أسطورة عالم سباقات السيارات جاكي إيكس
«لم أكن أحب سباقات السيارات»
بفضل شركائنا فـي شوبارد، كان لمجلة رجال فرصة لقاء الأسطورة فـي عالم سباقات السيارات «جاكي إيكس» الذي أتى إلى دبي للمشاركة فـي تجربة Mille Miglia UAE .
جاك برنارد إيكس، المعروف باسم جاكي إيكس هو اسم غني عن التعريف، فهذا البلجيكي المولود فـي بروكسيل عام 1945، يملك واحداً من أغنى السجلات فـي عالم رياضة السيارات إذ أمضى حياته بين حلبات الفورمولا1، وسباقات التحمّل ومنافسات الـ Rallye-Raid.
وإضافة الى سجلّه الحافل بالإنجازات يشتهر «إيكس» الملقب بـ «Monsieur Le Mans» بسلوكه اللطيف.
شغف برياضة المحركات
بدأ جاكي إيكس مسيرته بركوب الدراجات النارية فـي سن 16، أولاً فـي التجارب ثم فـي سباقات Enduro، وحتى فـي سباقات السرعة البحتة. لكن إيكس انتقل سريعًا إلى عالم رياضة السيارات وبدأ بتسلّق التلال فـي بلجيكا على متن سيارة BMW 700 صغيرة. ثمّ ما لبث أن اقتحم عالم منافسات الحلبات على حلبة زولدر، ثم خلال سباق السيارات فـي سباق فرنسا للدراجات فـي عام 1963 جنبًا إلى جنب مع مواطنه جورج هاريس، وهو فـي سن 18 عامًا.
فـي عام 1965، احتل المركز الثاني فـي سباق الأربع وثمانين ساعة فـي نوربورغرينغ على سيارة فورد موستانج وحصل مع السيارة على لقب بطل القسم الثالث للسيارات السياحية الأوروبية، وتوّج فورد بطلة الشركات المصنّعة، وهو السباق نفسه الذي فاز به فـي العام التالي ولكن لصالح شركة فورد على متن سيارة Ford Cortina Lotus، وكذلك احتل المركز الثالث فـي Mid-America فـي بطولة Trans-American Sedan، على متن السيارة نفسها كما فاز بسباق سبا 24 ساعة بعد شهر فـي سيارة BMW 200Ti .
أما سطوع نجمه فـي عالم رياضة السيارات فبدأ خلال موسم 1967 بفوزه ، على متن سيارة Matra، المتواضعة التي تنافس فـي الفورمولا2، على جميع سيارات الفورمولا1 تقريبًا فـي اختبارات Grand Prix الألمانية على حلبة نوربورغرينغ. وفـي نهاية ذلك الموسم بدأ مسيرته فـي الفورمولا وان على متن سيارة كوبر مازيراتي ، واحتل المركز السادس. علماً أنه فاز خلال ذلك الموسم كذلك فـي سباقات التحمل، بسباق 1000 كيلومتر من سبا، وتلك الخاصة بباريس، و9 ساعات من Kyalami ، بالإضافة إلى Grand Prix of Sweden، وراء مقود سيارة Mirage M1 المزوّدة بمحرك Ford.
فـي السنوات التالية ، كان لا يزال فـي طليعة المنافسة وفاز بآخر انتصاراته الثمانية فـي الفورمولا 1 عام 1972 فـي سباق الجائزة الكبرى الألماني على متن سيارة Ferrari 312B2 كان أفضل موسم له فـي عام 1970: المركز الثاني فـي البطولة (ثلاثة انتصارات) بخمس نقاط خلف يوخن ريندت ، كما ضمن المركز الثاني لفـيراري فـي ترتيب الصانعين.
سجل حافل
فـي الفورمولا 1 ، فاز إيكس بثمانية سباقات كبرى بين عامي 1968 و1972 بالإضافة إلى ثلاثة سباقات غير بطولية. وهو نائب بطل العالم مرتين فـي الفورمولا1 (1969 و1970).
