Louis Vuitton Tambour Moon Tourbillon Volant “Poinçon de Genève”
ياقوت أصفر كهريائي ولمسات خضراء دافئة
من خلال مشاركتها في أسبوع دبي للساعات كشفت دار Louis Vuitton عن مجموعة رائْة من ساعاتها، ومنها ساعتاTambour Moon Tourbillon Volants «Poinçon de Genève« لوحة الألوان لمجموعة الساعات الشفافة هذه بشكل استثنائي. وتمثّل هذه الساعات مآثر حقيقية للدراية التقنية والفنية، وهي الأولى من نوعها فـي تاريخ صناعة الساعات التي تحمل ختم جنيڤ. إنها تبشر بعصر جديد، وتكشف عن جميع أسرار حركة تصنيعها المخرّمة بمهارة والتي يقودها توربيون طائر.
تتميّز الساعة الأولى بعلبة من الياقوت الأصفر الكهربائي بينما تتألّق الساعة الثانية بلمسات خضراء دافئة. وتطلبت صناعة علبة الياقوت الاصطناعي الكاملة لكل ساعة، 420 ساعة من العمليات المعقدة على آلات يتم التحكم فـيها رقميًا وتعمل باستخدام أدوات الماس. بينما تطلب الجزء الأحادي الكتلة بسماكة 10 ملم، والذي يشتمل على وسط العلبة والإطار والزجاج، 100 ساعة من الطحن و150 ساعة من التلميع. أما ظهر العلبة فـيتطلّب ما يصل الى 50 ساعة من التصنيع و60 ساعة من التشطيب اليدوي والآلي ليصبح شفافًا بالكامل وجاهزًا للتجميع. وأخيرًا، يستغرق الجسر الشفاف الذي يحمل شعار LV20 ساعة من القطع و40 ساعة من التشطيب اليدوي للسماح للضوء بالمرور من خلاله بسلاسة.وقد تمّ نقش الحروف الـ 12 التي تشكّل Louis Vuitton على الجانب الخارجي للعلبة المقعرة فـي منتصف قمر تامبور، الذي ظهر فـي عام 2017. ولحماية الحركة الدقيقة من الضغوط الخارجية، تضمن هذه العلبة التي يبلغ قطرها 42,5 ملم وسمكها 9,9 ملم مقاومة للماء حتى عمق 30 مترًا.وقد تمّ تزويد الساعتين الجديدتين بحركة LV90 الميكانيكية ذات التعبئة اليدوية، والتي تتمتّع باحتياطي طاقة لمدة 80 ساعة.لقد تمّت دراسة كل شيء فـي هذه الساعة بعناية، وصولاً إلى مظهر العقارب الخفـيفة والمجوفة، والتي تطفو فوق الدوائر التي تبدو وكأنها تنبثق منها. مثل الإصدارات السابقة من ساعة Tambour Moon Flying Tourbillon Sapphire، فإن هاتين الساعتين الخفـيفتين والشفافتين بشكل مذهل هما، حتى الآن، الموديلات الوحيدة فـي العالم التي تحتوي على علبة من الياقوت وتحمل ختم جنيڤ. ويعني تعقيدها الهائل أنه يتم إنتاجها فـي سلسلة محدودة للغاية كل عام.
Louis Vuitton Tambour Fiery Heart Automata
خلاصة للمهارة العالية فـي صناعة الساعات الأوتوماتيكية
ومن ساعات الدار المميّزة التي كانت ضمن الاصدارات الجديدة التي عرضت في أسبوع دبي للساعات قدّمت Louis Vuitton ساعة Tambour Fiery Heart Automata أول حركة أوتوماتيكية ذاتية التعبئة، وهي عبارة عن خلاصة للمهارة العالية فـي صناعة الساعات، ابتكرتها ورشة الحركة المتخصصة فـي La Fabrique du Temps Louis Vuitton فـي جنيڤ.
تحت الألوان البراقة والأنسجة الجذابة لميناء منقوش بتقنية Grand Feu، تحمل هذه الساعة حركة تتسم بالبراعة الهائلة والدقة الفائقة. تعتبر هذه الساعة الأوتوماتيكية المبتكرة واحدة من أكثر إبداعات الدار إثارة للإعجاب من الناحية الميكانيكية حتى الآن، فهي تضمّ خمسة عناصر منفصلة للميناء تشكّل مجموعة آلية من ساعة Tambour Fiery Heart Automata، تقفز فـي وقت واحد إلى العمل عندما يتم تشغيل الزر الانضغاطي عند الساعة 8. الأشواك البارزة بشكل قطري تحيط بالمحيط الخارجي للميناء الفرعي للساعات والدقائق. تدور زهرتا Monogram فـي وسط وردة المينا عند الساعة 4 و12 فـي الوقت نفسه. تبدأ إحداهما مسارها فـي اتجاه عقارب الساعة بينما تتحرك الأخرى فـي الاتجاه المعاكس. وبعد توقف قصير، تؤدي الزهرتان الرقصة المعاكسة. القلب المفصلي الذي ينفتح ليكشف عن الرسالة الكاملة «Sweet But Fierce». وأخيرًا، ألسنة النار الذهبية فـي أعلى القلب والتي تتموج فـي محاكاة للنيران الحقيقية.هذا العرض غير المسبوق للبراعة فـي صناعة الساعات هو نتيجة ثلاث سنوات من البحث والتطوير. تشير العلامات الدقيقة فـي تصميم الحركة وتشطيبها إلى أن عيار LFT 325 الذي تمّ تصنيعه خصيصًا لساعة Louis Vuitton Tambour Fiery Heart Automata -، وهي حركة مخصصة تمثل مؤشرًا عريقًا لهيبة الساعات.تمّ تزيين جسور الحركة المصقولة بشكل دقيق بسيقان وردة شائكة من الذهب الوردي، وتحتضن بشكل متعرج العجلات المكشوفة التي يمكن رؤيتها من خلال الأقسام المخرمة. تم أيضًا نقش وتخريم الدوار المصنوع من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا بأزهار Monogram، كما هي الحال مع جسر المنظّم الآلي عند الساعة 12.إن البحث عن الألوان والعمل على المواد والاهتمام بالتفاصيل يشهد على الدقة والدقة البالغة اللازمة لتحقيق هذا المستوى من اللمسات النهائية. كثيرًا ما يظهر التوربيون الطائر فـي قطاع صناعة الساعات الفاخرة فـي ساعات لويس ڤويتون، لكن ساعة Tambour Fiery Heart Automata هي المرة الأولى التي يتمّ فـيها دمج هذه الآلية مع حركة ذاتية التعبئة مع أوتوماتيكية على جانب الميناء. ونظرًا لأن المحرك الآلي يتمّ تشغيله بواسطة نابض رئيسي مخصّص له، فإن التوربيون الطائر قادر على الحفاظ على مستويات عالية من أداء الكرونومتر طوال 65 ساعة من احتياطي طاقة الحركة.وبينما ينطلق الميناء إلى العمل كما لو كان بفعل السحر، يمكن إلقاء نظرة خاطفة خلف الستار من خلال العلبة الخلفـية المفتوحة.تُعد ساعة Tambour Fiery Heart Automata نتيجة متعدّدة الطبقات لنهج الدار فـي صناعة الساعات الفاخرة، وقد ارتقت الآن إلى مستويات غير مسبوقة فـي تاريخ لويس فويتون الممتد على مدى 169 عامًا.
