هوبلو: خمس ساعات جديدة تنبض بحركة UNICO الثورية
على مدى أكثر من 40 عاماً، عزّزت دار هوبلو قدراتها الابتكارية في كافة مجالات عالم صناعة الساعات، الأمر الذي قادها في العام 2010 الى ابتكار آلية حركة UNICO التي عادت وطوّرتها بشكل لافت عام 2018، لتصبح تحفة ميكانيكية استحقّت الدار عنها خمس براءات اختراع. ولا زالت دار هوبلو حتّى اليوم تتباهى بهذه الحركة التي شكّلت حجر الأساس لابتكار الساعات الخمسة الجديدة التي كشفت عنها الدار في نسخة العام 2024 من معرض Watches and Wonders في جنيف.
هوبلو بيغ بانغ أونيكو: إصداران محدودان من ساعة مبتكرة
تعتبر ساعتا بيغ بانغ أونيكو أورنج سيراميك وبيغ بانغ أونيكو دارك غرين سيراميك اللتان كشفت عنهما دار هوبلو خلال معرض Watches and Wonders من الساعات المبتكرة المحدودة الإصدار والمخصّصة لمحبي الساعات.
ويتألق هذان الإصداران المحدودان من ساعة بيغ بانغ أونيكو الشهيرة، بعلبة بقطر 42 ملم وهما يقدّمان لعشّاق جمع ساعات هوبلو من محبّي الإصدار الأوّل منها، السرّ وراء النجاح المبهر الذي حقّقته هذه القطعة على مدى عشرين عاماً تقريباً. ونتكلّم هنا عن متانة المادة التي صُنع منها هذين الإصدارين بحيث ابتُكر إطارهما وعلبتهما وظهرهما من السيراميك، فضلاً عن فرضها حدوداً صارمة على الإنتاج حفاظاً على نُدرة الساعة وقيمتها إذ يقتصر إنتاج كلّ إصدار على 250 قطعة فقط. وبالطبع يتميّز هذان الإصداران بآليّة حركة Unico التي ابتكرتها الدار مع احتياطي طاقة لمدة ثلاثة أيام، من دون أن ننسى حزام هوبلو القابل للتبديل والمزوّد بنظام التبديل السريع “وان كليك” الحاصل على براءة اختراع، والسمات الجمالية والتقنيات المبتكرة التي ما غابت يوماً عن إبداعات هوبلو. وفي انصهار هذه المزايا، يتجلّى جوهر ساعات بيغ بانغ وتبرز روح دار هوبلو.
تتوفّر الساعة الأولى من السيراميك باللون البرتقالي الزاهي النابض بالحياة، وتُعتبر الابتكار الأوّل من نوعه في تاريخ الدار وفي مجال صناعة الساعات ككلّ، إذ يشكّل السيراميك البرتقالي تصميماً خاصاً بدار هوبلو. يتناغم هذا اللون الجديد مع مختلف الأسطح والتأثيرات في ساعة بيغ بانغ أونيكو الجديدة، وأبرزها إطارها وعلبتها الملمّعين، وحزامها المطاطي المزخرف، ومؤشراتها وعقاربها التي تتباهى بنمط هيكلي، فضلاً عن عجلتها العمودية التي تبرز عند موضع الساعة 6، ونافذة التاريخ المدمجة في قلب عدّاد الـ60 دقيقة.
أمّا الإصدار الثاني، فيميل إلى أسلوب أكثر تشويقاً وتمويهاً، إذ يطلّ باللون الكاكي الغامض والفني على خلاف نظيره الذي يتباهى بلونٍ برتقالي نابض بالحياة. في الواقع، ينصهر السيراميك الأخضر مع اللون الأسود في أزرار الضغط والعروات التي تحمي العلبة بقطر 42 ملم، ما يضفي عليها طابعاً عملياً وقوياً. هذا وتتغنى الساعة باحتياطي طاقة لمدة ثلاثة أيام، فضلاً عن قدرة على مقاومة الماء تصل إلى عمق 100 متر، ما يضمن كفاءتها في أيّ مهمة تستلزم المتانة… أو في عطلات نهاية الأسبوع الحافلة بالأنشطة الرياضية مع العائلة أو الأصدقاء!
هوبلو بيغ بانغ أونيكو زفير زهري: التقدّم عكس التيار
يُعتبر الزفير الملوّن إحدى العلامات الفارقة في تاريخ دار هوبلو العريق. وقد ظهر للمرة الأولى في ساعات بيغ بانغ أونيكو.
للمرة الأولى، أطلقت الدار هذه الساعة بإصدار محدود من 100 قطعة، وطرحتها بحلّة تزدان بالزفير الزهري الفاتح والشفاف، لتكسر بها قواعد صناعة الساعات. وتماشياً مع روح هوبلو الثورية التي يكتنفها التباين، ابتُكرت الساعة لكلّ عشّاق الساعات الذين يودّون الابتعاد عن المعايير القياسية، بدءاً من الرجال الذين ينشدون التألّق بلونٍ نادرٍ خارج عن المألوف، مروراً بالنساء اللواتي يعشقن القطع العملية الأكبر مقاساً بقطر 42 ملم، وصولاً إلى محبّي الساعات الحصرية والآليات الظاهرة.
