منذ طفولته حلم فقط بالتمثيل
أحمد مالك
نجم في مقتبل العمر إرتقى الى العالمية

This slideshow requires JavaScript.

كم من فنان وممثل يحلم ويجهد للوصول الى العالمية، كتتويج لنجاحاته في محيطه وبيئته، وقد تنتهي مسيرته دون أن تتحقق أمانيه، أكان في بلوغ هوليوود، أو الإضطلاع بدور البطولة في أحد الأفلام التي تحصد جائزة مميّزة في أحد مهرجانات السينما الدولية، أو تلقى رواجًا على الصعيد العالمي.
وهناك من تتضافر لديه معًا، عناصر الموهبة والحظ، وقد يكون القدر، فتنفتح أمامه أوسع الآفاق، ومعها الشهرة والجوائز  والإستحسان. وقد يأتي ذلك في مقتبل العمر وبدايات المسيرة، وهذا ما ندر، وقد يأتي متأخرًا، وهو أفضل من أن لا يأتي أبدًا.
ومن الفنانين الصاعدين الذين وصلوا الى العالمية قبل أن يبلغوا الـ ٢٥ من العمر، الفنان أحمد مالك، الذي تميّز في “مهرجان البندقية السينمائي الدولي” في إيطاليا.
منذ طفولته حلم بالتمثيل، وفقط بالتمثيل كما يقول،  وإعتبر بأن “الحظ والقدر ساعداه” على بلوغ مراتب النجاح.

هو فنان شاب ومثقف، وهذا يبدو جليًا من خلال أجوبته على الأسئلة التي توجه اليه من الإعلاميين، التي ترافقها الإبتسامة والروح العفوية والإيجابية في معظم الأحيان.

أحمد مالك مصطفى بيومي، ممثل مصري شاب من مواليد القاهرة في ٢٩ سبتمبر ١٩٩٥، برز باكرًا على الشاشتين الصغيرة والكبيرة  وعلى المسرح، وفي بعض البرامج الإذاعية.

تجدر الإشارة بداية الى أنه على الصعيد الشخصي والإلتزام السياسي، شارك عندما كان في الخامسة عشرة من عمره، في العديد من المظاهرات في ميدان التحرير، في إطار الثورة التي إندلعت في شوارع مصر، وتعرض لإصابة عام ٢٠١١ في إحدى المواجهات، إضطرته لتضميد رأسه في المستشفى. كذلك سرت شائعات نفاها، أنه تم إعتقاله في إحدى مثل هذه المظاهرات وأفرج عنه بعد أسبوع، مؤكدًا على أنه لن يزج نفسه في صراعات سياسية. 

في عام ٢٠١٧، تعرّض لإتهامات عدّة ، منها مشاركته في تصوير فيديو من ضمن برنامج ساخر، إعتبر مهينًا لرجال الشرطة المصرية حينها، ما دفعه للتوضيح بأنه مجرد محاولة للتعبير عن رأي، وإعتذر عما تسبب به من إساءة وإنزعاج للكثيرين، بما في ذلك والده، الذي وجه اليه اللوم الشديد علنًا في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية.
يضاف الى ذلك، ترويج شائعات بأنه تم توجيه التهمة اليه، بتواجده في شقة مشبوهة لإدارة الأعمال المنافية للآداب العامة، ما أدى لإلقاء القبض عليه. وهي تهمة نفاها بالكامل، ووصفها بالأخبار المفبركة، بهدف
الإساءة إلى سمعته لأهداف سياسية، معربًا عن كبير حزنه لوصول التباين في الرأي الى هذا الحد من التواجه والإنحدار، مضيفًا أنه لن ينجر الى معارك سياسية، وأن معركته الوحيدة هي الفن. وقد تضامن معه في هذا الموقف العديد من الفنانين. وكان يدعى حينها “جونيور أحمد”، نظرًا لصغر سنه.
تابع دراساته الإبتدائية والثانوية في “مدرسة سيتي الدولية، وهي مدرسة خاصة تتبع المنهج الأميركي في منطقة “الزمالك”، التي هي من أرقى المناطق السكنية في القاهرة؛ وإن كان لا يفهم لماذا لا تكون مدارس القطاع العام كما يتمنى، بنفس بمستوى مدارس القطاع الخاص نفسه.
بعد الإنتهاء من الثانوية، درس فنون الرقص المعاصر فيمركز القاهرة للفنون المعاصرة”.

