ممثل وسيم فـي أدوار شريرة مروان كنزاري «الجودة والنوعية فـي الأداء أهم من الدور نفسه»
العالمية ليست شرطًا حصريًا للنجاح. فكم من ممثل ناجح فـي مختلف القارات جمع الموهبة وحسن الأداء والنجومية المطلقة فـي بيئته، دون أن يطرق أو تُفتح له أبواب هوليوود. فـي المقابل، هناك من تمكن من جمع المجد من طرفـيه. ومن بينهم، مروان كنزاري، الممثل الهولندي من أصل عربي، الذي برز فـي أفلام هولندية وعالمية عديدة، ويستعد للمشاركة فـي أفلام هوليوودية أخرى عام ١٢٠٢.
مروان كنزاري، ممثل هولندي من أصل تونسي، من مواليد مدينة لاهاي، بتاريخ ٦١ يناير ٣٨٩١.
تخصّص فـي أكاديمية الفنون المسرحية فـي مدينة مايستريتش، التي تشمل موادها التمثيل فـي أوجهه المختلفة. لذا لم ير صعوبة فـي الإنتقال من المسرح الى السينما. وهو يتكلم الهولندية والعربية والإنكليزية، والقليل من الفرنسية، التي هي اللغة الثانية فـي معظم دول المغرب العربي.
من أعماله الأولى، مشاركته فـي النسخة الهولندية للمسرحية الموسيقية الأميركية المعروفة «شيكاغو»، بتشجيع من صديقته حينها. وقد شجعه ذلك على المضي فـي التمثيل، وكان يحلم بأن يصبح بطل فـيلم مثل «آل باتشينو».
حاصل على جائزة «العجل الذهبي» عن فئة «أفضل ممثل» عام ٣١٠٢، التي تعتبر من أهم الجوائز السينمائية فـي هولندا، عن دوره فـي فـيلم «وولف»، فـي مهرجان الفـيلم الأوروبي عام ٣١٠٢. وحاز فـيلم «بلاك آوت» الذي يشارك فـيه، على جائزة «رامبراندت» عام ٣١٠٢.
كرسه «مهرجان برلين الدولي» للسينما، كـ«نجم صاعد» عام ٤١٠٢. وحاز على جائزة «الفارايتي بياتزا غراندي»، فـي مهرجان مدينة «لوكارنو» الإيطالية للسينما، عام ٩١٠٢. كما تصدّر أغلفة مجلات دولية مرموقة.
مسلسلات تلفزيونية محدودة
شارك فـي المسلسل البوليسي «بوليس مدينة مايستريتش»، بدور لوكا دي كيزر إعتبارا من عام ٧٠٠٢، و «ذي غودليس» عام ٢١٠٢؛ و«بينوزا» أو الأرملة السوداء عام ٣١٠٢ بدور مصطفى؛ ومسلسلات أخرى قام فـيها بأدوار غير رئيسية.
أفلام سينمائية أبرزها هولندية وأميركية
شارك فـي بعض الأفلام القصيرة ومنها: «وولكن» من إخراج جيم تايهوتو عام ٩٠٠٢؛ و«نار هت إندي فان دي سترات» و«أوفر زونن» بدور البطولة جسد فـيه شخصية «منير» الذي تتجاذبه مشاعر إنتماء ثقافـي مزدوج بين بلد نشأته ووطنه الأم؛ وغيرها من الأفلام…
أما مشاركته فـي الأفلام الطويلة فأبرزها التالي:
-فـيلم «كاتياس سيستر»، فـيلمه الطويل الأول فـي هولندا عام ٨٠٠٢ بدور «جياك»، للمخرج «مايك دي جونغ»، يعالج موضوع المهاجرين من أوروبا الشرقية، وما يتم توريطهم به من أعمال غير شرعية. وقد تميز حينها بطلته ذات الملامح العربية بدور غير رئيسي، علمًا بأنه جسّد أدوار شخص عربي فـي العديد من الأفلام الأخرى.
-«لي ديرنيه جور دو إيما بلانك» عام ٩٠٠٢، بدور مارتن، للمخرج أليكس فان ورمردام، وهو دراما هولندية سوريالية، من بطولة المخرج نفسه بدور تيو، ومارليس هوير بدور إيما بلانك، وجايس نابر بدور ماير.