فـي عام 1976 بدأ إيكس يوجه مسيرته نحو سباقات التحمّل مع بورشه . كما أنه كان أيضًا الفائز فـي سلسلة CanAm فـي أميركا الشمالية لعام 1979 بستة انتصارات.
بصفته سائقًا انتقائيًا بامتياز ، حقّق سجلاً حافلاً بالإعجاب فـي جميع السباقات. وقد حقّق ستة انتصارات وثلاثة مراكز ثانية فـي لومان، بما فـي ذلك، فـي عام 1977 ، صعوده من المركز الحادي والأربعين إلى النصر.
أنهى مسيرته فـي السباقات مع منافسات Rallyes-Raids حيث فاز بسباق باريس داكار عام 1983، مع الممثل الفرنسي كلود براسور كسائق مساعد.
50 انتصاراً فـي سباقات التحمّل
لُقّب جاكي إيكس بـ Monsieur Le Mans نظراً لكونه بطل العالم مرتين فـي سباقات التحمّل على متن سيارة بورشه فـي عامي 1982 و 1983 . كما أن جاكي إيكس هو صاحب الرقم القياسي المطلق لعدد الانتصارات فـي سباقات التحمّل مع أكثر من 50 انتصاراً، بما فـي ذلك 47 فـي جولات بطولة العالم للماركات (أو السيارات الرياضية).
فـي بداية الثمانينات أصبح مدير سباق الجائزة الكبرى فـي موناكو . لكنه لم يستمر طويلاً فـي هذا المنصب إذ أُعفـي من مهامه 1984 على إثر قرار وقف السباق الذي كان يجري بظروف مناخية سيئة. إلا أن هذا القرار الذي اتخذه إيكس لأسباب تتعلّق بالسلامة لم يكن محط ترحيب من محبي هذه الرياضة والقيمين عليها.
منذ منتصف الثمانينيات ، كرّس نفسه أكثر للسباقات على الطرقات الوعرة، مثل داكار، وسباق الفراعنة فـي مصر فضلاً عن سباقات الباها وما إلى ذلك .
سفـير شوبارد وناشط إنساني
فـي عام 2006 ، قُلّد جاكي ايكس بوسام ليوبولد، وهو أعلى وسام بلجيكي. كما أنه انتقل فـي عام 2009، إلى مالي وقام بتمويل بناء الآبار للتخفـيف من نقص المياه للسكان. وهو أيضًا سفـير عالمي لمجموعة Volkswagen. كما أنه سفـير بل صديق علامة شوبارد للساعات التي رافقته خلال مسيرته خاصة خلال سباقات ميل ميليا.
وفـي عام 2015 كشفت «شوبارد» عن كمية محدودة من ساعة «سوبرفاست كرونو بورشه 919 جاكي إيكس» التي صدرت خصيصاً لسفـيرها البارز جاكي إيكس منذ فترة طويلة. ويتألّق هذا الإصدار المحدود بـ100 ساعة فقط، بالألوان المميزة لخوذة المتسابق الأسطوري أحد أعظم سائقي سباقات السيارات فـي القرن العشرين والذي تمكن من تحقيق ستة انتصارات فـي سباق «لومان 24 ساعة». وتكريماً لشخصه المتميز، أضفت شوبارد على ساعة Superfast Chrono Porsche 919 Jacky Ickx Edition إطاراً داخلياً لبلورة الساعة وعدادات باللون الأزرق الداكن مع تنقيطات باللون الأبيض لتحاكي ألوان الخوذة التي اعتمرها المتسابق جاكي إكس على مدى مسيرته المهنية اللامعة.
جاكي إيكس
«أنا فرد من عائلة شوبارد»
واليوم وعلى الرغم من ابتعاده نسبياً عن المقود لا زال جاكي إيكس فـي قمة نشاطه وشغفه وقد كان لمجلتنا فرصة لقائه ومقابلته للتعرّف أكثر على مشاريعه وفلسفته فـي الحياة كما على حلبات السباق. وقد أجرى هذه المقابلة عاشق السيارات جاد روضة.
