أصليهان غونر
ممثلة جذّابة وطبيعية الأداء
على المسرح والشاشات
أصليهان غونر ممثلة مسرحية وتلفزيونية وسينمائية تركية، من مواليد إسطنبول، فـي ٧١ ديسمبر ٧٨٩١. درست التمثيل فـي مركز باريش مانشو الثقافـي، الذي يحمل إسم أحد أبرز الموسيقيين الأتراك الراحلين، وحصلت على درجة الماجستير من قسم المسرح فـي جامعة بلكنت، علمًا بأنها تحب التمثيل وتتدرّب عليه بشكل عفوي منذ صغرها، لا سيما مع شقيقتها.
من بين هواياتها، تكريس الوقت لفنون الطبخ فـي المنزل، وتذوق الأطباق التي تتقن تحضيرها.
كما تحب الاستماع الى الموسيقى والغناء، خاصة وأنها تتمتع بصوت جميل. وهي تعنى بإختيار ملابسها، على أن تكون أنيقة ومريحة على السواء.
من بين ممثليها المفضّلين، الذين تنتظر دائمًا العمل الى جانبهم، كينان أميرزالي أوغلو.
هي ممثلة جذابة وطبيعية الأداء وقريبة من الجمهور على المسرح وعبر الشاشات؛ ومن المتوقّع أن تستمر فـي التألّق والنجاح فـي مجمل المسيرة الفنية التي ما زالت تنتظرها.
تزوجت من الممثل ميرث كيليتش فـي ٩١ يونيو ٣١٠٢، فـي مدينة مرزيفون المطلّة على ساحل البحر الأسود شمال تركيا، وكانت قد تعرّفت عليه من خلال تمثيلها الى جانبه فـي مسلسل تلة الشفقة عام ٠١٠٢.
شاركت خلال عامي ٣٩٩١ و٤٩٩١، فـي مسرحية بعنوان عازف الكمان فـي الذروة، التي تمّ عرضها فـي دار الأوبرا والباليه، التابعة للدولة التركية فـي أنقرة.
ثم إنتقلت لفترة قصيرة الى الولايات المتحدة الأميركية، حيث عملت كمدرّبة فـي مسرح هانتنغتون فـي مدينة بوسطن، عام ٤٩٩١.
عادت إلى التمثيل فـي مسرحيات مختلفة فـي تركيا، وشاركت إعتبارًا من العام ٢٠٠٢ لغاية عام ٧٠٠٢، فـي مسلسل يسمح بالتواصل مع الجمهور من خلال الرسائل، بعنوان عالم الأسرار، وكانت ما زالت فـي الخامسة عشرة من عمرها، ، ومن ثم اللقاء الكبير عام ٤٠٠٢، وأعز صديق لي عام ٤٠٠٢، وقلوب أسيرة وسيلينا عام ٢٠٠٦، وناقص ١٨ فـي العام نفسه، وكذلك زهرة الحب وعيون زليخة عام ٧٠٠٢، وكذلك ريح الشمال، ثم فـي مسلسل حقق لها الشهرة بعنوان عاصي، فـي موسم ٧٠٠٢-٨٠٠٢، قامت فـيه للمرة الأولى بدور بطولة، الى جانب ممثلين كبار مثل مراد يلديريم وتوبا بويوكستون، وتلة الشفقة من ٠١٠٢ الى ٣١٠٢، وذات مرة فـي السلطنة العثمانية: تمرد عام ٢١٠٢، والطريق الوسط عام ٣١٠٢، وكل شي على ما يرام، فـي العام نفسه، والتفاحة الحمراء عام ٤١٠٢، وسنغورلار، ومسلسل العنبر، الى جانب غوركان أويغون عام ٦١٠٢.
أما المسلسل الأبرز الذي شاركت فـيه، وأطلقها الى واسع الشهرة عام ٧١٠٢، فهو قيامة أرطغرل، الذي يروي سيرة حياة ونضال الغازي أرطغرل بن سليمان شاه، والد عثمان الأول مؤسس الدولة العثمانية، وذلك فـي حلقات متتالية، خلال خمسة مواسم. وهو يستند الى مزيج من الوقائع التاريخية، والأحداث الدرامية من وحي خيال المنتج محمد بوزداغ.
وقد لاقى المسلسل نجاحًا واسعًا فـي العديد من الدول، ولا سيما فـي الدول العربية.
قام إنجين ألتان ذوزياتان بدور البطولة فـي كامل أجزاء المسلسل، وأدّت اصليهان دور كارادجا هاتون فـي جزئه الرابع، ما بين ٧١٠٢ و٨١٠٢.
والمسلسل البارز لها مؤخرًا، كان بعنوان نجمة الشمال، وهو من بطولتها الى جانب إسماعيل ديمرجي، ٩١٠٢-١٢٠٢، تميّز بالإثارة والتشويق.
وهو يروي قصة فتاة تدعى يلديز، وشاب يدعى كوزاي، يعيشان فـي القرية، ويعقدان خطوبتهما. إلاّ أن كوزاي يقرّر الذهاب الى إسطنبول للدراسة فـي الجامعة، فـيقع هناك بحب فتاة أخرى، فـيعقد قرانه عليها، متناسيًا خطيبته السابقة. إلاّ أن زوجته تنفصل عنه بعد بضع سنوات، ويخسر الكثير من أمواله، فـيعود الى قريته، إلاّ أن خطيبته الأولى لن تسامحه وتعمل على إبعاده.
وكانت أصليهان قد عمدت فـي هذا المسلسل، الى صبغ شعرها باللون الأحمر، لدواعي التمثيل. ثم ما لبثت أن عادت الى لون شعرها الطبيعي البني، بعد إنتهاء المسلسل، منتصف هذا العام؛ وقد بدا ذلك بوضوح، فـي صورة حديثة وبهية لها، على حسابها على الإنستغرام، الذي كانت قد جمّدته لبعض الوقت.
ومن أعمالها الأخيرة، فـيلم عرائس العروس الغنية، إعتبارًا من الفصل الأخير من عام ٠٢٠٢، ومسلسل حكاية المدينة البعيدة، من بطولتها، ، إعتبارًا من سبتمبر ١٢٠٢، الذي يروي فـي جوهره، قصة إمرأة ترفض أن يكون لزوجها ولدًا من إمرأة أخرى، ولكن يبدو أنه لم يحقّق النجاح المنتظر منه وهناك إحتمال فـي إيقافه.
وبالنسبة إلى الأفلام، فبداياتها على الشاشة الكبيرة كانت فـي فـيلم الأمام، فـي مطلع صباها عام ٥٠٠٢، بدور زهرة، ثم فـي فـيلم نصف ليالي بدور جولكان عام ٦٠٠٢، تلته ثلاثة أفلام عام ٧٠٠٢، هي: إسمحوا لي مرة أخرى، وحيث تنتهي الكلمة؛ ولا يمكنك تفكيك عائلتي، ثم رحمة لا نهاية لها عام ٨٠٠٢، وشيفرة سوميلا: تيميل عام ١١٠٢، الى جانب ألبر كول، وشيفرة موسكو: تيميل عام ٢١٠٢. وسلام: رحلة الى الربيع، عام ٥١٠٢.