حياته الأسرية
ينحدر من عائلة ميسورة، ويعيش مع أهله في “المهندسين”، الحي الراقي في محافظة الجيزة.
والده الكابتن الطيار مالك بيومي، ووالدته تدعى نيرمين، يقول عنها إنها جميلة وصغيرة في السن، وإنها أم وصديقة على السواء. يضيف أنها علمته بأن الرجولة الحقيقية هي الصدق، والتحلي بالأخلاق الحميدة، والتعاطف مع الآخرين قبل أي شيء آخرفقد جده عام ٢٠١٩، وقال إنه تعلم منه الكثير، مثل الهدوءوالمسالمة وإحترام الغير.
له شقيق إسمه حسن، دخل هذا العام في مجال التمثيل، فشارك خلال موسم شهر رمضان المبارك على شبكة في مسلسل “لعبة النسيان” لـ”دينا الشربيني“.

سرت شائعات عن إرتباطه بعلاقة عاطفية مع الممثلة جميلة عوض، والممثلة سلمى أبو ضيف، إلاّ أنه نفى ذلك، موضحًا أنهما ليستا سوى زميلتين وصديقتين، أدّى مع كلتيهما بعض الأدوار. وأكد في المقابل عام ٢٠١٩، على أنه مرتبط عاطفيًا، دون أن يحدّد هوية شريكته المفترضة، علمًا بأنه أشار في مقابلة تلفزيونية، إلى أنه يعتبر  إحدى مدرساته في الصغر، مثال الجمال الذي يستهويه.

التمثيل إختاره، قبل أن يختار هو التمثيل
قال أحمد في إحدى المناسبات، إنه كان يؤدّي أشكالاً مختلفة من التمثيل منذ صغره، أكان في محيطه العائلي، أم مع أصدقائه في المدرسة. إلاّ أنه إعتبر أن الفضل في إنطلاقته الفنية الفعلية يعود الى عمه، الذي إصطحبه الى لقاء إختبار وإختيار للمشاركة في حملة إعلانية، ولا سيما على شاشات التلفزة، حيث بدأت تتوالى عليه الإتصالات بعد ذلك، للمشاركة في المزيد من الإعلانات، وكان ما زال في السادسة من العمر.
والده كان يفضل له الإنكباب بصورة حصرية على الدراسة، إلاّ أنه عاد ووافق معه على الإستمرار، بالرغم من صغر سنه، بالمشاركة في أنشطة تمثيلية على سبيل التسلية، طالما أن الأمر يستهويه. فتمكن أحمد من أن يروي شغفه، وأن يكمل دراسته على السواء.
لم يدرس التمثيل في الجامعة، أكان ذلك في الجامعة الأميركية، أم في “المعهد العالي للفنون المسرحية” في القاهرة. إلا أنه شارك في المقابل، وبصورة مستقلة منذ العام ٢٠١٥، في ورشات عمل مختلفة، ولا سيما إستنادًا إلى التقنية التي أطلقها الممثل والمدرس في الـ “لي ستراسبرغ ستوديو”، وأدخلها الى مصر، البريطاني “جيرالد جايمس”؛ وكذلك من خلال إستفادته من بعض الدروس الخاصة في التمثيل، مع أحد المدرسين  الإسكتلانديين. كما تابع دراسات في “إدارة وسائط الإعلام” في إحدى الجامعات، عبر الإنترنت.
وهو يعتبر على أية حال، بأن “التمثيل إختاره، قبل أن يختار هو التمثيل”، الذي بات يشكل جزءًا من هويته، قبل أن يكون مهنة. ويميل إجمالاً  إلى القيام بأدوار لشخصيات متمايزة، ولا تشبهه.
طلب منه التمثيل عام ٢٠٠٥ في مسلسل تلفزيوني بعنوان “أحلامنا الحلوة”، مع فاروق الفيشاوي. ومن ثم تتالت عليه العروض للتمثيل على الشاشتين الصغيرة والكبيرة؛ علمًا بأنه لا يتردّد في الإشارة الى أنه يفضل السينما والمسرح على المسلسلات.
شارك في الكثير من المهرجانات الأقليمية والعالمية للسينما، كمهرجانات القاهرة، ومراكش، والجونة، والبندقية، وتورونتو


