جوكر الدراما العربية باسل خياط أداء إحترافي مقنع في كافة الأدوار
شخصية كاريزماتية شقّت طريقها الى القلوب بموهبة وإقناع، فرسمت على وجوه المشاهدين التعاطف حيناً والابتسامة حيناً آخر وحتى الغضب في أحيان أخرى ولكنها ذائماً قادرة على شدّ المشاهدين وإثارة عواطفهم.
إنها شخصية الممثل السوري باسل خياط المعروف بموهبته وتقنيته التمثيلية، والأهم حب الناس له الذي رشحه للكثير من الأعمال، و خير دليل على ذلك، مسيرته الفنية التي تغتني بأكثر من 80 مسلسلاً ، فضلاً عن الأفلام والمسرحيات. ليستحق بجدارة لقب جوكر الدراما العربية.
وعلى الرغم من الصعوبات المحيطة بالأشهر الأولى لعام ٢٠٢٠ وضبابية آفاقه، تمكن باسل من أن يقدم لمحبيه ومتابعيه عملين فنيين مشوقين، حتى الآن هما مسلسل “عهد الدم”، الذي عرض في بداية شهر شباط فبراير ومسلسل “النحات” الذي يعرض خلال رمضان الحالي.
نظرات ثاقبة ولكن عطوفة في الوقت ذاته، شارب يشبّهه البعض بشارب رشدي أباظة إضافة الى موهبة فنية عالية تخوّله تجسيد شخصيات مختلفة لا بل متناقضة أحياناً بكثير من الإحتراف والقدرة على الإقناع، كلّها عناصر هامة اجتمعت مع الأخلاق العالية ودماثة الخلق لتساهم في رسم شخصية هذا النجم المتميّز الذي يثبت قدراته التمثيلية مرة جديدة من خلال مسلسل ” النحات”.
مسلسل “النحات”
بالرغم من الشكوك والقيود التي فرضها وباء كورونا على المجتمعات، ومنها ضرورة الإلتزام بالحجر المنزلي وتلافي التجمعات وإتخاذ إجراءات وقائية، وإيقاف التصوير في لبنان خلال شهر أبريل ، تمكّن مسلسل “النحات” من الإلتحاق، ولو بصعوبة، بسباق المسلسلات الرمضانية لهذا الموسم.
يؤدّي باسل فيه دور البطولة ، ويجسّد فيه ثلاث شخصيات معًا، برفقة الفنانة الجزائرية المميّزة أمل
بوشوشة، بدور ‘نوال”، واللبنانية ندى أبو فرحات بدور “سلمى”، وليا بو شعيا ودارينا الجندي وعصام الشناوي ودياموند أبو عبود، وغيرهم من الممثلين…
المسلسل له إيقاع سريع، وفيه الكثير من الإثارة والغموض والتشويق. من إخراج التونسي مجدي السميري، الذي اشاد بالقدرات التي يتمتع بها “نجم عالمي” كباسل خياط، وسيناريو وحوار بثينة عوض، وإنتاج” آي سي ميديا” لصاحبها إياد الخزوز.
يدور المسلسل في جوهره حول قصة شاب إسمه “يمن” يجسّد شخصيته باسل، يقرر إجراء دورة تدريس النحت في إحدى الجامعات، ما يستدعي إنتقاله إلى الإقامة في بيت العائلة. إلاّ أن والدته ترفض الفكرة، إذ إن المنزل مقفل تماماً ولم يسكنه أحد أو يفتح بابه منذ وفاة والده. فتتمالكه الريبة والخوف، وسيتسبب هذا القرار بتغيير مصيره ومسار حياته، تحت تأثير صور من الماضي وذاكرة حياة لا يعرفها.
هذا وقد نشر باسل خياط الإعلان التسويقي للمسلسل، كما نشر البوستر الرسمي الدعائي العائد له، على موقع إنستاغرام، مع عبارة “أعاده الله عليكم وعلينا بالخير والصحة”.
بدا باسل في الصورة الأولى وحيدًا دون معية ممثلين آخرين وبشكل يكتنفه الغموض، بقفازات سوداء، وتحجب عينه اليمنى ورقة سوداء محروقة يحاول أن يكشف عن مكنوناتها.