- «لوفت» عام ٠١٠٢، بدور توم فـينيكر، للمخرجة أنطوانيت بومر.
-«الرباط» عام ١١٠٢، للمخرج جيم تايهوتو، الذي يعتبره من أعز أصدقائه الموهوبين؛ قام فـيه بدور المغاربي زكريا، الذي يعود مع بعض أصدقائه الى مدينة الرباط بحثًا عن ذاته العميقة، الى جانب الممثلين المغربيين نصر الدين دشار وأحمد عقابي.
- «بلاك آوت» عام ٢١٠٢، للكاتبة والمخرجة آرنه تونن، يتعلّق بعالم المخدرات والاجرام، يجسد فـيه شخصية يوسف.
-«وولف» عام ٣١٠٢، هو أحد أبرز أفلامه فـي بدايات مسيرته، قام فـيه بدور البطولة بشخصية مجيد، الى جانب ريمون تيري وشمس الدين عمار بدور عادل، من تأليف وإخراج جيم تايهوتو. جسّد شخصية ملاكم كيك بوكسر تستقطبه عصابات الأجرام المنظّم، ما ألزمه التدرب على الملاكمة وحمل الأثقال طيلة ٨١ شهرًا، لفت فـيه أنظار المنتجين العالميين وأكسبه العديد من الجوائز.
- «هارتنسترات» عام ٤١٠٢، من إخراج سان فوغل، قام فـيه بدور البطولة بشخصية دان، الوالد بدون زواج، الى جانب براشا فان دوزبورغ.
- «آكيووزد» عام ٤١٠٢، من بطولته، للمخرجة بولا فان در أوست، يقوم فـيه بدور المفتش رون ليفلانغ الذي يحقق فـي قضية موت طفل عند ولادته.
-«باك فان مينجن هارت» عام ٤١٠٢؛ و«ريسكاتي إن لا كاسبه» عام ٥١٠٢، من إخراج هوارد فورد.
-«أوتوبان-كولايد» عام ٦١٠٢، للمخرج البريطاني إران كريفـي بدور ماتياس. وهو فـيلم تشويق وإثارة وعنف، حول قضية عصابة من مهربي المخدرات، يتورّط فـيها السائق والرحالة كايسي ستاين، مقابل مبلغ من المال، ويضطر للعمل من أجل إنقاذ حياة صديقته من يد رئيس العصابة هاجن كال، الذي يجسّد شخصيته أنطوني هوبكنز.
- «بن هور» عام ٦١٠٢، للمخرج الروسي تيمور بيكمامبيتوف. تتمحور أحداثه حول شخص يتهم بجريمة لم يرتكبها، ويقع فـي العبودية فـي السجن ظلمًا لعدة سنوات، فـيخطط للإنتقام من صديقه الذي خانه، خلال سباق للعربات، إلاّ أنه يهدى الى نعمة الصفح والتسامح.
-«ذي بروميس» عام ٢٠١٦، للمخرج الأيرلندي «تيري جورج»، تدور أحداثه فـي إسطنبول خلال الأيام الأخيرة للأمبراطورية العثمانية التي دامت لأكثر من أربعة قرون. إلاّ أن مضمونه غير تاريخي الطابع، بل من نوع الخيال العلمي والاثارة والحب، يجسّد فـيه شخصية إمري أوغان.
-«مومي» عام ٧١٠٢، للكاتب والمخرج الأميركي أليكس كورتزمان، وهو فـيلم خيال وإثارة وعنف، يقوم فـيه بدور مالك، الى جانب توم كروز بدور البطولة وراسل كرو والجزائرية صوفـيا بوتلة بدور المومياء التي تستيقظ مع أسرارها من سباتها الطويل.
