من هو نور الدين زكري منقذ فرق الدرجة الأولى في الدوري السعودي؟
بفرحة هيستيرية، أثارت اهتمام جميع عشّاق الروشن السعودي، احتفل المدرب الجزائري نور الدين زكري ببقاء فريقه الأخدود في دوري الدرجة الأولى السعودي. ليكون نادي الأخدود هو النادي السعودي الثالث الذي يشرف عليه زكري وينقذه من الهبوط إلى الدرجة الثانية.
تولى زكري الإشراف على الأخدود في آخر 7 جولات، وحقق الفوز في مباراتين والتعادل في 3، مقابل خسارتين، لينهي الفريق الموسم الماضي في المركز 15 برصيد 33 نقطة. علمًا أن الأخدود استفاد من الفوز المفاجئ لفريق الحزم، الهابط إلى الدرجة الثانية قبل أسابيع، على أبها (2-1).
زكري ينقذ 3 فرق من الهبوط
هذه التجربة ليست الأولى لهذا المدرّب الجزائري الذي يبلغ من العمر 60 عامًا إذ سبق له أن أنقذ فريقي الفيحاء وضمك تواليًا موسمي 2019 و2020 عندما جنّبهما السقوط من دوري المحترفين السعودي.
لذا ليس من المستغرب اليوم ان يحمل لقب منقذ فرق دوري المحترفين السعودي الروشن.
مرشّح لخلافة مندوسة
وتشير بعض التقارير الصحافية الى أن إدارة نادي «الأخدود»، المنافس في «دوري المحترفين السعودي»، قررت إلغاء عقد البرتغالي خورخي مندوسا، مدرب الفريق الأول لكرة القدم، بعد النتائج المخيِّبة للفريق في أولى مشاركاته بـ«دوري المحترفين»، أنّ المدرب الجزائري نور الدين بن زكري هو أبرز المرشحين لتولّي الإدارة الفنية للفريق الجنوبي.
ويحمل بن زكري سجلاً تدريبياً حافلاً، إذ سبق له أن أشرف على عدد من الأندية؛ منها «وفاق سطيف»، و«مولودية» الجزائريان، و«أهلي شندي» السوداني، ونادي «الوكرة» القطري، وسبق له تدريب 3 أندية سعودية هي «الفيحاء»، و«الرائد»، و«ضمك».
ويحتلّ «الأخدود» المركز الـ16 في سُلّم ترتيب «الدوري» برصيد 7 نقاط، بعد أن خسر في 9 مواجهات، وتعادل في مباراة واحدة، ولم يحقّق سوى فوزين أمام «الرياض»، و«الرائد»
نور الدين زكري: مسيرة متألقة
بدأ زكري حياته الكروية كلاعب خط وسط، ثم مدرب كرة قدم جزائري درّب أبرز الأندية الجزائرية، كما درب بعض الأندية العربية.
حصل زكري على شاراته التدريبية، وهي رخصة UEFA Pro، في مركز تدريب كرة القدم الإيطالي الشهير المركز الفنّي الفيدرالي لكوفرسيانو.
بدأ زكري في تدريب فريق بريرا كالتشيو الذي كان منطلقًا حديثًا في ميلانو عام 2000 في الدوري الإيطالي الدرجة الرابعة، لكنه أقيل بعد فترة وجيزة وحل مكانه والتر زينغا.
في 8 ديسمبر 2009، أُعلن زكري مدربا لنادي وفاق سطيف الجزائري و في موسمه الأول، فاز زكري بكاس الجزائر وكأس شمال إفريقيا للأبطال وكأس شمال أفريقيا.
ومع ذلك، في 18 أغسطس 2010، أقيل زكري من منصبه الإداري بسبب النتائج السيئة التي حققها في دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا 2010، حيث حصل على نقطة واحدة فقط من مباريات المجموعة الثلاث الأولى.
في 11 مارس 2011 ، عُيّن زكري مدرّبًا لفريق مولودية الجزائر خلفًا للفرنسي المنتهية ولايته آلان ميشيل. في مباراته الأولى كمدرّب، خسرت مولودية الجزائر 4-1 أمام ديناموس إف سي الزيمبابوي في الجولة الأولى من دوري أبطال أفريقيا 2011 . إلا أن الفريق نجح في الفوز بمباراة الإياب 3-0 ليتأهل إلى الدور التالي. في 10 يوليو 2011 استقال زكري من منصبه.
وفي الموسم التالي بدأ تدريب نادي الأهلي شندي السوداني قبل أن ينتقل الى نادي الرائد السعودي في 2013 ثمّ الى تدريب نادي الوكرة الرياضي في قطر في 2014.
بعدها عاد زكري الى الجزائر مرّة أخرى وتولّى تدريب نادي وفاق سطيف بين 2018 و2019 قبل أن يبدأ مسيرة تالّقه بإنقاذ أندية الدوري الروشن.