مفاجآت أوسكار 2021
يترقّب محبّو السينما النسخة الـ93 من جوائز الأوسكار المقرّرة فـي 25 أبريل والتي على عكس التوقّعات ستجري حضورياً وليس افتراضياً فـي كل من مسرح «دولبي» فـي هوليوود، وللمرة الأولى، فـي محطة يونيون للسكك الحديدية وسط لوس أنجليس، وسيتولى المخرج ستيفن سودربيرغ تقديم الاحتفال.
يبدو أن حفل جوائز الأوسكار سيكون حافلا بالمفاجآت، بعد عام انقلب فـيه عالم الأفلام رأسًا على عقب مثل كل مجال فـي حياتنا. فمن حيث الشكل طلب من المرشحين لجوائز الأوسكار هذا العام، الحضور شخصياً لتسلّم جوائزهم، لأنّ المشاركة عبر تطبيق زووم لن تكون خياراً وارداً، بعكس العام الماضي.
ووصلت إلى المرشحين رسائل من منظمي الحفلة، جاء فـيها أنّهم بذلوا «قصارى جهدهم ليوفّروا أمسية آمنة وممتعة لكم لتكونوا موجودين بشكل شخصي».
وبذلك ستكون حفلة الأوسكار مختلفة عن حفلات توزيع جوائز غولدن غلوب وإيمي، حيث تسلّم الفائزون التكريم عبر تطبيق زووم كجزء من إجراءات السلامة للحماية من كوفـيد-19.
ونشر الموقع الأميركي «ديدلاين» الرسالة التي أوضحت رؤية منظّمي الحفل على لسان المنتجين ستيفن سودربيرغ وستيسي شير وجيس كولنز.
نتفليكس تقود الترشيحات
بعد عام من إغلاق المسارح وقاعات السينما، كان من الطبيعي أن تقود نتفليكس كل شركات الإنتاج بخمسة وثلاثين ترشيحًا بعد عام شهد تأجيل الشركات طرح عشرات الأفلام فـي دور العرض بسبب جائحة فـيروس كورونا أو عرضها على منصات البث الرقمي.
وتصدر فـيلم الدراما «مانك» من إنتاج شركة نتفليكس ترشيحات جوائز الأوسكار بعشرة ترشيحات من بينها لجائزة أفضل فـيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثل لجاري أولدمان وأفضل ممثلة مساعدة لأماندا سيفريد.
وتضمّنت الترشيحات لجائزة أفضل فـيلم «ذا فاذر» وهو فـيلم درامي عن مرض خرف الشيخوخة، وفـيلم «جوداس آند ذا بلاك ميساياه» والفـيلم الناطق بالكورية «ميناري» وفـيلم «نومادلاند» وفـيلم «بروميسينغ يانغ وومان» وفـيلم «ساوند أوف ميتال» بالإضافة إلى فـيلم «ترايل أوف شيكاغو 7».
وكان من المفاجآت خروج فـيلم «دا 5 بلادز» للمخرج سبايك لي، ومن إنتاج نتفليكس من السباق رغم أن النقاد كانوا قد برزوه ضمن الترشيحات النهائية لجوائز الأوسكار، حيث يدور الفـيلم حول قدامى المحاربين فـي فـيتنام.
حضور بارز للنساء
كان لافتاً أن أكاديمية الأوسكار التي غالباً ما توجَه إليها الانتقادات بسبب ضعف تمثيل النساء والأقليات فـي ترشيحاتها، اختارت هذه السنة امرأتين من بين المرشحين الخمسة لجائزة أفضل مخرج، هما كلويه جاو عن «نومادلاند» وإيميرالد فـينيل عن «بروميسينغ يونغ وومان»، وهو ما يشكّل سابقة.
وباتت جاو كذلك أول امرأة تنافس فـي أربع فئات مختلفة ضمن جوائز الأوسكار، هي أفضل فـيلم وأفضل إخراج وأفضل سيناريو وأفضل توليف.
ومن الأرقام القياسية الأخرى هذه السنة أن عدد الترشيحات التي حصلت عليها نساء بلغ 76.