- «ما الذي جرى ليوم الأثنين»/ «الأخوات السبعة» عام ٧١٠٢. وهو فـيلم خيال علمي، حول تعقيدات الحياة فـي مجتمع تفرض فـيه الحكومات سياسة صارمة للإكتفاء بطفل واحد، بسبب المشاكل الحياتية التي يتسبب بها الأكتظاظ السكاني. من ذلك، ما تواجهه سبع شقيقات متخفـيات عن مكتب مراقبة تطبيق سياسة الطفل الواحد، يتصرفن كما لو أنهن متطابقات، كي يظهرن كما لو أنهن شخص واحد. تجسدهن جميعًا الممثلة نومي راباس، ويقوم فـيه مروان بدور أدريان نولز.
-«موردر أون ذي أورينت إكسبرس»، أو «جريمة قطار الشرق السريع»، للمخرج الأيرلندي كينيث براناغ. وهو فـيلم خيال وإثارة ومغامرة ورعب إستنادًا لعمل الكاتبة البريطانية الشهيرة بقصصها الخاصة بالتحقيقات الجنائية المعقدة آغاتا كريستي. يدور الفـيلم حول واقعة التحقيق الذي يقوم به المحقّق البلجيكي هيركول بوارو فـي قضية قتل ثري أميركي أثناء سفره على متن قطار الشرق السريع، ويحقّق خلاله مع جميع الركاب الذين تواجدوا على القطار بالتزامن مع جريمة القتل.
يقوم مروان فـي الفـيلم بدور سائق القطار «بيير ميشيل»، الى جانب البريطانية جودي دنش كأميرة روسية، والأميركي ويلم دافو كمدرس ألماني، والإسبانية بينيلوبي كروز كمرسلة محبطة وجوني ديب كتاجر غير شريف للوحات فنية.
-«الملاك» الذي صدر فـي الولايات المتحدة الأميركية عام ٨١٠٢، يتحدث عن واقعة قيام أشرف مروان، الذي كان متزوجًا من إبنة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وهومستشار مقرب من الرئيس الراحل أنور السادات، بتقديم معلومات سرية عن الجيش المصري لأسرائيل من باب العمالة. إلاّ أن مصر لم تعترف رسميًا بعمالته، بل ذهب البعض الى القول بأنه ربما كان عميلاً مزدوجًا، يعمل لصالح المخابرات المصرية نفسها، وبأنه قدم معلومات خاطئة للإسرائيليين بشأن موعد شن الهجوم المصري عليها فـي أكتوبر ١٩٧٣. تجدر الأشارة الى أن أشرف مروان سقط من شرفة منزله فـي لندن بصورة غامضة عام ٧٠٠٢، ولاقى حتفه، وحصلت له جنازة رسمية فـي القاهرة حينها.
وقد جسّد مروان كنزاري شخصيته فـي الفـيلم، وقام الممثل الأميركي من أصل فلسطيني وليد زعيتر بتجسيد شخصية الرئيس عبد الناصر.
- «علاء الدين» شارك فـي هذا الفـيلم الرومانسي، الخيالي والموسيقي الجميل عام ٩١٠٢، للمخرج البريطاني جاي ريتشي، من إنتاج وولت ديزني بيكتشرز فـي هوليوود. يقوم فـيه بدور جعفر، الوزير الأول وكبير مستشاري السلطان الذي يسعى عبر القوى السحرية للسيطرة على السلطة ليصبح هو السلطان، الى جانب ويل سميث بدور جني المصباح، والانكليزية من أم هندية ناعومي سكوت بدور الأميرة ياسمين ونسيم بدراد بدور داليا ونعمان آكار بدور حكيم ونافـيد نيغابان بدور السلطان والكندي من أصل مصري مينا مسعود بدور علاء الدين، علمًا بأن الممثل جوناتان فريمان هو الذي جسّد شخصية جعفر فـي النسخة السابقة.
الفـيلم إعادة للأحداث التي وردت فـي العمل الذي يحمل العنوان نفسه الذي صدر عام ٢٩٩١، لكن بصورة حية، بالمقارنة مع نسخة «ديزني» السابقة، التي كانت بالصور المتحركة، وهو مستوحى من قصة «علاء الدين والمصباح السحري»، من حكايات «ألف ليلة وليلة»، أقيم عرضه الأقليمي الأول فـي الأردن، حيث تم تصوير جزء من الفـيلم، فـي وادي رم الشاسع.
فاقت مردودات الفـيلم حول العالم المليار دولار، بينما خصّصت له ميزانية من ٣٨١ مليون دولار.
