لحظات خالدة من بطولة كأس العالم 2022
تضمّنت هذه النسخة من بطولة كأس العالم العديد من اللحظات الخالدة التي لن ينساها التاريخ، منها لحظات سعيدة، شملت الرقص ودموع الفرح، ومنها حزينة، تضمّنت البكاء والحزن، وغيرها العديد من المشاعر المختلطة.
إليكم أبرز لحظات كأس العالم 2022 التي سيخلدها التاريخ:
نهضة أفريقيا
كانت رقصة سفيان بوفال المرتجلة مع والدته بعد انتصار المغرب في ربع النهائي على البرتغال منعشة بقدر ما هو منعش وجود المستضعفين في المراكز الأربعة الأخيرة.
فلأول مرة منذ أن كان لأفريقيا ممثلين متعددين في كأس العالم، سجلت جميع الفرق الخمسة فوز في مجموعة واحدة على الأقل، في حين أن السنغال والمغرب تأهلا إلى النهائي 16.
لقد صنع المغاربة المزيد من التاريخ عندما أصبحوا أول منتخب أفريقي/عربي يتأهل إلى نصف النهائي.
إهدار هاري كين ركلة الجزاء
أهدر كين فرصة التسديد أمام نظيره الفرنسي عن طريق ركلة الجزاء، بعد أن فشل في تسجيل الهدف في دور ربع النهائي من بطولة كأس العالم 2022، لينتهي اللقاء بخسارة إنجلترا بهدفين مقابل هدف.
ونشر كين بعد هذا الحدث المؤسف على حسابه الرسمي على إنستغرام: ” كانت ليلة صعبة علينا، لذا لا يمكنني أن أكون أكثر فخرًا بزملائي في الفريق”.
وتابع: “كانت لدينا فرص أفضل، لكن كرة القدم تُحسم من خلال التفاصيل الصغيرة”.
وأضاف: “كقائد للفريق والشخص الذي أضاع ركلة الجزاء، أتحمل المسئولية، وسيتعين عليّ أيضًا التعايش معها وقبولها”.
ما الخطوة التالية في مسيرة رونالدو؟
لم تكن هذه النهاية التي تمناها أو توقعها نجم البرتغال، كريستيانو رونالدو، بعد أن تمّ استبعاده من التشكيلة الأساسية، قبل حلوله بديلاً في دور الثمانية أمام المغرب. وقد ظهر رونالدو وهو يبكي بحرقة بعد أن فشل منتخبه في التأهل، وبعد أن انتهى حلمه بالفوز في البطولة. ولكن، وبالرغم من عدم فوزه بالكأس، إلا أنه أصبح أول لاعب يسجل في خمس نسخ من كأس العالم، بعد تنفيذه ركلة جزاء أمام غانا في الدور الأول من المجموعة الثامنة.
إنسانية نيمار
بعد ضياع حلم منتخب البرازيل بالتأهل الى الدور نصف النهائي في مونديال قطر لكأس العالم بكرة القدم عقب خسارته في دور الثمانية بركلات الترجيح أمام كرواتيا، كان نيمار يجهش بالبكاء، عندما اقتحم طفل كرواتي الملعب وركض باتجاه نيمار لمواساته بعد هذه الخسارة، ولكن تم توقيفه من رجال الأمن، فلوّح نيمار بيده وصافح الطفل وحضنه.
تقنية التحكيم بمساعدة الفيديو “VAR”
على الرغم من النجاح الهائل الذي حصدته تقنية التحكيم بمساعدة الفيديو “VAR”، إلا أنّ قُبيل تسجيل هدف اليابان الثاني في شباك إسبانيا، بدت الكرة تتجه إلى خارج الخط. إلّا أنّ تقنية “الفار” أثبتت أنّ الكرة لم تتجاوز خطّ المرمى كلياً، وبقي محيطها يلقي بظلاله على خط المرمى.