حدث من مئة عام في مثل هذا الشهر
فبراير ١٩٢١
١١ فبراير
ونستون تشرشل، يصبح وزيرًا للمستعمرات البريطانية، في الوقت الذي كانت تُبحث فيه مسألة إعادة ترسيم حدود العديد من الدول المستعمرة أو الواقعة تحت الإنتداب، ولا سيما في الشرق الأوسط.
٣١ فبراير
ولادة مصمّم الأزياء الفرنسي لويس فيرو، مؤسس مجموعة فيرو الذي توفي عام ٩٩٩١.
١٢ فبراير
الجنرال رضا خان، يقود إنقلابًا عسكريًا مع مجموعة من الضباط للإطاحة بالحكومة الأيرانية، بالتنسيق مع الصحافي والسياسي ضياء الدين طباطبائي، ويضغط على الشاه أحمد شاه قاجار، لتعيين طباطبائي رئيسًا جديدًا للحكومة.
امسك رضا خان نتيجة ذلك، بزمام السلطة الفعلية في إيران، لا سيما من خلال تعيينه كقائد أعلى للقوات المسلحة، ومن بعد ذلك كوزير للدفاع، لتثبيت إمرته.
ولما كان الإنقلاب قد حصل بعد أن كانت بريطانيا قد نجحت في إقناع الشاه أحمد شاه بالتوقيع على إتفاق إنكليزي-إيراني، جعل من إيران شبه محمية بريطانية، فقد قضت أولى قرارات الحكومة الجديدة بألغاء هذا الإتفاق.
عمل رضا خان من موقعه، على تعزيز السلطة المركزية وتقوية الجيش وفرض الأمن في المناطق المضطربة وتحديث الدولة على قواعد ليبرالية وعلمانية، والتقرب من الولايات المتحدة الأميركية، وكذلك وتقوية العلاقات التجارية مع ألمانيا، لإيجاد تعادل في مواجهة النفوذين البريطاني والروسي.
وقد شبهه البعض بـمصطفى كمال أتاتورك.
وفي ٣٢ أكتوبر ٣٢٩١، إختاره البرلمان الأيراني كرئيس للوزراء. لا بل أنه تمّ الإقرار به كأمبراطور وشاه لإيران بأسم رضا شاه بهلوي، من قبل الجمعية الوطنية في ٥١ ديسمبر ٥٢٩١، بعد إجراء التعديل الدستوري اللازم، وذلك أثناء وجود الشاه أحمد شاه في الخارج. وأنهي بذلك سلالة «قاجار» لصالح سلالة «بهلوي».
إلاّ أن الشاه الجديد رضا شاه بهلوي، إضطر للتنازل عن العرش إثر الإجتياح الأنجلو-بريطاني لإيران في ٥١ أغسطس ١٤٩١، ودخول القوات الروسية الى طهران في ٧١ سبتمبر، في إطار سعي الدول الحليفة لمواجهة ألمانيا النازية بعد إندلاع الحرب العالمية الثانية، وخوفًا من أن يتحالف رضا شاه مع ألمانيا. وُنفي الى جوهانسبورغ في جنوب إفريقيا، حيث فارق الحياة في الـ ٦٦ من عمره، ونُقل جثمانه الى القاهرة ومنها الى إيران.
جاء تنازل رضا شاه لصالح إبنه ولي العهد محمد رضا بهلوي، بناء لطلب ضاغط من القوات البريطانية، فإعتلى الشاه الجديد العرش خلفًا لوالده في ٦١ سبتمبر ١٤٩١، علمًا بأنه من مواليد ٦٢أكتوبر ٩١٩١.
إلا أن الشاه الجديد محمد رضا بهلوي، أضطر بدوره لمغادرة بلاده نهائيًا الى المنفى، بعد أن أطاحت به الثورة الإيرانية عام ٩٧٩١، وإقامة الجمهورية الإسلامية الأيرانية، تنقل بين المغرب والباهاماس ومكسيكو والولايات المتحدة لتلقي العلاج، ثم في مصر بعد أن منحه الرئيس المصري أنور السادات حق اللجوء. وفارق الحياة نتيجة المرض في القاهرة بتاريخ ٧٢ يوليو ٠٨٩١، عن عمر ناهز الـ ٦١.
١٢ فبراير
الجيش الأحمر السوفياتي يحتل جمهورية جورجيا الديمقراطية ويضمها الى الإتحاد السوفياتي؛ وتم إعتماد تسمية جديدة لها إعتبارًا من الشهر التالي، بحيث عُرفت مذ ذاك بجمهورية جورجيا الأشتراكية السوفياتية.
ولم تستعد جورجيا إستقلالها إلا عام ١٩٩١ بعد حل الإتحاد السوفياتي.
١٢ فبراير
بدء أعمال الجزء الأول من «مؤتمر لندن» حول الشرق الأدنى، للبحث في سبل تطبيق إتفاقيات السلام التي وضعت حدًا للحرب العالمية الأولى، ولا سيما إتفاقية «سيفر» الخاصة بكيفية تقسيم أراضي السلطنة العثمانية.
تجدر الإشارة الى أن «إتفاق سيفر»، الذي تخلّت بموجبه السلطنة العثمانية عن مقاطعاتها في الشرق الأوسط وإفريقيا، كان قد وقعه في مدينة «سيفر» الفرنسية بتاريخ ٠١ أغسطس ٠٢٩١، ممثلون عن الدول الحليفة المنتصرة في الحرب العالمية الأولى، وممثلون عن السلطان العثماني محمد السادس؛ علمًا بأن حركة مصطفى كمال القومية التركية، رفضت هذا الإتفاق المشين من وجهة نظرها.
وقد تمكنت حكومة أتاتورك في الواقع، من التوصل الى إتفاقية بديلة عن إتفاقية سيفر، عرفت بـ«إتفاقية لوزان»، تم التوقيع عليها في مدينة «لوزان» بتاريخ ٤٢ يوليو ٣٢٩١، بين ممثلين عن الدول الحليفة وممثلين عن الحكومة التركية.
٢٢ فبراير
وفاة الأمير «سالم المبارك الصباح» أمير الكويت، وهو في الـ ٥٧ من عمره، بعد شعوره بآلام حادة في المعدة. وكان قد تولى الحكم في الخامس من فبراير ٧١٩١. وتمّ تنصيب الأمير أحمد جابر الصباح، كأمير جديد للكويت، في التاسع والعشرين من مارس ١٢٩١.