تجدر الاشارة الى أنه من المتوقع ان يكون هناك جزء ثان من فـيلم علاء الدين، هو فـي مرحلة الكتابة حاليًا.
- «إنستكنت» عام ٩١٠٢، للكاتبة والمخرجة والممثلة الهولندية هالينة ريجن، من بطولته بدور إدريس، إلى جانب كاريس فان هوتن بدور نيكولين. يتمحور الفـيلم حول مفهوم القوة، وكيف أن رجلاً ذكيًا وغير محب للمجتمع متهم بالتحرش، وعالمة نفس إختصاصية بمعالجة أمثاله من الرجال، يحاولان التأثير والسيطرة على بعضهما، فـيتسبّبان لبعضهما البعض بالأذى الداخلي والمشاكل.
- «ذي أولد غارد»- «الحراس المخلدون» عام ٠٢٠٢، وهو من إنتاج «نتفليكس»، وإخراج جينا برنس بيثوود. يدور الفـيلم الذي تمّ تصويره فـي لندن، وفـي جزء كبير منه فـي مدينة مراكش فـي المغرب، حول مجموعة سرية ومترابطة من أربعة محاربين مرتزقة مخلدين، أي يتمتعون بقدرات خارقة تحفظهم من الموت، بقيادة المحاربة أندي التي تجسّدها المخرجة والممثلة العالمية تشارليز ثيرون، يحاربون منذ قرون لحماية البشرية والعالم بصورة سرية. تتعرّض قدراتهم الخارقة فجأة للخطر، عندما يكلفون بمهمة طارئة، فـيدخل جندي جديد غير متوقع على الفريق للمساعدة، وتحصل تطوّرات تضع كينونيتهم فـي حالة متأرجحة، وهم يعرفون أن كشف سرهم يعني نهايتهم.
يقوم مروان بدور يوسف القيساني أو جو فـي الفـيلم، الذي يتطلّب منه ومن الممثلين الكثير من التمارين والجهد البدني لحسن القيام باللقطات القتالية، مع الأشارة الى أن هناك ممثلة من أب لبناني وأم إيرلندية تشاركه التمثيل بدور «ديزي»، تدعى ناتاشا كرم.
لاقى الفـيلم نجاحًا واسعًا، وإستحوذ بسرعة على متابعات كثيرة على منصة نتفليكس حول العالم، بعد أن بدأ عرضه فـي يوليو ٠٢٠٢.
تجدر الأشارة فـي هذا السياق، الى أن الأفلام الأكثر متابعة من الجمهور وفقًا للإحصاءات كانت التالية بالتسلسل: ذي أولد غارد، علاء الدين، إنستكنت، ذي أنجل، وات هابند تو مونداي، ذي مومي، موردر أون ذي أورينت إكسبرس، بن هور، ذي بروميس، أوتوبان كولايد، وأكيووزد.
أعماله المنتظرة
من المفترض أن تصدر له أفلام عدة عام ١٢٠٢، تبيّن منها لغاية الأن الأفلام التالية:
- فـيلم «بلاك آدم»: تقرّر مطلع عام ١٢٠٢ أن يقوم مروان بدور الشرير إسماعيل جريجور، المعروف بـ«ساباك» فـي فـيلم «بلاك آدم»، من كتابة سي سي.بك، وإخراج الإسباني جومي كوليت-سيرا؛ وذلك الى جانب الممثل الأميركي دواين جونسون بدور بلاك آدم.
وإذ تأكّدت مشاركته فـي الفـيلم، فإن ما لم يتأكد بعد هو تاريخ الإنتهاء من تصوير هذا العمل وصدوره، بسبب قيود جائحة كورونا. كان من المفترض فـي الأساس أن يعرض فـي الصالات أواخر عام ١٢٠٢ فـي الولايات المتحدة الأميركية، قبل أيام من صدور فـيلم «آفاتار ٢»، إلاّ أنه بات من المتعذّر الإلتزام بهذا الموعد بالذات.