وفي الصورة الثانية يبدو متوسطًا أمل بو شوشة وليا ابو شعيا٠
كما نشر صورة أخرى على حسابه الرقمي من كواليس العمل، مع التعليق التالي: “الثقة باب من أبواب النجاح مع كل الحب لكم”.
موهوب منذ طفولته
مثل العديد من الممثلين الموهوبين، بدأ باسل بالتمثيل منذ صغره، حيث شارك في مسرح الأطفال بينما كان في الثامنة من عمره، في إطار الفرقة الكشفية التي كان ينتمي إليها.
ثم تدرّج في مسيرته الفنية، وصولاً الى الشهرة على الصعيدين العربي والعالمي، سواء أكان في المسلسلات التلفزيونية أم الأفلام السينمائية أم المسرحيات. تم تصوير وإنجاز بعض هذه الأعمال في سوريا، وبعضها الآخر في مصر والأردن ولبنان والكويت ودول الخليج وفرنسا. أي أنه إنتقل من الأعمال السورية، الى الأعمال المصرية والأعمال العربية المشتركة.
يعتمد خياط كثيراً على حدسه أي “حاسته السادسة” العالية جداً في بعض الأحيان، ما يساعده على إستشراف المستقبل وإتخاذ القرارات.
وبشكل عام يفضّل التركيز على عمله، كي يأتي ناجحاً، ولا يدخل في منطق التنافس مع الآخرين، كما لا يصرّ بالضرورة على دور البطولة الأوحد، ولا يمانع في العمل الجماعي، طالما أن الغاية المرجوة هي الإبداع والنجاح.
مسلسلات تلفزيونية
يصعب ذكر جميع المسلسلات التي شارك فيها، في دور البطولة أو كممثل أساسي، وهي في حدود الثمانين.
شارك وهو في الثامنة عشرة من عمره، في مسلسل من عدة أجزاء بعنوان كان يا مكان، من إخراج أيمن شيخاني، ومسلسل الطير عام١٩٩٨، ودنيا والخيزران عام ١٩٩٩، وأسرار المدينة عام ٢٠٠٠،
وبقعة ضوء في أجزاء عدة، وصلاح الدين الأيوبي، وحكايا المرايا عام ٢٠٠١، وحديث المرايا عام ٢٠٠٢، وقبل الغروب، وربيع قرطبة، ومرايا، وأيامنا الحلوة عام ٢٠٠٣، وأحلام كبيرة ،الذي أظهر فيه مقدرة تمثيلية بتجسيده شخصية “عمر”، وعصر الجنون عام ٢٠٠٤؛ والغراب، والظاهر بيبرس عام ٢٠٠٥، وشاء الهوى، وأحقاد خفية وأهل الغرام إعتبارًا من عام ٢٠٠٦، وعلى حافة الهاوية عام ٢٠٠٧، وجمال الروح عام ٢٠٠٨، والدوامة، ورجال الحسم عام ٢٠٠٩.
و من المسلسلات التي أحبها بشكل خاص، أبو خليل القباني عام ٢٠١٠، جسّد فيه دور “أبو خليل” ، خاصة وأن القباني كان أحد رواد المسرح الغنائي العربي، وطبع تاريخ المسرح في المشرق ودنيا الإغتراب.
تستمر لائحة المسلسلات لتشمل، الغفران، الزعيم، سوق الورق عام ٢٠١١، نيران صديقة، سنعود بعد قليل، بدور كريم عام ٢٠١٣، مع دريد لحام وعابد فهد وقصي خولي، السيدة الأولى عام ٢٠١٤، بدور عمر، إلى جانب غادة عبد الرازق، وهو مسلسل لم يعتبره مسلسلاً ناجحًا بسبب الدور الذي الذي أولي اليه، الأخوة في جزئه الأول، من إخراج سيف الدين سبيعي وسيف الشيخ نجيب، إضطلع فيه بدور “أمير”.
