حدث في مثل هذا الشهر من مئة عام يونيو ١٩٢٠
١ يونيو
صدور أول عدد من الصحيفة اليومية «العراق»، المتخصّصة في الشؤون السياسية والأدبية والإقتصادية، لصاحبها ومديرها رزوق داود غنام. شاركت في تحريرها مجموعة من الكتاب المرموقين، من بينهم الشاعر شكري الفضلي والمحامي حسن غصيبة الذي أصدر بدوره جريدة «العاصمة» عام ٢٢٩١، وعطا أمين ومحمد عبد الحسين.
إستمرت الصحيفة في الصدور لغاية عام ٦٤٩١؛ علمًا بأن رزوق غنام الذي إنتخب نائبًا عن بغداد لدورات عدّة، عاد وأصدر جريدة أخرى بإسم «صوت العراق» عام ٠٥٩١.
٣ يونيو
إنشاء وزارة للعمل والشؤون الإجتماعية في إيطاليا، في ظل تفاقم الأزمة الإقتصادية والمعيشية التي ساهمت في صعود الحزب الفاشي بزعامة «بينيتو موسوليني»، ووصول هذا الأخير الى السلطة في إيطاليا إعتبارًا من ٢٢٩١ ولغاية إرغامه على الإستقالة عام ٣٤٩١، ومن ثم إعدامه شنقًا في إبريل ٥٤٩١، بعد دخول جيوش الدول الحليفة الى روما.
١١ يونيو
الحزب الجمهوري يختار «وورين هاردينغ» كمرشحه للإنتخابات الرئاسية الأميركية. واعتمد في هذه المناسبة عبارة«Back to normalcy» كشعار إنتخابي له، في إشارة من قبله الى أنه سيعيد الشعب الأميركي الى حياة طبيعية بعد معاناة طويلة من وباء «الإنفلونزا الإسبانية» الذي تسبّب بموت حوالى ال ٠٥ مليون شخص حول العالم على أقل تقدير.
تجدر الإشارة الى أن «الإنفلونزا الإسبانية» التي يشبهها البعض بوباء كورونا إنتشرت في الولايات المتحدة وفرنسا وإنكلترا والصين والعديد من الدول الأخرى في مارس من العام ٨١٩١، وإنتهت أواخر شهر أغسطس من العام نفسه. ثم عادت وإنتشرت بقوة أكبر مطلع عام ٩١٩١، ولم تنحسر إلا نهاية العام نفسه، علمًا بأن آخر حالة «إنفلونزا إسبانية» تمّ تسجيلها كانت في أرخبيل «كاليدونيا الجديدة» التابعة لفرنسا في المحيط الهادي في يوليو ١٢٩١.
٠٢ يونيو
فريق «إنتر ميلان» الشهير لكرة القدم يفوز للمرة الثانية منذ إنشائه عام ٨٠٩١ ببطولة إيطاليا لعام ٠٢٩١، علمًا بأنه فاز للمرة الأولى بهذا اللقب عام ٠١٩١.
أواخر يونيو
الأميركي «إيرل ديكسون» الذي كان يعمل في شركة «جونسون أند جونسون»، يخترع بمساعدة زوجته جوزفين، الضمادة اللاصقة المعروفة بـ Band-Aid، والتي تمّ تسويقها بنجاح كبير إعتبارًا من عام ١٢٩١.
ربيع عام ٢٠٩١
رجل أمن أميركي يدعى«وليم بوتس» في ديترويت ميتشيغان، يتمكن من تطوير إشارة السير الكهربائية، وذلك بإضافة الضوء الثاني الأصفر اليها، وتوجيهها بإشاراتها الضوئية الثلاثة في أربعة إتجاهات. وتمّ تثبيت هذه الإشارات الجديدة وإستعمالها إعتبارًا من أكتوبر ٠٢٩١.
وبالرغم من ذلك، ما زالت نسبة غير قليلة من السائقين حول العالم وفقًا للتقارير، تتجاهل الضوء الأصفر، وتتعامل معه بشكل مخالف، كما لو أنه إشارة تجيز المرور.