في المسلسلات
أول إرتباط باكر له بعالم الفن، كانت مشاركته عام ٢٠٠٥ في مسلسل “أحلامنا الحلوة”، الى جانب فاروق الفيشاوي ونرمين الفقي، من إخراج علي عبد الخالق.
لفت الإنتباه عام ٢٠١٠ بمناسبة مشاركته في مسلسل “الجماعة”، الى جانب أياد نصار، وجمال سليمان، وأحمد الفيشاوي. وهو مسلسل من تأليف وحيد حامد، وإخراج محمد ياسين. ذلك لأنه جسّد بجدارة دور “حسن البنا”، زعيم جماعة الإخوان المسلمين في صغره، ما أكسبه إستحسان وتقدير الجمهور والنقاد الفنيين على السواء.
شارك في العام التالي في مسلسل “الشوارع الخلفية، بدور “سعد داوود”، للمخرج جمال عبد الحميد، الى جانب ليلى علوي وجمال سليمان وجيهان فاضل، التي قامت بدور والدته في هذا المسلسل، وهي ليست والدته الحقيقية بطبيعة الحال، كما إعتقد البعض.
عام ٢٠١٢ شارك في المسلسل الرمضاني “مع سبق الإصرار” من تأليف أيمن سلامة، وإخراج محمد سامي، الى جانب غادة عبد الرازق وماجد المصري وعبير صبري وطارق لطفي ورحاب الجمل، وغيرهم، للمخرج محمد سامي، وكانت شارة البداية للفنانة اللبنانية إليسا. وهو يناقش قضايا إجتماعية وأسرية، ويتمحور حول المشاكل الزوجية والمعاناة التي تواجهها المحامية “فريدة الطوبجي” التي جسّدتها غادة عبد الرازق، مع زوجها الأول، ثم مع زوجها الثاني، إثر وفاة زوجها الأول. ويجسّد أحمد مالك دور إبنها الأكبر المدمن على المخدرات، ويعاني بسبب إبتعادها عنه وإنشغالها بعملها. وهي تقوم بضربه خلال المسلسل (بصورة فعلية لحاجات واقعية التمثيل)، بسبب هذا الإنحراف.
شارك عام ٢٠١٣ في مسلسل “حكاية حياة” بدور “أدهم” للمخرج محمد سامي ، الى جانب غادة عبد الرازق وطارق لطفي وأحمد زاهر. وبالرغم من نجاح العمل، إعتبر  بعض النقاد بأن الجرأة اللفظية الإستفزازية في المسلسل من صراخ وشتائم، ساهمت في إنجاحه جماهيريًا بشكل من الأشكال، وإن كانت أفقدته من قيمته الفنية.
وفي العام ٢٠١٧،شارك في مسلسل “لا تطفىء الشمس”  بدور “آدم”،  الشاب البورجوازي الذي يقع في غرام  “حبيبة”، إبنة أخ ميكانيكي، ويناضل من أجل إيصال هذه العلاقة الى مرحلة الزواج، بالرغم من معارضة الأهل. من بطولة ميرفت أمين وريهام عبد الغفور وأمينة خليل ومحمد ممدوح وجميلة عوض، وهو مقتبس من قصة للروائي المصري إحسان عبد القدوس.
وخلال شهر موسم رمضان عام ٢٠١٩ شارك في مسلسل زي الشمس” بدور “سيف أبو المجد”،