ومن أهم مسلسلاته التي لاقت أيضًا الكثير من الرواج في العام نفسه، عمل درامي رومانسي بعنوان
عشق النساء، من إخراج فيليب أسمر وإنتاح زياد شويري وتأليف منى طايع، قام فيه بدور “عادل”.
وتابع مسيرته بمسلسل العراب في عدة حلقات إعتبارًا من عام ٢٠١٥، قصة حب بدور “رجا”، طريقي إلى جانب شيرين عبد الوهاب بدور “يحيي “عام ٢٠١٥، مدرسة الحب والميزان، عام2016 ، بدور “جاد”، ٣٠ يوم عام ،٢٠١٧ بشخصية “سامح”.
كما لاقى المسلسل التاريخي أوركيديا من إخراج حاتم علي، الذي قام فيه بدور “عتبة بن الأكثم”
عام ٢٠١٧ ،الكثير من النجاح، لأنه يأخذ الناس في الخيال في رحلة بعيدة عن سلبيات الحاضر، دون أن ينسيهم حقيقة الواقع كما يقول.
أما عام ٢٠١٨ فتميّز بمسلسل الرحلة الدرامي الناجح الذي يعتبره من الأحب الى قلبه، خاصة وأنه كان شديد الفخر والإرتياح لتجسيده شخصية “الدكتور أسامة” ، تانغو عام ٢٠١٨ بدور “عامر”، الكاتب، إخراج رامي حنا عام ٢٠١٩، في أربعة أجزاء، من إخراج رامي حنا، بشخصية “يونس جبران” الى جانب دانييلا رحمة وندى بو فرحات ونقولا دانيال وآخرين. وقد إعترفت رحمة ، بأنها كانت ترتجف أمام ممثل مقتدر كباسل خياط قبل أن تستعيد ثقتها بصورة تدريجية، علمًا بأنه أعطاها العديد من النصائح وتعلمت منه الكثير….
أخيرًا، باشر بتقديم مسلسل عهد الدم المقسّم الى عشر حلقات، إعتبارًا من شهر فبراير الماضي،
على منصة “شاهد” الرقمية، وسط ترقب للحلقات المقبلة، وذلك برفقة مجموعة من الممثلين، من بينهم
رودني حداد ونادين تحسين بيك.
المسلسل من إخراج المصري كريم الشناوي، وسيناريو الكاتب والممثل السوري أياد أبو الشامات، وإنتاج إستودهيات إم.بي.سي. يدور في جوهر حبكته حول حالة إنسان محب لعائلته، يتحول فجأة وبصورة دراماتيكية الى قاتل، بسبب سلسلة من الضغوط والأوامر والتهديدات التي يتلقاها.
وبصمة في الأفلام السنمائية
شارك في عدد من الأفلام السينمائية، منها قمران وزيتونة بدور معلم المدرسة عام ٢٠٠١، رؤى حالمة عام ٢٠٠٢ من تأليف واحة الراهب مع سليم صبري، باب الشمس: الرحيل- والعودة مع حلا عمران بدور “خليل” عام ٢٠٠٤، للمخرج المصري يسري نصر الله الذي يكن له باسل الكثير من التقدير، وقد شجعه وساعده خلال تجربته الفنية الناجحة في مصر، المهد عام ٢٠٠٦، الشياطين عام ٢٠٠٧، وهو فيلم مصري من إخراج أحمد أبو زيد، إلا أنه لم يكن مرتاحًا للدور الذي أولي تحديدًا إليه ، العشاق عام ٢٠٠٨ من إخراج حاتم علي مع سلمى المصري وسلاف فواخرجي وقصي خولي وغيرهم، الليل الطويل للمخرج حاتم علي مع أمل عرفة وخالد تاجا، وفيلم سيلينا المأخوذ عن مسرحية “هالة والملك” لعاصي ومنصور الرحباني عام ٢٠٠٩.
وإنضم الى بطولة الفيلم المصري كازابلانكا عام ٢٠١٩، من اخراج بيتر ميمي وتأليف هشام هلال. تم تصويره بين مصر والمغرب وفرنسا، بمشاركة ممثلين مصريين كأمير كرارة، وغادة عادل، ودلال عبد العزيز، بمشاركة الممثل التركي القدير خالد أرغنش.