مخرجتان تحملان حقائق قاسية
لقي إدراج اثنتين من صانعات الأفلام: كلويه جاو وإيميرالد فـينيل، فـي ترشيحات أفضل مخرج فـي أوسكار 2021، ترحيباً بوصفه حدثاً تاريخياً يقع للمرة الأولى فـي تاريخ جوائز أوسكار. إذ احتلّت النساء والأقليات العرقية مساحة واسعة فـي ترشيحات الأوسكار لهذا العام.
لكن شبكة «بي بي سي» سلطت الضوء كذلك على مخرجتين أخريين تدخلان هذا السباق للفوز بجائزة أفضل فـيلم ناطق بلغة أجنبية هما: كوثر بن هنية من تونس مع فـيلمها «الرجل الذي باع ظهره»، وياسمينا زابانيتش من البوسنة مع فـيلم «إلى أين تذهبين يا عايدة؟».
كلا الفـيلمين استلهما موضوعهما من كابوس الحرب والمذابح واللجوء. فها هو فـيلم «إلى أين تذهبين يا عايدة؟» يحكي قصة مترجمة فورية كانت تعمل مع قوات حفظ السلام الهولندية يوم 11 يوليو 1995، حين أعدمت قوات صرب البوسنة أكثر من ثمانية آلاف رجل وصبي مسلم. ويبيّن الفـيلم كيفـية استغلال الصرب ضعف القوات الدولية.
حصل الفـيلم على التمويل من قبل تسع دول أوروبية، بما فـي ذلك البوسنة والهرسك. وتقول زابانيتش: «عندما بدأنا الفـيلم قبل خمس سنوات بدا الأمر مهمة مستحيلة».
أضافت: «البوسنة ليس لديها صناعة أفلام. نحن ننتج فـيلماً واحداً سنوياً، بميزانية تبلغ حوالي مليون يورو. لكن هذا الفـيلم، جزئياً بسبب الإضافات التي نحتاجها، سيكلف أربعة أضعاف ذلك على الأقل لذلك كان لا بد من إنتاج مشترك مع دول أخرى».
وإحدى المواجهات التي خاضتها المخرجة حساسية الموضوع، وتقول «هذا أيضاً موضوع حساس ومؤلم، وبمجرد أن ذكرنا عبارة «إبادة جماعية»، ابتعد كثير من الناس قائلين «إنه صعب للغاية ». الآن أعتقد، لا، أنت فقط الذي تعتقد أن الجمهور لا يريد رؤية الأشياء الصعبة».
أما كوثر بن هنية، فقد اختارت لبطولة فـيلمها «الرجل الذي باع ظهره»، الممثل يحيى مهايني، الذي يمثّل للمرة الأولى فـي دور «سام علي»، وهو لاجئ سوري يوافق على تحويل نفسه إلى لوحة بشرية ويتمّ عرضه فـي صالات العرض الأوروبية. وتشارك فـي الفـيلم الممثلة الإيطالية الشهيرة مونيكا بيلوتشي بصفتها مالكة معرض.
والقصة مستوحاة من مثال واقعي لتيم شتاينر، الذي وافق على رسم لوحة على ظهره من قبل الفنان البلجيكي ويم ديلفوي ثم بيعه إلى جامع فنّ ألماني.
وقالت المخرجة بن هنية إنها تريد أن تُظهر للجمهور مدى صعوبة تحرك اللاجئ حول العالم، مقارنةً بحركة البضائع. وأضافت «هدفـي هو أن يعيش الجمهور تجربة هذا اللاجئ، الذي كان إنساناً عادياً، ولكن ليس مولوداً فـي المكان المناسب»، كما يقول للفنان الذي يقابله.
ومضت تقول: «أردتُ أن أعطي إمكانية التعاطف، لفهم رحلة اللاجئ. لكن رحلته ليست كما يتخيل دائماً. ليس لدينا قارب، ولا غرق فـي البحر. أردت هذا المزيج بين عالم بقاء اللاجئ وعالم الفن المعاصر الفاخر لإحداث هذا التباين».
«إذن فـي الفـيلم، صاحب المعرض، وحارس المتحف، ومدير المتحف، لديهم رد فعل للعمل مع عمل فني، لأنهم وقعوا عقداً، وهذا ما يعرفونه. لا يمكنهم التعامل مع سام كإنسان» على حد تعبيرها.