في الأفلام
أول فيلم شارك فيه، وهو في الثالثة عشرة من عمره عام ٢٠٠٨، وكان فيلم “مافيش فايدة، بدور طفل، مع مصطفى قمر ومنة فضالي، من إخراج حاتم فريد. تلته أبرز الأفلام التالية:
فيلم “جدو حبيبي عام ٢٠١٢، بدور “برنس“. الى جانب محمود ياسين وبشرى، للمخرج
علي إدريس.
فيلم “الجزيرة ٢” عام ٢٠١٤، بدور “علي الحنفي”، إبن “منصور الحنفي”، الذي يقوم
به أحمد السقا.
الفيلم الكوميدي الرومانسي “أهواك”، في العام نفسه، بدور الفتى الخجول “أحمد”، مع تامر حسني وغادة عادل، من إخراج محمد سامي، ولاقى نجاحًا جماهيريًا كبيرًا. وكذلك “الجيل الرابع ٤ ج”،بطابع كوميدي شبابي من إخراج أحمد جلال، قام فيه بدور “رامي”.
فيلم “إشتباك” ذات الطابع السياسي الإشكالي والإنساني عام ٢٠١٦، بدور “منص”، مع طارق عبد العزيز، من تأليف خالد ومحمد دياب ، إخراج محمد دياب، وإنتاج محمد حفظي، بالمشاركة مع شركة “إي.أم.سي” الإماراتية.
وقد شارك الفيلم في مهرجان “كان”، وإن كان تعذّر على أحمدمرافقة أسرة الفيلم شخصيًا الى “كان”، بسبب حصوله على تصريح السفر في وقت متأخر.
كما تم إختياره لتمثيل مصر عن فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية، في حفل توزيع جوائز الأوسكار . وقد حقق الفيلم الكثير من النجاح على الصعيدين الداخلي والدولي.
قيل وقتها، إنه إضطر لعدم الإستحمام لفترة شهرين من أجل تجسيد شخصية “منص” بصورة أفضل، وهو ما إعترف به، إلا أنه أوضح أنه لم يستحم لثلاثة أسابيع وليس لشهرين، ما تسبب له بإنتقادات من الأهل والأصدقاء وزملاء العمل. هذا، وقد إعتبر أن دور “منص” من أكثر الأدوار التي أعجبته، وأن “إشتباك” هو أصعب عمل شارك فيه.
هيبتا: المحاضرة الأخيرة”، بدور “كريم” عام ٢٠١٦؛ وهو فيلم مقتبس من رواية للكاتب محمد صادق، تستعرض مراحل الحب السبعة، وقد لقي نجاحًا كبيرًا.
شيخ جاكسون، للمخرج عمرو سلامة عام ٢٠١٧، بدور “خالد هاني” مع أحمد الفيشاوي. يتمحور حول الفنان الأسطوري مايكل جاكسون وظروف موته، والإعجاب الأشكالي الذي أثاره لدى رجل دين لا يشاركه طريقة حياته. وقد أخذ أحمد دروسًا خاصة للتدرب على طريقة رقص جاكسون وفهم شخصيته.
إختير الفيلم لعرضه في الأوسكار، وحظي بإشادة النقاد، ولفت بموهبته في التمثيل إهتمام صناع السينما حول العالم، وهو فيلم متوفر على نتفليكس.

تجدر الإشارة الى انه كان من المفترض أن يطل على العالمية بموجب عقد عام ٢٠١٨، قبل فيلم”ذي فورنيس”العالمي، من خلال بطولته لفيلم “بنات مونتريال” (“مونتريال غيرلز”)، للمخرجة الكندية المعروفة “باتريشيا تشيكا، التي أشارت في تصريح لها أنها كانت تبحث عن ممثل شاب كي يجسد شخصية بطل فيلمها الطويل الأول. وفي المحتوى، يرسل أحد الشبان من قبل والده الى كندا، للعيش مع عمه والدراسة في جامعة “ماك غيل”، بعد أن حصل على منحة تسمح له بذلك. إلا أن إبن عمه يدفعه الى عالم الحياة الليلية، فيلتقي بثلاث فتيات يؤثرن على نظرته ومقاربته للحياة، ما يضع مستقبله في مهب الريح.
اللافت في هذا المجال أن العقد مع أحمد مالك لم يكتمل، وتم إستبداله بـ”حكيم إبرهيمي” الذي لعب دور الشاب “رامي”، وهو ممثل شاب من كيبيك- كندا، من أصل جزائري.
وعلى أية حال، فقد بدأ تصوير الفيلم متذ أكثر من عامين، وإستمر التصوير هذا العام من ضمن إحترام شروط الوقاية من جائحة كورونا، ألا أنه لم يبصر النور بعد.
 
-“ليل خارجي” (‘إكستيريور/نايت) ،بدور “جيمي” عام ٢٠١٨، وهو فيلم لفت الأنظار لدى عرضه في مهرجان “تورونتو” السينمائي الدولي حينها، وعرض على نتفليكس.

“عيار ناري”، الذي شارك في “مهرجان الجونة للسينما”، من إخراج كريم الشناوي، بدور “علاء أبو زيد”، الى جانب أحمد الفيشاوي، بدور البطولة، ومحمد ممدوح وعارفة عبد الرسول وهنا شيحة وأسماء أبو اليزيد وأحمد كمال  وصفاء الطوخي.

