Hublot
ريادة فـي إتقان «فنّ الإنصهار»
ديفـيد تيديسكي المدير الإقليمي لدار هوبلو:
«محور اهتمامنا الرئيس هذا العام سيكون التصنيع
وفن الإنصهار وجوهر الدار»
ساعات مميّزة طرحتها دار هوبلو العريقة أمام زوّارها فـي معرض Watches and Wonders، حيث استمتعنا بمشاهدة احدث التحف الفنية التي تبتكرها هوبلو، كما كانت لنا فرصة مميّزة للقاء ديفـيد تيديسكي المدير الإقليمي لدار هوبلو فـي أميركا اللاتينية والمنطقة الكاريبية والشرق الأوسط وأفريقيا، الذي أخبرنا أكثر عن الساعات الجديدة التي أطلقتها هوبلو خلال هذا الحدث، كما أنه أخبرنا عن الأمور التي يجب توقّعها من هذه الدار خلال عام 2023. ومن الجدير ذكره أن ديفـيد بدأ العمل فـي هذه الدار العريقة منذ عام 2008، فـي قسم البحث والتطوير وبالتالي فهو يعرف جيداً فلسفة هذه الدار ورؤيتها.
كيف تتفاعل شخصياً مع الأسواق وقسم البحث والتطوير وعمليات تطوير المنتجات؟
نحن محظوظون فـي دار هوبلو، فنحن شركة كبيرة، لكن ما يزال لدينا روح ريادة الأعمال. كما أننا كفريق تجاري واعون ومشاركون فـي عمليات تطوير منتجات الساعات.
وعادةً ما نقوم بمشاركة الأفكار والتعليقات وطرح الأفكار سوياً، وذلك بناءً على المناطق، ومن ثم نبدأ بعملية التخطيط.
ماذا عن مجموعة Square Bang Unico، التي تمّ إطلاقها العام الماضي كمجموعة ساعات جديدة، من أين أتت فكرة هذه المجموعة؟
لقد كانت عملية مشابهة لتلك التي استخدمناها عندما بدأنا بابتكار ساعة Spirit of Big Bang. فقد أطلقنا تلك الساعة فـي عام 2014، معتقدين أننا نبتكر مجموعة محدودة الإصدار لهواة العلامة التجارية لدينا، ولهؤلاء الذين يريدون أمراً مختلفاً. ولكنّنا أدركنا أنّنا كنا مخطئين، إذ أكسبتنا هذه المجموعة نوعاً جديداً من العملاء، مختلفـًا عن عملائنا الذين نستهدفهم عادة. وكان النجاح هائلاً للغاية، لذلك قرّرنا توسيعها وتطويرها.
وهذا ما يحدث اليوم مع مجموعة Square Bang Unico، التي أطلقناها هذا العام وحصدت نجاحاً كبيراً. لذا، يمكنك توقّع إصدارات جديدة كل عام، فقد أصبحت جزءاً جديداً من خطوط إنتاج مجموعات هوبلو.
وماذا عن ساعة Big Bang Integrated Tourbillon Full Carbon، كم من الوقت استغرقت عمليات ابتكار هذه الساعة المصنوعة كلّياً من الكربون؟
استغرقت الكثير من الوقت، نظراً لأننا دائماً ما نحاول إبتكار الأشياء بشكل مختلف. ولم يتمّ ابتكار ساعة مصنوعة كلّياً من الكربون من قبل.
فقد استخدمنا آلية حركة ساعة موجودة لدينا، وقمنا بتعديل هيكل الساعة وبات الميناء الشفاف يُظهر آلية الحركة الداخلية بشكل أكبر. لذا فقد كانت عملية طويلة جداً. ومن ناحية أخرى، يجب أن لاننسى أن «فن الإنصهار» هو فـي صميم روح علامة هوبلو وبالتالي فإن صناعة هذا النوع من القطع هو جزء من حمضها النووي. إنه اختصاصنا.
وماذا عن ساعات العلامة المصنوعة من الصفـير، هل ستستمرون فـي تطويرها؟
لن نستمر فـي تطويرها فحسب، بل نريد أيضاً الاستمرار فـي تنويع هذه الساعات المصنوعة من الصفـير، وأعتقد أنّ علامتنا رائدة فـي مجال تطوير استخدام الصفـير فـي الساعات، فقد بدأنا بالصفـير الشفاف، ثم صنعنا الصفـير الأزرق والأحمر والأصفر والأخضر والأرجواني والبرتقالي.