وبشأن ترشيحها لجائزة أوسكار قالت: «إنه أول ترشيح على الإطلاق لتونس، وأود أن أجلب لأفريقيا جائزة الأوسكار. أنا عربية أيضاً، وحلمي أن أقدم لجميع البلدان الناطقة بالعربية جائزة أوسكار».
. . والتنوّع حاضر فـي ترشيحات هذا العام
وإذا كان غياب الأفلام التي يتولى فـيها ممثلون سود أدوار البطولة من المآخذ على جوائز «غولدن غلوب»، فإن أكاديمية الأوسكار تفادت هذه المشكلة ورشّحت «جوداس أند ذي بلاك ميسايا»، فـي ستّ فئات، وهو فـيلم يلقي الضوء على المعركة فـي سبيل الحقوق المدنية فـي ستينات القرن العشرين، وجهود الـ«بلاك بانترز» فـي هذا المجال.
وينافس دانيال كالويا ولاكيث ستانفـيلد معاً على جائزة أفضل ممثل فـي دور مساعد عن دوريهما فـي هذا الفـيلم، علماً أن هذه الفئة تضم أيضاً ساشا بارون كوهين عن «ذي ترايل أوف ذي شيكاغو سفن» وليزلي أودوم جونيور عن «وان نايت إن ميامي» وبول رايسي عن «ساوند أوف ميتل».
ويشار كذلك إلى ترشيح نجم «بلاك بانتر» الراحل تشادويك بوزمان الذي توفـي فـي أغسطس الفائت جرّاء إصابته بالسرطان، عن أدائه فـي فـيلم «ما رينيز بلاك باتم»، وهو من إنتاج «نتفليكس» أيضاً.
أعمال مرشحة فـي 6 فئات
من الأعمال الأخرى التي رشحت فـي ست فئات وتنافس بجدية فـي هذا الاحتفال الثالث والتسعين لتوزيع جوائز الأوسكار فـيلم «ميناري» الذي يتناول قصة عائلة أميركية من أصل كوري جنوبي تنتقل إلى الريف سعياً إلى حياة جديدة، و«ذي فاذر» الذي يتناول قصة عجوز يعاني الخرف، وهو من إخراج الفرنسي فلوريان زيلر ومن بطولة أنتوني هوبكنز. وحصل على ستة ترشيحات أيضاً «ساوند أوف ميتل»، من بطولة مغني الراب ريز أحمد.
وفـي فئة الأفلام بلغة أجنبية، لم تشمل الترشيحات الفـيلم الفرنسي «دو»، فـي حين يبدو الشريط الدانماركي «درانك» من بطولة مادس ميكلسن الأوفر حظاً للفوز.
«نومادلاند» يواجه أفلام المنصات
فـيما لم يسبق لأي فـيلم من إنتاج منصة بث تدفقي أن فاز بعد بالأوسكار الأهم، اي جائزة أفضل فـيلم، فإن إثنين من إنتاجات «نتفليكس» الثمانية سينافسان ضمن هذه الفئة.
أما «أمازون برايم» فحاضرة فـي هذه الفئة الرئيسية مع «ساوند أوف ميتل»، فـيما حصل فـيلمها «وان نايت إن ميامي» على ثلاثة ترشيحات فـي فئات أخرى، و«بورات سابسيكوينت موفـي فـيلم» على ترشيحين.
بسبب فـيروس كورونا الذي حال دون حضور لجنة التحكيم الأفلام فـي صالات العرض ودون مشاركتهم فـي المناسبات الخاصة الأخرى، اضطر نحو عشرة آلاف من العاملين فـي مجال السينما إلى أن يشاهدوا الأفلام على منصة الإنترنت الخاصة بالأكاديمية لكي يتسنّى لهم التصويت لاختيار المرشحين.
وقال أحد أعضاء الأكاديمية التي درجت على التمسك بالتجربة على الشاشة الكبيرة «لقد اصبحنا معتادين تقريبًا على البث التدفقي». وأضاف طالباً عدم ذكر اسمه «إنه لأمر مدهش حقاً ما يمكن أن يحدث فـي غضون عام. لم يذهب أي واحد منا إلى السينما».
