10 عادات لحياة أكثر سعادة

قد لا تكون الرحلة نحو السعادة واضحة أو سهلة دائمًا، ولكنها في متناول اليد

إن عيش حياة أكثر سعادة، يعني اتخاذ خيارات واعية كل يوم. والخبر السار هو أن هناك بعض العادات المباشرة التي يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في حياتنا، إذ تزيد من إفراز هرمونات السعادة. إنه لأمر مدهش كيف يمكن لطقوس يومية صغيرة أن تحدث فرقًا كبيرًا في نظرتنا إلى الحياة.

إن السعي وراء السعادة، هو رحلة شخصية وعميقة، وغالبًا ما تتشابك مع خياراتنا وعاداتنا اليومية. وتبدأ هذه الرحلة يوم نعترف لأنفسنا أن السعادة خيار وأننا سنكون سعداء. وعلى الرغم من أننا قد لا نملك السيطرة على كل موقف نواجهه في الحياة، إلا أننا نملك السيطرة على كيفية استجابتنا له. قد لا تكون الرحلة نحو السعادة واضحة أو سهلة دائمًا، ولكنها في متناول اليد.. دائمًا. ومع هذه العادات، أنت مجهز جيدًا لجعل تلك الرحلة أكثر متعة.

الامتنان

غالبًا ما تبدو الحياة وكأنها تتحرك بسرعة مذهلة، مع مطالب وضغوط مستمرة من جميع الجهات. في هذه الزوبعة، من السهل أن تفوّت لحظات الفرح والرضا الصغيرة المنتشرة طوال أيامنا. وينتهي بنا الأمر إلى التركيز على الفجوات، والأشياء التي لا نملكها، بدلاً من تقدير الوفرة الموجودة بالفعل.

لذا لا بدّ من اعتناق ما يسمى بيوميات الامتنان، أي أن نكتب كلّ يوم ثلاثة أشياء نشعر بالامتنان لوجودها في حياتنا. إنها أداة بسيطة ولكنها قوية لتنمية هذه العادة. اكتب ثلاثة أشياء تشعر بالامتنان لها كل يوم، وشاهد كيف يتغيّر منظورك.

يُعدّ الامتنان أحد أقوى المشاعر لتعزيز السعادة والرفاهية. ولا يتعلق الأمر فقط بالشكر على الأشياء الكبيرة في الحياة، بل يتعلق الأمر بتقدير كل شيء – بدءًا من النعم اليومية الصغيرة وحتى المعالم الكبرى. إن متعة الحياة تكمن في ملاحظة هذه اللحظات والاحتفال بها.

الحرص على ممارسة الرياضة

تعمل الرياضة على تحسين الحالة المزاجية الطبيعية

لا تحافظ التمارين الرياضية على صحة الجسم فحسب، بل إنها تعمل أيضًا على تحسين الحالة المزاجية الطبيعية. عندما تمارس نشاطًا بدنيًا، يفرز جسمك الإندورفين، وهي مادة كيمائية  تعمل كمضاد طبيعي للاكتئاب.

لا تقلق إذا كانت العضوية في صالة الألعاب الرياضية لا تناسبك. حتى المشي لمدة 30 دقيقة كل يوم يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا. يساعد النشاط البدني على تصفية ذهنك وتقليل مستويات التوتر، ما يؤدّي إلى شعور أكبر بالبهجة والرفاهية.

فلا تقللوا أبدًا من شأن قوة الرياضة وتأثيرها على الحالة النفسية، حتى لو كان ذلك مجرّد نزهة قصيرة كل يوم.

اللطافة تعزّز مشاعر الحب والفرح

هناك شيء مُرضٍ للغاية بشأن كونك لطيفًا مع الآخرين. إنه مثل طفرة من الإيجابية – عندما ترميها، تعود إليك مباشرة.

سواء أكانت مجاملة بسيطة، أم مساعدة أحد الجيران، أم التبرّع لقضية تؤمن بها، فإن أعمال اللطف يمكن أن يكون لها تأثير كبير على مستويات سعادتك.

وبالفعل  أظهرت الدراسات أن القيام بأعمال طيبة يطلق الأوكسيتوسين، المعروف أيضًا باسم هرمون الحب، الذي يعزّز مزاجك ويعزّز مشاعر الفرح.

