دانييلا رحمة وجه مشرق في عالم الرقص والتمثيل
دانييلا رحمة، عارضة أزياء ومقدّمة برامج تلفزيونية وملكة جمال سابقة وممثلة صاعدة… سبق أن حملت رياح الحرب اللبنانية أهلها بعيدًا الى أستراليا، إلاّ أن النجومية أرجعت إبنتهم الجميلة متوجة الى لبنان للإستقرار فيه عام ٤١٠٢؛ فإنفتحت أمامها سبل الفن وآفاق التألق والنجاح.
ولدت دانييلا رحمه في مدينة سيدني الأسترالية بتاريخ ٣١ أكتوبر ٠٩٩١، من أبوين لبنانيين هما يوسف وناهية .
درست هناك فن تقديم البرامج في المؤسسة الوطنية للفنون المسرحية، ومادة الإعلام في جامعة «ماكواري».
تم إنتخابها ملكة لجمال لبنان_أوستراليا عام ٩٠٠٢، وشاركت في مسابقة ملكة جمال لبنان للمغتربين عام ٠١٠٢ وفازت باللقب .
قررت العودة نهائيًا الى وطنها الأم عام ٤١٠٢ ، وشاركت عام ٥١٠٢ في تقديم برنامج «TheÅX Factor» في نسخته العربية، الى جانب «باسل الزارو»، على قناة «سي بي سي».
كما تمكّنت من الفوز بالمركز الأول في مسابقة «رقص النجوم» في موسمها الثاني، ما لفت الإنتباه عربيًا الى جمالها ومواهبها …
تجدر الإشارة الى أن برنامج TheÅX Factor برنامج مسابقات غنائي بريطاني وعالمي إبتكره سايمون كول عام ٢٠٠٤ ، وله نسخة عربية، « »TheÅX Factor Arabia
أما « Dancing with the Stars»، فهو برنامج مسابقات مختص بفن الرقص تعرضه قناة الـ«بي بي سي» منذ العام ٤٠٠٢، ونسخته العربية تدعى «رقص النجوم»، عرضت على قناة الـ «أم، تي. في» اللبنانية .
مسيرتها في عالم التمثيل
خاضت دانييلا رحمة تجربة التمثيل للمرة الأولى في مسلسل»بيروت سيتي» الذي تمّ تصويره عام ٢٠١٧، كما حرصت بنفسها على التذكير بذلك، الى جانب ثلاث ممثلات هن ساشا دحدوح وسينتيا صموئيل وليا أبو شعيا. وقامت في هذا المسلسل بدور «يارا»، الإمرأة القوية التي تمارس رياضة الملاكمة وتهوى الدراجات النارية. إلاّ أن المسلسل لم يعرض إلاّ إعتباراً من سبتمبر ٨١٠٢.
خلال شهر رمضان المبارك من عام ٨١٠٢ إضطلعت بدور بطولة في مسلسل «تانغو»، المبني على قاعدتي الدراما والحبكة البوليسية، من كتابة أياد أبو الشامات وإخراج رامي حنا، الى جانب الممثل باسل خياط بالإشتراك مع باسم مغنية ودانا مارديني. قامت حينها بتأدية دور «فرح» بكثير من الإحتراف، بالرغم من خبرتها القصيرة في عالم التمثيل؛ علمًا بأن بعض النقاد إعتبروا أن المسلسل مقتبس، إن لم يكن نسخة طبق الأصل، من المسلسل الأرجنتيني «آمار ديسبويس دي آمار.«
وفي عام ٩١٠٢، شاركت خلال شهر رمضان المبارك، في المسلسل الدرامي العربي «الكاتب»، مع باسل خياط للمرة الثانية، وهو من كتابة ريم حنا وإخراج شقيقها رامي حنا وإنتاج شركة «إيغل فيلمز»، قامت فيه بدور المحامية «مجدولين». وقد إستلزم منها التمثيل في هذا المسلسل جهدًا خاصًا نظرًا لصعوبته، على ما أفادت به ، كما أعربت عن إمتنانها لكل ما تعلمته من باسل خياط في مجال فن التمثيل. يبقى أن أداء دانييلا في مسلسل «تانغو» ما زال يعتبر الأفضل بالنسبة للعديد من المعلقين .
وهي وإن كانت ما زالت في مطلع مسيرتها الفنية الواعدة، فقد حصلت باكرًا، على ما يتبيّن من عدد متابعيها على وسائل التواصل الإجتماعي، على محبة الجمهور العربي الواسع.
