأوسكار
شهدت ترشيحات الأوسكار هذا العام مشاركة أعضاء فريق «كل شيء فـي كل مكان»؛ ميشيل يوه، وكي هوي تشيوان وستيفاني هسو جميعًا إلى جانب الممثلة هونج تشو، وهو رقم قياسي لمعظم الممثلين من أصل آسيوي الذين تم ترشيحهم على الإطلاق فـي سنة واحدة. وأصبحت يوه البالغة من العمر 60 عامًا ثاني امرأة آسيوية يتم ترشيحها لجائزة أوسكار أفضل ممثلة: الأولى كانت ميرل أوبيرون التي أخفت أصلها الآسيوي عندما تمّ ترشيحها فـي عام 1935.
ومن خلال دورها فـي هذا الفـيلم حقّقت ميشيل يوه إنجازات مميزة تُغني تاريخ السينما الآسيوية إذ تمّ اختيارها كأول ممثلة آسيوية تفوز بجائزة نقابة ممثلي الشاشة لعام 2023 (SAG) للفئة الرئيسية. وعند استلامها الجائزة قالت: «اعتقد أنني إذا تحدثت، فسوف ينفجر قلبي.» وأضافت: «لكن الشيء الأكثر أهمية هو أننا لا نستسلم أبدًا، هذه الجائزة ليست لي فقط، إنها لكل فتاة صغيرة مثلي».
ميشيل ويليامز تحصد ترشيحها الخامس
ميشيل إنغريد ويليامز هي ممثلة أميركية. اشتهرت فـي المقام الأول ببطولة الأفلام المستقلة الصغيرة الحجم ذات الموضوعات المظلمة أو المأساوية، وقد حصلت على العديد من الجوائز، بما فـي ذلك جائزتي غولدن غلوب وجائزة Primetime Emmy، بالإضافة إلى الترشيحات لخمس جوائز أكاديمية وجائزة توني.
بدأت ويليامز، وهي ابنة السياسي والتاجر لاري ر. ويليامز، مسيرتها المهنية مع ظهورها كضيفة فـي المسلسلات التلفزيونية وظهرت لأول مرة فـي فـيلم العائلة Lassie فـي عام 1994. وكانت نجوميتها الحقيقية عام 2005 فـي Brokeback Mountain للمخرج Ang Lee، فأدائها فـي هذا الفـيلم أوصلها لترشح لجائزة الأوسكار عن أفضل ممثلة دور ثان.
وحصلت ويليامز على إشادة واسعة من النقاد للعب دور نساء مضطربات عاطفـياً يتعاملن مع الخسارة أو الوحدة فـي الأعمال الدرامية المستقلة Wendy and Lucy عام 2008 و Blue Valentine عام 2010 الذي حصلت عنه على ترشيح آخر للأوسكار ولكن عن فئة أفضل ممثلة دور رئيسي، و Manchester by the Sea عام 2016. وفازت بجائزتي غولدن غلوب لتصويرها مارلين مونرو فـي الدراما My Week with Marilyn عام 2011 و Gwen Verdon فـي المسلسل القصير Fosse / Verdon عام 2019، الذي فازت عنه كذلك بجائزة Primetime Emmy Award.
بعد الصفعة الشهيرة.. «فريق أزمات» يحمي النجوم
كشفت أكاديمية الفنون والرسوم المتحركة، أنها ستعيّن فريقاً خاصاً بالأزمات فـي حفل جوائز الأوسكار 2023، وذلك لتجنّب تكرار مشهد صفعة ويل سميث لزميله كريس روك، إذ أعلن الرئيس التنفـيذي لأكاديمية الفنون والرسوم المتحركة، بيل كرامر، أنه سوف يتمّ إدخال «فريق أزمات» للمرة الأولى فـي حفل الأوسكار العام الجاري، للاستعداد لأي أحداث غير متوقّعة.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» عن كرامر القول إن الفريق أدار «الكثير من السيناريوهات» قبل حفل الأكاديمية الـ95.