دعنا نتحدث عن مشاريعك، عن كل ما فعلته لإلهامنا.
اسمع، أولاً أنا أُعدّ فرداً من عائلة شوبارد. لقد قدّمت 34 عاماً من الولاء وبناء الصداقة. وقد تمّ ترسيخ هذا البناء مع الوقت، بما يتجاوز النصوص التعاقدية.
ما يمكن أن يقال عنهم هو أنّ هذه شركة عائلية ذات فلسفة مختلفة، مقارنةً بشركة تضم المساهمين، فهنا التواصل والعلاقات الإنسانسة هي أكثر جودة.
وهنا أودّ ان أشير الى أنّ النجاح يعتمد على جودة الأشخاص الذين أسميهم غير المرئيين. أنت لا تراهم، لكنهم هم الذين يقومون بنسبة 100 فـي المئة من العمل المطلوب منهم ويفعلون ذلك بالخبرة والشغف.
كما فـي عالم السيارات أليس كذلك؟
صحيح. منذ سنوات عدّة وأنا أطوّر فكرة: يمكن للمرء أن يقارن سائق سيارة سباق بشركة.
فسائق سيارة السباق يستقطب الشهرة والأضواء ولكن يوجد وراءه الكثير من الأشخاص الذين يؤمنون له الأدوات لصناعة إنجازه وهم غير مرئيين.
على الصعيد الفلسفـي، يأتي رضى العاملين فـي الكواليس من العمل الجيد الذي يقومون به، حيث يعتبرون نجاح وانتصار سائق السيارة هو انتصارهم هم أيضاً.
ولكن عالم السيارات والسائقين هو عالم منفصل عن ذلك، بصراحة، حيث على السائق أن يتّسم بالفردية والأنانية وأن يكون لديه الرغبة فـي الفوز، فهذه هي الصفات الأساسية التي يتمتّع بها هذا المجال.
لكن هذه ليست صفات مفـيدة للمجتمع، لذلك أود أن أقول إن الحياة أيضاً هي عبارة عن سخاء.
هل من سخاء فـي عالم السباقات اليوم؟ أم أنه مليء بالأنانية والكبرياء؟
اليوم كما فـي الأمس إذا كنتم كرماء، لا، أفضل أن أقول إن عالم السباق وخاصة الأمس، هو أمر خطير.
الأنانية والفردية، وحتى يمكن القول النرجسية كلّ هذه الصفات التي تُعدّ غير رائعة هي فـي الحقيقة ضرورية فـي عالم سباق السيارات.
لكن هل يمكننا التحدث عن حبك لهذا المجال على سبيل المثال؟
كان هناك شغف، والشغف والحب مختلفان عن بعضهما. فالشغف هو ما يحفزك. وهناك العديد من الأشخاص الذين لديهم دافع كبير ينبع من الحب، ولكن هذا ليس المفهوم نفسه.
أنا أعتقد أن الامتياز لا يكمن فـي القيام بالأمور التي تحبها فحسب، بل أن يكون لديك شغف بها، وأن تجد طريقك فـي هذا السياق، فهذا هو الامتياز الحقيقي.
كما أعتقد أننا جميعاً لدينا شيء ما جيد بداخلنا صُنعنا من أجله.
لكن الحظ الحقيقي هو أن تحب ما تفعله. ففـي النهاية، ربما يمكننا أن نحب عملنا، هذا ممكن بالتأكيد، ولكن هذا الأمر لم يحدث لي.
لم أكن أحب سباقات السيارات، لكني وجدته أمر عظيم لأنه كان بمثابة المنقذ بالنسبة لي. وكان لدي مسار لم يكن سيئاً فـي البداية. فأنا لطالما كنت أجلس فـي آخر الصف، بالقرب من النافذة، ولكن، قلق والداي هو ما حركني، حيث أن القلق ينبع من الآباء الذين يتساءلون عما سيفعلون مع ولدهم عندما تقول لهم المعلمة بأدب إن ولدهم ذكي لكن كسول.