نحن نحب هذا التحدّي ونريد الاستمرار فـي ابتكار مواد جديدة فـي ساعاتنا.
لماذا أطلقت ساعة MP13 كجزء من حدث Watches and Wonders؟ هل هذه الساعة هي لعملائكم الذين يحبون آليات الحركة المعقدة فـي الساعات؟
بالطبع، فساعة MP13 هي استمرار لساعة أطلقناها قبل بضع سنوات، وهي ساعة MP09 ذات التوربيون الثنائي المحور.
وكانت ساعة MP09 كبيرة بعض الشيء، لذا لم تكن موجّهة لجميع أنواع العملاء.
لذلك، كان التحدي فـي ساعة MP13 هو الحفاظ على جوهر آلية الحركة، ولكن مع إضافة خاصية جديدة، وهي وظيفة الساعات والدقائق الارتجاعية، ما سمح لنا بإعادة ابتكار أبعاد آلية الحركة بحجم أصغر، وبالتالي وضعها فـي ميناء أصغر. والآن، هذه الساعة الجديدة أصغر حجماً، إذ يبلغ قطرها 44 ملم، ويمكن وضعها بسهولة أكبر.
لقد إنصبّ تركيز علامة هوبلو خلال العام الماضي على رياضة كرة القدم، ماذا سيكون محور الاهتمامات التي يمكن أن نتوقع مشاركتها مع هوبلو هذا العام؟
لقد قضينا عاماً رائعاً فـي 2022 مع بطولة كأس العالم لكرة القدم، من حيث تحديد مواقع الساعة وصورة العلامة التجارية والرؤية الكبيرة فـي الشرق الأوسط، لقد كانت فترة استثنائية بالنسبة لنا.
سيكون محور اهتمامنا الرئيس هذا العام هو التصنيع وفن الإنصهار وجوهر دار هوبلو.
نحن نعمل على توسيع مصنع هوبلو، الذي سيتضاعف حجمه ثلاث مرات بحلول نهاية عام 2025. ما سيسمح لنا بتوسيع إنتاجاتنا وإنتاج المزيد من آليات الحركة الخاصة بالدار. كما سيسمح لنا بتوسيع مساحات البحث والتطوير. وبالطبع، سيكون هناك المزيد من المساحات لأعضاء الفريق.
سيُقام حدث « Dubai Watch Week» فـي وقت لاحق من هذا العام، وعادةً ما تقوم هوبلو بإطلاق إصدار خاص خلال هذا الأسبوع. هل نتوقّع الأمر عينه هذا العام؟ ومن أي مجموعة ستكون هذه الساعة المنتظرة؟
نعم بالتأكيد. لكن بالنسبة لمجموعة الساعات، فسأبقي هذا الأمر لغزاً. نحن نعمل على إصدارين، أحدهما للرجال والآخر للسيدات. كما أننا نعمل على تصميم تجربة مميّزة لعملائنا كجزء من جناحنا هناك.
Square Bang Unico
ثلاثة اصدارات جديدة
فـي عام ٢٠٢٢، حقّقت هوبلو نجاحاً باهراً بكشفها عن تصميم جديد مربّع الشكل: ساعة سكوير بانغ أونيكو. وبعد عام على نجاح هذا الموديل، تقدّم هوبلو اليوم ثلاثة اصدارات جديدة من الصفـير والسيراميك، تجسّد إتقان الدار الاستثنائي لصناعة هذه المواد المتطوّرة.
فـي نسخة العام ٢٠٢٢ من معرض Watches & Wonders، أحدثت هوبلو ضجة كبيرة بكشفها عن تصميم ساعة مربّعة جديدة مستوحاة من ساعات بيغ بانغ الشهيرة. وقد انضمّت ساعة سكوير بانع أونيكو إلى الموديلات الأسطوانية الشكل فـي مجموعة The Shaped Collection . ويُعدّ شكلها الهندسي المميّز إنجازًا فعليًا فـي مجال البراعة الحرفـية بالنسبة إلى صانعي الساعات المعتادين تقليديًا على علب الساعات الدائرية، وبطبيعة الحال، اغتنمت هوبلو هذه الفرصة لإثبات خبرتها الفنية، وتطل السّمات الخاصة التي يعزى إليها رواج موديل بيغ بانغ أونيكو بشكل جديد فـي هذا الموديل، بما فـيها بنية التناوب الشطيريّة للقرص واستخدام المواد المتطوّرة. تبرز جميع خصائص الساعة المميّزة بوضوح، ، بما فـيها البراغي الستة على شكل حرف H ، المثبّتة للإطار، وهي من السمات المميّزة للدار.
