سباق إكستريم إي «نيوم» يعود بإثارة مضاعفة
This slideshow requires JavaScript.
قبل أيام من انطلاق منافسات الموسم الثالث لسلسلة «إكستريم إي»، كشف المنظّمون عن الشكل الجديد للسباق لعام
2023، الذي سيشهد إثارة مضاعفة، وفـي الوقت نفسه يحافظ على نفس البصمة الكربونية المنبعثة.
تُعد سلسلة «إكستريم إي» شكلاً جديداً ومبتكراً لسباقات سيارات الدفع الرباعي الكهربائية، وذلك فـي وجهات تأثرت بالتغيّرات المناخية حول العالم، حيث تتألف السلسلة العالمية من خمسة سباقات، وتسلّط الضوء على تأثير تغيّر المناخ، والتحدّيات البيئية فـي بعض المواقع النائية فـي العالم، والترويج للتوجه نحو استخدام المركبات الكهربائية، ودعم المساعي الرامية إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، والعمل لمستقبل أفضل لكوكب الأرض.
نسخة مميّزة
تستضيف مدينة «نيوم» الجولة الافتتاحية يومي 11 و12 مارس، وستشهد كل جائزة كبرى هذا العام سباقين متتاليين خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما يعني مضاعفة فرصة الفوز والوصول لمنصّات التتويج وإحراز النقاط الحاسمة عبر روزنامة السباقات الـ10 على مدار الموسم، وذلك دون أي بصمة كربونية إضافـية، بما يتماشى مع أهداف السلسلة بالحفاظ على البصمة الكربونية فـي الحد الأدنى.
وابتكرت السلسلة شكلاً جديداً لا مثيل له فـي الموسمين السابقين، اللذين شهدا منافسات قوية؛ حيث سيشهد الموسم الثالث شكلاً جديداً كلياً مصمماً لزيادة الإثارة والحماس فـي السباق.
وقال أليخاندرو أغاغ، المؤسس والرئيس التنفـيذي لـ«إكستريم إي»: «منذ إطلاق سلسلة إكستريم إي، ركّزنا جهودنا على تحسين مستوى السباق لضمان توفـير أقصى قدر من الإثارة، وسيسهم هذا الشكل الجديد فـي الارتقاء بمستوى المنافسة إلى أبعد حد، لا سيما مع مضاعفة السباقات الآن فـي بعض أصعب المسارات فـي العالم، ومن دون ترك أي تأثير إضافـي على الكوكب».
وأضاف: «تنظيم بطولة من 10 سباقات فـي إكستريم إي يشكّل فرصة مغرية للجميع، ونعتقد أن العدد المتزايد من السباقات سيعزّز سلسلتنا، ونتطلّع إلى موسمنا الأكبر حتى الآن لعام 2023 مع انطلاق سباقنا الافتتاحي للموسم فـي نيوم».
وسيشهد الموسم الثالث سباقاً من 5 سيارات فـي كل من الجولة التأهيلية الأولى والجولة التأهيلية الثانية. وستتألّف كل من الجولة التأهيلية الأولى والجولة التأهيلية الثانية من سباقين، يتضمّن كل منهما خمس سيارات، الأمر الذي يعني أن أربعة سباقات حماسية ستحدّد من سيتصدّر السباق الحاسم.
وتُمنح نقاط التصنيف المتوسط للجولة التأهيلية الأولى والجولة التأهيلية الثانية، مع منح نقطة بطولة واحدة للفائزين فـي كل منافسة، وهو أمر قد يكون حاسماً فـي المراحل الأخيرة من الموسم.
وسيلي ذلك السباق النهائي الكبير؛ حيث تأتي الفرق الخمسة الأولى فـي المرحلة التأهيلية فـي المقدمة، وبعدها يتصدّر الفائز منصة التتويج، وستتنافس الفرق الخمسة المتبقية فـي سباق التعويض؛ حيث تبقى جميع نقاط البطولة المهمة على المحك.
ولا تتوقف الإثارة عند هذا الحد، مع إضافة الجولتين المتتاليتين؛ حيث سيقام بهذا الشكل يومي السبت والأحد، ما يعني تتويج فائزين فـي كل سباق عطلة نهاية أسبوع.