..وفي المسرح
كانت له مشاركات كذلك في أعمال مسرحية مختلفة منها: أبيض وأسود على مسرح راميتا في دمشق عام ٢٠٠٠، عشاء الوداع، لن يكون ،ألو تشيخوف ، نزوة عاشق، هذه المرة، سيلينا عام ٢٠٠٨ من إخراج حاتم علي، الى جانب دريد لحام وانطوان كرباج ورفيق علي أحمد وميريام فارس .
صوت جميل وتجارب غنائية
يتمتّع باسل بصوت جميل، وقد شارك في أغان عدّة، ولا سيما خلال بعض المسلسلات، ومنها: الليل يا ليلى وهذا أنا. ومن أغنياته: ما في غرام، لما إلتقينا، إنت أحلى، الى جانب أمل عرفة ونسرين طافش.
موهبة إستحقت الجوائز والتكريم
حصل باسل، خلال مسيرته على عدد من الجوائز والتكريمات، منها: جائزة “أدونيا” السورية، كأفضل ممثل دور أول في مسلسل أحلام كبيرة عام ٢٠٠٤، وجائزة “الموركس دور” في لبنان، كأفضل ممثل عربي لأدائه في مسلسل عشق النساء في دور”عادل” عام ٢٠١٥، وإن كان قد إنسحب من الحفل قبل إستلام ألجائزة لإعتبارات خاصة، وشارك في عدة مهرجانات مثل المهرجان الدولي الفرنسي في مدينة “آفينيون”، ومهرجان قرطاج في تونس.
كرّم في فعاليات الدورة الثانية من مهرجان “ضيافة” التكريمي في دبي برعاية شركة روتانا في يناير ٢٠١٨؛ وفي مهرجانات ومناسبات تكريمية عديدة أخرى.
حياته الأسرية
هو من مواليد حي بغداد في منطقة الديوانية في العاصمة السورية دمشق، بتاريخ ٢٩ أغسطس ١٩٧٧ من عائلة غير ميسورة.
والده سمير خياط، وله شقيق يصغره سناً إسمه محمد، وشقيقة تدعى ميرنا. أما والدته التي يسميها “إم باسل”، فبدت جميلة المحيا وكأنها شقيقته، في إحدى الصور التي نشرها أخيراً على حسابه على الإنستغرام، وكان برفقتها الى جانب زوجته. يعرف عنها كذلك بأنها تتميز بصوت جميل، وهو يعتبر بأنه إستمد بذور الموهبة الفنية منها.
يعاني من مرض جيني يعرف بـ”حمى البحر الأبيض المتوسط”، يتسبب له من حين الى آخر بالصداع والتعب وأوجاع في المعدة والمفاصل. وهو يتعايش معه ويتناول الأدوية اللازمة عند الضرورة لتخفيف عوارضه.
تخرّج من المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق عام ٢٠٠٠، في الدفعة نفسها التي تخرج فيها قصي الخولي وسلافة عمار ونادين تحسين بك، علماً بأنه كان قد لاقى صعوبة في البداية للحصول على موافقة المعهد لدخول صفوفه. وقد أفاد في إحدى المناسبات أنه كان يرغب في دراسة الإخراج لا التمثيل في الأساس، وقد تكون الصدف أو القدر ساهمت في أخذه بإتجاه التمثيل.
رومانسي وحساس
إرتبط باسل خياط بعلاقة حب عندما كان في العشرين من عمره دامت ست سنوات أعاقت إكتمالها عقبات . تعرف بعدها عام ٢٠٠٤ على الفنانة التونسية هند صبري في مصر، حيث كان قد إنتقل للإستقرار بمناسبة تصوير فيلم “باب الشمس”. نمت علاقة جدية بينهما، مع توجه نحو الزواج، إلا أنها توقفت بعد سنتين ونصف. يعود السبب في ذلك، إما لصعوبة التوفيق بين متطلبات عملهما كما أشار في إحدى المناسبات، أو الى أن غيرة باسل هي التي غلبت عليه فدفعته للإنفصال، كما أشارت، وقد أقر بدوره بأن الغيرة شعور طبيعي، وهي فعلاً من ضمن الطباع التي يتصف بها أهل الشرق. إلا أنهما حافظا على علاقة صداقة بينهما.
