الخليج العربي حاضر بقوة على روزنامة سباقات الفورمولا وان من البحرين الى قطر والسعودية والإمارات.. تنظيم مميز ورونق خاص
على الرغم من أن تاريخ سباقات الفورمولا وان يعود الى 70 سنة تقريباً، غير أن دول الشرق الأوسط وتحديداً دول الخليج العربي لم تدخل الى روزنامة سباقات الجائزة الكبرى إلاّ فـي عام 2004، حيث استضافت مملكة البحرين السباق الأول للبطولة فـي موعد بقي خالدًا فـي ذاكرة عشاق البطولة (4/4/2004)، ليبدأ بذلك تاريخ جديد للرياضة فـي منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط.وبقيت البحرين الوجهة الوحيدة للفورمولا1 فـي المنطقة، إلى أن أعلنت أبوظبي عن بدء أعمال تشييد حلبة فاخرة لإستضافة سباق موسم 2009. وقد كانت المفاجأة الكبرى هذا الموسم، ففـي حين كان الجميع متحمّساً للإنطلاق الأول لسباق الجائزة الكبرى الذي سيقام للمرة الأولى فـي السعودية، جاءت المفاجأة مضاعفة إذ دخلت قطر فـي اللحظة الأخيرة الى الروزنامة لتحلّ مكان استراليا، ونجحت ليس بحجز موعد لها على روزنامة هذا الموسم فحسب، وإنما لـ10 مواسم مقبلة. وهكذا أصبحت دول الخليج جزءاً وازناً من فعاليات هذه المسابقة العالمية، وأضفت عليها الكثير من التألّق والتميّز والترف.
البحرين أول دولة عربية تضع إسمها على روزنامة المسابقة
سباق البحرين، لم يكن الجائزة الكبرى الأولى فـي المنطقة العربية. إذ جرت منافسات بين السائقين وأشهر الصانعين على شوارع العاصمة الليبية طرابلس فـي عام 1930، كما استضافت الدار البيضاء، عاصمة المملكة المغربية الاقتصادية، جولة فـي بطولة العالم للفورمولا 1 فـي عام 1958. وتعالى هدير محركات سيارات الفورمولا 1 خلال سباق استعراضي فـي دبي فـي عام 1981. الحدث الذي شارك فـيه أشهر سائقي البطولة مثل ستيرلينغ موس ودان غورني على متن سيارات سيتروين، إضافة إلى لفات استعراضية أجرتها سيارات فورمولا 1. لكن البحرين كانت الأولى التي تحجز لنفسها مكاناً دائماً على روزنامة السباقات.
يقام سباق جائزة البحرين الكبرى فـي البحرين برعاية طيران الخليج. وقد أقيم السباق الأول على حلبة البحرين الدولية فـي 4 أبريل 2004 ودخل التاريخ باعتباره أول سباق جائزة كبرى للفورمولا واحد، يقام فـي الشرق الأوسط وأعطيت جائزة أفضل سباق جائزة كبرى منظّم من قبل الاتحاد الدولي للسيارات.كان سباق جائزة البحرين الكبرى عادة السباق الثالث فـي روزنامة الفورمولا واحد. ولكن فـي موسم 2006 تبادلت البحرين البطولة الافتتاحية التقليدية مع أستراليا لتجنّب الصدام مع دورة ألعاب الكومنولث. افتتح موسم 2010 فـي البحرين وسارت السيارات على الحلبة بالكامل 6,299 كيلومتر للاحتفال باليوبيل الماسي للفورمولا واحد.فـي 21 فبراير تمّ إلغاء سباق الجائزة الكبرى عام 2011 المقرر عقده فـي 13 مارس بسبب الاحتجاجات، ودعى نشطاء إلى إلغاء سباق 2012 بسبب تقارير عن انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان ترتكبها السلطات البحرينية ولكن السباق عقد كما هو مقرّر فـي 22 أبريل 2012.أقيم سباق 2014 تحت الأضواء الكاشفة. أصبح السباق الثاني للفورمولا واحد بعد سباق الجائزة الكبرى فـي سنغافورة الذي يحتفل بالذكرى العاشرة لانطلاق أول سباق جائزة كبرى. بعد وقت قصير من سباق فبراير 2014 أعلن منظمو سباق الجائزة الكبرى للبحرين قرار تسمية الزاوية الأولى من المسار الشهير باسم بطل الفورمولا واحد سبع مرات السائق الألماني السابق مايكل شوماخر تكريماً لإنجازاته وأيضاً لدعمه بعد تعرّضه لحادث تزلج قاتل أواخر ديسمبر 2013.حلبة آمنةبالعودة إلى عام 2004، شُيّدت حلبة بطول 5,4 كلم فـي منطقة الصخير بالقرب من العاصمة المنامة، تميّزت بمدرجها الرئيسي وأشجار النخيل فـي البادوك خلف منطقة الصيانة. وكانت فـيراري وسائقها الأسطوري مايكل شوماخر أول من يسجل اسمه على السجل الذهبي فـي البحرين بفوزه بالسباق الأول على هذه الحلبة.تعتبر حلبة البحرين مميّزة وتمّ انتقادها لعدم معاقبة السائقين الذين يخرجون خارج المسار بطيش، ومع ذلك فإنها تميل إلى منع الرمال وجعل البحرين أحد أسلم المسارات فـي العالم.