إذا كنت تتطلع إلى إضافة المزيد من السعادة على حياتك، فحاول أن تجعل اللطف عادة. فهو لا يفيد من حولك فحسب، بل يعزّز أيضًا سعادتك في هذه العملية.

عيش اللحظة بكل تفاصيلها

في حياتنا السريعة الوتيرة، تتلاعب عقولنا باستمرار بآلاف الأشياء. نحن نفكر في قائمة المهام الخاصة بنا، أو نقلق بشأن الماضي، أو نخطط للمستقبل. وفي خضّم هذه الفوضى العقلية، غالبًا ما ننسى أن نعيش اللحظة الحالية.

لذا لا بد من الحرص على ممارسة اليقظة الذهنية أي الحرص على الانخراط بشكل كامل في ما تفعله، وعدم الضياع في أفكارك.

أظهرت الأبحاث أن ممارسة اليقظة الذهنية، يمكن أن تغيّر بالفعل بنية الدماغ، ويمكن أن تزيد من كثافة المادة الرمادية في مناطق الدماغ المرتبطة بالتعلم والذاكرة وتنظيم العاطفة والتعاطف.

لذا، سواء أكان ذلك من خلال التأمل أم اليوغا أم مجرد قضاء بضع دقائق كل يوم للتركيز على أنفاسك، فإن دمج اليقظة الذهنية في روتينك اليومي، يمكن أن يكون له آثار عميقة على رفاهيتك وسعادتك.

تعزيز العلاقات مع من نحبّ

العلاقات مع الأصدقاء والعائلة هي حجر الزاوية لحياة سعيدة

في سعينا إلى تحقيق السعادة، غالبًا ما نتجاهل أهمية شيء واحد: العلاقات ذات المعنى. هذه ليست مجرد اتصالات. إنها الروابط من القلب إلى القلب التي نشاركها مع أولئك الذين يهموننا حقًا.

هل تتذكر ذلك الصديق الذي وقف إلى جانبك في الأوقات الصعبة؟ أو ذلك الفرد من العائلة الذي احتفل بأصغر انتصاراتك كما لو كانت انتصاراته؟ هذه هي الروابط التي تضيف قيمة حقيقية إلى حياتنا.

في عالم تكثر فيه الروابط السطحية، قد يبدو بناء علاقات عميقة وذات معنى، أمرًا صعبًا. لكن السعادة التي تجلبها هذه الروابط، تستحق كل جهد.

تواصل مع ذلك الصديق القديم، إقضِ وقتًا ممتعًا مع عائلتك، أو قم بتكوين صداقة جديدة. هذه العلاقات هي حجر الزاوية في حياة سعيدة.

إنّ قضاء بعض الوقت اللطيف مع الأصدقاء سواء أكان ذلك  من خلال مشاهدة فيلم سينمائي معًا أم القيام بنزهة أم نشاطات عائلية، هو أمر يبعث السعادة دائمًا.

كما أنّ المحافظة على تلامس جسدي غير جنسي في حياتنا، سواء كان العناق هو عناق الزوج للزوجة أو الأم لطفلها أو حتى الأخ لأخته، هذه كلها وسائل غاية في السهولة لرفع مستوى السعادة لديك. فهي تزيد هورمون الأوكسيتوسين أحد هورمونات السعادة.

تعلم أن تقول لا

قد يبدو قول نعم لكل شيء وكأنه الطريق إلى الشعبية، لكنه غالبًا ما يكون طريقًا سريعًا إلى التوتر والإرهاق. إن ملء جدولك بالالتزامات التي تفضّل تجنبها لن يجلب لك السعادة. من الضروري  أن تحترم وقتك وطاقتك، وهذا يعني في بعض الأحيان، أن تقول لا.

هذا لا يعني أنه يجب عليك رفض كل طلب. إنه يعني ببساطة إعطاء الأولوية لما يهمك حقًا والتحلي بالشجاعة لرفض الباقي.

قد يكون قول لا أمرًا صعبًا، لكنها عادة تستحق التطوير. من خلال كونك انتقائيًا في قول “نعم”، فإنك تخلق مساحة للأنشطة والتجارب التي تجلب لك السعادة حقًا.

رعاية عواطفك

لدينا جميعًا أشياء نحبها، ولكن في كثير من الأحيان وفي صخب الحياة وضجيجها، يتم تهميش هذه المشاعر.