إلتقى بعد ذلك في دمشق بإحدى المعجبات السوريات، وإسمها “ناهد زيدان”، فشعر بشرارة إنجذاب تجاهها. سألها على سبيل المداعبة، عما اذا كانت الشامة التي تزين وجهها طبيعية أم لا، وتطورت العلاقة بينهما الى إرتباط فزواج.
وكان قد دفعه شعوره وحدسه ليقول لها بأنها ستكون زوجته منذ اللحظة الأولى للقاء.
له منها إبن بكر إسمه شمس الدين، من مواليد ٢٠٠٨، وبنت إسمها “إيزابيل”، ولدت عام ٢٠١٨ في مونتريال كندا.
هذا ويقول عن زوجته إنها إمراة ذكية جداً وعفوية وقريبة منه، وتفهمه دون إظهار الغيرة، وأنه يكن لها الكثير من الحب. لا بل أنه ذهب الى حدّ القول إن العلاقة بينهما تتخطى الحب، إذ إن “وجوده من وجودها”.
كان من اللافت على سبيل المثال أن تدمع عيناه الى حد البكاء، عندما ذكرته محاورته في إحدى الحلقات التلفزيونية ، بشقاء الطفولة عندما كان يبيع “تين الشوك” في الشارع؛ وعندما سئل كذلك عن مدى تعلقه بوالدته ومدى حبها له وتضحياتها؛ وكذلك عندما عرض عليه فيديو لإبنه الصغير “شمس” يعبر له فيه عن”زعله” لأنه إكتفى بالسلام على والدته دون سواها قبل الخروج من المنزل، وقيامه بعد ذلك بتخصيص والده بالصوت والصورة بأغنية “إنت إللي بحبو أنا”.
ويقر باسل في المقابل أن هذه الحساسية وطيبة قلبه الفعلية، وشعوره الدائم بالقلق والخوف من المستقبل ومن إمكانيات الوقوع في الخطأ، لا تفيده على الصعيدين الشخصي والمهني، نظراً لما تتطلبه الحياة غالباً من مقدرة على مواجهة الضغوط بصورة اكثر صلابة. يضيف في هذا السياق، بأن في شخصيته الكثير من الخجل والجرأة والإقدام على السواء، وأنه يتميز بشخصية عفوية بشكل عام، وفي الوقت نفسه بمقدرة على الإنضباط والتخطيط.
كذلك اعترف خياط في إحدى مقابلاته بأنه لجأ لمعالجة نفسية، عندما تعرض لصدمة عاطفية
في إحدى فترات حياته بسبب قصة حب مرّ بها.
هواياته
تستهويه الرياضة بشكل عام، وبصورة خاصة السباحة وكرة القدم، علماً بأنه من مشجعي فريق برشلونة ويحب إسبانيا كبلد.
يجيد فن الطبخ ويحب المطبخ الإيطالي بمختلف أنواعه. ويفضل غسل شعره بالصابون البلدي عوضاً
عن الشامبو.
يروق له الإستماع الى الموسيقى، ويستمتع بفن قرع الإسطوانات الموسيقية المنفصلة الذي تعلمه
بعض الشيء لكن دون أن يجيده…
من أغنياته المفضلة “حبيبي يا نور العين “، للفنان عمرو دياب.
أما الفيلم الذي ينال إعجابه بشكل خاص فهو “تايم أوف جيبسيس”، وممثله المفضل البريطاني الراحل “دانييل داي لويس”، والممثلة التي تجذبه على الصعيد الفني فهي جين فوندا، وعلى الصعيد الشخصي مونيكا بيللوشي. يحب التمثيل باللهجة المصرية، وإن كان يعتبر بأن الموهبة لا اللهجة ولا الجنسية هي التي تحدد عناصر النجاح.