جائزة أبو ظبي الكبرى: تجربة مترفة Formula 1 GCC 2021
بعد 22 عاماً من السباق الاستعراضي الذي أقيم فـي دبي فـي عام 1981 إفتتحت دبي حلبتها الأولى أي فـي العام 2004 إلا أن الإمارات لم تدخل الى روزنامة السباقات الكبرى قبل العام ،2009 بعد تشييد أبوظبي لحلبة فاخرة بطول 5,5 كلم على جزيرة ياس وبالقرب من مطار أبو ظبي.
أُعلن عن إطلاق سباق جائزة أبو ظبي الكبرى أو سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى فـي أبوظبي فـي مطلع عام 2007، فـي مهرجان أبو ظبي للفورمولا واحد فـي دولة الإمارات العربية المتحدة. وأقيم لأول مرة فـي 1 نوفمبر 2009 ، على حلبة مرسى ياس. وكان سباق جائزة أبوظبي الكبرى أول سباق نهاري-ليلي لفئة الفورمولا واحد بحيث يبدأ السباق نهارًا من الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي وينتهي تحت الأضواء الكاشفة المستخدمة لإضاءة وتشغيل كامل الحلبة مع حلول الظلام.كان موسم الفورمولا واحد 2009 ، الموسم الأول لسباق الجائزة الكبرى فـي أبو ظبي على روزنامة سباقات بطولة العالم. وفاز فـي السباق السائق سيباستيان فـيتيل سائق فريق ريد بول.حلبة مرسى ياستمتلك الحلبة مرسىً بحرياً خاصاً بها وفندقاً يمرّ فوق الحلبة، ليتمكّن الضيوف من مشاهدة السباقات من نوافذ غرفهم. إضافة إلى ذلك، قرّر المنظّمون إقامة السباق تحت الأضواء الكاشفة، حيث تُضاء الحلبة كلها مع بدء غروب الشمس.يبلغ طول مسار السباق 5,55 كلم ويمكن تقسيمه لمسارين أصغر بطول 3,1 كلم و2,4 كلم، بحيث يمكن تشغيل كل قسم فـي نفس الوقت إذا لزم الأمر. ويجذب الحدث أكثر من 50 الف مشاهد، حيث يستمتعون بمشاهدة السباق فـي أجواء مريحة فـي مدرجات مغطاة بشكل دائم ومرافق مخصّصة لكبار الشخصيات. وتنفرد حلبة أبوظبي بكونها ساحة سباق السيارات الوحيدة فـي العالم التي تتميّز بمدرجات مغطاة بالكامل.تتيح المرافق للجميع إمكانية التمتع بتجربة خدمة تماثل خدمة كبار الشخصيات، لا سيّما برج الشمس المخصّص فعلياً لكبار الشخصيات، والذي يعمل بالطاقة الشمسية، ويبلغ ارتفاعه 60 متراً.وقد خضعت حلبة مرسى ياس أخيراً للكثير من التعديلات لاستضافة سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1 فـي أبوظبي لعام 2021، ليكون أول سباق رسمي دولي يسلّط الضوء عالميًا على المسار الجديد.وسيخوض نجوم عالم الفورمولا1، ومن ضمنهم لويس هاملتون وماكس فـيرستابن، منافسات متقاربة على المسار الجديد البالغ طوله 5,28 كلم، والذي يتميّز بمعدل أعلى للسرعة وانسيابية أكثر فـي القيادة، كما يوفّر المزيد من الفرص للتجاوز، للتسابق جنبًا إلى جنب مقدمًا جرعة إضافـية من الإثارة والتشويق لجمهور رياضة سباقات السيارات.تقدّم التعديلات فـي المناطق الثلاث من المسار أثرًا تراكميًا خلال السباق، وتساهم فـي إضفاء مزيد من الحماس إلى أنشطة سباقات السيارات فـي حلبة مرسى ياس، سواء للسائقين أم المتابعين، ويمكن للسائقين اختبار مهاراتهم فـي القيادة ومهارات المنافسين فـي مناورات التجاوز.
