حدث في مثل هذا الشهر من مئة عام يوليو ١٩٢٠
١ يوليو
بدء إنتداب بريطانيا على فلسطين على الصعيد العملي ومن طرف واحد، من خلال تعيين “إدارة مدنية” لإدارة شؤونها برئاسة “هربرت صاموئيل”، الذي إلتصقت به تهمة التحيّز للطروحات الصهيونية.
إستندت بريطانيا في ذلك الى مقرّرات “مؤتمر سان ريمو” تاريخ ٢٥ إبريل ١٩٢٠، للدول الحليفة المنتصرة في الحرب العالمية الأولى، التي وضعت فلسطين تحت إنتدابها المؤقت “لإعدادها لتقرير مصيرها”، بعد سقوط الأمبراطورية العثمانية؛ مع الإشارة الى أن عصبة الأمم لم تقرالإنتداب البريطاني رسميًا على فلسطين إلا في ١٧ سبتمبر من العام ١٩٢٢.
هذا وقد إندلعت مظاهرات في فلسطين، ولا سيما في القدس، خلال هذه الفترة إحتجاجًا على “وعد بلفور”، وللتأكيد على الهوية الفلسطينية العربية لفلسطين.
٤ يوليو
باحث في مختبرات “دوبون” ينجح في خلق تفاعل كيميائي يسمح بتصنيع سيارات بألوان دهان مختلفة
وحديثة، تم تطويرها إعتبارًا من عام ١٩٢٣، بعد أن كانت مقتصرة على اللون الأسود.
وقامت شركة “فورد موتورز” بتصنيع مثل هذه السيارات بألوانها المتنوعة بأعداد كبيرة، ولا سيما بواسطة الدهانات المعروفة بألـ”نترو سيليلوزيك”.
وتحسّنت نوعية وتقنية الألوان بصورة مطردة خلال السنوات التي تلت، ولا سيما في الثلاثينيات والخمسينيات.
١١ يوليو
ولادة الممثل الروسي الشهير “يول براينر”، الذي أدّى دور البطولة في أفلام ومسرحيات عديدة، ومنها فيلم “الملك وأنا”.
١٢ يوليو
مجلس النواب الياباني يرفض منح حق الإقتراع للنساء، ولم تمنح النساء هذا الحق في اليابان إلاّ عام ١٩٤٦؛ وقد أدرج رسميًا في الدستور عام ١٩٤٧.
١٤ يوليو
بعد إنهيار الأمبراطورية الصينية وقيام جمهورية الصين عام ١٩١٢، وقبل إستلام الجنرال تشانغ كاي تشك الحكم عام ١٩٢٨، وقيام جمهورية الصين الشعبية بقيادة ماو تسي تونغ عام ١٩٤٩، عرفت الصين الكثير من المشاكل الأمنية والإقتصادية، ومنها: تآكل الحكم الجمهوري، وتقاتل القوى الإقطاعية في سلسلة حروب أهلية، ومعاناة الشعب من مجاعة في العديد من الولايات.
أما في شهر يوليو ١٩٢٠ تحديدًا، فقد حصلت مواجهة عسكرية بين أبرز مجموعتين من “أمراء الحرب”، هما مجموعة الـ “زهيلي” والـ “أنفو”، إعتبارًا من ١٤ يوليو، أسفرت عن إنتصار الـ”زهيلي”، مدعومة من مجموعة الـ “فنغتيان”، وسيطرتها على بكين في ٢٣ يوليو.
١٧ يوليو
ولادة الإسباني خوان أنطونيو سامارنش، الذي ترأساللجنة الدولية الأولمبية من العام ١٩٨٠ لغاية العام ٢٠٠١، وتوفي عام ٢٠١٠.
٢٤ يوليو
القوات الفرنسية بقيادة الجنرال هنري غورو تتمكن من دخول دمشق، بعد فشل القوات السورية في مواجهتها في معركة “ميسلون”، ومقتل قائدها يوسف العظمة. وقد أدّى ذلك الى خلع الملك فيصل الأول الهاشمي عن عرش “المملكة السورية العربية”، التي سبق أن أعلنها “المؤتر السوري العام” في ٧ مارس ١٩٢٠، ما سيؤدّي لتلاشي الأحلام الوحدوية حينها، ولتغيير المسار الجيوسياسي للمنطقة.
قام الجنرال “غورو” بعد شهرين، بالإعلان عن قيام ما يعرف بـ”لبنان الكبير” في حدوده الحالية، وسيصبح الملك فيصل ملكًا للعراق بتاريخ ٢٣ أغسطس ١٩٢١.
ولم يتم جلاء القوات الفرنسية عن سوريا ولبنان إلا عام ١٩٤٦.
٢٦ يوليو
بعد عرض أول فيلم سينمائي صامت “سينماتوغراف” في العراق في “دار الشفاء” في ٢٦ يوليو ١٩٠٩، وظهور دور سينما تباعًا مثل”رويال سينما” و”أولمبيا”، تمّ إفتتاح دار جديدة للعرض السينمائي في بغداد، مساء ٢٦ يوليو ١٩٢٠، وهي “سينما سنترال”، إستبدل إسمها بعد فترة بـ”الرافدين”. كما تم إفتتاح دور عرض أخرى لاحقًا، مثل سينما “العراق“…
أما الأفلام الناطقة، فبدأت عام ١٩٢٨، مع الإشارة الى أن سينما “الهلال” إحتضنت أولى حفلات “أم كلثوم” في العراق عام ١٩٢٣.