سواء أكنت ترسم أم تتنزه سيرًا على الأقدام أم تطبخ أم تعزف على آلة موسيقية، فإن رعاية عواطفك يمكن أن تعزّز سعادتك بشكل كبير. يتعلق الأمر بمنح نفسك الإذن للقيام بما تحب، فقط من أجل الاستمتاع به.

لذا، خصص وقتًا لشغفك. قم بجدولة ذلك إذا كان عليك ذلك. تذكر أن هذا ليس تساهلاً؛ إنه جزء أساسي من عيش حياة أكثر بهجة.

عواطفك هي جزء من هويتك، فقم بتكريمها!

إضحك وابتعد عن التوتر

يؤدّي الضحك إلى ارتفاع مستوى الإندروفين الذي يؤدّي بدوره إلى الشعور بالفرح

مارس نشاطًا مضحكًا، حتى لو لم تكن تشعر بالرغبة في ذلك، فالضحك يجرّ السعادة، إذ يؤدّي إلى ارتفاع مستوى الإندروفين الذي يؤدّي بدوره إلى الشعور بالفرح والرضا.

كذلك عليك الابتعاد عن القلق، فالقلق يرفع من مستوى الكورتيزول وهو هرمون الإجهاد، قم ببساطة بتمارين التنفس، أو مارس رياضات اليوغا المختلفة، فهي عبارة عن وسائل للتعامل مع الضغوطات وتنفيس القلق. والأهم حافظ على حمية غذائية صحية ومفيدة للمحافظة على توازن الهرمونات في جسمك.

حدّد قيّمك وأهدافك

السعادة لا تأتي من الإنجازات أو الممتلكات الخارجية. إنها تأتي من عيش حياة تتماشى مع أعمق قيّمك. ولكن هنا تكمن المشكلة – لا يمكنك العيش في توافق مع قيّمك إذا كنت لا تعرف ما هي. ولهذا السبب يُعدّ تحديد قيّمك خطوة حاسمة نحو حياة أكثر إشباعًا. يتعلق الأمر بتحديد ما يهمك حقًا، وما تمثله، وما تريد أن تكون عليه حياتك.

قد تتضمّن قيّمك أشياء مثل اللطف أو الصدق أو الإبداع أو المغامرة أو العائلة. ليس هناك صواب أو خطأ هنا؛ يتعلق الأمر بما يتردّد صداه داخلك.

بمجّرد تحديد قيّمك، استخدمها كبوصلة لتوجيه قراراتك وأفعالك. عندما تكون حياتك متوافقة مع قيمك، ستجد أن السعادة والإنجاز يتبعان ذلك بشكل طبيعي.

وبعد تحديد قيمك يمكنك بسهولة العثور على هدفك الذي هو حجر الزاوية في حياة مُرضية. يتعلق الأمر باكتشاف ما يثير شغفك حقًا، وما الذي يجعلك تنبض بالحياة. لذا خذ الوقت الكافي للكشف عن هدفك. قد تكون رحلة لإكتشاف الذات، ولكن الأمر يستحق ذلك.

تنمية عقلية إيجابية

أما العادة الأهم التي يجب تبنيها لعيش حياة أكثر سعادة، فهي تنمية عقلية إيجابية. الحياة ليست دائمًا أشعة الشمس وأقواس قزح، ولكن الطريقة التي نختار بها إدراك ظروفنا يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا.

التحدّيات والنكسات أمر لا مفر منه. ولكن من خلال اختيار النظر إليها كفرص للنمو، وليس كعقبات، يمكننا أن نبحر في الحياة بشعور من التفاؤل والمرونة.

إن تنمية عقلية إيجابية لا يعني تجاهل صعوبات الحياة. يتعلق الأمر بالاعتراف بها واختيار التركيز على الخير على أية حال.

قد تستغرق هذه العادة بعض الوقت لتتطوّر، ولكن بمجرد القيام بذلك، ستكون بمثابة أساس لفرحة مدى الحياة.

ولعل أفضل طريقة للتمكّن من تنمية العقلية الإيجابية هي الإيمان بأنّ كلّ شيء في الحياة عابر ومتغيّر باستمرار. فمشاكل اليوم لن تكون موجودة في الغد.

