إحياء اسم Gerald Genta في مشغل لويس فيتون La Fabrique du Temps
سيتم إحياء أحد أشهر الأسماء في مجال صناعة الساعات وتصميمها، جيرالد جينتا، في مشغل لويس فيتون La Fabrique du Temps، وذلك تحت رعاية صانعي ساعات مرموقين مثل ميشيل نافاس وإنريكو بارباسيني، وبمباركة وتعاون إيفيلين جينتا.
وُلد جيرالد في جنيف عام 1931، ودرس صناعة المجوهرات، ولكنه اكتشف أنّ هذا المجال ليس بجذاب، وبدأ التفكير بمهنة تصميم الأزياء ولكنه أدرك أيضاً أن جنيف ليست مدينة لصناعة الساعات، وشرع حينها في ترسيخ مكانته على أنه مصمم أزياء الوقت.
هذا وافتتح جيرالد شركته الخاصة، وعلى الرغم من أنه كان سيستمر حينها في التصميم للعديد من العلامات التجارية الشهيرة، إلا أنه بدأ بإصدار أكثر الأعمال تمثيلاً له باسمه.
وأنشأت العلامة التجارية Gerald Genta هوية جمالية مبنية على التفاعل من الأشكال الهندسية الدائرية والمستقيمة، مفصلة من خلال سلسلة من المجموعات الرئيسية. وقد كان جيرالد أحد الرواد الأوائل في التعقيد العالي لما بعد الكوارتز في مجال صناعة الساعات.
اشترت متاجر الساعات الآسيوية The Hour Glass حصة الأغلبية في جيرالد جينتا في عام 1996، واستحوذت Bulgari على الدار أيضاً في عام 2000، حيث قامت بإنتاج ساعات، أحدثها سلسلة ساعات ميكي ماوس.
هذا وسيتم إحياء جيرالد جينتا في نيسان/أبريل 2023 من قبل La Fabrique du Temps Louis Vuitton، حيث سيتم التركيز على الإنتاج على المضاعفات الكبيرة التي يتم إجراؤها بكميات صغيرة. وسمحت أرملة جيرالد وشريكته التجارية إيفيلين لمصنع La Fabrique du Temps الوصول إلى الأرشيف الكامل لزوجها الراحل، الذي يتضمن عدة مئات من التصاميم التي لم تتحقق يوماً.
ويعد هذا المزيج من الوصول غير المقيد إلى أرشيف التصميم الخاص بأحد أعظم أساتذة صناعة الساعات الحديثة والخبرة التي لا تضاهى لصانعي الساعات الذين عملوا بشكل وثيق معه في أكثر قطعه تعقيداً، يخلق فرصة فريدة للمصنع كي يستوحي الإلهام من الإنجازات السابقة لعلامة جيرالد جينتا التجارية، وذلك بهدف ابتكار ساعات القرن الحادي عشر باستحقاق اسم جيرالد جينتا مرة أخرى.