وتختلف المسافات لكل جولة من جولات الجائزة الكبرى وعدد اللفات اعتماداً على خصائص الموقع، مثل التضاريس والظروف البيئية، إلاّ أن تغيير السائق فـي منطقة التبديل الذي يحدث فـي منتصف الطريق يبقى ثابتاً.
كما سيعود تحدّي كونتيننتال للجر هذا العام، وسيكون حاسماً لإجمالي النقاط مرة أخرى. ويفوز بالتحدّي الفريق الذي يسجّل أسرع وقت، وهو مزيج من أسرع أوقات السائق والسائقة، من خلال القطاع المخصّص، كما يحصل الفريق على نقطتي بطولة. وإذا تعادلت فرق فـي ترتيب الجولات التأهيلية، فسيتم تحديد مراكزهم حسب توقيتهم فـي تحدي كونتيننتال للجر، وسيحصل الفريق الذي يسجل أسرع وقت عبر القطاع المخصّص أثناء الجولة التأهيلية على المركز العام الأعلى.
كما سيتوفّر دعم «إينووا هايبردرايف» لجميع السائقين فـي السباق، وسيتم تفعيله عندما يضغط السائق على زر على عجلة القيادة الخاصة به، ليتمتّع بزيادة فـي الطاقة لفترة محددة من الوقت.
200 سائق وسائقة
يشارك فـي هذه النسخة من سلسلة «إكستريم إي»، 20 سائقاً وسائقةً يمثلون 10 فرق عالمية، ويتنافسون بسيارة «أوديسي 21»؛ حيث يتألّف كل فريق من سائق وسائقة.
والفرق المشاركة هي: فريق «آي بي تي كوبرا إكس إي»، الذي يمثّله القطري ناصر العطية بطل سباق رالي داكار السعودية 2023، والسويدية كلارا أندرسون، وفريق «أكسيونا ساينز إكس إي» الذي يضم كلاً من الإسبانية لايا سانز والسويدي ماتسياس إكستروم، فـيما سيمثّل فريق «أندريتي التوكيلات إكستريم إي» الثنائي البريطانية كاتي مونينج والسويدي تيمي هانسن، أما فريق «كارل كوكس موتورسبورت» فسيعتمد على الإسبانية كريستين جي زد والألماني تيمو شيدر، كما يتألف فريق «نيوم ماكلارين إكستريم إي» من النيوزيلندية إيما غيلمور والأميركي تانر فوست، وسيتنافس فريق «جي إم سي هامر إي فـي تشيب غاناسي رايسينغ» فـي السباق بالثنائي الأميركي أماندا سورنسون وآر جيه أندرسون، أما فريق «روزبرغ أكس رايسينغ» فـيضم الثنائي السويدي ميكايلا أهلين هوتولينسكي ويوهان كريستوفرسون، وسيمثل فريق «أكس 44 فـيدا كاربون» الذي يملكه بطل العالم سبع مرات للفورمولا1 البريطاني لويس هاميلتون، كل من الجامايكي فريزر ماكونيل وبطلة إكستريم إي الإسبانية كريستينا غوتيريز، أما فريق «جيه بي إكس إي» فـيمثله النرويجية هيدا هوساس والفنلندي هيكي كوفالاينن، ويتألف فريق «فـيلوسي رايسينغ» من الأسترالية مولي تايلور والسويدي كيفـين هانسن.
«نيوم ماكلارين إكستريم إي»
شهدت مشاركة نيوم فـي «إكستريم إي» نمواً كبيراً فـي الموسم الماضي، لتصبح الراعي الرئيسي فـي فريق «نيوم ماكلارين إكستريم إي»، حيث تعتمد الشراكة مع الفريق على مشاركة «نيوم» المتزايدة فـي رياضة السيارات؛ بهدف ترسيخ مكانتها كمركز للرياضة العالمية.
وتُعد منطقة نيوم أحد المشاريع التي تسهم فـي تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني، وترسيخ مكانة المملكة الريادية فـي العالم، من خلال تقديم نموذج جديد للاستدامة الحضارية، وتأسيس أعمال مزدهرة مع الحفاظ على البيئة، ويتضمّن ذلك إطلاق أول نظام للطاقة المتجددة فـي العالم، وتحقيق الريادة فـي استخدام الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى مركز عالمي لتوليد الطاقة النظيفة والبحث والابتكار.