مادة أساسية ومائدة استثنائية… يجتمع حولهما طهاة مميّزون
الفولاذ الدمشقي
الرفيق المفضّل للأيادي الحائزة على نجوم ميشلان، بدءاً من السكاكين وصولاً إلى ساعة
Hublot Big Bang Unico Gourmet
بدأت علامة هوبلو رحلتها الشيّقة مع الطهاة، لاسيّما الحائزين على نجوم ميشلان بالعودة إلى العام 2017، حينما تعاونت مع الشيف أندرياس كامينادا، ومنذ ذلك الحين انضمّ إلى كنف عائلة هوبلو سبعةٌ من أهمّ الطهاة الحائزين على نجوم ميشلان.
ها هي علامة هوبلو تلمّ شمل عائلتها من الطهاة للمرة الثانية على التوالي، فتجمعهم على مائدة عشاء خاص وتعطي اثنين من بينهم الضوء الأخضر لابتكار قائمة طعام «أولى من نوعها وفريدة ومختلفة». ومن هنا، أبدع الطاهيان بانيك ألينو وآن صوفي بيك الحائزان على نجوم ميشلان يداً بيد، فابتكرا للمرة الأولى قائمة طعام تزاوج ما بين الخبرة العالية والأسلوب الراقي والبصمة المميّزة التي يتغنّى بها كلٌّ منهما. غير أنّ الانصهار لا يقف عند هذا الحد، بل يمتد إلى السكّين التي تُعدّ الحليف الدائم لأيّ طاهٍ بحيث لا يكتمل الطبق بدون استخدامها، ومع أنّها تُصنع من مواد مختلفة لكن يبقى الفولاذ الدمشقي المادة الأكثر تميّزاً بينها. وما كان من علامة هوبلو إلّا أن تختار هذه المادة التي تكتنف نمطاً فريداً لتصنع منها ساعة بيغ بانغ أونيكو غورميه التي سيتمّ طرحها بنسخة محدودة الإصدار يقتصر إنتاجها على 200 قطعة. علاوةً على ذلك، تمتدّ روح الطهي لتطال السوار المصنوع من القماش المستخدم في مئزر الطهي، بينما تزدان الساعة بمشبك الفلكرو الذي يضفي عليها طابعاً عملياً وسهل الاستخدام في المطبخ وخارجه.
فنّ المزج في قلب المطبخ
أمسية واحدة جمعت فريق هوبلو مع أربعة طهاة حائزين على نجوم ميشلان. أمّا التحدّي الأكبر فكمن في اختيار اثنَين منهم لدخول المطبخ وإطلاق العنان لفنّ مزج المكوّنات. والنتيجة؟ تجربة لا تُضاهى وقائمة طعام استثنائية من شأنها أن تترك بصمة مميّزة في قلب كلّ مَن يختبرها. جمع الطاهيان يانيك وآن صوفي مكوّنَين أساسيَّين بالنسبة إليهما وإلى علامة هوبلو لابتكار قائمة طعام لا نظير لها، وتمثّل هذان المكوّنان في احترام المواد الخام وحبّ الابتكار. فمزج الطاهيان ما بين أسلوب الطهي العفوي الذي تتغنّى به آن صوفي بيك من جهة ونهج يانيك ألينو التجريبي والعصري من جهة أخرى، لتتلاقى الأفكار مع الأذواق باعثةً الحياة في تجربة وقائمة طعام فريدتَين ومختلفتَين. وقد حصل مئة ضيف على فرصة اختبار لحظة مميّزة تُمحى فيها حدود الزمن إلى جانب الطاهيين وفريق عملهما. فللمرّة الأولى، انغمس إينيكو أتكسا وبول بيريه في تجربة طعام خارجة عن المألوف بتواجدهما على المائدة بدلاً من المطبخ.
