أسبوع ساعات LVMH الأول في دبي مهارات حرفية وخبرات عريقة في عالم صناعة الساعات
نظّم قسم الساعات والمجوهرات في مجموعة LVMH أسبوعه الأول للساعات في منتجع بولغاري في دبي بين 13 و15 يناير. وقد أبرز الأسبوع القدرات الإستثنائية لدور ساعات المجموعة إن لناحية الابتكار أم الإبداع. إذ قدّمت كل دار من دور المجموعة الأربعة: بولغاري، هوبلو، تاغ هوير، وزينيث تجربة إستثنائية للزوار عرّفتهم خلالها على خبراتها العريقة ومهارتها الحرفية التي لا مثيل لها في عالم صناعة الساعات.
وقد انطلقت فعاليات هذا الحدث بمؤتمر صحافي أُقيم في حديقة فندق بولغاري بحضور ستيفان بيانشي المدير التنفيذي لقسم الساعات في مجموعة LVMH والمدير التنفيذي لعلامة تاغ هوير جان كريستوف بابان وريكاردو غوادالوبي المدير التنفيذي لعلامة هوبلو وجوليان تورنار المدير التنفيذي لعلامة زينيث.
وفي ما يلي نستعرض الإبتكارات الجديدة التي عرضتها دور المجموعة.
Zenith
إبتكارات جديدة
تتواجد Zenith لإلهام الأفراد على السعي لتحقيق أحلامهم – على الرغم من العوائق. منذ تأسيسها في عام 1865، أصبحت Zenith الدار الأولى لصناعة الساعات بالمعنى الحديث، ورافقت ساعاتها شخصيّات استثنائيّة حملت أحلاماً كبيرة وسعت لتحقيق المستحيل– بدءاً من رحلة لويس بليريو التاريخيّة عبر القناة الإنكليزيّة وصولاً إلى قفزة فيليكس بومغارتنر الحرّة القياسيّة.
وخلال مشاركتها في الدورة الأولى من أسبوع ساعات LVMH عرضت مجموعة جديدة من إبتكاراتها المميّزة.
Defy 21 Land Rover Edition
عندما يجتمع شريكان كلّ منهما رائد في مجالاتهما، تكون النتائج غير متوقّعة وملفتة. متزامنةً مع إطلاق Land Rover Defender من الجيل الجديد، التي تشكّل تصميماً جديداً بالكامل للسيارة الأيقونيّة والمناسبة لجميع الطرقات مع أهمّ تطوّر لها لغاية اليوم، تقوم Zenith وصانعة والشركة البريطانية الشهيرة لصناعة السيارات بتعزيز شراكتهما مع ساعتهم التعاونيّة الأكثر تميّزاً حتى اليوم: Defy 21 Land Rover Edition. يشكّل هذا الإصدار ترجمةً عن كرونوغراف El Primero عالي التردّد من القرن الواحد والعشرين، وهو يجسّد روح الصمود في Land Rover Defender الجديد الذي يدمج بين أقصى درجات الصمود والراحة. يتألّف هذا الإصدار المحدود من 250 قطعة، ويمثّل تجديداً كاملاً لكرونوغراف بجزء من مئة من الثانية مع أسلوب مبسّط. تأتي العلبة مصنوعة من التيتانيوم المصقول ميكرويّاً، وهي تمتصّ الضوء من كافة الزوايا لإبراز أسطحها المتعددة الجوانب بشكلٍ أفضل. وتقترن شاشة العرض الجديدة التصميم بميناء متوافق مغلق باللون الرمادي، وتتميّز للمرّة الأولى في DEFY 21 بنافذة طوليّة لاحتياطي الطاقة مع لمسات لونيّة خفيفة للوضوح في القراءة.
