السيمفونية الرائعة… عرض سيلين الجديد لشتاء 2024
في عام 1969، قام بيرنشتاين بوصف “السيمفونية الرائعة Symphonie Fantastique” بأنها أول سيمفونية مخدرة تم تأليفها على الإطلاق، وكان ذلك قبل 100 عام من ظهور هذه النهضة، في أواخر الستينيات.
تاريخ “السيمفونية الرائعة Symphonie Fantastique“:
“إنّ هذه الأصوات التي تسمعها تأتي من أول سيمفونية مخدرة في التاريخ، أول وصف موسيقي تم ابتكاره على الإطلاق، إذ تمت كتابتها قبل ظهور فرقة البيتلز بمئة وثلاثين عامًا، في عام 1830، بقلم الملحن الفرنسي اللامع هيكتور بيرليوز، الذي أطلق عليها اسم “السيمفونية الرائعة Symphonie Fantastique“. وتتجسد من خلالها كلمة رائعة، التي ينبع من خلالها وصف المخدّر”.
هادي سليمان والسيمفونية الرائعة:
اكتشف هادي سليمان “السيمفونية الرائعة Symphonie Fantastique” وهو في الحادية عشرة من عمره، وأصبح شغوفًا بالمقطوعة الموسيقية الرومانسية المؤلفة من بيرليوز اليافع.
كيف نشأت “السيمفونية الرائعة Symphonie Fantastique“؟
كان هيكتور بيرليوز يبلغ من العمر 26 عامًا فحسب عندما كان في علاقة مهووسة مع الممثلة الإنجليزية هارييت سميثسون، مما دفعه إلى تأليف “السيمفونية الرائعة Symphonie Fantastique” في الخامس من كانون الأول/ديسمبر عام 1830 في باريس.
وفي هذا الصدد، قال ليونارد بيرنشتاين، في أيار/مايو 1969: “الآن أنا متأكد من أن أي شخص منكم كان معجبًا بشخص لم يُبادلكم مشاعركم، سوف يفهم ويشعر بهذا اللحن الشغوف بشكل مثالي، ويمكنك أن ترى بسهولة كيف يمكن للموسيقي المغروم أن يصبح مهووسًا بها. وإذا كنت تفهم ذلك، فأنت جاهز لسماع هذه السيمفونية”.
وفي عام 1830، قال بيرليوز: “ثمة شيء جديد يتعين القيام به”، وأضاف: “والكثير منه، أشعر به بطاقة هائلة”.
وصف بيرليوز لموسيقاه الدرامية:
هذا ووصف بيرليوز موسيقاه الدرامية “السيمفونية الرائعة Symphonie Fantastique“، التي كُتبت في الفترة ما بين شباط/فبراير ونيسان/أبريل 1830، بأنها “تركيبة موسيقية هائلة من نوع جديد”. إذ تم تأليفها في منتصف الفترة الرومانسية.
وفي أعقاب عرضها العلني الأول، اندهش النقاد من حداثتها واعتبروها “الأكثر غرابة التي لا يمكن تصورها ولا يمكن للمرء تخيلها”.
تصميمات هادي سليمان لدار سيلين:
تمثل مجموعة “السيمفونية الرائعة Symphonie Fantastique“عودة الخياطة، وفق تقاليد هادي سليمان الخاصة. إذ يُعد الخط الذي يأخذ شكل “I” هو صفة مميزة لتصميماته ولأسلوب الخياطة في الستينيات المستوحاة من القرن التاسع عشر. إذ تمت صناعة كل من المعاطف الفضفاضة، والبذلات المصممة بثلاث أزرار، والسترة المطرزة يدوياً من أجود الأقمشة الثمينة والفاخرة مثل الحرير، والكشمير، وفيكونا. كما ويسيطر اللون الأسود غير اللامع والساتان على المجموعة بأكملها.