إلا أن أفلام المنصات ستنافس «نومادلاند» الذي سبق أن توّج فـي مهرجاني البندقية وتورنتو وتألّق فـي جوائز «غولدن غلوب» والنقاد الأميركيين.
وتولّت شركة «سيرتشلايت» التابعة لـ«ديزني» إنتاج هذا الفـيلم الذي يشكّل تحية إلى «الهيبيز» المعاصرين وهم «سكان المقطورات» الذين يجوبون الولايات المتحدة فـي مركباتهم القديمة. ويكتسب الفـيلم زخماً إذا شوهد على الشاشة الكبيرة، وأحسنت حملته الترويجية فـي تنظيم عروض له على طريقة الـ«درايف إن»، مع مكوث المشاهدين فـي السيارات، وهو ما يمكن أن يشكّل نقطة إيجابية لصالحه.
واعتبر عضو الأكاديمية نفسه أن «نومادلاند» هو «بحكم الواقع الأوفر حظاً فـي الوقت الراهن».
أفضل ممثل
فـي فئة التمثيل، تضمّنت الترشيحات أول ترشيح للممثل الراحل تشادويك بوزمان عن آخر أعماله «ما رينيز بلاك بوتوم» بالإضافة إلى فائزين سابقين مثل فرانسيس مكدورماند وفـيولا ديفـيز والبريطانيين كاري موليجان وفانيسا كيربي وريز أحمد وأنتوني هوبكنز.
ومن بين المفاجآت أيضاً، خروج الممثل توم هانكس من الترشيحات النهائية، رغم أنه قدّم أحد أفضل عروضه منذ سنوات فـي ملحمة بول غرينغراس الغربية فـي فـيلم «نيوز أوف ذا وورلد» كمحارب قديم فـي الحرب الأهلية يسعى لإعادة فتاة ألمانية شابة نشأت وسط الأميركيين الأصليين إلى أقاربها البعيدين.
فـيلمان عربيان فـي القائمة النهائية
وصل الفـيلم الروائي «الرجل الذي باع ظهره» للمخرجة التونسية، كوثر بن هنية، للقائمة النهائية لجائزة أوسكار أفضل فـيلم دولي والتي تضم خمسة أفلام.
وتضم القائمة أفلام «جولة أخرى» من الدنمارك و«أيام أفضل» من هونغ كونغ و«عمل جماعي» من رومانيا و«إلى أين تذهبين يا عايدة» من البوسنة والهرسك.
كما وصل فـيلم «الهدية» للمخرجة الفلسطينية، فرح نابلسي، إلى القائمة القصيرة لجائزة أوسكار أفضل فـيلم قصير والتي تضم خمسة أفلام أيضا.
ويروي فـيلم «الهدية» قصة عن رجل يُدعى يوسف وابنته خرجا فـي الضفة الغربية لشراء هدية لزوجته، مقدّماً لمحة عن عالم أسرة واحدة، عاكسة من خلالها ما يواجه الفلسطينيين يوميًا من خطر وإذلال. ويشارك فـي بطولته النجم صالح بكري.
سبق وأن فاز «الهدية» بجوائز من مهرجانات من بينها «مهرجان كليرمون فـيران للفـيلم القصير»، مهرجان بروكلين للأفلام، المهرجان الدولي للأفلام القصيرة فـي بالم سبرينغ، ومهرجان كليفلاند للأفلام الدولية. وسبق أن عرضت نابلسي الظلم الذي يختبره الفلسطينيون فـي ثلاثة أفلام قصيرة أخرى هي «كابوس فـي غزة»، «اليوم أخذوا ابني»، و«محيطات من الظلم».
10 ملايين دولار قيمة مجوهرات بريانكا شوبرا خلال إعلان ترشيحات
تولّت النجمة الهندية بريانكا شوبرا إعلان ترشيحات الأوسكار فـي بث مباشر الى جانب زوجها نك جوناس. وقد شغلت بريانكا عناوين الصحافة العالمية، وكانت مجوهراتها حديث المواقع المهتمة بأخبار الموضة.
وقد كشفت معلومات خاصة ببرنامج ET بالعربي أن قيمة المجوهرات التي وضعتها بريانكا شوبرا تقدّر بحوالي 10 ملايين دولار، وهي تحمل توقيع مصمّم المجوهرات اللبناني سامر حليمة.