Defy 21 Carl Cox
على صعيد التعاونات الاستثنائيّة، أطلقت Zenith الصديق الجديد للعلامة، المنسّق الموسيقي والمنتج الشهير حول العالم كارل كوكس. إنّ كارل كوكس هو من دون منازع أسطورة حيّة في مجال الموسيقى الإلكترونيّة وبشكلٍ خاصّ اموسيقى التيكنوب، ويشتهر بنقل مهارته إلى مستويات جديدة وموسيقاه الفريدة إلى جمهور عالمي من المستمعين. من حفلات سريّة في الثمانينات وصولاً إلى أهمّ المسارح في المهرجانات ومسرحه الخاصّ في Burning Man، إلى جانب شركته الخاصّة للإنتاج الموسيقي، يعيش كارل كوكس فلسفة احان وقت بلوغ النجومب بأقصى درجاتها. وساهمت مثابرته وموهبته الواضحة بدفعه من بداياته المتواضعة ليصبح أحد الشخصيّات الأكثر احتراماً ونفوذاً في عالم الموسيقى الإلكترونيّة. لأوّل ساعة تحمل اسمه بإصدار خاصّ، ساعة Defy 21 Carl Cox المحدودة بـ200 قطعة، قامت Zenith بتسريع الإيقاع مع تصميم خاصّ لكرونوغرافها بجزء من مئة من الثانية، مع إطار من ألياف الكربون ودرزات الحزام التي تُشعّ في الظلام. ولإضافة لمسة شخصيّة من كارل كوكس، يحافظ الميناء المفتوح على الإيقاع مع قرص دوّار على شكل أسطوانة فينيل عند موقع الساعة التاسعة، ممّا يشكّل مؤشّراً لمراقبة الثواني. وقال كارل كوكس: اإنّني محظوظ لأنّني قادر على مشاركة حبّي للموسيقى في جميع أنحاء العالم. جميعنا نتمتّع بالقدرة في داخلنا للشعور بالإيقاع والرقص ذ ويتمحور عملي حول إخراج هذه الطاقة وتوحيد الجميع على حلبة الرقص. وبوسائل مشابهة، تهدف Zenith إلى رفع مستوى فنّ صناعة الساعات ومشاركة ابتكاراتها مع العالم، لذلك شكّل التعاون مع الدار حول ساعة عالية التردّد أمراً طبيعيّاً جداًب.
El Primero A384 Revival
لا تستطيع الكثير من أنظمة الحركة أن تدّعي الأصالة المتواجدة في El Primero الذي احتفل بعيده الخمسين في العام الماضي. وعملت العلامة على تصميم جديد وجريء للعلبة من أجل تجهيز الطراز الأوّل بنظام الحركة الثوري A384 في عام 1969. وعلى صعيد السوار، حصلت الدار على خبرة الشركة المتخصّصة الشهيرة Gay Frères من أجل ابتكار سوار أصيل وحصريّ يتوافق مع التصميم الطليعي للساعة. وكانت النتيجة ما سمّي بالسوار االسلّمب الذي تميّز بتصميم مفتوح ليس له مثيل يتمتّع براحة متفوّقة وإطلالة أكثر أناقة بالمقارنة مع أساور فولاذيّة رياضيّة أخرى خلال تلك الحقبة. أمّا الآن، فيعود سوار السلّم المرغوب بقوّة في A384 Revival لاستكمال المظهر والأسلوب الكلاسيكيّ للأيقونة الكرونوغرافيّة التي أعيد إحياؤها.