فالنجاح والقدرة على التسابق وامتلاك وسائل جيدة والكثير من الأشياء من هذا القبيل، أنشأ فـي مكانٍ ما معاناة لانهائية وخوفاً لدى والداي طوال فترة وجودهما وأثناء مسيرتي المهنية.
هنا تكمن المأساة، حيث كل يوم إثنين، يمرض كلّ من والدي ووالدتي من الضغوطات التي يمران بها خلال عطلة نهاية الأسبوع، خاصة وأن الاتصالات لم تكن نفس جودة اتصالات اليوم ولم أكن أتصل بهما كثيراً. ولكن، عندما تكون شاباً، لا تفكر فـي هذه الأمور كثيراً.
هل كان لديك عائلة ثانية حول السباق؟
بشكلٍ عام، كنت وحيداً جداً، لكنني أمضيت أوقاتاً مع أشخاص لم أعشقهم، ولكني أحببتهم، مثل كين تايريل، فقد كان مديراً رائعاً.
كما يجب أن نتحدث عن زوجته، حيث كان كلّ من نورا وكين تايريل ثنائياً متحداً من حيث الاتصال البشري وتقاسم العاطفة. فهما يمثّلان نقطة تحوّل رئيسة فـي حياتي.
ثم فـي السبعينيات، عندما ذهبت إلى فـيراري، هل كنت قريباً منه أيضاً؟
كان السيد إينزو فـيراري رجلاً حساساً وحنوناً. قد يبدو الأمر متناقضاً ولكني أعتقد أن السبب وراء هذه الصفات هو المآسي التي عاشها من قبل، حيث كان يعلم إلى أين نحن نتجه.
ولكن فـي شغفه ليكون «فـيراري»، ومن أجل الفوز بالسباقات، فقد العديد من الأشخاص الذي يحبّهم. ومنذ ذلك اليوم، بدأ يبتعد بطريقةٍ ما عن سائقيه.
هل كنت مقرّبًا من كين تايريل خلال هذه الفترة؟
رأينا بعضنا البعض بانتظام، إلى أن فرّقتنا الأقدار وذهب كل منّا على خطى طريقه الخاص، ولكني أقول إنه لم يكن مخطئاً من حيث الحكم. لأني بعد ذلك قمت بالكثير من الأمور الأخرى، ولكن بنجاح.
أنا آخر من تبقى من تلك الحقبة، حيث يمكن لأي شخص أن يفعل أي أمر يريده. كنا بمثابة عملاء أكثر بكثير من اليوم. عملاء محترفون «المستقلون». لم يكن هناك بعد عوائق مثل حصرية الراعي، وأعتقد أن حادث جيل فـيلنوف أثار تساؤلات عديدة حول إجراءات السلامة.
بالحديث عن السلامة، خلال ذلك الوقت لاحظت أنه ربما كان لديك وجهتي نظر مختلفة فـي Le Mans وNurburgring.
كانت فترة Le Mans هي الوقت المناسب لحزام الأمان، بينما بدت فترة Nurburgring وكأن الأمر يتعلق بالحفاظ على نقاوة السباق؟
لا، لن أقول ذلك. أعتقد أن مجموعة صغيرة من السائقين كانوا بقيادة جاكي ستيوارت، اجتمعوا برجل يدعى جان ماري باليستر، الذي كان رئيساً لطرح حزام الأمان، حيث كانت أداة الحماية الوحيدة هي بالات من القش. وكان يجب إيقاف هذا الأمر، وللمفارقة، كان هذا الحدث بمثابة مجد ذاك العصر.