يحقق شاي الماتشا، وهو نوع من أنواع الشاي الأخضر والذي يشتهر في اليابان، رواجاً واسعاً حول العالم، وبات من الاتجاهات السائدة في عالم التغذية، ويستخدمه الكثيرين من أجل التنحيف. يتمتع […]

أسابيع قليلة أن لم نقل أيامًا، تفصلنا عن حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ97 المنتظر في 2 مارس المقبل على مسرح دولبي في لوس آنجليس. وتبدو المنافسة محتدمة هذا العام مع […]

أسعار قياسية، سجلها مزاد دبي للقهوة الفاخرة، الذي نظمه مركز دبي للسلع المتعددة ضمن فعاليات معرض عالم القهوة 2025 دبي، المقام حالياً في مركز دبي التجاري العالمي، حيث تم عرض […]

تشهد بطولة قطر توتال إنرجيز المفتوحة للتنس للسيدات فئة 1000 نقطة، التي ينظمها الاتحاد القطري للتنس، والتي انطلقت منافسات أدوارها الرئيسية على ملاعب مجمع خليفة الدولي للتنس والاسكواش بالدوحة، مشاركة […]

بنهج مبتكر يجمع بين الحرفية التقليدية والرؤية العصرية، يقود جوزيبي سانتوني علامة سانتوني الإيطالية الشهيرة بصناعة الأحذية الراقية، التي أسّسها والده عام 1975 ويعزّز مكانتها الراقية في العالم المعاصر. فقد […]

لم ينجح ليفربول في تحقيق النقاط الثلاث بعد أن فرض ضيفه إيفرتون عليه التعادل في الوقت القاتل 2-2 في مباراة ديربي المرسيسايد المؤجلة من الجولة الـ15 من الدوري الإنجليزي الممتاز. […]

فاز كلوب بروج 2-1 على ضيفه أتلانتا في ذهاب الجولة الفاصلة المؤهلة لدور الـ16 لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم .ويستقبل أتلانتا منافسه بروج في مباراة العودة يوم الثلاثاء 18 فبراير، […]

2025-02-12

أعلن معهد الأزياء في متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك، عن تفاصيل الحدث السنوي الفاخر “ميت غالا” وقواعد اللباس الخاصة بالحفل المقرر إقامته يوم الإثنين 5 مايو 2025، وستكون تحت عنوان […]

أطلقت دار لويس فويتون، بالتعاون مع مكتب أبوظبي للاستثمار، تجربة Savoir Rêver  “صناعة الأحلام” الحصرية، التي تقدم عالمًا من الأناقة والحرفية، من خلال عرض تقديمي منسق تحت شعار L’Âme Du […]

يُخصص شهر فبراير من كل عام للتوعية بصحة القلب وتسليط الضوء على مجالات الوقاية وسبل تحسين صحة القلب. وتركز حملات التوعية هذا العام على تأثير العوامل الوراثية على أمراض القلب، […]

كسر ريال مدريد الإسباني عقدة ملعب مانشستر سيتي، بفوز مثير على الفريق الإنكليزي في معقله بنتيجة 3-2 في ذهاب الملحق المؤهل لدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا. ويعزز هذا الفوز […]

كان عام 2024 عامًا استثنائيًا لشركة لامبورغيني للسيارات، العلامة التجارية الإيطالية الفاخرة والمرموقة للسيارات، ليس فقط على مستوى النتائج التجارية غير المسبوقة التي حققتها العلامة التجارية مع تسليم 10,687 سيارة، […]

وضع باريس سان جيرمان قدمًا في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بالفوز على مضيفه ستاد بريست بنتيجة 3-0 في مواجهة فرنسية خالصة ضمن منافسات جولة الذهاب بالملحق الفاصل. وأصبح باريس […]

شهدت العاصمة الفرنسية باريس صفقة قياسية في عالم السيارات الكلاسيكية، حيث تم بيع سيارة “فيراري إل إم 250”  موديل 1964 من تصميم سكاليتي بسعر 36 مليون دولار، في مزاد RM […]

لا يزال “السوبر بول” الحدث الأكثر متابعة في الولايات المتحدة الأميركية، حيث يجتمع الملايين أمام شاشات التلفاز في شهر فبراير من كل عام لمتابعة مباراة “السوبر بول” Super Bowl. وهذا […]