Pilot Type 20 Rescue وPilot Type 20 Chronograph Rescue
وفي مجال الأيقونات، تشكّل مجموعة Zenith من ساعات الطيران ذ لا سيّما مجموعة Type 20 ذ أسطورة منقولة جوّاً بحدّ ذاتها. يقوم طراز Type 20 على أوائل أدوات لوحة العدّادات من Zenith التي رافقت روّاداً مثل لويس بليريو منذ فجر الطيران، ويُعيد الطراز النظرَ في تصميم ساعة الطيران النمطيّة مع لمسة كلاسيكيّة قويّة. وحتّى الآن، تأثّرت المجموعة كثيراً بالخصائص الجماليّة لهذه الأدوات التاريخيّة حيث اعتمدت توافقاً من المواد القديمة للعلبة وموانئ بألوان هيكليّة لمحاكاة أسلوب أوائل القرن العشرين. واليوم، قامت Zenith بتجديد ساعتها الأيقونيّة للطيران لتقديم منافع أداة حديثة تتمتّع بالسحر التناظري للماضي. وتتوافر Pilot Type 20 Rescue وPilot Type 20 Chronograph Rescue في علبة من الفولاذ المقاوم للصدأ ذات ميناء رمادي رخامي على شكل أشعة الشمس مع أرقام عربيّة كبيرة من توقيع الدار ومصنوعة بالكامل من مادة Super-LumiNova®. ومن المدرج إلى مقصورة القيادة، إنّ اللون الأصفر هو لون متكرّر في عالم الطائرات ويلفت النظر إلى أدوات التحكّم والمعلومات الحيويّة. ويقوم حزام من جلد العجل الأسود القديم بتثبيت هذا الطراز بثبات حول المعصم، وهو يذكّر بسترة الطيران الجلديّة الكلاسيكيّة مع مسامير ومشبك بدبّوس من التيتانيوم، بالإضافة إلى لسان مميّز يستذكر ما كنّا نراه على خوذات الطيّارين الكلاسيكيّة.
Bulgari
ساعات إستثنائية
عرضت بولغري خلال مشاركتها في اسبوع ساعات LVMH الأول في دبي، ساعاتها الإستثنائية التي تضعها في طليعة نهضة جديدة تخرج فيها عن الصيغ التقليدية لصناعة الساعات السويسرية وتعيد صياغة قواعد صناعة الساعات العصرية الإستثنائية وغير المسبوقة من حيث التقنيات العالية.
مجموعة ساعات أوكتو فينيسيمو Octo Finissimo تواصل كسر حواجز الصيغ التقليدية لصناعة الساعات
تواصل مجموعة ساعات أوكتو فينيسيمو، التي طالما اشتهرت بتحطيم الأرقام القياسية، التمرد على الأعراف التقليدية لصناعة الساعات السويسرية، وذلك مع إطلاق خمسة نماذج جديدة. وهنا، تعيد بولغري مرة أخرى كتابة قواعد تصنيع الساعات العصرية باستنباط لمسات نهائية جديدة مبتكرة من السيراميك المصقول بالتيارات الرملية، أو من الفولاذ المصقول بالساتان والذهب الزهري، لتجعل بذلك من ساعة أوكتو فينيسيمو أيقونة القرن الحادي والعشرين.
ومن بين الإصدارات الأهم في معرض دبي 2020، يبرز النموذج الجديد من ساعة أوكتو فينيسيمو المزود بنظام مكرّر الدقائق Minute Repeater، والمصنّع من الذهب الزهري، والذي يستمد الطاقة من آلية الحركة الميكانيكية الفائقة النحافة (3.12 ملم) ذات التعبئة اليدوية عيار BVL 362 والمصنّعة بالكامل في معامل بولغري. وثمة اطبعةب جديدة من ساعة أوكتو فينيسيمو المزوّدة أيضاً بنظام مكرّر الدقائق كانت قد صُنّعت من التيتانيوم وعُرضت للمرة الأولى في العام 2016، وشكّلت آنذاك منعطفاً هاماً في ما يتعلق بنحافة آلية الحركة، وأرست أسس مفهوم جديد لآليات التشغيل الميكانيكية وللمنظومات الكلاسيكية المتطوّرة الفائقة التعقيد، مع الحفاظ في الوقت عينه على المكانة الأسطورية التي تشغلها ساعات بولغري وتطوير الأعراف والتقاليد المتوارثة الخاصة بصناعة الساعات الفاخرة. وفي واقع الحال، فإن آلية مكرّر الدقائق هي أكثر منظومات صناعة الساعات تعقيداً؛ وهذه االطبعةب الجديدة من ساعة أوكتو فينيسيمو، المصنّعة من الذهب الزهري المصقول بتيارات هوائية رملية، تٌعد نتاجاً غاية في الاتقان من نتاجات خبرات بولغري الفنية وقيمها الجمالية، وفيها تبرز مؤشرات الساعات في قرص الساعة بتصميم رائع أشبه بعمل نحتي فني، مثلما هو عداد الثواني الصغير الذي يقع عند موضع الساعة السادسة، كما تسهم الفتحات في تضخيم الرنين داخل علبة الساعة، لترتقي بالتالي بتأثير الصوت إلى أرفع المستويات. أضف إلى ذلك أن جهاز الدفع الذي يعمل على تنشيط آلية الدق، المزوّدة بجهاز للسلامة مضمون مئة بالمئة، قد تمّ تثبيته وسط العلبة عند موقع الساعة التاسعة. وتعمل آلية الحركة الاستثنائية غير المسبوقة هذه، التي جرى تصميمها وتصنيعها داخل معامل بولغري، على توليد طاقة احتياطية لمدة 42 ساعة متى ما تمّت تعبئتها تماماً.
