سان سيرو يخسر فرصة استضافة نهائي أبطال أوروبا 2027

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، عدم جهوزية ملعب سان سيرو الشهير، لاستضافة نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2027، فاتحاً الباب أمام البحث عن ملعب جديد لاستضافة المباراة. وكان من المقرر أن يستضيف ملعب سان سيرو في عام 2026 حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية ميلانو-كورتينا.
إعادة فتح عملية تقديم العطاءات لاستضافة نهائي دوري أبطال أوروبا 2027
وجاء في بيان رسمي لليويفا “نظرا لأن بلدية ميلانو لم تتمكن من ضمان عدم تأثر ملعب سان سيرو والمناطق المحيطة به بأعمال التجديد، فقد تقرر إعادة فتح عملية تقديم العطاءات لاستضافة نهائي دوري أبطال أوروبا 2027”. وكان يويفا منح مدينة ميلانو مهلة إضافية للتأكيد على جاهزية الملعب، وذلك خلال أعمال التجديد المخطط لها بين احتفالات استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2026 واستضافة مباريات بطولة أوروبا يورو 2032. وذكرت صحيفة أثليتيك أن يويفا كان قلقاً بشأن “الافتقار للوضوح” بشأن خطط تجديد الملعب. ولم تنجح سلطات المدينة الإيطالية من تقديم هذه الضمانات، وعليه سيعيد يويفا فتح عملية تقديم العطاءات للعثور على مضيف مناسب للنهائي بعد أن توصلت لجنته التنفيذية إلى هذا القرار.
ملعب سان سيرو قد يتعرض للهدم

وواجه ملعب سان سيرو مصيراً غامضاً منذ استضافته نهائي دوري أبطال أوروبا آخر مرة عام 2016، في ظل تلميحات بهدم الملعب. كان الاتحاد الاوروبي أكد في 22 مايو الماضي، عندما اختار بودابست لاستضافة المباراة النهائية لنسخة 2026، أن نهائي 2027 قد يكون من نصيب ميلانو إذا تم الانتهاء من تجديد ملعب سان سيرو. وكان فريقا ميلان وإنتر ميلان اللذان يلعبان مبارياتهما البيتية على ملعب سان سيرو، رفضا في وقت سابق من هذا الشهر مشروعاً لتحديث وإعادة هيكلة الملعب الشهير، المملوك لمدينة ميلانو. وقال عمدة ميلانو جوزيبي سالا، إن الناديين سيكونان مستعدين لإعادة إطلاق مشروعهما الأولي لبناء ملعب جديد في المنطقة المجاورة مباشرة لملعب سان سيرو والذي تم التخلي عنه العام الماضي بعد خلافات سياسية وبيروقراطية. واشترى ميلان في وقت سابق من هذا العام، أرضاً في ضاحية سان دوناتو ميلانيزي، إلى الجنوب الشرقي من المدينة، كجزء من خطة للانتقال خارج الحدود الرسمية لمدينة ميلانو على أمل الحصول على موافقة البناء بسهولة أكبر. ويضع بطل الدوري الإيطالي الحالي إنتر نصب عينيه بلدتي روزانو وأساغو، جنوب ميلانو مباشرة، بعد استطلاع إمكانية البناء على أرض صناعية سابقة في ضاحية سيستو سان جوفاني الشمالية المكتظة بالسكان.