القائمة الكاملة لترشيحات جوائز الأوسكار 2021
أفضل فـيلم
-The Father
-Judas And The Black Messiah
-Mank
-Minari
-Nomadland
-Promising Young Woman
-Sound Of Metal
The Trial Of The Chicago 7-
أفضل ممثلة
فايولا دافـيس – Ma Rainey’s Black Bottom
أندرا داي – The United States v. Billie Holiday
فانيسا كيربي – Pieces of a Woman
فرانسيس ماكدورماند – Nomadland
كاري موليجان - Promising Young Woman
أفضل ممثل
ريز أحمد – Sound of Metal
تشادويك بوسمان – Ma Rainey’s Black Bottom
أنتوني هوبكنز – The Father
جاري أولدمان – Mank
ستيفن يون – Minari
أفضل ممثل مساعد
ساشا بارون كوين – The Trial of the Chicago 7
دانيال كالويا – Judas and the Black Messiah
ليزلي أودوم جونيور – One Night in Miami
بول راسي – Sound of Metal
لاكيث ستانفـيلد – Judas and the Black Messiah
أفضل ممثلة مساعدة
ماريا بالكوفا – Borat Subsequent Moviefilm
جلين كلوز – Hillbilly Elegy
أوليفـيا كولمان – The Father
أماندا سايفريد – Mank
يون يوه جونج – Minari
أفضل إخراج
توماس فـينتربرج - Another Round
ديفـيد فـينشر – Mank
لي إيزاك تشيونج – Minari
كلوي تشاو – Nomadland
إيمرالد فـينيل - Promising Young Woman
أفضل سيناريو أصلي
-Judas and the Black Messiah
-Minari
-Promising Young Woman
-Sound of Metal
The Trial of the Chicago7-
أفضل سيناريو معدل
-Borat Subsequent Moviefilm
-The Father
-Nomadland
-One Night In Miami
-The White Tiger
أفضل تصوير سينمائي
-Judas and The Black Messiah
-Mank
-News Of the World
-Nomadland
The Trial Of the Chicago7-
أفضل موسيقى تصويرية
-Da 5 Bloods
-Mank
-Minari
-News of the World
-Soul
أفضل ماكياج وتصفـيف شعر
-Emma
-Hillbilly Elegy
-Ma Rainey’s Black Bottom
-Mank
-Pinocchio
أفضل مونتاج
-The Father
-Nomadland
-Promising Young Woman
-Sound Of Metal
The Trial Of The Chicago 7-
أفضل تصميم أزياء
-Emma
-Mank
-Ma Rainey’s Black Bottom
-Mulan
-Pinocchio
أفضل صوت
-Greyhoud
Mank-
-News Of The World
-Soul
-Sound Of Meta
أفضل أغنية أصلية
-Fight For Me, Judas
Hear My Voice, Chicago 7-
-Husavik, European Song Contest
-Io Si, The Life Ahead
-Speak Now, One Night In Miami
أفضل فـيلم دولي
-Another Round
-Better Days
-Collective
-The Man Who Sold His Skin
-?Quo Vida, Aida
أفضل فـيلم رسوم متحركة قصير
-Burrow
-Genius Loci
-If Anything Happens I Love You
-Opera
-Yes-People
أفضل فـيلم رسوم متحركة
-Onward
-Over The Moon
-A Shaun the Sheep Movie
-Soul
-Wolfwalkers
أفضل تصميم إنتاج
-The Father
-Ma Rainey’s Black Bottom
-Mank
-News Of The World
-Tenet
أفضل مؤثرات بصرية
-Love and Monsters
-The Midnight Sky
-Mulan
-The One and Only Ivan
-Tenet
أفضل فـيلم قصير
-Feeling Through
-The Letter Room
-The Present
-Two Distant Strangers
-White Eye
أفضل فـيلم وثائقي قصير
-Colette
-A Concerto Is a Conversation
-Do Not Split
-Hunger Ward
-A Love Song for Latasha
أفضل فـيلم وثائقي
-Collective
-Crip Camp
-The Mole Agent
-My Octopus Teacher
-Time