ساعة أوكتو فينيسيمو تعود مرة أخرى لتجسد هذا التزاوج الذي يندر مثيله ما بين التصاميم الإيطالية الجريئة والقدرات الهندسية السويسرية مع إصدار نموذجين جديدين لا يدخلان في عداد النماذج الاحادية اللون، وهما: ساعة أوكتو فينيسيمو أوتوماتيك من الفولاذ المصقول بالساتان، وساعة أوكتو فينيسيمو أوتوماتيك من الذهب الزهري المصقول بالساتان أيضاً. ويستمد كل من هذين النموذجين الطاقة من آلية حركة فينيسيمو عيار BVL 138 يبلغ سمكها 2.23 ملم، ويتميز كلاهما بقرص مطلي بالليكر الأسود مثبت في علبة الساعة المتطورة. ويأتي النموذج المصنّع من الذهب الزهري مع حزام من جلد التمساح مدمج بشكل مثالي ويكتمل بمشبك ذو دبوس.
مجموعة ساعات أوكتو تستهل الفصل اللاحق من فصول سجلها الطويل بإزاحة الستار عن ساعة أوكتو فينيسيمو أوتوماتيك من السيراميك الأسود المصقول بتيارات هوائية رملية. وتأتي هذه الساعة بعلبة جديدة من السيراميك المصقول أيضاً بتيارات هوائية رملية مع سوار وقرص من السيراميك المصقول بتيارات مماثلة. هذه الساعة تتسم إجمالاً بمظهر جديد مميز أحادي اللون بتدرجات مختلفة، وتتناوب فيها سطوح معتمة غير عاكسة وأخرى لامعة براقة؛ وهي بذلك تعكس الضياء على نحو يخلق إحساساً بالانتعاش والحيوية والتجدّد. ولا ريب في أن الوصول بسمك علبة الساعة (المصنوعة من السيراميك الفاخر) إلى مستوى استثنائي غير عادي يُعد إنجازاً يصعب تحقيقه، وهو لذلك سيكون بحاجة للمسات الصائغ الروماني الجريئة الفائقة الدقة.
ومع إطلاق نماذجها الأحدث عهداً، فإن ساعة أوكتو فينيسيمو ستمهد الطريق لمستقبل جديد زاخر بالإثارة لصناعات الساعات السويسرية. وإذ يمضي اعصر النهضةب هذا قدماً، فإن هذه النماذج تأتي تعبيراً عن الأساليب والأعراف والخصائص الجوهرية التي يزخر بها تراث بولغري بكل ما تتميز به من ثراء وجرأة فائقة وقيم جمالية راقية. وفي هذا السياق، فإن نموذجي ساعة أوكتو فينيسيمو أوتوماتيك من السيراميك الأسود وساعة أوكتو فينيسيمو أوتوماتيك من الفولاذ إنما يجسدان انجازين يتميزان بالمرونة وبفوارق دقيقة للغاية من حيث السمات الذكورية الكلاسيكية بحيث يمكن للنساء والرجال على حد سواء ارتداء هذين النموذجين نظراً لما يتميز به تصميم كل منهما من جرأة وحداثة.