حين يغمر الضوء حركة أونيكو، يكشف عن آلية عملها الداخلية لتبرز فيها العجلة العمودية، وكرونوغراف فلاي باك، والثقل المتأرجح المصنوع من التنغستن، وذراع ضبط الانفلات المصنوعة من السيليكون. ويأتي هذا الإصدار الدقيق والثمين من ساعة بيغ بانغ بلمسات من اللون الزهري النابض بالحياة، وتجتمع فيه السمات التي لطالما اشتهرت بها ساعات بيغ بانغ في عالم صناعة الساعات العصري، ونذكر منها طابعها العملي ومتانتها.
هوبلو سكوير بانغ: علبة مربّعة وجريئة من ذهب ماجيك غولد
تكتمل مجموعة هوبلو أونيكو للعام 2024 مع ساعتي سكوير بانغ المصنوعتين في بلدة نيون حيث يقع المقرّ الرئيسي لمصنع هوبلو. وتجسّد هاتان القطعتان جوهر ساعات بيغ بانغ خير تجسيد. في الواقع، تأتي الساعتان بقطر 42 ملم يساوي في هذا الإصدار طول جوانبها، كما تمتازان بالإطار الأيقوني الذي تنفرد به الدار والمزود بستة براغٍ على شكل حرف “H”، إلى جانب العروتين اللتين تحميان العلبة، والحزام المزوّد بنظام التبديل السريع “وان كليك”، من دون أن ننسى العقارب والمؤشرات الهيكلية، وبالطبع الجيل الأجدد من آلية الحركة التي ابتُكرت في مصنع الدار… ونتكلّم هنا عن آلية حركة Unico الاستثنائية.
تفرض ساعة سكوير بانغ أونيكو حضورها وشخصيتها وتجذب هواة الجمع، فقد فتحت آفاقاً جديدة في عالم صناعة الساعات بسماتها الجمالية المبتكرة والجريئة. ووسط عالمٍ طغى على صنّاع ساعاته التحفّظ، تغرّد هذه الساعة خارج السرب إذ رسّخت لنفسها مكانةً مرموقة بتصميمها الذي يُعتبر من أكثر التصاميم جرأة في جيله.
وتتشابه الساعتان على جميع المستويات باستثناء اللون، فالفارق الوحيد بينهما هو أنّ العلبة إمّا مصنوعة من السيراميك الأسود المسفوع مجهرياً مع إطار من ذهب ماجيك غولد، إمّا من ذهب ماجيك غولد عيار 18 قيراطاً، مع العلم أنّ ماجيك غولد هو الذهب المقاوم للخدوش وغير القابل للتحويل الذي ابتكرته دار هوبلو وحصلت عنه على براءة اختراع. وتجدر الإشارة إلى أن الإصدار الذي يمتاز بعلبة وإطار مصنوعَين من ذهب ماجيك غولد سيكون محدوداً بـ200 قطعة فقط.
UNICO آلية الحركة 1280: خمس براءات اختراع
بدأت قصّة مجموعة ساعات UNICO Hublot عام 2010 مع ابتكار آلية الحركة UNICO التي شكّلت أوّل آلية حركة تصمّمها الدار، وقد اكتسبت مكانة رائدة على مستوى التصاميم الجمالية والتقنية، وذاع صيتها في مجال صناعة الساعات المتطوّرة عالية الجودة. وبعد مرور ثماني سنوات على إنتاجها، قرّرت الدار أن تبتكر الجيل الجديد من ساعات الكرونوغراف الأوتوماتيكية التي تتمتع بخاصية فلاي باك، مع التأكّد من أنها تتمتّع بتصميم مبسّط ومطوّر ودقّة فائقة لا مثيل لها.
وعن أهداف وآمال دار هوبلو يشرح ريكاردو غوادالوبي الرئيس التنفيذي لهوبلو:” يقضي هدفنا في تطوير جميع أجزاء الساعات المعقدة وتحسينها. بالنسبة إلى ساعة أونيكو، اخترنا أن نضيف الكرونوغراف في موقعٍ مميزٍ يتمركز على جهة القرص، ما يجعل العجلة العمودية ظاهرة. وتُعتبر آلية الحركة بمثابة روح الساعة، لا بل جزءاً لا يتجزّأ من تصميمها، ورمزاً على جودتها العالية. إنّها فريدة بحقّ.”
وبعد أقلّ من عقدٍ على إنتاج أولى معايراتها، استطاعت الدار أن تبتكر في العام 2018 ، آلية الحركة 1280 لتحلّ محلّ آلية الحركة 1242، وحصلت على خمس براءات اختراع تثبت براعة فريق العمل وتفانيه للإبداع.
شابهت آلية الحركة المبتكرة هذه سابقتها بشكلٍ كبير، إذ تضمّنت كلّ القطع التي تؤكّد نجاحها، فالتزمت بالمتانة والفعالية والدقة عينها، وامتلكت احتياطي الطاقة نفسه الذي يقارب 72 ساعة، كما ازدانت بلمسة رمادية داكنة أيضاً ورافقتها كفالة لمدّة ثلاث سنوات.
من جهة أخرى، تباهت آلية الحركة UNICO الجديدة بأجزاء مبتكرة تلبّي متطلبات الجيل الجديد من عملائها وصنّاع ساعاتها، ففتحت قنوات التواصل على مصراعيها بين مختلف أقسام الدار. وبهذا استطاعت أن تبتكر ساعات بمنتهى البساطة من دون المساومة على أدائها المعروف، لا بل على العكس، امتازت هذه الساعة بإمكانية تجميع مسهّلة، وتصميم هندسي عصري فضلاً عن زيادة في الدقّة وكلّها تطويرات ثورية استحقّت عنها الدار خمس براءات اختراع.