فورمولا وان السعودية: أسرع مضمار شوارع
فـي هذا الموسم تزور البطولة مدينة جدة فـي السباق الأول فـي المملكة العربية السعودية، الذي ينطلق فـي 3 ديسمبر على حلبة جدة لكتابة فصل جديد فـي تاريخ الفورمولا 1 فـي المنطقة.
كجزء من مبادرة الرؤية السعودية المتكاملة للعام 2030، تستعد المملكة لإستضافة أول سباق للجائزة الكبرى للفورمولا 1 على الإطلاق.ويعتبر هذا السباق هو الأول حول العالم الذي يجري فـي شوارع مدينة جدّة، وقد اتخذت له المملكة شعار «نسابق المستقبل». أما حلبة كورنيش جدة التي تستضيف جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1 لعام 2021، فهي بحدّ ذاتها حدثٌ سوف يتكلم عنه الجميع سيّما وأنها تستعدّ لتحطيم الأرقام القياسية!تستفـيد حلبة سباق جائزة السعودية الكبرى من كورنيش الواجهة البحرية فـي جدّة المطل على البحر الأحمر، وتتميز بالتحدّي بوجود27 منعطفًا وبطول إجمالي يبلغ 6,175 كيلومترًاتمّ تصميم الحلبة لبدء سباقات مثيرة جدًا ومشوّقة، وتوفّر فرصًا كبيرة للمتسابقين للتغلّب على بعضهم البعض من خلال العديد من الزوايا والمنعطفات المليئة بالإثارة والتحدّي.يقول المنظّمون لسباقات السيارات فورمولا1، إن سباق جائزة السعودية الكبرى سيقام على مضمار شوارع هو الأسرع فـي تاريخ المسابقات.ويقع المضمار على طريق ساحلي يبعد سبعة أميال عن مدينة جدة، على مسافة 6,175 كيلومترات، وهو الثاني من حيث الطول فـي مسابقات فورمولا 1.وبيّنت التجارب أن متوسط السرعة فـيه تبلغ 155 ميلاً فـي الساعة، وهي من أعلى معدلات السرعة فـي مضامير سباقات السيارات فـي العالم.ووصف المدير العام للفورمولا 1 روس براون المضمار، بأنه «رائع ويطلّ على البحر الأحمر، فتصميمه يجعله من أفضل مضامير الشوارع الحديثة، ويوفّر فرصة التجاوز للسيارات».ريما الجفالي سفـيرة رسمية لجائزة السعودية الكبرىاختيرت سائقة السباقات السعودية ريما الجفالي لتكون سفـيرة رسمية لجائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1. وستلعب السائقة المُلهمة، التي وُلدت وترعرعت فـي جدة ونافست فـي بطولة بريطانيا للفورمولا 3، دورًا أساسيًا خلال جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1 المُقامة فـي جدة بين 3 و5 ديسمبر.
الدوحة تضع نفسها على خارطة سباقات الفورمولا وان.. وتتميّز
وكانت قطر قد استضافت بين 19 و21 نوفمبر ولأول مرّة فـي التاريخ، سباق جائز قطر الكبرى للفورمولا وان، على حلبة لوسيل الدولية، علماً أن هذا ليس سوى السباق الأول ضمن 11 سباقاً اتُفق على إقامتها فـي دولة قطر ابتداءً من هذا الموسم.