Hublot
مجموعات رائدة
مهّد إطلاق موديل بيغ بانغ الأيقوني فـي عام ٢٠٠٥ الحائز العديد من الجوائز الطريق لمجموعات رائدة جديدة (كلاسيك فـيوجن وسبيريت أوف بيغ بانغ)، ذات تعقيدات تتراوح من البسيطة إلى المعقّدة للغاية، ما أسّس هوية دار صناعة الساعات السويسرية وضمن نموهها المثير للإعجاب. فهذه الدار حريصة على الحفاظ على خبرتها التقليدية والمتطوّرة، وتبعًا لفلسفتها اكن أول ومختلف وفريدب، تبقى شركة صناعة الساعات السويسرية فـي الطليعة باستمرار، من خلال ابتكاراتها فـي المواد (ذهب ماجيك غولد المقاوم للخدش، والسيراميك فـي ألوان نابضة بالحياة، والصفـير الأزرق) وإنشاء آليات خاصّة بها (اونيكو، ميكا-١٠، توربيّون).
فما الجديد الذي عرضته هذه الدار فـي أسبوع ساعات LVMH الأول فـي دبي.
Spirit of Big Bang MECA-10
لقد أعادت هوبلو صياغة معيار Meca-10 الشهير من صنعها مع احتياطي طاقة لمدة ١٠ أيّام لتجمعه مع تصميم االبرميلب الذي تتميّز به مجموعتها الشهيرة سبيريت أوف بيغ بانغ ٤٥مم. فهذا اللقاء الثوري قد أنتج ساعة سبيريت أوف بيغ بانغ ميكا10-، المتوفّرة حالياً فـي ثلاث نسخ ذالتيتانيوم، السيراميك الأسود، وخليط ذهب كينغ غولد الحصريذ مع الحزام المطاطي الشهير الذي قامت هوبلو بجمعه مع لمعان الذهب، ما جعلها الماركة الأولى الرائدة فـي هذا الصدد.
مع براغيها الستّة بشكل H التي تخترق الإطار، ووصلاتها المعدنية على جانبيْ القرص، وعقاربها السهلة القراءة بعد طليها بمادّة تشعّ فـي الظلام، بالإضافة إلى تاجها الكبير الذي يسهّل التعبئة، وملحقات التثبيت الخاصّة بالحزام عند الإطار، يمكن القول إنّ سبيريت أوف بيغ بانغ Meca-10 تتمتّع بكلّ السمات التي تميّز إصدار بيغ بانغ الأصلي الشهير، وهو أهمّ موديلات هوبلو، بشكل االبرميلب. إنّ بنية العلبة تجسّد أيضاً هويّته بشكل واضح وجلي، مع مبدأ االتناوبب الذكي الذي يتيح الجمع والمزج بين عدد لا يُحصى من المواد. هذه الساعة الجديدة التي أبدعها مصنع الماركة تتوفّر فـي ثلاث نسخ، كلّ واحدة بطابع تتفرّد به. الأولى صُنعت من الكينغ غولد عيار ١٨ قيراطاً، وهو عبارة عن خليط معدني حصري من الذهب والبلاتين، ينتج عنه لون ذهب أحمر جديد؛ وقد عُزّزت قوّة التصميم أكثر بعد مع التناوب بين اللمسات النهائية المطرّزة، الملمّعة، والمصقولة والتجاويف فـي أنحاء القرص. أمّا النسخة الثانية فتشيد بالسيراميك الأسود العالي التقنية، وهي مادة المستقبل التي تتقنها هوبلو دون سواها، بينما تطلّ الثالثة بالتيتانيوم من الدرجة 5 المتين جدّاً وفائق الخفّة. أخيراً، يوفّر الحزام المطّاطي المبطّن، مع القفل القابل للطي متانة قصوى ومستوى ممتازاً من الراحة على معصمك.
Big Bang MP-11 Red Magic
ساعة تسرق الأنظار بلونها الأحمر الزاهي الآسر الذي طُلي بها السيراميك العالي التقنية، من تطوير وصنع هوبلو بالكامل… تقدّم هذه النسخة أداء الساعات بأسلوب مبتكر، مع حركته المصنّعة من قبل الشركة والتي تقدّم احتياطي طاقة لا يضاهى، يدوم ١٤ يوم من خلال براميلها السبعة التي يمكن رؤيتها من جانب القرص. وأروع ما فـي الأمر أنّ ساعة بيغ بانغ MP-11 رَد ماجيك الجديدة والمتوفرة فقط بإصدار محدود من ١٠٠ قطعة تجسّد فنّ الإنصهار الذي تشتهر به هوبلو بكلّ فخامة.