اليوم ، وبعد مرور عام، كشفت هوبلو عن إدخالها تعديلات على تصميم الموديل ، مع التركيز هذه المرة على استعراض مهارات الدار الإستثنائية من خلال استخدام الصفـير فـي إصدار سكوير بانع أونيكو صفـير الحصري، المحدود بـ ٢٥٠٠ قطعة، وعلى الرغم من التحدّي المزدوج المتمثّل فـي الشكل المربع وفـي بنية علبة الصفـير المتعدّدة الطبقات، نجح مهندسو هوبلو فـي ضمان أن تكون هذه الساعة مقاومة للماء حتى عمق 5 وحدات ضغط جوي.
كما حافظت آلية الحركة الشهيرة أونيكو، المصنّعة من قبل هوبلو ، على كل السّمات المميّزة التي تستند إليها شهرتها، فقد زوّدت الساعة بحركة كرونوغراف HUB1280 فلاي باك الأوتوماتيكية الفخمة ، مع عجلة عمودية، تتميّز بتردد 4 هرتز وباحتياطي طاقة لمدة ٧٢ ساعة ، وفضلا عن ذلك، هذه الآلية ملائمة تماما للشكل المربع، الذي يسمح بمشاهدة روعتها من خلال القرص المخرّم، والجانب الخلفـي للساعة، والآن حتى من خلال العلبة المصنوعة من كريستال الصفـير.
علاوة على ذلك، ترسّخ هوبلو مكانتها الريادية والطليعية فـي استخدام المواد السيراميكية، وذلك عبر تقديم إصدارين جديدين من ساعة سكوير بانغ أونيكو ، باللونين الأبيض والأسود.
كل من هذه الموديلات الثلاثة مزوّد بحزام مطاطي وقفل قابل للطي من التيتانيوم. كما يتيح نظام وان – كليك لتبديل الحزام ، المطوّر خصيصًا من قبل هوبلو، إضفاء لمسة شخصية على الساعة عبر الاختيار من ضمن تشكيلة واسعة من الأحزمة المتوفّرة.
MP-13 Tourbillon Bi-Axis Retrograde
تعقيد جديد من صنع هوبلو ۱۰۰ فـي المئة ، مع توربيون ثنائي المحور وعرض ارتجاعي مزدوج
فـي حين أن البعض يتجنّب الرقم 13 بسبب الخرافات المرتبطة به ، إلاّ أن ساعة 13 – MP تعد حتما استثناءً! فـي تحدّ صارخ للتقاليد وعلى الرغم من الخرافات، تكشف هوبلو عن طابع موديلها الجديد. زوّدت ساعة 13 – MP بعلبة من التيتانيوم المصقول بالفرشاة ، بقطر ٤٤ ملم، وهي تجمع ، للمرة الأولى بين تعقيدين – التوربيون والعرض الارتجاعي – فـي ساعة واحدة ، مع الإشارة إلى أنهما ليسا مجرد تعقيدين قديمين.
بداية ، يتضمّن التوربيون محورين – ما يُعدّ إنجازا مهماً ، بما أن هوبلو من بين شركات صناعة الساعات القليلة القادرة على تصنيع توربيون ثنائي المحور بالكامل فـي مصانعها – بعد أن كانت قد قامت بذلك بداية مع ساعة 09 – MP فـي عام ٢٠١٧.
يُجري التوربيون دورة كاملة فـي الدقيقة على مستوى المحور الأول، ودورة كل 30 ثانية على مستوى المحور الثاني ويضفـي وجود سرعتين ضمن الآلية عينها ، مظهراً خلاباً وتقنياً. .