وفي هذه المناسبة قال ريكاردو غوادالوبي الرئيس التنفيذي لشركة هوبلو: «في علامة هوبلو، نحبّ فنّ الطهي الرفيع، ونقدّر الأشخاص الذين يضفون خبرتهم العالية وبصمتهم المميّزة على أطباقهم، أولئك الذين يتقنون مزج المكوّنات لابتداع توليفة فريدة مع الحفاظ على أصالة مكوّناتها. ليس هذا العشاء مجرّد وليمة عادية لطهاة حائزين على نجوم ميشلان، وليس مجرّد مأدبة رمزية، إنّما يُعدّ لحظة محورية في تاريخ رحلة هوبلو في عالم الطهي بحيث يجتمع اثنان من أعظم الطهاة في العالم ليضعا خبرتهما الواسعة في قائمة طعام واحدة منقطعة النظير. كما يمثّل لحظة نحتفي فيها بالبصمة الفريدة التي يتغنّى بها الفولاذ الدمشقي، هذا الفولاذ الأسطوري الذي لطالما كان أهمّ رفيق لأيادي الطهاة، بدءاً من سكاكين المطبخ وصولاً إلى الساعات، اعتباراً من اليوم».
بدورها قالت آن صوفي بيك وهي شيف حائزة على ثلاث نجوم ميشلان وسفيرة علامة هوبلو:» في مجال عملي، أعشق مزج المكوّنات التي تكشف عن نكهات جديدة عبر توليفات لا حصر لها.
وأجد أنّ إجراء التجارب على المكوّنات هو فنّ بكلّ ما للكلمة من معنى، شأنه شأن اختيار المواد ومعالجتها في صناعة الساعات.
أعتبر أنّ الضوء الأخضر الذي أعطِي لي وللشيف يانيك لابتكار هذا العشاء هو بمثابة دعوة مفتوحة من علامة هوبلو إلى تجربة فنّ المزج والتعبير عنه. ففي المزج، عادةً ما تتلاقى العناصر المميّزة، وفي هذا العشاء يتلاقى عالمان ونوعان وأسلوبان مختلفان من فنّ الطهي، لتبدأ بالتالي مغامرة جديدة تزيد شغفنا بالطهي معنًى وأهمية».
أما الشيف يانيك ألينو الحائز ثلاث نجوم ميشلان وسفير علامة هوبلو فقال: «أحبّ الأرض الزراعية والطابع العصري لكونهما أضداداً تتجاذب وتتآزر. ثمّة عددٌ من أوجه الشبه ما بين فنّ الطهي وصناعة الساعات، بما في ذلك المئزر الذي يرتديه كلٌ من الطاهي وصانع الساعات والذي يعود ليبرز اليوم في ساعة بيغ بانغ غورميه وفي الفولاذ الدمشقي الأسطوري. ففي كنف هذا الفولاذ تنعكس الروائع الماضية والمستقبلية، لتنصهر معاً كاشفةً عن هذه البصمة الفريدة التي تحاكي بصمة آن صوفي بيك في إطار هذا التعاون المثمر في مجال الطهي… وهذا النوع من التجارب البشرية وتجارب الطهي هو الأحب إلى قلبي».
من ناحيته علّق الشيف بول بيريه الحائز على ثلاثة نجوم ميشلان وهو صديق لعلامة هوبلو قائلاً: «أحبّ التجارب التفاعلية التي تناشد الحواس على اختلافها. وهذه المرة يتيح لي تواجدي على المائدة بدلاً من المطبخ أن أنغمس في تجربة طعام راقية لأختبرها من منظور مختلف. وقد أحببت التوليفات الفريدة التي امتزجت فيها أجود المكوّنات من إبداع طاهيَين حائزين على نجوم ميشلان. كما أحببت التماس الطابع المناشد للحواس الذي تمتاز به شفرات السكاكين المصنوعة من الفولاذ الدمشقي، ولكن هذه المرة في قلب ساعة فاخرة. فبالفعل، برهنت علامة هوبلو أنّها تجسّد فنّ المزج تجسيداً حقيقياً».
أما إينيكو أتكسا وهو شيف حائز على ثلاثة نجوم ميشلان وصديق لعلامة هوبلو فقال: «أحبّ كيف يمكن لفنّ الطهي أن يوقظ الحواس ويوقد المشاعر. فسمحتُ لحواسي وعواطفي أن تستكشف أحاسيس جديدة عبر الانطلاق في رحلة الطهي التي رسم ملامحها كلٌّ من آن صوفي بيك ويانيك ألينو. وأعشق كيف يمكن للنمط المتموّج في ساعة في بيغ بانغ أونيكو غورميه والتاريخ العريق لهذه المادة القديمة أن يوقظ المشاعر ويجمع ما بين باقة متنوعة من الحواس. يا له من فنّ مذهل»!