ولم يمنعني ذلك من المشاركة فـي سباق الجائزة الكبرى فـي موناكو عام 1983 لأن السماء كانت تمطر بغزارة. كما أنه لم يمنعني من بدء سباق Le Mans 24 ساعة ببطء، لأنني أردت أن أربط نفسي، ولم تكن فكرة جيدة أن أبدأ بدون أحزمة.
فالشخص الذي غيّر بشكل أساسي فكرة المغادرة بدون أحزمة كان جون وولف، الذي قُتل فـي الجولة الأولى، حيث بدى واضحاً أنها لم تكن فكرة جيدة أن يُغادر من دون الأحزمة.
هل تعتقد أنّ سائقي الفورمولا 1 هذه الأيام، وسائقي عصرك، بما فـيهم أنت، تستطيعون التعايش سوياً؟
نحن جزء من نفس الشركة، وهناك نوع من النقابات التي تضمن تعايش النجوم سوياً. من بين أولئك الذين أعرفهم، أنا معجب بلويس هاميلتون لكونه سائقاً فريداً من نوعه ، كما أنه تسابق لمدة 7 أو 8 سنوات، فـي صفوف فريق أعتبره أفضل من الفرق الأخرى.
لكن قبل كل شيء، أنا معجب به لالتزامه بقضية «حياة السود مهمة»، فهو أول سائق أعرفه يلتزم فعلاً بقضية مهمة دون أي حساب. كما أنه يستخدم قوته من أجل قضية جيدة للغاية.
بالعودة إلى باريس داكار، هل كان من المهم ثقافـياً لأوروبا، الربط بين المُستعمرين والمستعمَرين، ليدركوا أهمية حياة الناس الموجودة فـي هذه البلدان؟ ما رأيك؟
لقد لخصتها جيداً، فقد اهتزت باريس داكار فـي الثمانينيات، واليوم بقيت الفلسفة على حالها. يميل تييري سابين إلى القول، هذه فرصة لتكون قادراً على التواصل مع الأشخاص الذين يعيشون فـي مكان آخر.
يُعدّ داكار أفضل بمرتين لأنه من ناحية، سباق استثنائي للغاية، وشاق للغاية، وهو بلا شك أصعب ما فـي العالم بالنسبة لي.
لكن الأهم، أنه يسمح لك باكتشاف عوالم أخرى، وأشخاص آخرين، وتقاليد أخرى.
كما يسمح لك باكتشاف الأشخاص غير المرئيين والمنسيين، حيث تستطيع أن تفتح عينيك. وهو أفضل بمرتين كونه بمثابة مغامرة.
إذا كنت تحب رؤيتك للعالم، فبدلاً من أن تكون ضيقة، تصبح كبيرة وواسعة، ومن الناحية الفكرية، فهذا تقدّم هائل، وأنا أحببته.
الآن نحن نذهب إلى المملكة العربية السعودية، حيث سأذهب معهم فـي جولة. لكن بالنسبة لي، هذا من أجل العيش مع الأشخاص الذين أحبهم كثيراً بالتأكيد، ولكن لاكتشاف أفق آخر أيضاً.
وعندما كنت تقود مرسيدس وبورشه ولادا، لم ترغب يوماً قيادة الدراجات النارية؟
لا، ركوب الدراجات النارية صعب، لقد وجدت أنه صعب للغاية بالنسبة لي. كما أننا عرضة للخطر على الدراجة النارية. ولا يجب أن تشعر بالخوف إذا أردت قيادة الدراجات النارية.
ماذا تقول لأطفال اليوم المغامرين؟
أخبرتني فتاة صغيرة كنت قد قابلتها أنها تريد أن تصبح رائدة فضاء، وقالت ذلك عن قناعة. فقلت لها استمري فـي الحلم، يجب أن نستمر فـي الجرأة ثم الحلم، مهما كانت أحلامك. حتى أنني أقول، إذا لم تخيفك أحلامك بما فـيه الكفاية، فهي ليست جيدة بما يكفـي. وكانت تلك قصّتي فـي عالم السيارات.