موسم الفورمولا وان 2023 ينطلق من البحرين
This slideshow requires JavaScript.
إنطلق موسم 2023 للفورمولا واحد من حلبة البحرين الدولية، التي شهدت هيمنة ريد بُل، إذ تربّع فـيرشتابن على منصة التتويج، بينما احتلّ بيريز زميله فـي الفريق المركز الثاني ونجح ألونسو باحتلال المركز الثالث على متن سيارة أستون مارتن، أما ساينز من فريق فـيراري فجاء فـي المرتبة الرابعة واحتل هاميلتون المركز الخامس على متن سيارة مرسيدس أيه أم جي.
بدا ماكس فـيرشتابن «متفاجئًا بشكلٍ إيجابي» بتحقيقه قطب الانطلاق الأوّل لجائزة البحرين الكبرى، الجولة الافتتاحيّة لموسم 2023، من بطولة العالم للفورمولا واحد، فـي الوقت الذي حذّرت فـيه ريد بُل منافساتها من أنّ وتيرتها للسباق ستكون أكثر قوّة.
وأرجع ماكس فـيرشتابن فوزه فـي سباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا واحد إلى إنطلاقته على إطارات «سوفت».
ماكس فـيرشتابن يدافع عن لقبه
This slideshow requires JavaScript.
بدأ بطل العالم مرّتين حملة الدفاع عن لقبه بسيطرة مطلقة بتحقيقه الفوز بأفضليّة 11,9 ثانية على حلبة البحرين الدوليّة أمام زميله سيرجيو بيريز.
وبالرغم من انطلاقه على إطارات «سوفت» مستعملة على عكس شارل لوكلير الذي انطلق على مجموعة جديدة بالكامل، خرج فـيرشتابن سريعًا من مجال «دي آر اس» ورفع أفضليّته إلى 1,8 ثانية فـي نهاية اللفّة الثانية.
ومن ثمّ تمكّن من إطالة عمر تلك المجموعة أكثر من لوكلير قبل أن يتوقّف مجدّدًا وينتقل إلى مجموعة «سوفت» أخرى.
ومع قدرة الهولندي على إدارة إطاراته بشكلٍ أفضل على سيارة «آر.بي19»، توقّف فـيرشتابن مجدّدًا للانتقال إلى إطارات «هارد» ليتّجه نحو فوزه الأوّل فـي هذا الموسم.
وقال فـيرشتابن: «كانت مرحلة أولى جيّدة جدًا وسّعت فـيها الفارق ببساطة». وأضاف: «أردت الحرص أنّ لدينا الإطارات المناسبة فـي الظروف المناسبة».
وجاء ذلك بالرغم من تذمّر فـيرشتابن من بعض المشاكل فـي تنزيل الغيارات، وهي مسألة أصبحت تحت السيطرة عبر بعض التغييرات على الأزرار فـي مقوده.
شارل لوكلير: فـيراري متأخّرة بثانية باللفة عن ريد بُل
This slideshow requires JavaScript.
كان لوكلير وحيدًا فـي المركز الثالث مساء الأحد على حلبة الصخير خلف ريد بُل المسيطرة، إلى أن فقد طاقة محرّكه ما اضطرّه للانسحاب فـي اللفّة الـ 40.
وبحديثه إلى وسائل الإعلام بعد السباق، لم يعلم لوكلير سبب انسحابه، لكنّه كان محبطًا بالفعل من فارق الوتيرة بين فـيراري وريد بُل والذي قدّره بثانية فـي اللفّة.
وقال: «لا يُمكنني القول بأنّه كان شعورًا جيّدًا، من الواضح أنّنا أنجزنا الكثير من العمل خلال الفترة الشتويّة، لكنّنا نحتاج إلى مواصلة العمل، لأنّنا لا نزال فـي السباق الأوّل وواجهنا مباشرة مشاكل موثوقيّة وذلك ليس بالأمر الجيّد».