ويأتي ذلك بعد المشهد غير المسبوق الذي وقع فـي حفل العام الماضي، عندما توجّه الممثل ويل سميث إلى المسرح وصفع مقدم الحفل كريس روك. وجاءت أفعال سميث رداً على مزحة أطلقها الكوميديان على زوجته، جادا بينكت سميث، وجرى منع الممثل فـي ما بعد من حضور فعاليات الأكاديمية لعشر سنوات.
والجدير ذكره أن سميث قد استقال من أكاديمية علوم وفنون السينما بعد هذه الواقعة ومنعته الأكاديمية من حضور حفلات توزيع الجوائز لعشر سنوات، لكنه لا يزال مؤهلا للترشح والفوز بجوائز الأوسكار التي تمنحها الأكاديمية
ريهانا وديان وارين تقدمان فقرات موسيقية
أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصورة المتحركة عن غناء كل من: صوفـيا كارسون وديان وارن أغنية Applause بحفل جوائز الأوسكار 2023.
وتم ترشيح ديان وارن عن أغنية Applause لجوائز الأوسكار، وهي ليست المرة الأولى فـي مسيرتها، حيث تمّ ترشيحها لجائزة أفضل أغنية بـ جوائز الأوسكار عام 1988، لكنها لم تنَل الجائزة.
وبجانب صوفـيا كارسون وديان وارين، سيشهد حفل جوائز الأوسكار 2023، أحياء ريهانا لفقرة غنائية بالحفل، حيث ستغني أغنية Lift Me Up المرشحة لجوائز الأوسكار 2023.
فـي وقت سابق من هذا الشهر، أبهرت ريهانا مشاهدي حفلÅSuper Bowl Åبأدائها المميّز، Åوخلال الحفل كشفت علنًا عن حملها الثاني. وغنّت ريهانا لمدة 13 دقيقة فـي حفل Super Bowl، وكان غناؤها فـي الحفل، بمثابة الظهور الأول لها، منذ أن شاركت فـي إحياء حفل جوائز غرامي Grammys فـي عام 2018 برفقة دي جي خالد.
وفـي السنوات القليلة الماضية، أخذت ريهانا استراحة من الغناء، وذلك للتركيز على مشاريعها التجارية، مثل علامتها التجارية للماكياج Fenty Beauty وشركة الملابس الخاص بها Savage X Fenty.
تكريم توم كروز عن مجمل أعماله
احتفى منتجو هوليوود بمسيرة توم كروز المهنية كما منحوا فـيلم المغامرة الذي تقع أحداثه فـي عوالم مختلفة Everything Everywhere All At Once جائزة أفضل فـيلم فـي أحد أبرز فعاليات توزيع الجوائز قبل حفل الأوسكار الذي سيقام فـي مارس.
وكرمت نقابة المنتجين الأميركيين كروز ومنحته جائزة عن مجمل أعماله فـي الحفل الذي أقيم فـي 26 فبراير كما شكره عدد من المتحدثين فـي الحفل لدعمه قطاع السينما الذي تعثّر بسبب جائحة كورونا.
وقالت شيري لانسينج المديرة التنفـيذية السابقة لشركة باراماونت بيكتشرز للإنتاج السينمائي فـي كلمة لتقديمه «أظهر توم كروز لنا جميعًا أن الذهاب إلى السينما عاد من جديد».
وفـي كلمته عند استلام الجائزة، أشاد كروز بعمل منتجي التلفزيون والسينما من الحضور. وتابع قائلا: «سأظل أفعل كل ما بوسعي ليكون لي إسهامات فـي هذا القطاع… ولهذا النوع من الفن الذي أحبه».
وفاز فـيلم Everything Everywhere All At Once بجائزة أفضل فـيلم مسرحي ما زاد الزخم الذي يحظى به الفـيلم قبل حفل جوائز الأوسكار المقرّر يوم 12 مارس