-“الكنز ٢: الحب والمصير”، عام ٢٠١٩، بدور “تحتمس الثالث”، للمخرج شريف عرفة، مع الممثلين محمد سعد، محمد رمضان بدور “علي الزيبق” وهند صبري بدور “حتشبسوت”، وغيرهم.
و”الضيف” في العام نفسه، بدور “أسامة”  مع خالد الصاوي وشيرين رضا وجميلة عوض، من تأليف إبراهيم عيسى، وإخراج هادي الباجوري، وقد إعتبر فيلمًا إشكاليًا في بعض الدول العربية، وواجه صعوبات في عرضه لهذا السبب، وإن كان قد حصل على جوائز في دول أخرى، ولا سيما في “مهرجان جمعية الفيلم للسينما” مطلع عام ٢٠٢٠.
كما عرضت له مسرحية برفقة كارول عقاد، في مركز القاهرة للرقص المعاصر.

شارك عام ٢٠٢٠ في الأفلام التالية:
فيلم “رأس السنة” بدور “شريف”، تم عرضه في ٥ فبراير ٢٠٢٠، من تأليف محمد حفظي، وإخراج محمد صقر، وبطولة إياد نصار وإنجي المقدم، بدور “مريم”، وبسمة، بدور “رانيا”، وآخرين

أما محتوى الفيلم فيتمحور حول  أحداث تجري في البحر الأحمر يوم رأس السنة، آخر ديسمبر من عام ٢٠٠٩، وما تتعرض له مجموعة من الأثرياء  في إحدى المنتجعات القريبة من مدينة “الغردقة”، من إشكاليات وأزمات

فيلم “الكويسين” (“الكويس فاميلي”)، الى جانب أحمد فهمي وشيرين رضا، وهو من إخراج أحمد الجندي.

فيلم “جارة القمر” الجاري إنتاجه، من تأليف محمود زهران، وإخراج هادي الباجوري، الى جانب ياسمين رئيس وكريم فهمي.

 فيلم”ذي فورنيس” لاقى إهتمامًا خاصًا، ونال إعجاب “مهرجان البندقية الدولي للسينما”
هذا الفيلم هو من تأليف وإخراج الأسترالي روديريك ماكاي، الذي إختار أحمد لأحد الأدوار البارزة، الى جانب دايفيد وينهام وماهيش جادو وبيكالي جانامبار، وإريك طومسون، وتريفور جاميسون، وأسامة سامي..
تجري أحداث الفيلم غرب أستراليا في أواخر القرن التاسع عشر، خلال فترة البحث عن الذهب والتهافت عليه، وهو يتناول حكاية شخص يبحث عن هويته في أرض جديدة في خضم مشاعر الطمع والجشع، والشك والخوف، التي طغت على البلاد والعباد، في بحثهم المحموم عن المعدن الثمين.
كما يركّز على القصة المنسية لمجموعة من العمال، يتشكل معظمهم من المسلمين والسيخ من الهند وباكستان وافغانستان وبلاد فارس، الذين إستقروا في الصحراء الداخلية للبلاد، ونسجوا روابط متينة مع السكان الأصليين، وساهموا في عمليات البحث عن الذهب مستعملين الجمال، تحت أشعة الشمس الحارقة.
ويقوم أحمد فيه بدور أحد هؤلاء، الذين هم من أصل أفغاني، ويدعى”حنيف”، وذلك بأسلوب لافت. وكان قد تمعن مسبقًا بالثقافة الأفغانية كي يحسن الأداء.
عُرض الفيلم في الرابع من سبتمبر الحالي، ضمن مسابقة آفاق، في “مهرجان فينتسيا السينمائي الدولي” في إيطاليا. ترأست لجنة التحكيم في مسابقة “آفاق” الفرنسية كلير دينيس، وكان في عضويتها أوسكار أليجريا، وفرانشيسكا كومينسيني وكاتريل شورري وكريستين فاشون
وهكذا فقد كانت تجربته العالمية الأولى وسط الجمهور، وخطف الأنظار بمناسبة مشاركته الشخصية في العرض العالمي الأول للفيلم، إذ قوبل بالتصفيق الحاد من قبل الجمهور وقوفًا لمدة دقيقتين؛ وحصل على إشادات من قبل العديد من النقاد، ولا سيما مراسل مجلة “ذي هوليوود ريبورتر”، وموقع “إندي واير”.  
وتألّق خلال العرض ببذلة بيضاء من “فالنتيتو”، وأجرى عددًا من اللقاءات الإعلامية عقب عرض الفيلم.