وأردف: «كنت متحليًا بأعلى مستويات الثقة، لكنّ تواجدنا على بُعد ثانية عن وتيرة الصدارة لا يترك ثقة عالية، لأكون صادقًا». وتابع: «يبدو أنّ ريد بُل توصّلت إلى اكتشافٍ كبيرٍ على صعيد وتيرة سباقها».
وأضاف: «وتيرتا التصفـيات متشابهتان بيننا، تمكّنا على الأقلّ من استخراج المزيد من زمن اللفّة بالأمس، لكن بالوصول إلى السباق فإنّنا كنّا أبطأ بثانية فـي اللفّة على صعيد الوتيرة، وذلك فارقٌ ضخم. لذا نحتاج فـي النظر فـي ذلك إلى جانب الموثوقيّة».
وشعر لوكلير بأنّه كان بوسعه التشبّث بالمركز الثالث لولا مشكلة محرّكه، وذلك بعد تغلّب فرناندو ألونسو على زميله ساينز وثنائيّ مرسيدس ليظفر بآخر مراكز منصّة التتويج.
وقال حول أستون مارتن: «يبدون سريعين. أعتقد بأنّ المركز الثالث كان ممكنًا اليوم، كان لديّ بعض الهامش مع الشباب خلفـي وكنت أدير إطاراتي بشكلٍ جيّدٍ فـي الفترة الأخيرة».
وتابع: «البحرين حلبة خاصة للغاية، لذا آمل أن تتغيّر الصورة قليلاً للسباق المقبل، لكن لا يُمكننا التعويل على ذلك، نحتاج إلى العمل وإيجاد شيء ما».
كارلوس ساينز: وتيرة أستون مارتن فـي البحرين «مقلقة جداً»
This slideshow requires JavaScript.
انطلق ساينز رابعاً وكان يسير على طريق تحقيق المركز الثالث بعد انسحاب زميله شارل لوكلير بسبب مشكلة فـي المحرك.
لكن فرناندو ألونسو تمكّن من تجاوزه على متن أستون مارتن، حيث أشار ساينز إلى أن تآكل الإطارات أعاق قدرات فـيراري على تحدي ريد بُل، التي حصدت الثنائية مع ماكس فـيرشتابن وزميله سيرجيو بيريز بأول مركزين.
كما أوضح أن وتيرة أستون مارتن «مقلقة جداً”، حيث نجح لانس سترول على متن السيارة الثانية بتحقيق المركز السادس».
لويس هاميلتون: أحاول المحافظة على الإيجابية
This slideshow requires JavaScript.
بدأ هاميلتون السباق من المركز السابع وأنهاه خامساً، بعد أن تجاوز زميله جورج راسل واستفاد من انسحاب شارل لوكلير سائق فـيراري.
لكنه لم يمتلك ما يكفـي لصدّ هجمات أستون مارتن بقيادة فرناندو ألونسو، الذي نجح بالتقدّم للمركز الثالث.
وحين سُئِل إن كان قلقاً حيال عدم تحقيق التقدّم الكافـي منذ الموسم الماضي، شدد هاميلتون على دوره بالإبقاء على معنويات الفريق. فقال: «كلمة قلق ليست صحيحة. ليس هناك ما يمكنني قوله ولا أريد قول الكثير. علينا مواصلة العمل». وتابع: «نعلم أننا لسنا فـي المكان الذي نريده. نعلم أن هذه ليست السيارة المناسبة. إنه وضع صعب». وأضاف: «لكن علي محاولة البقاء إيجابياً، ومواصلة تحفـيز الفريق، وأن أكون مثالاً إيجابياً له مع تسجيل أكبر قدر ممكن من النقاط».
خيبة أمل كبيرة لمرسيدس
This slideshow requires JavaScript.
