Hublot
Classic Fusion Black Magic Dubai Watch Week
سمات إبداعية فريدة
This slideshow requires JavaScript.
هوبلو وشركة أحمد صديقي وأولاده يكشفان عن إصدار خاص من قطعتَين حصريّتين بالتعاون مع فنّان الخطّ الشهير وسام شوكت.
بمناسبة النسخة السادسة من أسبوع دبي للساعات، أطلقت هوبلو بالشراكة مع شركة أحمد صديقي وأولاده،
ساعتَي Classic Fusion Black Magic Dubai Watch Week بإصدار خاص، مصمّمتان بالتعاون مع فنّان الخط
الحائز على جوائز، وسام شوكت. فخبرة شوكت فـي إبداع فنّ يتجاوز الحدود ويلقى صدى واسعًا لدى جماهير متنوّعة،
تتماشى تمامًا مع التزام هوبلو بالابتكار والتعبير الفنّي.
إشادةً بالتراث العربي، استُلهم تصميم الساعتين من الشغف العميق بالتراث والثقافة – واستُمدّ الوحي من عبارات وكلمات مختلفة من اللغة العربية. تحمل كلّ من الساعتَين رسومًا خطيّة بديعة على قرصها، فـي تجسيدٍ فعليّ للانصهار بين الفنّ والتميّز فـي مجال صناعة الساعات. يتميّز الرسم الخطّي، الذي أبدعه بمنتهى الإتقان الفنّان الشهير وسام شوكت، بألوان نابضة بالحيويّة ومتباينة، تتكامل بروعة مع القرص الأسود والعلبة السوداء الأنيقة لكلّ من الساعتَين، وهو يشير إلى كلمتَي «الزمن» و«الوقت»، المترادفتَين باللغة العربية – ما يرمز إلى الانصهار بين علامة الساعات والثقافة العربية وفنّ الخطّ. وتعكس الألوان الغنيّة والزاهية، على الخلفـية السوداء، لمسات جماليّة لافتة ومميّزة تُجسّد روح دبي.
تسليط الضوء على فنّ الخطّ العربي بألوان غنيّة وزاهية
زوّدت ساعة Classic Fusion Black Magic Dubai Watch Week بعلبة بقطر ٤٢ ملم، مع إطار متناسق من السيراميك الأسود، من هوبلو، ولمسة فريدة على مستوى القرص.
وتسلّط هذه الساعة الضوء على فنّ الخطّ العربي بألوان غنيّة وزاهية تنوّعت بين البرتقالي، الأزرق، الأخضر والأحمر، فـي حين تعمل آلية الحركة الذاتية التعبئة HUB1110، المزوّدة باحتياطي طاقة لمدة ٤٢ ساعة، على قياس الوقت.
أمّا حزام جلد التمساح، مع قفل قابل للطيّ من الفولاذ الأسود، فـيخفّف بشكل أكبر التباين بين الخطّ الفنّي البارز والسيراميك الأسود. ويزيّن القرص خطّ وسام شوكت الفنّي المذهل، بطريقة دائرية رائعة تُذكّر بالمناظر الطبيعية الساحرة لكثبان دبي الرمليّة وخطّ أفقها المميّز.
وللراغبين فـي لمسة من الفخامة، ترتقي هذه الساعة بالتجربة، من خلال ٣٦ حبّة من الماس الأسود بتقطيع بريليانت، رُصّع بها الإطار الأسود الملمّع المصنوع من الألومينيوم المؤنود. ويتألّق خطّ وسام شوكت فـي هذه الساعة كتحفة فنيّة بكلّ ما للكلمة من معنى، إذ تُساهم حبّات الماس المتلألئة فـي إبراز كلّ خطّ وكلّ انحناءة، على نحو يبيّن التناغم المثالي بين صناعة الساعات والتعبير الفنّي.
تعاون يُضيف لمسة رائعة إلى فنّ الانصهار
عن إطلاق هذه الساعة، قال الرئيس التنفـيذي لهوبلو ريكاردو غوادالوبي: «انطلاقًا من حبّ هوبلو لعالم الفنّ، يُسعدنا الكشف عن تعاون خاص يجسّد تعبير هوبلو عن التراث والثقافة العربية – ويُضيف لمسة رائعة إلى فنّ الانصهار».
وبدوره قال دافـيد تيديسكي المدير الإقليمي لهوبلو فـي أميركا اللاتينية والشرق الأوسط وإفريقيا: عملاؤنا الإماراتيّون يحبّون ساعات كلاسيك فـيوجن من هوبلو، ونحن سُعداء بأن نخصّص لهم إصدارًا خاصًا من ساعتَين. لقد وعدنا بتقديم قطع فاخرة ممتازة وملائمة ثقافـيًا، إلى جانب تميّزها بسمات إبداعية فريدة؛ ونحن واثقون من أنّ هاتين القطعتين – الملائمتَين تمامًا للنساء والرجال – ستحظيان بالتقدير وستلاقيان رواجًا كبيرًا».