ولتعزيز سحر التوربيون بشكل أكبر ، ابتكرت هوبلو آلية تتميز بسمتين راقيتين : إنها آلية هيكلية ومعلقة، ويضفـي هذا التصميم الهندسي على التوربيون خفة فائقة لا نجدها فـي الإصدارات التقليدية، فقد ألغي منه الجسر العلوي كما جرى تخفـيف كل من أجزائه بشكل كبير للسماح بمرور الضوء دون عوائق، ولتعزيز التأثير المرئي، فإن المساحة المحيطة بالتوربيون عند موضع الساعة السادسة مفتوحة ومحميّة من الجانبين بكريستال الصفـير المضاد للإنعكاس.
وكعادتها ، تحرص هوبلو على ضمان سهولة الاستخدام اليومي الساعة 13 – MP ، من خلال احتياطي طاقة لا تقل مدته عن أربعة أيام ، أو 96 ساعة ، ولعل هذه الساعة مزودة بأكبر احتياطي طاقة بين ساعات التوربيون الهيكلية الثنائية المحور المتوفرة فـي السوق حاليا. غير أن تأمين هذه الطاقة التي تدوم أربعة أيام كان أصعب لهذا الموديل منه لمجموعة آليات التوربيون المشابهة. ويظهر مؤشر احتياطي الطاقة قرب موضع الساعة 11.
يعزى ذلك إلى كون الآلية التي تعمل بهذه الطاقة – وفـي سابقة أخرى – ليست ارتجاعية وحسب ، بل ارتجاعية مزدوجة. هذه المتغيرات الثلاثة( المحور الثنائي ، العرض الارتجاعي المزدوج ، احتياطي الطاقة لمدة أربعة أيام ) لا تجتمع عادة فـي آلية واحدة ، بما أن وظائف العرض الارتجاعي تستهلك الطاقة بكثافة. وبالتالي فإن عرضًا ارتجاعيًا مزدوجًا يستهلك طاقة أكثر حتى. ومن الميّزات الأخرى لهذه الساعة الفريدة أن عقرب الدقائق يتحرك بشكل مستمر ، فـي حين أن عقرب الساعات ينتقل بصورة فورية من ساعة إلى الساعة التالية ، ما يحسّن تجربة واضعي الساعة عبر تسهيل قراءة الوقت.
جدير بالذكر أيضا أنها المرة الأولى التي تصمّم فـيها هوبلو آلية حركة بعرض ارتجاعي مزدوج للساعات وللدقائق، ما يجعل قراءة الوقت فـي غاية السهولة، البساطة والتلقائية. يقرأ الوقت فـي هذه الساعة من اليسار إلى اليمين، على نحو يعكس أنماط كتابة مختلفة ، وكذلك مسار الشمس ، وتتسم آلية الحركة هذه بسهولة ضبطها، بما أن التاج الموجود قرب موضع الساعة الثالثة، له وضعية واحدة فقط ، وبالتالي فإن تدويره لتعديل الدقائق يحرك الساعات إلى الأمام تلقائيًا. وقد صمّمت هوبلو آلية الحركة بحيث يكون تدويرها ممكنًا فـي اتجاه واحد فقط ، وذلك فـي إطار سعيها لضمان سهولة الاستخدام القصوى. من شأن ذلك الحؤول دون حصول أي تلف ناتج عن تدوير العقارب إلى الخلف – علما بأنها من نقاط الضعف الكامنة فـي جميع وظائف العرض الارتجاعي ، وقد سعت هوبلو إلى تجنيب عملائها إمكانية حدوث ذلك.
وعلى غرار غيرها من ساعات مجموعة MP ، سيتم إنتاج MP-13 Tourbillon Bi-Axis بإصدار محدود جدًا من ٥٠ قطعة مرقّمة فقط. الساعة مصنوعة بالكامل من التيتانيوم ومزوّدة بحزام مطاطي أسود ، كما أنها مصقولة بالكامل وتضم ٣٧٤ جزءًا.
Big Bang Integrated Tourbillon Full Carbon
مزيج مثالي: خفّة وصلابة فـي آن معًا
تطلق هوبلو العنان لروح الانصهار ! تجمع ساعة بيغ بانغ الجديدة هذه بين توربيون مزوّد بدوّار صغري، مصنّع من قبل هوبلو، وعلبة صلبة فائقة الخفّة من ألياف الكربون والتكالسيوم، مع حزام مدمج بالكامل، أي انها ساعة راقية بتكنولوجيا مبتكرة.