جائزة «موريكس دور»
حصلت دانييلا على جائزة «موريكس دور» عام ٨١٠٢، كـ«ظاهرة العام» في التمثيل وأفضل ممثلة، عن دورها في مسلسل «تانغو». وقد أعربت عن سرورها لهذا التكريم، لأنه يحصل في بلدها، ومن أجل عمل تحبه وتحلم به منذ كانت طفلة .
وجه إعلاني
إختارتها شركة لوريال-باريس لمستحضرات التجميل الفرنسية، كي تكون سفيرتها في الشرق الأوسط ومنطقة شمال أفريقيا، مشيرة الى أن دانييلا رحمة تمثّل مزيجًا من التألّق والجمال الباهر .
كما عينتها ماركة «هوبلو» للساعات سفيرة لها في منطقة الشرق الأوسط.
سفيرة مؤتمرالطاقة الإغترابية
ويذكر في مجال آخر أن وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، إختارتها كي تكون سفيرة «للمؤتمر السنوي للطاقة الاغترابية» التي تنظّمه الوزارة سنويًا، تقديرًا لمساهمتها في تشجيع المغتربين على العودة للإقامة في لبنان كما فعلت، أو للإستثمار فيه.
حياتها العائلية
تفتخر دانييلا بوالدها ووالدتها، بدءًا من حسن تربيتهم لها، الى تشجيعهم لها للمشاركة في مسابقة ملكات الجمال وعالم التمثيل، علمًا بأن والدتها تعرف بجمالها، ووالدها يأتي من عالم الفن والغناء كما سبق وكشفت عن ذلك . وقد قامت بمناسبة عيد الأب عام ٨١٠٢، بنشر مقطع فيديو له وهو يغني «كذابين أهل الحي»، من ألحان الموسيقار ملحم بركات وكلمات توفيق بركات.
كما نشرت صورة لها مع والدتها على إنستاغرام، علّقت عليها باللغة اللبنانية المحكية بعبارة :» «قديش حلو لما أمك تكون بنفس الوقت صديقتك .»
لدانييلا رحمة شقيق وشقيقة صغرى متزوجة تشبهها الى حدّ كبير.
لا تحب دانييلا التحدث علنًا عن حياتها الخاصة في وسائل الإعلام، وإن كانت قد أعربت صراحة عن توقها لأن تصبح أمًا .وبالرغم من ذلك كانت قد كشفت للمرة الأولى على الكاميرا في مقابلة مع الإعلامي صبحي عطري في برنامج «م،ب،سي تريندينغ» نهاية عام ٨١٠٢، أنها تعرفت منذ فترة، قبل مسلسل تانغو، على شخص وقف الى جانبها، وتشعر بأنها مرتاحة معه، ولهما ثقة متبادلة ببعضهما البعض، وإن كانت قد أضافت أنها تقضل أن تبقى هذه المسألة شأنًا خاصًا بعيدًا عن الإعلام. وكانت قد إعترفت قبل ذلك أنها «ست بيت» بجدارة وتتقن فن الطبخ، وأكدت أنه خلافًا لما يمكن رؤيته في المسلسلات من مشاهد خيانة وعنف، فإن الخيانة ضد تفكيرها، وشخصيتها ولا تتقبّلها .
برجها
دانييلا من مواليد الثالث عشر من أكتوبر وهي من برج الميزان .
ويقول علم الفلك بصورة عامة عن المرأة من مواليد برج الميزان إنها تفضل معاشرة من تتفق معهم في الطباع وتلافي من يتمايز عنها في هذا المجال. لذا بإمكانها أن تكون لطيفة ومتساهلة مع محيطها، ألا أنه بإمكانها أن تتشنج أو أن تنغلق دون الوصول الى حدّ التصادم مع من لا يشبهها. تميل الى حفظ الكثير من الأمور الخاصة في قلبها. تظهر تعلقًا بعائلتها وتبدي رغبة في أن تصبح أمًا… تحب الرجل الكريم الذي يوليها كامل إهتمامه، وأن تبني العلاقة مع شريكها على قاعدة الثقة المتبادلة.
وتقول الأبراج كذلك، بأن مواليد برج الميزان يتمتعون بمسحة من الجمال والطاقة الإيجابية والتوازن ويحلو معهم العيش .
مشاريعها المستقبلية
تصرح دانييلا بإستمرار أن التمثيل حلمها منذ الطفولة وأنها ستستمر فيه. لم تلج بعد عالم السينما، إلاّ أنه يحلو لها المشاركة في المهرجانات السينمائية، كمهرجان «كان» ، ومهرجان «الجونة» السينمائي على البحر الأحمر. ومن الممكن أن يأتي التمثيل السينمائي، مكمّلاً بالنسبة لها للتمثيل التلفزيوني، فتنجح من جديد في تحقيق المزيد من الأحلام والطموحات .