عانى فريق مرسيدس إيه أم جي من بداية صعبة لموسم 2023، فـي الفورمولا واحد على حلبة البحرين الدولية، حيث بدت
السيارة بطيئة مقارنة بمنافسيها.
وبالتالي عادت مرسيدس إلى نقطة البداية فـي ما يتعلق بما يتوجب عليها تعديله أو تغييره فـي سيارتها كي تعود إلى المنافسة فـي المقدمة.
وبينما من المتوقع أن تصل تحديثات بحلول جولة إيميليا-رومانيا، وأشار مدير فريق مرسيدس فـي الفورمولا واحد، توتو وولف إلى أن الفريق بحاجة ربما لتغيير كامل فـي الطريق الذي يسير عليه. فسباق البحرين الافتتاحي مثّل خيبة أمل للسهام الفضية وذلك بالنظر إلى الفارق الكبير خلف ريد بُل التي أحرزت الثنائية بفوز ماكس فـيرشتابن أمام زميله سيرجيو بيريز.
كما أن أستون مارتن بدت سريعة للغاية حيث تفوّقت على مرسيدس، ما أثار المزيد من علامات الاستفهام حول صحة قرار الالتزام بالمبدأ التصميمي للسيارة.
من جهته، أكد السائق جورج راسل أنه لا مانع لديه من التضحية بقسم من موسم 2023، إن كان ذلك يعني فـي النهاية رفع تنافسية مرسيدس على المدى الطويل.
أستون مارتن: الفارق خلف ريد بُل ما زال كبيراً
This slideshow requires JavaScript.
نجح فرناندو ألونسو بوضع سيارة أستون مارتن فـي المركز الثالث مع نهاية السباق، مستفـيداً من انسحاب شارل لوكلير سائق فـيراري، بينما تجاوز كذلك سيارتي لويس هاميلتون وكارلوس ساينز.
وأشار ألونسو إلى أنه لو قدّم انطلاقة أفضل، لكان الفارق 20 ثانية خلف ريد بُل، من دون الأخذ بعين الاعتبار إمكانيات ريد بُل التي ربما لم تُظهرها كاملة فـي البحرين.
من جهته أشار مايك كراك مدير فريق أستون مارتن إلى أن الفارق خلف ريد بُل ما زال كبيراً، بالرغم من تحقيق ألونسو لمنصة تتويج فـي سباق البحرين وأكمل: «نحن لا نعلم مدى الضغط الذي قدمته ريد بُل فـي البحرين». وتابع: «أعتقد أنه كان سباقاً مريحاً لهم، بالتالي لم يضغطوا على الإطارات. حقّقنا نتيجة جيدة، وعلينا مواصلة تحسين السيارة». وأردف: «علينا ألا نفقد واقعيتنا ونحلم بمنصّات التتويج بشكل متواصل، كنا نعلم أن أداءنا جيد، ونعلم أن وتيرتنا قوية فـي السباق». وتابع: «لكن الصعوبات كثيرة، علينا التركيز على عملنا، علينا ألا ننسى انسحاب شارل أيضاً”. وأضاف:» «بشكل عام، نحن نحلم بتحقيق منصات التتويج، لكن علينا ألا نصدق الحلم».
واختتم: «سنعمل بجدّ، لأننا قد نُنهي سباق جدة فـي المركز الرابع أو الخامس أو السادس. سنرى كيف ستسير الأمور».
وكان بطل العالم مرتين محظوظًا بالخروج من اللفة الأولى من دون أضرار بعدما اصطدم زميله لانس سترول بالقسم الخلفـي لسيارته أستون مارتن بينما كان الثنائي ضمن معركة مع ثنائي مرسيدس.
لاحقًا، وضمن المراحل الأخيرة من السباق، استفاد ألونسو الذي انطلق خامسًا وتراجع إلى المركز السابع فـي البداية، من إطارات هارد ليُلاحق لويس هاميلتون ويتجاوزه ببراعة إلى المركز الرابع.