يجمع هذا الموديل المحدود الإصدار، من 50 قطعة فقط، بين صناعة الساعات الفاخرة التقليدية وروح هوبلو الطليعية. بداية تضم الساعة تعقيدين أصليين: التوربيون والدوار الصغري. بالنسبة إلى البعض، لا يُعدّ هذا الأخير فـي الواقع تعقيدا ، لكن نظرا لبنيته الهيكلية، احتياطي طاقته البالغ ثلاثة ايام وتصنيعه بالكامل فـي مصنع هوبلو، لا مجال للتشكيك فـي ذلك. أمّا بالنسبة الى التوربيون، فقد صمّمته هوبلو ليكون آلية هيكليّة ومعلّقة، وهو مدمج ضمن صفـيحة سفلية مزوّدة بجسور من الصفـير الشفّاف. وحتى الحزام بحد ذاته جدير بأن يعتبر تعقيدًا – لا سيما نظراً لبنيته، فقد جرى تصميمه وتصنيعه وتجميعه فـي مصنع الدار ، لتحقيق هدفـين . أولاً، الخفة الفائقة، حيث لا يزيد وزنه عن ٢٦ غراما، ما يجعله واحدًا من أخف أحزمة الساعات المتوفرة حالياً، وثانيًا، الراحة الفائقة نظرا لتكامله التام مع العلبة، وكذلك نظرًا للحلقات المصمّمة حصريا لهذا الموديل.
أبصرت ساعة بيغ بانغ إنتغريتد توربيون فول كاربون الجديدة النور بفضل الانصهار الناجح بين هاتين المادتين، وتأتي آلية حركتها فـي علبة من ألياف الكربون بقطر ٤٣ ملم ، تتّسم بميزتين رئيسيتين : الصلابة والخفة الفائقة: بفضل هذه البنية، لا يزيد وزن رأس الساعة (العلبة والمعايرة ، من دون الحزام، ) عن ٤٢ غراما ، وبالتالي فإن هوبلو خالفت الفكرة القائلة بأن الساعة الصلبة لا بد من أن تكون ساعة ثقيلة، مع حزامها المريح للغاية والمدمج تماماً. لكن خفّة الوزن ليست بحد ذاتها المعيار الأوحد ، بل الأداء الجيد عند التعرّض للاستهلاك اليومي أو الخدوش. ولضمان راحة البال (على نحو يكاد يكون دائما) لمستخدمي هذه الساعة، غطّت هوبلو العلبة بمادة التكساليوم، وهي حصيلة انصهار جديد للمواد يجمع بين أساس من الألياف الزجاجية وطبقة علوية رقيقة من الألومينيوم. دمجت الألياف الزجاجية فـي مادة راتنجية خاصة لتوفـير مقاومة للصدمات ، أما الألومينيوم فنقي بنسبة٩٩,٩٩ فـي المئة ومقاوم للخدش. معًا يقارب وزنها وزن علبة مصنوعة بالكامل من الكربون.
ولا ننسى الإنصهار على المستويين الجمالي والفني، إن مصنع هويلو متكامل ۱۰۰ فـي المئة، ويتقن كل جانب من جوانب عملية التصنيع. كل قطعة تُرسم، تُصمّم، تُصنّع وتجمع فـي مصنع الدار، دون أي قيود، ما يسمح لهوبلو بمواصلة ضبط وتعديل العلبة وآلية الحركة ، حتى أدق التفاصيل.
وساعة بيغ بانغ إنتغريند توربيون فول كاربون خير مثال على ذلك، فعبر الجمع بين الطابع المتشابك لألياف الكربون والتكساليوم ، ومعايرة HUB6035 المستحدثة فـي مصنعها، ابتكرت هوبلو صفـيحة خلفـية مخرّمة لهذه الساعة ، وتبرز عناصر الساعة، هذه البنية المُنفّذة، حيث أنها تتيح تغلغل النور إلى قلب آلية الحركة، ما يعزّز الاتساق بين السّمات الجمالية والسّمات الفنية، ويذكر فـي الوقت عينه بالطابع المتشابك للمواد وبمدى حصرية هذه الساعة – وهي الوحيدة من نوعها فـي العالم التي تتضمّن عنصرا أحادي من خلال الكتلة هذا النوع.