فـي تجسيد سلس لفنّ الإنصهار، يتزاوج هذا السيراميك الأحمر المبتكر مع حركة من صنع هوبلو تقدّم أداءً منقطع النظير وتصميماً لا مثيل له. فمعيار هوبلو HUB9011 ببنيته المبتكرة والمبهرة التي يمكن رؤيتها من القرص الشفاف، هو عبارة عن حركة هيكلية يدوية التعبئة توفّر احتياطي طاقة استثنائي لمدّة أسبوعين من خلال براميلها السبعة المتوالية الربط. وبغية نقل الطاقة من محور البرميل الأفقي إلى الأتراس العمودية التي تتحكّم بعرض الساعة والدقائق، استخدم المصمّمون نظاماً نادراً ما يُستعمل فـي صناعة الساعات: ترس دودي حلزوني بزاوية 90 درجة. أمّا لتحقيق توازن جمالي مع هذا الترس الحلزوني، الظاهر عند مؤشّر الساعة 10، تمّ نقل عجلة التوازن، المصنوعة من الروثينيوم باللون الرصاصي، إلى جانب القرص فـي وضعية غير متماثلة عند مؤشّر الساعة 2.
هذه الحركة المؤلّفة من 270 جزءاً هي أيضاً متميّزة بنظام الضابط الحاصل على براءة اختراع، ومضبط انفلات من السيليكون والجسور المصنوعة من البلاتينوم الأسود. كما تتمّ تعبئة ساعة بيغ بانغ MP-11 يدوياً بواسطة التاج المحزّز الكبير مع برغٍ دودي الشكل الذي يحاكي شكل الترس الحلزوني، أو مفكّ توركس كهربائي مستوحى من عالم سباق السيّارات.
Spirit of Big Bang Rainbow
بعد ساعة بيغ بانغ، حان دور سبيريت أوف بيغ بانغ لتتّخذ ألوان قوس قزح!
اتّشح لون الكينغ غولد الخفـيف لعلبة كلّ من الساعتين بألوان قوس قزح نظرًا لترصيعه بأحجار كريمة لامعة مرصوفة، تتنوّع بين التقطيع الدائري وتقطيع باغيت. على ساعة سبيريت أوف بيغ بانغ راينبو 42 ملم، يُحاكي عقرب الساعات المثبّت على حركة الكرونوغراف الهيكلية إطار ترصيع مخلبيّ مزيّن بالأحجار الكريمة، أمّا بالنسبة إلى قرص الموديل البالغ قطر علبته 39ملم فتغطّيه بالكامل أحجار الياقوت الأزرق والياقوت الأحمر والزبرجد والتسافوريت والجَمَشت المتلألئة.
ولا يقتصر تأثير الألوان الشهيرة السبعة على القرص بل إنّها تمتدّ لتغطّي الأحزمة المصنوعة من جلد التمساح. يُمكن القول إنّ هذين الموديلين الجديدين يُعيدان إحياء نجاح مجموعة سبيريت أوف بيغ بانغ التي استوحي تصميمها مباشرة من ساعة بيغ بانغ البرميلية الشكل. كما أنّ البنية الفريدة للعلبة تتيح إمكانيات لا متناهية للجمع بين المواد والألوان، وقد زوّدت بآلية حركة HUB4700 من صنع هوبلو، التي هي بشهادة الخبراء من أفضل الكرونوغرافات السويسرية على الإطلاق.