ومن ثم لاحق ألونسو مواطنه كارلوس ساينز، حيث بالكاد تفادى السائقان الاحتكاك ببعضهما البعض، قبل أن يستعين سائق أستون مارتن بالدي آر اس بالتوجه إلى المنعطف الـ 11 ليقتنص مركزًا ثالثًا .
ومع هذه النتيجة، فإن تلك هي منصة التتويج الثانية لأستون مارتن ضمن الحقبة الحديثة، حيث سبق وصعد عليها سيباستيان فـيتيل عندما حل ثانيًا فـي سباق باكو فـي 2021.
«إنها نتيجة مدهشة للفريق. كانت نهاية أسبوع رائعة». قال ألونسو، مُضيفًا: «من المذهل ما قامت به أستون مارتن خلال العطلة الشتوية لتمتلك ثاني أسرع سيارة فـي السباق الأول من الموسم، ذلك فقط لا يصدق».
وبالحديث عن تجاوزه لسيارات مرسيدس وفـيراري، فـي ظل انسحاب لوكلير بسبب عطل فـي المحرك، قال ألونسو: «بالطبع كنت أود لو انطلقت أمامهم ومن ثم استعنت بوتيرتي».
وتابع: «لكننا لم نحظ بأفضل انطلاقة اليوم. تعيّن علينا التجاوز على المسار. وكان ذلك أكثر إثارة بعض الشيء. المزيد من الأدرينالين بالتأكيد والناس تستمتع بذلك ونحن استمتعنا كذلك».
لاندو نوريس: لا داعي «للتشاؤم»
بعد بداية مكلارين الصعبة فـي البحرين
This slideshow requires JavaScript.
واجه سائق ماكلارين لاندو نوريس مشكلة فـي وحدة طاقته، أدّت إلى دخوله منصة الصيانة ست مرات خلال سباق البحرين، قبل انسحابه فـي اللفات الأخيرة، بينما واجه زميله أوسكار بياستري مشكلة كهربائية.
لكن نوريس حافظ على تفاؤله. مشيراً إلى أنه كان ليسجل النقاط لولا المشكلة. فقال فـي تصريح له: «من المهم للغاية الحفاظ على المعنويات. ذلك جزء من عملي. لا سبب يدفعنا للتشاؤم».
وتابع: «الأمر الأساسي هو فـي ضرورة تسجيل النقاط، هذا ما كان هدفنا مع سيارة ليست تنافسية بما يكفـي. الفريق يعلم ذلك وعندما نصلح المشكلة من المفترض أن نصبح فـي وضع جيد».
من جهته، أوضح نوريس، أن تسجيل النقاط كان ليمنح الفريق بعض الأمل لسباق السعودية مع انتظار التحديثات الكبيرة فـي أذربيجان، إذ قال: «حاولنا جهدنا اليوم. فـي الماضي سجلنا النقاط فـي جدة. لا سبب كان يمنعنا من ذلك اليوم .
وأكمل: «نحنا متفائلون، وواثقون من إمكانية تسجيل النقاط بهذه السيارة».
واختتم: «ليست لدي فكرة عن أدائنا فـي السعودية. ربما سيكون أفضل بعض الشيء، لكن لا أدري حقاً».
حضور جماهيري قياسي
This slideshow requires JavaScript.
أعلنت حلبة البحرين الدولية، أن سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا وان لعام 2023، شهد حضوراً
جماهيرياً قياسيا وذلك بحضور بلغ 36 ألف شخص شهدوا سباقًا رائعًا تحت الأضواء فـي الصخير، حيث كان أكثر عدد للجماهير فـي تاريخ السباق الممتد لـ 19 عامًا، كما وحضر السباق 99,500 ألف شخص فـي مجموع أيام السباق.