نجاحات إستحقت جوائز وتكريم
بالرغم من نجاحاته، يرفض أن يسمى بـ”النجم”، ويفضل أن يقال عنه “الممثل”.
وهو حاصل على العديد من الجوائز والتكريمات. إذ تم تصويره من قبل مجلة “جي.كيو” الشرق الأوسط المرموقة، بصورة غير تقليدية من الناحية الفنية، وخصوصًا من المنظار الشرقي. لذا لم ترق للكثير من المتابعين الذين ذهبوا لحد نشر تعليقات ساخرة، وإن كان الهدف من هذا العرض الفوتوغرافي إبرازه وتكريمه، ومعظم ملابسه كانت من علامة “فلانتينو” الشهيرة.
تم إختياره عام ٢٠١٨ كعضو في لجنة تحكيم “مسابقة الأفلام القصيرة في مهرجان الجونة السينمائي”. قال حينها إنه وافق على هذه التسمية ،”كي يكون هناك صوت للشباب يعبّر عن آرائهم وتوجهاتهم، وكي يساند الأفلام التي تحمل أفكارًا جديدة وجريئة وتبرز روح الشباب”. إلاّ أن إختياره قوبل ببعض الإنتقاد، ولا سيما من قبل زميلته غادة عبد الرازق، ربما بسبب صغر سنه.
فاز بلقب نجم صاعد في “مهرجان تورونتو الدولي للسينما” في العام نفسه. وبجائزة “أفضل ممثل مساعد”، عن دوره في فيلم “شيخ جاكسون”، من قبل “مهرجان جمعية الفيلم المصرية، في فبراير ٢٠١٨، وهو الفيلم الذي تم ترشيحه لجائزة الأوسكار، كما حصل ذلك بالنسبة لفيلم “إشتباك” عام ٢٠١٧.

 
مشاريع مستقبلية
من المقرر إعداد مسلسل بعنوان “تحقيق”، لعرضه إعتبارًامن عام ٢٠٢١. وهو من كتابة محمد الدباح وإخراج محمد فتحي، وبطولة مي الغيطي وزينب غريب وفاطمة ناصر وعلي قاسم وطارق عبد العزيز وهدى المفتي وتارا عماد وغيرهم. كما سيظهر فيه الفنان الكبير كمال أبو رية كضيف شرف، بشخصية مدرس يهدي فيه النصح لأحد طلابه، وذلك تدعيمًا للشباب الصاعد الذي يشارك في المسلسل.
أما المحتوى، فيتمحور حول جريمة قتل غامضة يتم التحقيق فيها لإكتشاف خيوط الحقيقة.

إضافة إلى المسلسل الدرامي الإجتماعي “نسل الإغراب”، الذي هو قيد الإعداد، ومن المفترض البدء بعرضه في مصر إعتبارًا من شهر إبريل ٢٠٢١. المسلسل من تأليف وإخراج محمد سامي، وبطولة أحمد السقا، بدور “عساف الغريب”، وأمير كرارة، بدور “غفران الغريب”، ومي عمر، بدور “جليلة” وغيرهم. وهو يتحدث عن الوضع والحياة الإجتماعية في الصعيد المصري

ومن مشاريعه الجديدة أيضًا ، فيلم “قمر ١٤، الذي إنطلق تصويره في ١٩ يوليو ٢٠٢٠، من تأليف محمود زهران، وإخراج هادي الباجوري، بطولة خالد النبوي وأحمد الفيشاوي وغادة عادل ومي الغيطي.. وهو يدور حول خمس قصص حب ودراما مختلفة.

وكذلك الفيلم الدرامي “كيرة والجن الذي هو قيد الإنتاج، ومأخوذ عن رواية للكاتب أحمد مراد، من إخراج مروان حامد، وبطولة كريم عبد العزيز، بدور “أحمد عبد الحي كيرة”، وأحمد عز، بدور “عبد القادر الجن”، وهند صبري، بدور الملكة “نازلي”، وأمينة خليل، بدور “ورد”، وسيد رجب، بدور “سعد زغلول“.