Classic Fusion Gold Crystal
زُخرف قرص كلاسيك فـيوجن غولد كريستال الفريد، الدقيق والمتوهّج ببلّور الذهب المصنوع من رقائق الذهب. كتحفة فنّية ثمينة جديرة بأن تُحفظ فـي إطار، وُضع القرص فـي علبة السيراميك الأسود لساعة كلاسيك فـيوجن غولد كريستال، المتوفّرة فـي قطر ٣٨ملم أو ٤٥ملم. واللافت أنّه يضمّ معيار HUB1112، وهو عبارة عن حركة ميكانيكية بتعبئة أوتوماتيكية واحتياطي طاقة لمدّة ٤٢ ساعة. كما يتيح لك الحزام المصنوع من جلد التمساح باللون الأسود المطرّز على المطاط تزيين معصمك بهذا القطعة النادرة الراقية.
Big Bang Sang Bleu II
يتربّع الأزرق على عرش الألوان الأكثر رواجًا! تتّخذ ساعة بيغ بانغ Sang Bleu II شكل تُحفة نحتيّة لتزيين المعصم، وهي متوفّرة فـي إصدارات محدودة جديدة. لقد تطوّر الوشم من ممارسة متوارثة إلى ظاهرة ثقافـية عالميّة، أمّا اليوم فهو شكلٌ فنّي قائم بذاته، مع الإشارة إلى أنّ الفضل فـي ذلك يعود بدرجة كبيرة إلى عمل فنّانين أصحاب رؤية كالفنّان Maxime Plescia-Büchi، مؤسّس Sang Bleu. ويُمكن القول إنّ ساعة بيغ بانغ Sang Bleu II تجسّد إتقانه التام لعلم الهندسة الرياضية وعلم الأحجام. إنّها ساعة على شكل منحوتة أو تحفة فنيّة لمعرفة الوقت… تتداخل تلك المفاهيم المختلفة فـي هذه القطعة، والنتيجة ساعة فريدة من نوعها وعصيّة على الزمان، تنبض بالحياة بفضل خبرة هوبلو الواسعة فـي المواد.
هذه الإصدارات الجديدة زرقاء اللون، تمامًا كالحبر المُستخدم فـي مشغل الأوشام سان بلو. يظهر اللون على الأقراص والأحزمة، مزيّنًا بروعته شبكة الخطوط الهندسية المتقاطعة على العقارب والإطار والعلبة. ويتوفّر هذا الموديل بإصدار من التيتانيوم أو الكينغ غولد، مرصّع أو غير مرصّع، كما أنّ قطر علبته يبلغ 45 ملم وهي تضمّ آليّة حركة كرونوغراف HUB1240 اونيكو ذاتية التعبئة، من صنع هوبلو، تتمتّع باحتياطي طاقة لمدة 72 ساعة.
Bracelets One Click Collection 2020
بما أنّ ساعة واحدة ليست كافـية أبدًا لجوانب حياتك المختلفة، وبما أنّ الجمال يكمن فـي التفاصيل، فإنّ أساور اوان-كليكب العريضة هذه والمصنوعة من صوف الحمل ستُضفـي على ساعة بيغ بانغ طابعًا مميّزًا يتنوّع ما بين المغامرة والابتكار والطراز الحضري، بضغطة واحدة.
تتمثّل المجموعة الجديدة فـي أربعة أساور Cuddly Cuffs عريضة قابلة للفصل، باللون البنّي أو البيج الداكن أو الأزرق أو الأسود، مصنوعة من صوف الحمل، يُمكن تثبيتها على الأحزمة الجلدية والمطاطية للساعات البالغ قطرها ٣٩ملم. وتجسّد هذه المجموعة رؤية إبداعيّة فـي عالم الساعات الراقية، تميّز بها أسلوب هوبلو منذ تأسيسها: الجرأة فـي الجمع بين المواد على أساس الابتكار والتكنولوجيا والدقة.
فنظام اوان كليكب الخاص بهوبلو والمسجّل ببراءة اختراع يتيح تغيير أحزمة موديلات بيغ بانغ المميّزة البالغ قطر علبتها ٣٩مم بضغطة واحدة. وبذلك فإنّ نظام التثبيت المُبتكر هذا يحوّل الساعات المصمّمة لتكون عصيّة على الزّمان إلى أكسسوارات لا تكتمل من دونها أيّ إطلالة.