Hublot_Big Bang Unico Gourmet
ساعة محدودة الإصدار يقتصر إنتاجها على 200 قطعة
احتفاءً بعائلة هوبلو المؤلّفة من الطهاة، أرادت العلامة نقل الفولاذ الذي يستخدمه الطهاة إلى عالم صناعة الساعات، فقد ترك الفولاذ الدمشقي بصمته الأصيلة على علبة ساعة بيغ بانغ غورميه وإطارها. وبفضل حزام الفيلكرو العملي، سيحظى كرونوغراف UNICO HUB1280 بالوقت الكافي لقياس السرعة التي تستغرقها الساعة لتُنقل من معصم الشيف إلى أسطح عمله المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ.
قطعة أسطورية فولاذية تزيّن المعصم
عُرف هذا الفولاذ الذي يمتاز بعدّة طبقات في الماضي بتسمية «الفولاذ الهندواني»، كما أبصر النور في منطقة دمشق في العام 300 قبل الميلاد حيث استُخدم لصناعة السيوف المتينة والحادة. أمّا اليوم، فيُشير الفولاذ الدمشقي إلى تقنية طرق الفولاذ وطيّه لجعله أكثر صلابة. وغالباً ما يُستخدم هذا النوع من الفولاذ لصناعة سكاكين المطبخ التي يفضّلها الطهاة الحائزون على نجوم ميشلان. لكنّه بات الآن يُستخدم في صناعة ساعات بيغ بانغ ليطلّ في نسخة محدودة الإصدار من ساعة بيغ بانغ أونيكو غورميه التي يقتصر إنتاجها على 200 قطعة، وهو من صنع شركة داماستيل السويدية التي أتقنت صناعة هذه المواد منذ العام 1876. يمتاز هذا الفولاذ الفريد بصلابة أكبر وبسطح فولاذي فريد يزدان بنقشات متموّجة آسرة. والجدير ذكره أنّ الفولاذ الدمشقي ليس معدناً تقليدياً، لا بل معدناً مركّباً مبتكراً من نوعَين مختلفَين من الفولاذ، أوّلهما فولاذ L304 الداكن والمصنوع بالأساس من الكربون، والثالي فولاذ L316 الذي يمتاز بوزن أخفّ، فيُصهر المعدنان، ويُطويان مراراً على غرار عجينة البف الرقيقة، ثم يتمّ ضغطهما، ليكشفا عن مصفوفة فنية يندمج فيها المعدنان ببعضهما البعض، مما ينتج نسيجاً منقوشاً فريداً لا يتكرّر مرّتين. ويستحيل أن تتطابق هذه النقشات المتموّجة، شأنها شأن بصمة الإصبع. إنّما لتتكيّف تلك النقشات مع أبعاد الساعة، فاختارت علامة هوبلو تصميماً فريداً يتمثّل في نمط يزاوج ما بين الخبرة القديمة وحس الابتكار الذي طوّرته شركة داماستيل. كما يؤدّي تآكل سطحه إلى ظهور التقسيمات بين طبقات الفولاذ بنوعَيه، ممّا يستعرض نقشات رائعة في قلب المواد المتباينة. وبالإضافة إلى السمات الجمالية المعروفة التي يتمتّع بها الفولاذ الدمشقي، يشتهر أيضاً بكونه أكثر متانةً من الفولاذ التقليدي.
Hublot
ساعة بيغ بانغ أونيكو غورميه
الرقم المرجعي
441.DS.1170.NR.GAS22
العلبة
فولاذ دمشقي مصقول
ظهر العلبة
فولاذ دمشقي مصقول الإطار
الاطار
فولاذ دمشقي مصقول
القطر: 42 مم
السماكة: 14.5 مم
مقاومة الماء: 10 وحدات ضغط جوي
القرص
أسود غير لامع
آلية الحركة
HUB1280 أونيكو من صنع هوبلو كرونوغراف ذاتي التعبئة
التردد: 4 هرتز (800›28 ذبذبة/الساعة)
احتياطي الطاقة (بالساعات): 72
عدد الأجزاء: 354
الجواهر: 43
الحزام والقفل
مشبك قابل للطي من التيتانيوم وقفل من السيراميك المضروب بالرمل
السوار الأوّل: أسود من قماش فلكرو مزوّد بمشبك
السوار الثاني: أسود من المطاط ومبطّن