فندق لوتيسيا أجنحة فخمة مبتكرة ومتميّزة
تعمل ذا سِت على إنشاء أكبر المشاريع الفندقية فـي عصرنا الحديث ضمن أشهر الوجهات المرموقة فـي قلب المدن النابضة بالحياة فـي العالم. وتجسّد المجموعة فـي كافة فنادقها توليفة من التجارب الجميلة التي تستقر فـي قلوب وعقول ضيوفها، وتتماشى مع روح وتقدّم أنماط حياتهم المعاصرة. وتضمّ المجموعة حالياً فندق كافـيه رويال فـي لندن، وفندق كونسرفاتوار فـي أمستردام وفندق لوتيسيا فـي باريس، حيث تستوحي تصاميم هذه الفنادق إلهامها من التراث الفني المليء بالخيال للمباني ومن مواقعها البارزة والثقافـية النابضة بالحياة فـي مراكز المدن.
جناح جديد مصمّم بالتعاون
مع المخرج فرانسيس فورد كوبولا
أطلق فندق لوتيسيا التابع لمجموعة ذا سيت أجنحةً مبتكرةً ومتميّزة فـي وجهته التي خضعت لعملية تجديد كامل العام الماضي، فـي خطوة تعكس فصلاً جديداً فـي تاريخ هذا الفندق الباريسي العريق بعد إعادة افتتاحه فـي 12 يوليو 2018. وتعود جذور الفندق المترّبع على الضفة اليسرى فـي باريس إلى عام 1910، حيث خضع لعمليات تجديد وترميم متكاملة على مدى السنوات الخمس الماضية، ليستعيد موقعه الريادي بوصفه واحداً من أبرز الصروح الفندقية فـي العاصمة الفرنسية، فضلاً عن كونه الفندق الفاخر والكبير الوحيد على الضفة اليسرى.
بعد أن شارفت عملية تجديد الفندق على الانتهاء، كشف مالكو الفندق، عن إنشاء مجموعة جديدة من الأجنحة المميّزة التي تعكس شغفهم العميق بترميم المواقع التاريخية مع المحافظة على هويتها وإرثها الحضاري. وتُتوّج هذه التحفة الفنية الفريدة بإفتتاح جناح ذا سان جيرمان بنتهاوس باي كوبولا الذي تم تصميمه بالتعاون مع المبدع فرانسيس فورد كوبولا الذي يُكن عشقاً خاصاً لمدينة باريس. ويثري كوبولا، الذي يعتبر إلى جانب ابنته صوفـيا من الروّاد الدائمين لفندق لوتيسيا، قائمة مشاهير عالم الفن الذين ارتبط اسمهم بالفندق الفاخر، ومن بينهم جيمس جويس وصامويل بيكيت وإيف سان لوران وسونيا ريكيل وغيرهم.
موقع ساحر يتماهى مع لمسات المخرج السينمائية
يحمل الجناح توقيع المهندس المعماري الشهير جان ميشال ويلموت، ويتكامل موقعه الساحر على الضفة اليسرى مع لمسات المخرج السينمائية، إذ يزخر الجناح بالعديد من الأعمال الفنية المنتقاة من مجموعة كوبولا الشخصية، بالإضافة إلى العديد من تذكارات الأفلام الفريدة التي تزيّن زوايا وأركان الجناح وتبدأ روعة التجربة منذ لحظة الدخول إلى غرفة معيشة رحبة وفسيحة تؤدي إلى تراس مفروش، وتبرز فـي جوارها غرفة نوم فاخرة مع حمام رئيسي متألق برخام كاريرا وخزانة ملابس ممتدة على كامل الجدار. بينما يمكن ملاحظة الإبداع المعماري فـي المكان من خلال تفاصيل الإضاءة وقطع الأثاث المصممة خصيصاً للجناح، حيث يتكامل هذ الإبداع المعماري مع المفردات والعناصر الوفـيرة للمخرج التي تصحب روّاد الفندق فـي رحلة فريدة إلى عوالمه الثقافـية والعائلية، فضلاً عن سيناريوهاته ومحطاته وصوره الشخصية. وتعكس الصور العائلية ومجموعات التحف الخاصة بكوبولا ملامح هويته الشخصية، بينما تقف لقطات الأفلام والكاميرات والصفحات الأصلية من نسخته الخاصة لرواية العرّاب بقلم ماريو بوزو، شاهداً على مسيرته الفنية الطويلة وتذكيراً بروائع أعماله الشهيرة. يمكن الحصول على مزيد من التفاصيل حول بعض العناصر الأخرى مع ملاحظات توضيحية من كوبولا. وزيّن فرانسيس فورد كوبولا الجناح بعناصر فريدة مثل: مصباح فورتوني و كاميرا إكلير ولوحة للفنان دين تافولاريس وملصق من مهرجان كان السينمائي وجائزة أميرة أستورياس الإسبانية.
