غوغل يحتفي بالكاتب والروائي المصري إحسان عبد القدوس
احتفى محرك البحث الشهير “غوغل”، يوم الأربعاء، بالكاتب والروائي المصري الكبير إحسان عبد القدوس، إذ يوافق هذا التاريخ إصدار أول ترجمة إنجليزية واسعة الانتشار لرواية عبد القدوس، “لا أنام”، التي قدمتها سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة في فيلم يحمل العنوان نفسه.
هذا وأعاد النشطاء نشر مقتطفات من كتابات وأعمال الكاتب الراحل على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تم تحويل العديد منها إلى أعمال درامية خالدة في التلفاز والمسرح والسينما.
واحتفى النشطاء أيضاً بمسيرة عبد القدوس الفريدة، حيث شاركوا الصورة التي نشرها محرك البحث، وصورة أخرى تجمعه بوالدته الفنانة والصحفية القديرة فاطمة اليوسف الشهيرة باسم روز اليوسف، فيما طرح آخرون أسئلة عن أفضل الروايات التي كتبها.
عبد القدوس هو صحفي وأديب مصري، أحدث نقلة نوعية في الرواية العربية. كتب أكثر من 600 قصة ورواية، ترجم بعضها إلى لغات أجنبية، من أشهرها “في بيتنا رجل” و”الراقصة والسياسي” و”لن أعيش في جلباب أبي”.
بدأ إحسان عبد القدوس في عام 1944 في كتابة نصوص أفلام وقصص قصيرة وروايات، وهو ما جعله يقرر التفرغ تماماً للصحافة والأدب، وخلال عدة سنوات فحسب، أصبح صحفياً وكاتباً سياسياً وروائياً متميزاً، وتهيأت له الفرصة للعمل والنجاح في مجلة “روز اليوسف”.
وظهرت أولى قصصه بعنوان “صانع الحب” 1948، ثم “بائع الحب” 1949، ثم القصة الطويلة “أنا حرة” 1954، التي تحولت إلى فيلم سينمائي، ثم توالت أعماله الأدبية.
وكتب إحسان أكثر من 600 قصة ورواية، منها 49 حُولت إلى نصوص للأفلام، و5 روايات حُولت إلى نصوص مسرحية، و9 أصبحت مسلسلات إذاعية، و10 روايات حُولت إلى مسلسلات تلفزيونية، بالإضافة إلى 65 رواية تُرجمت إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية.
من أشهر قصصه ورواياته: “الوسادة الخالية” و”لا أنام” و”في بيتنا رجل” و”شيء في صدري” و”البنات والصيف” و”لا تطفئ الشمس” و”لا شيء يهم” و”الرصاصة لا تزال في جيبي” و”الراقصة والسياسي” و”لن أعيش في جلباب أبي” و”يا عزيزي كلنا لصوص” و”الحب في رحاب الله”.
يشار إلى أن الأديب إحسان عبد القدوس توفي في 11 كانون الثاني/يناير 1992، ودفن في القاهرة.