وهو يروي في مضمونه حالة الغضب التي كانت تجتاح الشارع المصري عند إندلاع ثورة ١٩١٩ ضد الإحتلال البريطاني، والنضال المشترك لـ”أحمد عبد الحي كيرة”، و”عبد القادر الجن”، من ضمن الحركة الشعبية الثورية.

وفيلم الخيال “موسى، الذي هو قيد الأنتاج، من تأليف وإخراج بيتر ميمي، وبطولة كريم محمود عبد العزيز وسارة الشناوي وعمر الشناوي وأسماء أبو اليزيد
يروي الفيلم في إطار خيالي، مجرى الأحداث المترافقة مع إختراع أول روبوت آلي في الشرق الأوسط، حيث يمر الأبطال بظروف وملابسات تنقلب ضدهم.

 

إهتماما ته وهواياته

يهتم هذا الممثل الناجح  بشكل خاص، بمساعدة الأشخاص من أصحاب الإحتياجات الخاصة، وأولئك الذين يتعرضون لحروق، وبقضايا اللاجئين والهجرة، وبحملة الأمم المتحدة لمواجهة مرض الإيدز، لا سيما من خلال مشاركته في أنشطة لتمويل مؤسسات تعنى بهذه المشكلة. كما يدعم الحملات لمواجهة ظاهرة التحرش السائدة في مصر.
يبدأ نهاره ببعض التمارين الرياضية، كما يحب ركوب الدراجات الهوائية وزيارة المعارض، ويفضل القراءة قبل الخلود الى النوم.
من كتّابه المفضلين الأديب المصري الكبير توفيق الحكيم، وكتابه الفلسفي “حديث مع الكوكب” الصادر عام ١٩٧٤، والفيلسوف الفرنسي المولود في الجزائر ألبير كامو، وكتابه “الغريب” عام ١٩٤٢.
تجدر الإشارة الى أنه يميل إلى التعبير والتعليق عبر حساباته على وسائل التواصل الإجتماعي بشأن مواضيع مختلفتة، ولا سيما على “الإنستغرام”، كما يقول.
يحب زيارة اليابان، وزيارة إيطاليا من جديد، وقد لفت إعرابه مطلع عام ٢٠٢٠، عن تضامنه مع أستراليا بسبب ما تسببت به حرائق الغابات هناك، من تدمير بيئي، ومن مقتل عشرات الأشخاص، وتدمير مئات المنازل، وذلك بالقول: “قلبي وصلاتي من أجل هذه الأرض الجميلة وشعبها”.
يميل إلى إختيار غرفته وفراشه للراحة والتأمل في أوقات الفراغ، إلا أنه مع ذلك يحب السفر وإكتشاف الأمكنة الجديدة، ولقد سافر كثيرًا في السنوات الماضية، أكان الى أوستراليا أو تورونتو ومونتريال في كندا، أو نيويورك أومراكش..
إستهواه الرقص المعاصر، خاصة أنه يتماهى مع التمثيل، من حيث إستعمالهما الجسد كوسيلة للتعبير والتكامل مع الغير، فتسجل في “مركز القاهرة للرقص المعاصر” حيث تشمل الدروس كل يوم من العاشرة صباحًا لغاية الثالثة بعد الظهر، مواد عدة أبرزها “الميكانيكيا الحيوية”، ودراسة “التركيب البنيوي للجسم”، ورقص “الباليه”، و”الجاز” المعاصر
من أفلامه المفضلة الفيلم الأميركي “الأبواب”، لـ”أوليفر ستون” عام ١٩٩١، عن فرقة “الروك أند رول” “ذي دوورس” في الستينات، والوثائقي الكندي “في الليل يرقصون” عام ٢٠١١، عن تاريخ فن الرقص

“أت نايت ذاي دانس”، والفيلم اللبناني “ويست بيروت” عام ١٩٩٨، لـ”زياد دويري“.
من ممثليه المفضلين، البريطاني دانييل بليك داي-لويس، ومن مصر محمد مرسي وأحمد زكي، علمًا بأن محمد الفيشاوي من أقرب أصدقائه.
وفي كرة القدم، فهو من مؤيدي فريق “الزمالك“.