حلّ سباق جائزة قطر الكبرى مكان سباق الجائزة الكبرى الأسترالي الذي تمّ إلغاؤه، ليساعد بذلك بطولة الفورمولا1 على تحقيق هدفها المتمثّل فـي استضافة موسم كامل يتكوّن من 22 سباقاً، وقد أقيم السباق وسط فرحة عارمة لكل من الجماهير والسائقين والفرق على حد سواء. وقد تميّز السباق برونق خاص إن على صعيد التنظيم أم على صعيد المنافسة، خاصة وأنه يشكّل الجزء الأول من نهاية إقليمية لموسم الفورمولا1. ومن المقرّر أن تستضيف المملكة العربية السعودية وأبو ظبي السباقات التالية فـي ديسمبر الحالي.على قدر التحدّيأثبتت الدوحة خلال جائحة كورونا مكانتها كواحدة من أبرز الوجهات الرياضية وثوقاً وأماناً لاستضافة الأحداث الكبرى.وعمل الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية والفورمولا 1 على مدار الساعة لضمان إقامة السباق فـي شهر نوفمبر على الرغم من التحدّيات غير المسبوقة المتعلّقة بجائحة كورونا والإطار الزمني الضيق لإبرام اتفاقية بهذا المستوى، ولكن قطر أثبتت أنها على قدر التحدّي.وفـي سباق هذا العام، استخدمت الفورمولا1 مرافق سباقات السيارات الموجودة حالياً فـي دولة قطر، والتي سبق وأن استضافت العديد من سباقات السيارات، بما فـي ذلك سباقات موتو جي بي للدراجات النارية منذ عام 2004.ويتضمّن الاتفاق استضافة 11 سباقاً على مدار 12 موسماً، برعاية شركة الاتصالات الدولية Ooredoo، كما تمّ الاتفاق على عدم استضافة السباق خلال عام 2022 نظراً لتزامنه مع استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، إلاّ أنه سيعود مجدداً فـي عام 2023 ليقام على مدار السنوات العشر المقبلة حتى عام 2032. وجاء فـي بيان صادر عن F1 على موقعها الرسمي على الإنترنت: «كانت هناك إرادة قوية من قطر لمساعدة الفورمولا1، وفـي سياق هذه العملية، تمّت مناقشة الرؤية الخاصة بشراكة أطول والاتفاق عليها لمدة 10 سنوات». وقالت: «كجزء من الصفقة طويلة الأجل، ستستمر المناقشات بشأن موقع سباق الجائزة الكبرى اعتبارًا من عام 2023 مع مزيد من التفاصيل التي سيتم تقديمها فـي وقت لاحق».وقال ستيفانو دومينيكالي، الرئيس والمدير التنفـيذي لسباقات الفورمولا١، إنه «مسرور للغاية» للترحيب بقطر فـي استقبال الفورمولا 1 هذا الموسم وعلى المدى الطويل. وأضاف: «لقد كان الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية والسلطات مميزًا بهذه المبادرة، وقد تحرّكت بسرعة كبيرة لضمان أن السباق يمكن أن يقام هذا الموسم فـي حلبة لوسيل، المشهورة لدى الكثيرين». «لقد أظهرنا أنه يمكننا الاستمرار فـي التكيّف وهناك اهتمام كبير برياضتنا ونأمل من العديد من المواقع فـي الحصول على سباقات أخرى. وتابع «إن الجهد الهائل الذي بذلته جميع الفرق، من الفورمولا1 وصولاً الى الاتحاد الدولي للسيارات جعل من الممكن تقديم 22 تقويمًا للسباق، وهو أمر مثير للإعجاب للغاية خلال عام مليء بالتحدّيات وشيء يمكننا جميعًا أن نفخر به».من جهته عبّر عبد الرحمن المناعي، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، عن سعادته بنجاح تنظيم الدوحة سباق فورمولا1، بعدما استضافت الجولة العشرين من بطولة العالم، على حلبة لوسيل الدولية، تحت الأضواء الكاشفة، على مدار ثلاثة أيام.