نيمار يحلم بالانتقال إلى برشلونة بشروط

بعد فسخ عقده مع الهلال السعودي خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة إثر استبعاده من القائمة المحلية، قرر النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا العودة إلى سانتوس، الفريق الذي رحل عنه عام 2013 نحو برشلونة، إلا نيمار يحلم بالعودة إلى أوروبا، وبالتحديد إلى ناديه السابق برشلونة خلال الموسم المقبل.
العودة لا يمكن أن تتحق إلا عند استعادة لياقته البدنية بشكل كامل
وذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية أن نيمار يسعى جاهدا ًلاستعادة مستواه المعهود خلال الأشهر الستة المقبلة مع سانتوس، بهدف العودة إلى الساحة الأوروبية في الموسم المقبل. ويأمل النجم البرازيلي في أن تكون وجهته المقبلة نادي برشلونة، حيث عاش أفضل فتراته الكروية. وأشارت الصحيفة إلى أن نيمار يدرك تماماً أن تحقيق حلمه بالعودة إلى برشلونة لن يتحقق إلا وفق شرط وحيد وهو استعادة لياقته البدنية بشكل كامل وتجاوز الإصابات التي تعرض لها في السنوات الأخيرة. وعلى الرغم من أن برشلونة لا يضع حالياً خططاً للتعاقد معه، إلا أن نيمار لن يستسلم وسيعمل بجد لإثبات جدارته من جديد.
المرحلة الذهبية في مسيرة نيمار مع برشلونة
وتعتبر فترة نيمار مع برشلونة (2013-2017) واحدة من أكثر الفصول إشراقاً في مسيرته. فقد كان جزءًا من ثلاثي هجومي مرعب ضمّه إلى جانب ليونيل ميسي ولويس سواريز، وهو ما عُرف باسم MSN. خلال تلك الفترة، حقق الفريق الكتالوني العديد من الألقاب، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا عام 2015. على الصعيد الشخصي، شارك نيمار في 186 مباراة مع برشلونة، سجل خلالها 105 أهداف وقدم 76 تمريرة حاسمة. وبعد انتقاله إلى باريس سان جيرمان في عام 2017، واصل نيمار التألق، خاصة في موسم 2019-2020 عندما قاد الفريق الفرنسي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، لكنه خسر أمام بايرن ميونخ.

أول هزيمة لنيمار في البرازيل
هذا وتعرض النجم البرازيلي نيمار لأول هزيمة له منذ عودته إلى بلاده، وذلك خلال ثالث مباراة يخوضها مع فريقه سانتوس. وجاءت الهزيمة أمام غريمه التقليدي كورينثيانز بنتيجة 2-1 في مباراة الكلاسيكو ضمن منافسات بطولة باوليستا، والتي أقيمت على ملعب “نيو كيميكا أرينا” في مدينة ساو باولو. وعلى الرغم من الأداء القوي الذي قدمه نيمار في الشوط الأول، إلا أن مستواه تراجع بشكل ملحوظ في الشوط الثاني، ما دفع المدرب البرتغالي بيدرو كايشينيا لاستبداله في الدقيقة 67. شهدت المباراة حضورا جماهيريا كبيرا على ملعب “كورينثيانز”، حيث كانت الأنظار موجهة نحو نيمار، لكن الأضواء سلطت في النهاية على يوري ألبرتو وديباي، اللذين أظهرا انسجاماً واضحاً على أرض الملعب، يعكس العلاقة الطيبة التي تجمعهما منذ فترة احترافهما في أوروبا. وبهذه الخسارة، تراجع سانتوس إلى المركز الثالث في المجموعة الثانية من بطولة باوليستا، بينما واصل كورينثيانز تصدره للمجموعة الأولى، مؤكدا تأهله إلى الدور نصف النهائي من البطولة.