من ناحيته قال محمد عبد المجيد صديقي مدير الإدارة التجارية فـي شركة أحمد صديقي وأولاده: «يسرّنا أن نحتفل بهاتين الساعتَين المُبهرتَين مع هوبلو، واللتين ترمزان إلى تفانينا تجاه عملائنا، هوبلو وأسبوع الساعات دبي. كما يُشيد هذا التعاون بثقافتنا وتراثنا الغنيّين، عبر تجسيد تقنيّات فنيّة فريدة بالشراكة مع الفنّان الموهوب للغاية، وسام شوكت.
من جهته علّق الفنان وسام شوكت بالقول: «يُشرّفني أن أتعاون مع هوبلو وأن أحظى بفرصة عرض رؤيتي للتراث العربي، مدمجة بصناعة الساعات الفاخرة. من وحي تقديري العميق للغتنا وثقافتنا، إنّها لتجربة مبهجة أن أستمدّ الإلهام من كلمات وعبارات مختلفة لتصميم ساعتَين مبهرتَين».
إنجازات ارتقت بإسم الدار وشهرتها
الرئيس التنفـيذي لدار هوبلو ريكاردو غوادالوبي
«هوبلو علامة تجارية تكنولوجية تتمتّع بالكثير من المعرفة، وليست مجرد صانع ساعات»
This slideshow requires JavaScript.
الخبرة المديدة ليست وحدها سرّ نجاح الرئيس التنفـيذي لعلامة هوبلو ريكاردو غوادالوبي، فإلى ذلك يُضاف شغف راسخ بالإبداع، ورؤية متبصّرة، ومقاربة واضحة للأهداف المستقبلية التي تضمن لهوبلو الحفاظ على موقع ريادي فـي مجال الابتكار. ولعل أبرز دليل على ذلك الساعات المتألّقة التي تحرص العلامة على تقديمها فـي أرقى وأهم معارض الساعات العالمية، والتي كان آخرها أسبوع دبي للساعات، حيث استعرضت العلامة أروع إبتكاراتها بحضور غوادالوبي الذي خصّص لنا لقاء، حدّثنا خلاله عن أحدث ساعة من دار هوبلو التي تم إطلاقها خلال الأسبوع، كما أخبرنا عن خطط العلامة المستقبلية.
تألّق جناح دار هوبلو خلال أسبوع دبي للساعات، بساعة جديدة مبتكرة خصيصاً لإطلاقها فـي هذا الحدث المميّز بالتعاون مع شركة صديقي. وخلال لقاءنا مع ريكاردو غوادالوبي الرئيس التنفـيذي لدار هوبلو شرح لنا الكثير عن هذه التحفة الفنية والميكانيكية الجديدة، شارحاً عن أهمية هذا الحدث وأهمية مدينة دبي بالنسبة للعلامة، كما أخبرنا عن طموحات العلامة ومشاريعها المستقبلية.
لقد أصبح مخطط إطلاق إصدار جديد من هوبلو فـي كل نسخة من أسبوع دبي اللساعات، وبالتعاون مع عائلة صديقي أمراً تقليدياً. هل يمكنك إخبارنا عن أهمية إطلاق إصدار خاص وجديد فـي كل نسخة من معرض دبي؟
أعتقد أنّ أسبوع الساعات فـي دبي هو عبارة عن تجمّع هام لعلامات الساعات الفاخرة، إلى جانب معرض Watches and Wonders، أعتقد أنه أهم حدث للساعات فـي العالم بالنسبة لمجال صناعتنا.
بالإضافة إلى ذلك، وبالنسبة لدار هوبلو، تعتبر دبي مدينة قوية، حيث لدينا شريك قوي، وهو صديقي، لذلك نحن نعتقد أنها فرصة جيدة لإطلاق ساعة خاصة خلال الحدث.
لماذا تعتبر أنّ دبي سوقاً هامة؟
من حيث الأعمال، يُعد دبي مول هو المتجر الأكثر مبيعًا لدينا فـي العالم، يليه متجر غينزا فـي طوكيو، اليابان. ويُعد متجرنا فـي مول الإمارات من بين أفضل خمسة متاجر لدينا لبيع الساعات. وتُعتبر دبي مدينة رئيسية لهوبلو.
ومن ناحية العلاقات العامة أيضًا، أصبحت دبي مركزًا عالميًا الآن، ونحن قادرون على الترويج للعلامة التجارية بشكل دولي من دبي.
