معرض إرث بريتلينغ يجول عبر أربع قارات ويصل إلى الشرق الأوسط
تحت شعار “140 عامًا من الإبداعات”، تحتفي بريتلينغ بتاريخها الطويل في عالم صناعة الساعات من خلال فعالية “كبسولة الزمن: معرض إرث بريتلينغ”، الذي يعرض أهم الساعات في تاريخ العلامة التجارية اللامع المُمتد على مدار 140 عامًا. وقد قام المعرض بجولة عبر أربع قارات ووصل الآن إلى الشرق الأوسط.
معرض كبسولة الزمن: رحلةٌ آسرة تربط إرث بريتلينغ بالحاضر
أقيم “كبسولة الزمن: معرض إرث بريتلينغ” في أكثر من 50 محطة في متاجر بريتلينغ المختارة في أربع قارات: أميركا الشمالية وأوروبا وأوقيانوسيا وآسيا. ويجمع هذا المعرض المتنقل أهمَ الساعات من ماضي بريتلينغ، مُسلِّطًا الضوءَ على تلك التي لعبت دورًا رائدًا في تاريخ صناعة الساعات ومُحاذِيًا بينها وبين نظيراتها من العصر الحديث.
وأوضح جورج كيرن، المديرُ التنفيذيُّ لشركة بريتلينغ، أن معرض كبسولة الزمن، هو رسالة تكريم لإرثنا والاحتفاء بإنجازاتنا. كلُ معرضٍ رحلةٌ آسرةٌ تربطُ إرثَنا بالحاضر، ما يسمح للضيوف بمشاهدة تطور علامتنا التجارية وروحها المستمرة المُستدامة”.
وبعد جولته عبر القارات، وصل معرض إرث بريتلينغ إلى الشرق الأوسط، وتحديداً إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سيتنقل وفق الأماكن والمواعيد التالية:
-بوتيك بريتلينغ، فاشن أفنيو دبي مول – 30 أكتوبر 2024 – 2 نوفمبر 2024
-بوتيك بريتلينغ، الغاليريا جزيرة الماريه، أبوظبي – 5 نوفمبر 2024 – 12 نوفمبر 2024
-بوتيك بريتلينغ، مارينا مول أبو ظبي – 15 نوفمبر 2024 – 23 نوفمبر 2024
-بوتيك بريتلينغ، سيتي سنتر مردف – 26 نوفمبر 2024 – 2 ديسمبر 2024
كما سيقام المعرض في المملكة العربية السعودية، في بوتيك بريتلينغ، أبراج العليا، وذلك خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 20 ديسمبر 2024.
تجربة المعرض وأبرز الساعات المعروضة
تُقدّم كبسولة الزمن، تجربة تمشية مفتوحة للجميع، حيث تُعرض في معارض مستوحاة من الساعات البخارية المستوحاة من الطراز القديم والمُصمَّمة خصيصًا لكل متجر. يمكن للضيوف استكشاف الساعات والتعمُّق أكثر في تاريخ بريتلينغ من خلال مسح رموز الاستجابة السريعة ضوئيًا للحصول على معلومات حول كل ساعة.
ويُوصَى أولئك الباحثين عن تجربة أكثر تعمقًا بتحديد موعد مسبق. ويشمل المعرض مجموعة من أبرز ساعات بريتلينغ وهي ساعة غاستون بريتلينغ أحادية الزر الانضغاطي (1915): كان هذا التصميم الرائد أول ما فصل وظائف الكرونوغراف عن التاج، ما مثَّل ابتكارًا بارزًا وعظيمًا. هذا إلى جانب ساعات بوبولير من ويلي بريتلينغ (1937). جعل هذا الخط المستوحى من كاميرا كوداك براوني ساعات الكرونوغراف في متناول جمهور أوسع من خلال إنتاجها بكمياتٍ كبيرة وبسعرٍ مناسب. ويقدم المعرض الساعات المختلَطة (أربعينيات القرن العشرين) التي تُظهِر الساعاتُ النسائيةُ المختلَطة المتقَنة من بريتلينغ والمصنوعة يدويًا من الذهب والأحجار الكريمة براعةَ العلامة التجارية التاريخية وتُلهِم خطوطَها النسائية الحديثة. إلى جانب أول ساعة ذكية (1942)، وهي ساعةُ كرونومات من بريتلينغ، التي تعني في الأصل “كرونوغراف لعلماء الرياضيات”، أولَ ساعةٍ مزوَّدةٍ بمسطرةٍ منزلقة مستديرة. كانت تعمل كآلة حاسبة تناظرية، مُمهِّدةً الطريق للابتكارات المستقبلية مثل ساعة نافيتايمر. وساعة نافيتايمر 1952، تمتاز ساعةُ الطيارين الثورية هذه، والتي طُوِّرت في عام 1952، بمسطرةٍ منزلقة مستديرة، حوَّلتها إلى أول حاسوب طيران يُرتدَى على المعصم في العالم. وأصبحت نافيتايمر ساعةً أيقونية للطيارين وأيقونات الموضة على حدٍ سواء بعد أن اعتمدتها جمعية مالكي الطائرات والطيّارين (AOPA). وكوزمونوت (1962)، ساعة نافيتايمر مزوَّدة بشاشة عرض 24 ساعة، طلبها رائدُ الفضاء سكوت كاربنتر لتمييز النهار من الليل في الفضاء. وأصبحت أول ساعة يد سويسرية في الفضاء، ما أدى إلى إكسابها سمعةً وصيتًا على الأرض. إلى جانب عرض كرونو-ماتيك (1969(، كانت هذه الحركة نتيجة تحالفٍ سريٍّ للغاية مع كلٍ من هوير ليونيداس وهاميلتون بورين ودوبوا ديبراز، وأول حركة تُطرَح في الأسواق تمزج بين كرونوغراف وعيارٍ أوتوماتيكيّ. وإيمرجنسي (1995)، كانت هذه أول ساعة تحتوي على مرشد مُصغَّر دولي للاستغاثة في المحن والكربات، وهذا المرشد يحدد أماكن الأشخاص الذين يتعرضون لمواقف خطرة ويساعدهم وربما ينقذ أرواحهم.
إرثٌ حافل يمتد لأكثر من 140 عاماً من الإبداع
حققت بريتلينغ، التي تأسَّست عام 1884، مكانة بارزة في طليعة الابتكار في صناعة الساعات طَوَال 140 عامًا. وإرثُها واحدٌ من الأوائل. اخترعت بريتلينغ الكرونوغراف الحديث، وزوّدت أولَ ساعة طيار بمسطرة منزلقة مستديرة، وأرسلت أولَ ساعة يد سويسرية إلى الفضاء وأولَ كرونوغراف غوص تحت الماء. كما شاركت في تطوير أول حركة كرونوغراف أوتوماتيكية، ووضعت أول مُرشِد طوارئ دولي في ساعة، وكانت أول من اعتمدت حركاتِها من المعهد السويسري الرسمي لاختبار كرونومتر الساعات بنسبة 100%، ولا تزال إلى اليوم تُحقِّق إنجازاتٍ رائدة بابتكاراتٍ مثل أول ساعة قابلة للتتبُّع ومجموعةٍ من حركات المصنع المُصمَّمة والمُجمَّعة في بريتلينغ كرونومتري.