تراس بإطلالة بانورامية
يقود درج متعرّج فـي وسط الشقة إلى تراس رائع على السطح، يمتد على أكثر من 60 متراً مربعاً ويتميّز بإطلالة بانورامية سينمائية على أفق المدينة الفرنسية العريقة، ما يجعل منه مكاناً منسجماً مع فخامة الجناح ومناسباً سواء لإقامة حفلات الاستقبال الفاخرة أو للاستمتاع بوجبة فطور شهية أو لقضاء أروع الأجواء الرومانسية.
جناح باريسي فاخر مستوحى
من الممثلة إيزابيل أوبير
إستمد فندق لوتيسيا إلهامه من الممثلة الشهيرة إيزابيل أوبير فـي تصميم أحد أفخر أجنحته، جامعاً مفاهيم الأناقة والحرية والثقافة التي تشتهر بها شخصية الممثلة وتتميّز بها الضفة اليسرى لمدينة باريس.
يشكّل هذا الجناح الفاخر الذي يقع فـي الطابق السادس من الفندق ملاذاً يغمر ضيوفه بالدفء والحيوية، ويضم شرفة تمتد على مساحة 20 متراً مربعاً بإطلالة بانورامية مميزة على أسطح مباني العاصمة الفرنسية ومعالمها المميزة مثل قبة ليزانفاليد والقصر الكبير.
ديكور عريق
يعكس الجناح الديكورات العريقة للشقق الباريسية، مستمداً أناقته وفخامته من عالم الأزياء الراقية، بما يحمله من لمسات فنية وتفاصيل بديعة. ويمثّل الجناح بشكل خاص أناقة الممثلة إيزابيل أوبير فـي تصاميمه المتقنة وألقه الفرنسي الأصيل.
وأرادت الممثلة أن يحمل الجناح جزءاً من شخصيتها وأناقتها والقطع التي تعكس الثقافة الباريسية وذكرياتها الشخصية واجتمع ذلك فـي فستانها الفاخر من تصميم إيف سان لوران ارتدته الممثلة فـي الدورة 44 من حفل توزيع جوائز سيزار، جوائز سينمائية وسيناريوهات أفلام الممثلة مثل فـيلم معلمة البيانو، اقتباسات مثل: «اربطوا الأحزمة فأمامنا ليلة مليئة بالمطبات» من فـيلم أول أباوت إيف على لسان الممثلة بيتي ديفـيس، الملصق الرسمي لحفل توزيع جواز سيزار 2009، مجموعة من الكتب تضم رواية هرتزوج للكاتب سول بيلو وقصائد للشاعر أي أو بارنابوث، صور شخصية وإصدار إيزابيل أوبير المحدود من عطر فراكاس من علامة روبير بيجي.
وباختصار يحمل تصميم الجناح لمسات عصرية وحالمة وفاخرة تمثّل أبرز صفات الممثلة اللامعة، حيث يضم مفروشات من علامة والتر نول وغرفة ملابس رحبة مع حمام رخامي وأخاديد جدارية مميزة من خشب الماكاسار.