يتناول العمل قصة الشخصية الخيالية «بلاك آدم»، الذي منحه الساحر شاذام قدرات سحرية خارقة، إلاّ أنها أغرته وأفسدته وتحول، بعد تأرجح بين صفتي البطل والشرير، الى شرير يريد أن يحكم العالم، فتحولت تسميته من «مايتي آدم» الى «بلاك آدم». وستتبيّن تباعًا حبكة الفـيلم، وما ستتمحور حوله أبرز المواجهات المتجددة، والتي صعب حسمها بين فترة زمنية تاريخية وأخرى.
- فـيلم «بالسترا»، وهو فـيلم إثارة سيكولوجية للمخرجة الأميركية نيكول دورساي، وإنتاج الكندي بيار إيفن، وكتابة علي عمران زيدي المقيم فـي لوس انجلس. ينتظر عرضه أواخر شهر مايو ١٢٠٢، ويتشارك فـيه مروان كنزاري البطولة مع الممثلة الأميركية تيسا تومسون، تدور أحداثه حول لاعبة سيف المبارزة ألـ«إسكريم»، أزيحت من المنافسة، تحلم بأن تعود للمشاركة فـي الألعاب الأولمبية القادمة للتعويض والفوز. فتلجأ الى التقنيات العلمية الحديثة، لرفع مستوى تدريبها وتأهيلها حتى فـي المنام، الى أن تتعرف على شخص إسمه إليوت يجسد شخصيته مروانن ما يسبب لها بعض التشويش والإشكاليات.
ومن مشاريعه المستقبلية كذلك، زيارة مصر فـي أقرب فرصة سانحة، وهو الذي يهوى قراءة تاريخ مصر كما يقول، ومتابعة إنتاجها الفني، ولديه رغبة فـي النظر فـي إمكانية المشاركة فـي عمل فني، له بعد تونسي أو مصري أو عربي.
يتبين مما تقدم، أن مروان كنزاري قام بلعب دور شخصيات إشكالية عديدة فـي أفلامه مثل «جعفر» فـي فـيلم «علاء الدين»، وسيجسد ساباك فـي فـيلم «بلاك أنجل» إعتبارًا من هذا العام؛ ولم يكتف بذلك، إذ نقل عنه مؤخرًا، رغبته فـي أن يلعب يومًا دور شخصية خيالية إشكالية أكبر، هي…مصاص الدماء «دراكولا».
والواقع أن دور الممثل هو بالنتيجة فـي أن يضطلع بأنواع متعدّدة من الأدوار، بما فـيها دور الشرير المطلق، أو دور رجل الشجاعة والخير، أكان الأمر يرتاح له المشاهد أم ينزعج منه، شرط أن يتقّن الممثل العمل، وأن يكون الأداء من المستوى الفني المناسب والجاذب. ومن اقواله فـي هذا السياق، بأن الجودة والنوعية فـي الاداء أهم من الدور الذي قد يعهد الى الممثلين.
حياته العائلية والعاطفـية
نشأ مروان فـي حي فقير من أحياء أمستردام، ضمن عائلة مهاجرة الى هولندا من تونس، و ما زال لديه الكثير من الأهل فـي تونس، ولا سيما خالات وعمات وأولاد عم، يتلهفون لرؤيته ولقائه، ما دفعه إلى زيارة وطنه الأم مرارًا، ولديه شغف وتعلّق بالعادات التونسية والعربية.
بدأ يظهر علنًا منذ سنتين مع صديقته الشقراء، عارضة الأزياء الهولندية نورا بونس، شاركا جنبًا الى جنب للمرة الأولى فـي حفل إطلاق فـيلم “علاء الدين” عام ٩١٠٢. كما بدأ ينشر بعض الصور المشتركة معها على حسابه على مواقع التواصل الأجتماعي. وظهرا متعانقان، على النسخة الهولندية لغلاف مجلة “فوغ”، مع مجموعة من الصور والمقابلات، وبديا كما لو أنهما مرتبطان بعلاقة حب فعلية. وتقول نورا إن أسس العلاقة بينهما صلبة، لأنهما يتشاركان النظرة والأهتمامات نفسها فـي الحياة. وهو يقر بأنهما يعرفان بعضهما منذ فترة غير قصيرة، ما ساهم فـي ترسيخ العلاقة بينهما.