بالنسبة للساعة التي تمّ إطلاقها خلال أسبوع دبي للساعات، أخبرنا عن العملية الإبداعية التي دارت بين هوبلو وصدّيقي.
نقوم كل عامين بإعداد إصدار خاص معًا، ونتبادل الأفكار معًا حول الأفكار الإبداعية، ولدى صديقي بالطبع إبداعهم الخاص، فمنذ عامين، استوحوا من الرمال والإسمنت، فدبي هي مزيج من هاتين المادتين.
هذا العام، أصبح الأمر أكثر ارتباطًا بالفن، إذ إنّ هوبلو تحب الفن. كما أنّ الدار قد أقامت العديد من الشراكات مع الفن هذا العام، وأنا كنت فـي سنغافورة للتو لحضور الإطلاق العالمي لأحدث منتجات ساعة تاكاشي موراكامي.
وهنا أردنا أن نفعل شيئًا أكثر ارتباطًا بالفن المحلي، ومستوحى من الثقافة العربية، لذلك تمّ تصميم هذه الساعة بالخط العربي الخاص بالفنان وسام شوكت، الذي تعرفه عائلة صديقي جيدًا، ويُعدّ هذا الأمر عبارة عن تعبير فني من خلال الساعة.
فـي العام الماضي، كان التركيز الأكبر لهوبلو على كرة القدم، هل تقول هذا العام إن التركيز الأكبر هو على الفن؟ وعلى ماذا سيكون التركيز فـي العام المقبل؟
كل عامين لدينا كرة قدم، وفـي العام المقبل سنركّز على دوري أبطال أوروبا. أمّا هذا العام، فنحن بالفعل أعلنا عن الكثير من الشراكات فـي مجال الفن والتصميم، مع تاكاشي موراكامي وصامويل روس وسانغ بلو ودانييل أرشام، كل عالم الفن والتصميم.
هل سنرى هوبلو من جديد فـي رياضة السيارات أو فـي بيئات أخرى مثل الغولف؟
لدينا شخصيات بارزة فـي الكثير من الألعاب الرياضية، أشخاص متفوّقون فـي رياضاتهم. لدينا نوفاك ديوكوفـيتش فـي التنس، وداستن جونسون فـي الغولف، ويوسين بولت فـي سباقات المضمار والميدان، هؤلاء هم الشخصيات فـي بعض الألعاب الرياضية.
وفـي مجال الرياضة على وجه التحديد، فـينصّب تركيزنا على كرة القدم، ولا يمكننا مشاركة كل الألعاب الرياضية. كما أننا نريد أن نكون علامة الساعات الوحيدة من عالم رياضة كرة القدم.
فـي وقت سابق من هذا العام، أثناء مقابلتنا مع ديفـيد تيديسكي المدير الإقليمي لدار هوبلو، ركّز على اهتمام العلامة بالتسويق لكونها من الصنّاع الرياديين فـي عالم الساعات.
هذا هو بالفعل تركيزنا على مدى السنوات العشر المقبلة، ونريد أن نوضح أننا نتمتع بتصنيع تقليدي باستخدام تقنيات مبتكرة. نريد أن نكون مختلفـين.
نريد أيضاً التركيز على «فن الانصهار» الخاص بنا من خلال المواد والتصاميم والتعقيدات، وأن نظهر أنّ هوبلو هي علامة تجارية تكنولوجية تتمتّع بالكثير من المعرفة، وليست مجرد صانع ساعات.
لدينا علماء معادن وبناؤون ومهندسون وكيميائيون، وحتى أطباء، فالمعرفة التي تتطلبها عملية صناعة الساعة ليست محصورة بصانعي الساعات فحسب. نريد التركيز على ذلك وشرح هذه الرؤية فـي الريادة فـي «فن الانصهار».
بالحديث عن المواد المبتكرة، لدى هوبلو معمل كبير للياقوت المصنّع مخبرياً. هل ستضمّون الماس المصنع مخبرياً أيضاً؟
نريد دائمًا أن نكون مميّزين ومختلفـين. لقد استكشفنا المشروع باستخدام الماس المصنّع مخبرياً، ولكن المشكلة هي أن إنتاجه أمر معقد، ومن الصعب الحصول على الكمية والجودة والأحجام الصحيحة.
إن تطوير الماس المصنّع مخبرياً أمر مثير للاهتمام بالنسبة للأحجار الكبيرة، ولكن فـي الأحجار الصغيرة، فهو ليس بأمر فعال حقاً.
كما أننا ما نزال نقيّم ما إذا كان هذا المشروع مستدامًا، لأن الماس المصنّع مخبرياً يتطلب الكثير من الطاقة.
لذا، فإننا نركز الآن على مختبرنا الخاص بالياقوت المصنّع مخبرياً، إذ أننا رواد فـي هذا المجال.