مستشفى الملك فيصل التخصصي يدشنان نظام جهينة للذكاء الاصطناعي التوليدي
أعلن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، عن رعايتهما لمعرض الصحة العالمي الذي سيُعقد في العاصمة الرياض خلال الفترة الممتدة من 21 إلى 23 أكتوبر الجاري، بصفته راعٍ بلاتيني. وسيعرض المستشفى، أمام الزوار في جناحه في المعرض أحدث ابتكاراته في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي المتقدمة، والتي طورت كليًا بسواعد سعودية، وذلك ضمن خطواته للتحول نحو مستشفى أكثر ذكاء، انسجامًا مع برنامج تحول القطاع الصحي، أحد برامج رؤية السعودية 2030، الرامي إلى تعزيز جودة وكفاءة الخدمات الصحية.
نظام جهينة للذكاء الصناعي التوليدي
انطلاقاً من إدراكه للقدرات التي يتيحها الذكاء الاصطناعي التوليدي في التنبؤ بحجم الطلب، وتحليل البيانات الضخمة، دشن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، نظام التخصصي للذكاء الاصطناعي التوليدي، تحت اسم جهينة (JuhAIna) لارتباط الاسم بالخبر اليقين في أدب العرب. وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، للاستفادة من التقنية الحديثة في تبسيط عمليات مراجعة السجلات في عيادة زراعة الأعضاء، عبر استخلاص أهم البيانات من السجل التاريخي الطبي للمرضى، وتلخيصها بكفاءة عالية على نحو تلقائي، ما يوفر الوصول السريع إلى المعلومات ذات الصلة، وتوليفها لاتخاذ قرارات فعالة. كما يُمكّن هذا النظام الممارسين الصحيين، من التفاعل مع البيانات وطرح الأسئلة عن المرضى.
مركز الذكاء الصحي
واكب مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، التوجه العالمي المتزايد نحو تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة داخل المنظومة الصحية، حيث قام في العام 2019 بإنشاء مركز الذكاء الصحي، وعمل على تعزيز خطواته نحو مستقبل الرعاية الصحية، وذلك من خلال توفير بنية تحتية وبيئة متكاملة معززة بسلسلة من التوظيفات المبتكرة للتقنية الحديثة في القطاع الطبي. وساهمت هذه الجهود في إحداث تأثير ملموس على صعيد تعزيز دقة التشخيص، ونتائج العلاج، وتحسين تجربة المرضى، وكفاءة التشغيل.
تطوير تطبيقات ونماذج الذكاء الاصطناعي
ونجح المركز في تطوير عددٍ من تطبيقات ونماذج الذكاء الاصطناعي لأغراض تنبؤية، في مجالاتٍ التشغيل والرعاية السريرية المختلفة، من بينها التنبؤ بنتائج زراعة نخاع العظم، عبر الاستفادة من التقنية في التعرّف المسبق على المرضى المعرّضين لمستوى عالٍ من مخاطر الإصابة بمضاعفات مبكرة، وتقرير أهليتهم لعملية الزراعة من عدمها، إضافة إلى تطوير نموذج تنبؤي باستخدام التعلّم الآلي لتحديد مرضى قصور القلب المعرضين لمستوى عالٍ من مخاطر إعادة التنويم في المستشفى؛ وذلك في إجراء وقائي يستهدف تقليل معدل إعادة تنويم مرضى قصور القلب في المستشفى.
الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي
وحقق المركز نقلةً نوعية في الاستعانة بقدرات الذكاء الاصطناعي في تحليل الصور الطبية كالأشعة المقطعية، لتقييم مخاطر الإصابة بسرطان الثدي على مدى خمس سنوات قادمة، وتقييم مدى تطوّرات التليّف الرئوي لدى المرضى المصابين، ما يساهم في التشخيص المبكر للأمراض، وتوجيه الأطباء لاتخاذ علاجات مبنية على تحليل دقيق وشامل للمخاطر المحتملة.
مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا
صُنف مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، في المركز الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالميًا، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك.