حدث في مثل هذا الشهر من مئة عام أبريل ١٩٢٠
٠٢ أبريل
بدء الدورة السابعة للألعاب الأولمبية في مدينة «أنتويرب» البلجيكية، ولا سيما مسابقات التزحلق والهوكاي على الجليد، وذلك بعد ٨ سنوات من التوقّف والتأجيل، والتي دامت من ٠٢ إبريل لغاية ٢١ سبتمبر.
إلا أن الإحتفال الرسمي تمّ في الرابع عشر من أغسطس، بحضور ملك بلجيكا «ألبير الأول»، ومشاركة ٩٢ دولة، من بينها مصر، حيث ظهر للمرة الأولى علم الأولمبياد وشارتها المكوّنة من خمس حلقات متشابكة ترمز الى العالمية والوحدة.
يذكر هنا بأن الألعاب الأولمبية لعام ٠٢٠٢، أي بعد مئة عام، كان من المفترض أن تعقد في مدينة طوكيو من ٣٢ يوليو لغاية ٨ أغسطس المقبل؛ إلا أنه بسبب إنتشار وباء كورونا، إتخذ «المجلس التنفيذي للجنة الدولية الأولمبية» القرار بتأجيلها لمدة عام بالتنسيق مع السلطات اليابانية، على أن تعقد في طوكيو من ٢٣ يوليو الى ٨ أغسطس ١٢٠٢، وأن تستمر تسميتها أولمبياد ٠٢٠٢.
كما تجدر الإشارة، الى أن الألعاب الأولمبية الأولى في شكلها الحديث، جرت ما بين ٦ و ٥١ إبريل ٦٩٨١ في أثينا عاصمة اليونان، حيث أن هذه الألعاب كانت تجري في العصور القديمة، في قرية «أولمبيا» جنوب اليونان.
٣٢ أبريل
تأسيس «المجلس الوطني الأكبر» في العاصمة الجديدة «أنقرة»، وهو الهيئة التشريعية الوحيدة المخولة في النظر في الدستور التركي وتعديله.
كرّر القائد مصطفى كمال اتاتورك بالمناسبة، رفضه لمبدأ تقاسم أراضي الدولة العثمانية بين الدول الحليفة المنتصرة في الحرب العالمية الأولى.
٥٢ أبريل
مؤتمر «سان ريمو» في إيطاليا للدول الحليفة، يقرر بموافقة «عصبة الأمم»، إنتداب فرنسا على سوريا، وإنتداب بريطانيا على فلسطين و«بلاد ما بين النهرين» (وفقًا لما سبق أن تم الإتفاق عليه سرًا بين فرنسا وبريطانيا عام ٦١٩١، بموجب ما عرف بإتفاق (مارك) سايكس (وفرنسوا) بيكو».
حضر الإجتماع رئيس الوزراء البريطاني «دايفد لويد جورج»، ونظيره الفرنسي «ألكسندر ميليران»، والإيطالي «فرانسيسكو نيتي»، والسفير الأميركي في روما «روبرت جونسون»، والسفير الياباني«كيشيرو ماتسوي».
٣٢ أبريل
«المجلس الوطني الأكبر» يعلن أول نص دستوري إنتقالي لتركيا، ويسحب أي إعتراف بحكومة السلطان محمد السادس آخر سلاطين الأمبراطورية العثمانية. تجدر الإشارة الى أن السلطان، غادر تركيا الى إيطاليا عام ٢٢٩١ على متن بارجة حربية بريطانية، ومات في مدينة سان ريمو عام ٦٢٩١، ودفن في دمشق بناء على وصيته.
٨٢ أبريل
الإعلان عن إنضمام جمهورية «أزربيجان الديمقراطية» الى الإتحاد السوفياتي، تحت إسم «جمهورية أزربيجان الأشتراكية السوفياتية»، بعد يوم من إحتلال عاصمتها «باكو» من قبل القوات السوفياتية؛ علماً بأنها إستعادت إستقلالها في ٠٣ أغسطس ١٩٩١، مع إنهيار الإتحاد السوفياتي، وقبيل حله رسميًا بتاريخ ٦٢ ديسمبر ١٩٩١.