وأشاد المناعي بجميع الجهود التي بذلتها الأطراف المعنية والجهات التنظيمية لإنجاح السباق الذي شكّل تجربة مميّزة للغاية.أحداث مميّزة فـي سباق الدوحةحقّقت الجولة التي أقيمت للمرة الأولى فـي دولة قطر نجاحًا تنظيميًا باهراً وسط مشاركة واسعة من أبرز أبطال العالم فـي هذه الرياضة، الذين تنافسوا من أجل تحقيق الفوز وجمع نقاط تعزّز مواقعهم فـي الترتيب العام سواء على مستوى السائقين أو الصانعين.ورغم أن البريطاني لويس هاميلتون والهولندي ماكس فـيرستابن، كانا فـي تحديهما الخاص هذا الموسم، وقاما بإنهاء السباق الختامي فـي جائزة قطر الكبرى فـي المركزين الأول والثاني على الترتيب، ليتقلص الفارق بينهما إلى ثماني نقاط فـي صدارة ترتيب السائقين، لكن الكثير من الأحداث حصلت خلفهما، ليمنحنا السباق كمّاً كبيرًا من الأرقام والاحصائيات، تضمّنت رقمًا قياسيًا جديداً للإسباني فرناندو ألونسو.أبرز الأحداث المميّزة التي تحقّقتفـي جائزة قطر الكبرىأول هذه الأحداث تمثّل فـي تحقيق البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق مرسيدس الفوز فـي 30 حلبة مختلفة خلال مسيرته فـي منافسات بطولة العالم للفورمولا1، بعد الفوز على حلبة لوسيل الدولية، محقّقاً فـي الوقت نفسه الانتصار رقم 102 فـي تاريخه، والذي يجعله يتفوّق بعدد سباقات فـي البطولة، أكثر من أي دولة أخرى باستثناء ألمانيا (179 سباقاً) وبريطانيا (306 سباقات).ومن الأحداث المميّزة تصدّر الهولندي فـيرستابن سائق فريق ريد بول الترتيب العام لبطولة العالم الذي أنهى السباق السادس على التوالي ضمن أول مركزين، كما أنه خلال جائزة قطر الكبرى خطف نقطة اللفة الأسرع للمرة الرابعة فـي هذا الموسم.كذلك حقّق الإسباني فرناندو ألونسو سائق فريق ألبين الفائز بلقب بطولة العالم عامي 2005 و2006، بعدما سجل حضوره على منصة التتويج للمرة الأولى منذ سباق جائزة المجر الكبرى فـي بطولة العالم موسم 2014.أما فرناندو ألونسو (40 عاما وثلاثة أشهر)، فبات بفضل هذا السباق ثالث سائق يزيد عمره عن 40 عاما، يتمكّن من الصعود إلى منصة التتويج فـي سباقات الفورمولا1 خلال السنوات الـ35 الأخيرة، بعد كل من الألماني مايكل شوماخر (43 عاما) فـي جائزة أوروبا الكبرى عام 2012، والبريطاني نايجل مانسيل (41 عاما) فـي جائزة أستراليا الكبرى عام 1994.ومن الأحداث البارزة كذلك تمكّن الإسباني كارلوس ساينز الابن فـي أول مواسمه مع فريق فـيراري من قطع خط النهاية فـي المركز السابع، ليزيد عدد السباقات التي حقّق فـيها نقاطًا إلى 13 سباقا، كما بلغ عدد السباقات التي أنهاها على التوالي 27 سباقا، فـيما أنهى زميله فـي الفريق شارل لوكلير من موناكو، السباق فـي المركز الثامن، وهي المرة الأولى التي يحتل فـيها مركزاً خارج المراكز الخمسة الأولى منذ خمسة سباقات، بينما اجتاز سائقا فـيراري خط النهاية خلف بعضهما البعض فـي السباق الثالث على التوالي.أما الألماني سيباستيان فـيتيل سائق فريق أستون مارتن والبطل الرباعي (2010، 2011، 2012، 2013)، وأصغر سائق يحقّق اللقب العالمي (23 عاما)، فحقّق خلال جائزة قطر الكبرى المركز العاشر، وهي المرة السادسة التي يحتل فـيها هذا المركز منذ موسم 2020، حيث لم يسبق له أن احتل هذا المركز قبل هذا الموسم.
