أبرز الأفلام العربية المشاركة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي
أبرز الأفلام المشاركة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي جمعناها في ما يلي لنقدم لكم المعلومات اللازمة حولها وحول القصص التي تحملها.
أهمية مهرجان البحر الأحمر السينمائي
في سياق مهرجان البحر الأحمر السينمائي، أكّد إدوارد وينتروب المدير الفني للمهرجان على أن الدور الرئيسي هو تقديم باقة من المواهب السينمائية العربية، وعرض قصص وحكايات تختلف وتتنوع كحالها في العالم العربي، ونقلها إلى الجماهير العربية والعالمية. وقال أنطوان خليفة مدير البرنامج العربي والأفلام الكلاسيكية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: “نحن سعداء وفخورون بتقديم أصوات وأساليب إبداعية مبتكرة، تعكس حالة الحراك الرائعة التي تمرّ بها السينما العربية، بفضل هذه المواهب القادرة على المنافسة عالمياً، وأضاف” إن القصص التي ترويها أفلام برنامج ”روائع عربية“ تعكس تنوع مجتمعاتنا، حيث استطاع مخرجو هذه الأفلام إعادة تشكيل ذكرياتنا ورؤانا، بل وهويتنا العربية، في محاولة للبحث عن جوانب دقيقة ومعينة، وصياغتها بمفهوم جديد ومبتكر. كما استطاعت هذه الأعمال تقديم صوت المرأة وإعادة النظر بدورها في المجتمع سواء من وجهة نظرها كشخصية رئيسية في القصة، أو بدورها وراء الكاميرا، كما تبرز في أفلام البرنامج الموسيقا بشكل ملفت حيث تثير المشاعر والأحاسيس حيناً، وتلعب دوراً البطولة في حين آخر.”
الأفلام العربية التي يتضمنها مهرجان البحر الأحمر السينمائي
ومن الأفلام التي يضمها البرنامج نذكر: “فيلم “استعادة” الذي يروي من خلاله المخرج الفلسطيني القدير رشيد مشهراوي قصة شخصية يحاول من خلالها إعادة صوت الحياة اليومية إلى صور تاريخية لمدينة يافا، في تجربة سينمائية لاستعادة الذاكرة وتحديث العلاقة مع المكان والزمان والحدث، في مدينة عاش فيها والده قبل أن يُهجّر منها عام 1948.” كذلك “ومن الجزائر يقدّم المخرج جعفر قاسم فيلمه ”هيليوبوليس“ الذي يتناول الأسباب التي أدّت إلى اندلاع المظاهرات في الجزائر إبّان الحرب العالمية الثانية في 8 مايو 1945. يطرح الفيلم أسئلة تتعلق بالواجب والتضحية والمسؤولية والسلطة والشجاعة.”
“وفي فيلم “رؤوسهم خضراء وأيديهم زرقاء” يسافر المخرج المرشّح لجائزة الإيمي جاي بلقر مع منتج فيلمي “رجال بالأسود: مهمة دولية” و “شيري” كريم دبّاغ إلى المغرب في محاولة لاقتفاء أثر الكاتب والملحن بول باولز الذي نشر في عام 1959 مقتطفات من تفاصيل رحلة قضى فيها 3 سنوات في المغرب لتوثيق التراث الموسيقي الغني للمنطقة وذلك لصالح مكتبة الكونغرس. ويعود المخرج نبيل عيّوش هذا العام بفيلم “علي صوتك” الذي عُرض ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي، كما تم اختياره لتمثيل المغرب في مسابقة الأكاديمية لجوائز الأوسكار المقبلة، ويروي فيه قصة أنس، وهو مغني راب سابق تم تعيينه للعمل في مركز ثقافي في الدار البيضاء، حيث يلتقي بمجموعة من الشباب الموهوبين في الموسيقا والغناء، ويساعدهم على تحرير أنفسهم من قيود التقاليد والتعصّب الديني، من أجل التعبير عن أنفسهم ومواهبهم.”
“ويقدّم النجم ضافر العابدين أول تجربة إخراجية له في فيلم “غدوة”، والذي يشارك أيضاً في تأليفه والتمثيل فيه، ويروي قصة علاقة غير متوقعة بين أب وابنه، تنقلب فيها الأدوار رأساً على عقب، حين تتدهور الحالة الصحية لحبيب، فيلجأ إلى ابنه من زوجته الأولى أحمد الذي لا يتجاوز عمره 15 عاماً.”
“وفي فيلم “الامتحان” يروي المخرج العراقي الكردي شوكت أمين كوركي قصة فتاة تعيش في كردستان العراق تحاول تجنب إجبارها على الزواج بمساعدة أختها التي تعاني هي الأخرى من حياة زوجية غير سعيدة، فتبذل كل ما تستطيع للنجاح في الامتحان للقبول في الجامعة، بهدف تأجيل الزواج ومحاولة استعادة حياتها.”
الى جانب هذه الأفلام هناك أخرى أيضًا من لبنان ومصر ستعرض عالميًا كفرصة لنيل جوائز تكريمية تصنفها على خط النجاح البارز.