حدث فـي مثل هذا الشهر من مئة عام مايو ١٩٢٠
٤ مايو
إحتفال «حركة الرابع من مايو» القومية الصينية بالذكرى الأولى لإنطلاقتها إعتراضًا على موافقة
حكومة الصين على «إتفاق فرساي»، الذي سمح لأمبراطورية اليابان بالبقاء على جزء من أراضي منطقة «شاندونغ» الصينية.
تجدر الإشارة الى أن هذه الحركة التي قادتها مجموعة من الطلاب والمفكرين، إضافة إلى إنتشار المجاعة شمالي الصين إعتبارًا من صيف ٠٢٩١، وسيطرة القوى الإقطاعية وتناحرها على السلطة، ساهمت فـي نشوء الحزب الشيوعي الصيني فـي يوليو ١٢٩١، وصولاً إلى إستلامه السلطة وإعلان نشوء «جمهورية الصين الشعبية» فـي الأول من أكتوبر ٩٤٩١، تحت قيادة «ماو تسي تونغ». أما الزعيم الوطني «تشاي كان تشيك»، فقد إضطر الى الفرار واللجوء الى جزيرة «تايوان»، حيث أعاد تأسيس «جمهورية الصين» عليها، عاصمتها» تاييه»، ومساحتها ٣٦ ألف و ٧٩١ كلم٢، وعدد سكانها فـي حدود الـ ٤٢ مليون نسمة.
٦ مايو
روسيا تعترف بإستقلال جمهورية جورجيا الديمقراطية.
إلا أن الجيش الأحمر سيجتاحها بعد عام، ويتم ضمها الى الإتحاد السوفـياتي تحت إسم «الجمهورية الجورجية
الإشتراكية السوفـياتية»، كما حصل مع أزربيجان فـي ٧٢ أبريل ٢٩١ وغيرها من الدول التي أصبحت جزءًا من الإتحاد السوفـياتي.
عادت جورجيا وإسترجعت إستقلالها تحت إسم «جمهورية جورجيا» فـي التاسع من إبريل ١٩٩١، بعد إنهيار الإتحاد السوفـياتي.
٧ مايو
الملك فـيصل الأول عاهل «المملكة العربية السورية» حينها (التي إستمرت من ٨ مارس لغاية ٥٢ يوليو ٠٢٩١)، يطلب من هاشم الأتاسي تشكيل حكومة سورية جديدة. إلا أن حكومته ستسقط بتاريخ
٥٢ يوليو ٠٢٩١، بعد دخول جيش الإنتداب الفرنسي بقيادة الجنرال غورو الى دمشق.
٦١ مايو
رفع المناضلة الفرنسية ضد الإحتلال الإنكليزي «جان-دارك»، التي إستشهدت حرقًا بتاريخ
٠٣ مايو ١٣٤١، الى مصاف قديسة. وقد أصبحت رمزًا للمقاومة والشعور الوطني الفرنسي، وفقًا لقرار من مجلس النواب بموجب قانون تاريخ ٠١ يوليو ٠٢٩١. لها تمثال من البرونز المذهب وهي على صهوة حصان فـي قلب العاصمة الفرنسية، حيث يحتفل اليمين الفرنسي بشكل خاص بعيدها كل عام، بإعتبارها رمزًا للشعور الوطني حتى الإستشهاد.
٨١ مايو
ولادة بابا الفاتيكان البولوني الراحل يوحنا بولس الثاني الذي شهدت ولايته إعتبارًا
من ٦١ أكتوبر ٨٧٩١، إنحسار السيطرة الشيوعية عن بولونيا وعن دول أوروبا الشرقية بصورة مطّردة.
أواخر مايو
إندلاع موجة تظاهرات شعبية واسعة فـي بغداد ضد الإنتداب البريطاني، لا سيما بتشجيع من الشيخ محمد تقي الشيرازي، تتحول الى ثورة مسلحة ذات طابع قومي فـي مختلف أنحاء البلاد خلال أسابيع.