ومن جانبه أكد عارف رحيمي رئيس مجلس إدارة حلبة البحرين الدولية: «نفاذ التذاكر، والحضور الجماهيري بأعداد قياسية يعكس الشعبية المذهلة للفورمولا وان فـي جميع أنحاء العالم، والأمر المشجع بشكل خاص هو زيادة أعداد جماهيرنا من مختلف انحاء العالم، إلى جانب رؤيتنا لشغف جمهورنا البحريني القوي».
وقال رحيمي: «مع انتهاء 2023، نتطلع الآن نحو المستقبل، حيث يمثّل العام المقبل الذكرى الـ20 لحلبة البحرين الدولية واستضافتها لسباقات الفورمولا وان، لذلك نخطّط من الآن لتقديم احتفالية خاصة لجماهيرنا ونتطلع إلى الترحيب بالجميع مرة أخرى العام المقبل».
حلبة البحرين الدولية
This slideshow requires JavaScript.
منذ عام 2004 تقام فـي حلبة البحرين الدولية جائزة البحرين الكبرى وهي جزء من سباقات الفورمولا 1، وهذه الحلبة هي عبارة عن مضمار سباق سيارات يقع فـي منطقة الصخير فـي مملكة البحرين. تقام عليها منافسات جائزة البحرين الكبرى للفورمولا 1 سنوياً، بالإضافة إلى سباقات Drag Racing وسباقات أخرى مثل سباق سلسلة GP2 وسباق V8 Supercars الأسترالي.
بدأ إنشاء الحلبة بإيعاز من ولي عهد البحرين والرئيس الفخري للاتحاد البحريني للسيارات الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، بعد الاتفاق مع بيرني إيكلستون مدير الفورمولا 1 لاستضافة السباقات ابتداء من عام 2004. استمر بناء المشروع لمدة 485 يوماً من الثامن من نوفمبر 2002 حتى السابع من مارس 2004، بكلفة 150 مليون دولار أميركي. وتولّت شركتا تيلكي العالمية وسيباركو البحرين، بناء المشروع بالتعاون مع دبليو سي تي الماليزية للهندسة، وهي الشركة التي أنشأت حلبة الفورمولا 1 فـي كوالالمبور فـي ماليزيا. مساحة الحلبة هي 1,7 مليون متر مربع وقام بتصميمها الألماني هيرمان تيلك.
يحتوي المشروع على خمس حلبات هي:
– الحلبة الداخلية: فـيها ثمانية منعطفات، ومساحتها 2,55 * 14 كلم.
– الحلبة الخارجية: فـيها 10 منعطفات، ومساحتها 3,664 * 15 كلم تقريباً.
– حلبة الجائزة الكبرى: مساحتها 5,411 * 18 كلم تقريباً.
-حلبة دراغستر : وهي القسم المخصّص لسباقات الدراغ. مساحتها 1,2 كلم*18,5م.
– حلبة التجارب: وهي بيضاوية الشكل طولها 2,5 كلم.
بالإضافة إلى برج دائري الشكل مكون من تسعة طوابق للضيوف، ومركز للمعلومات التقنية خاص بالفورمولا 1. يمكن للحلبة استيعاب 50000 متفرج، والمنصة الرئيسية تستوعب 10000 متفرج. كما توجد مبان لاستيعاب 18 فريقاً، ومركز طبي، ومركز إعلامي.
تعتبر حلبة الجائزة الكبرى هي المضمار الرئيسي فـي سباقات الفورمولا 1، وهي تمثّل الحلبتين الخارجية والداخلية. تحتوي حلبة الجائزة الكبرى على 12 منعطفاً، 7 منهم فـي الجهة اليمنى والبقية فـي الجهة اليسرى. تحتوي على ثلاث مناطق يمكن التجاوز فـيها. الانحدار الأقصى بها هو بنسبة 5,6 فـي المئة، والارتفاع الأقصى بنسبة 3,6 فـي المئة، يتراوح بين 0 إلى 18 متراً. خط البداية والنهاية طوله 1,09 م وعرضه 15 م.