2024-07-26

قُبيل ساعات على افتتاح فعاليات النسخة الثالثة والثلاثين من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، أعلنت اللجنة المنظِّمة لأولمبياد باريس 2024، تحطيم الرقم القياسي لعدد التذاكر المباعة على مدار تاريخ دورات الألعاب […]

يختتم النجم الصاعد الشامي فعاليات مهرجان أعياد بيروت لعام 2024، وذلك يوم الثلاثاء المُقبل في 30 تموز/يوليو الجاري، حيث من المتوقّع أن يشهد حفله العديد من المفاجآت للجمهور الذي سيتوافد […]

يُشكل التخطيط للوجبات واعتماد الأكل الصحي، ركيزة أساسية للحفاظ على الوزن المثالي، والابتعاد عن اتخاذ خيارات عشوائية على مستوى كمية الأكل ونوعيتها وأوقات تناولها. يتضمّن التخطيط الناجح للوجبات، في المقام […]

أعلنت إدارة مهرجان البندقية السينمائي الدولي، عن قائمة الأفلام المشاركة في النسخة الـ81،  والتي تضمنت أربعة أفلام عربية في الدورة المقرّر إقامتها في الفترة من 28 أغسطس حتى السابع من […]

في إلهام مُستمد من الموسيقى والتراث والثقافة، تتعانق الموضة مع الفن في تصاميم جورج شقرا، فتنتج لوحات من الألوان والأنسجة بقالب فنيّ ساحر؛ حيث يجمع المصمم اللبناني العالمي أنوثة المرأة […]

احتّل النجم الشابّ الشامي المرتبة الأولى في قائمة أفضل 100 فنان “بيلبورد عربيّة” لهذا الأسبوع، وذلك بعد مواصلة النجمة شيرين عبد الوهاب تصدرها المرتبة الأولى لمدة 25 أسبوعاً متتالياً، وفق […]

كشفت رابطة الدوري السعودي للمحترفين، النقاب عن جدول دوري روشن 2024-2025، ومن المقرّر أن تنطلق البطولة في شهر أغسطس المقبل، ويقام الأسبوع الأول من المباريات بين 22-24 أغسطس. شروط موسم […]

لا تقتصر الألعاب الأولمبية في باريس على المنافسة الرياضية، بل هي فرصة رائعة ستستغلّها باريس لاستعراض تراثها وجمالها، وتذكير العالم بأنها واحدة من أعرق المدن السياحية في أوروبا. لذا فهي […]

تتجّه الأنظار إلى حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، يوم الجمعة 26 يوليو، الذي يستضيفه نهر السين في العاصمة الفرنسية، والذي يُعتبر الأول من نوعه حيث يقام خارج […]

بات تناول الطعام بين الوجبات من العادات الشائعة بين غالبية الناس في عصرنا هذا. فمنهم من يأكل بسبب الشعور بالجوع، وهذا دليل على أنه لا يتناول وجباته الأساسية كاملة، ومنهم […]

تنطلق الدورة الحادية والثمانين لمهرجان البندقية السينمائي من 28 أغسطس حتى 7 سبتمبر، حيث يتنافس 21  فيلماً على جائزة الأسد الذهبي المرموقة لأفضل فيلم. ويستقطب مهرجان البندقية السينمائي، أبرز نجوم […]

يشارك لبنان في الألعاب الأولمبية في العاصمة الفرنسية باريس ابتداءً من 26 يوليو، في بعثة قياسية قد تكون هي الأكبر بين البعثات العربية الآسيوية، وذلك بعد ما ضمن 9 رياضيين […]

انطلقت مسابقة كرة القدم ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، وشهدت تألقاً عربياً بارزاً حيث حقق المغرب الفوز على الأرجنتين، فيما نجح العراق في التغلب على نظيره الأوكراني. وشهدت […]

2024-07-24

ساعات معدودة تفصلنا عن انطلاقة دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، التي تجمع رياضيين من كل أنحاء العالم إلى جانب آلاف المشجعين وعشاق الرياضات على أنواعها. ومع تسارع الإستعدادات واللمسات الأخيرة […]

عند الحديث عن سيارات فيراري، يتبادر إلى الذهن السرعة والأداء العالي، بلمسات من الفخامة والأناقة والرقي والابتكارات التكنولوجية المتطورة، وذلك بناءً على ما تقدّمه سيارات فيراري من تميّزٍ قل نظيره […]