فيلم براد بيت عن عالم الفورمولا 1 يبصر النور في 2025
كشفت بطولة العالم لسباقات سيارات “فورمولا 1″، وشركة “أبل أوريجينال فيلمز”، عن موعد طرح فيلمها المؤجل المرتقب عن عالم الفورمولا 1 من بطولة الممثل الأميركي براد بيت، حيث سيتم عرضه في دور السينما في 25 يونيو 2025. ولم يتم الكشف حتى الآن عن اسم الفيلم المرتقب، الذي يتحدث عن عالم “الفورمولا 1″، على أن يتم عرضه للمرة الأولى في أمريكا الشمالية بعد ذلك بيومين.
أحداث الفيلم ستكتمل في سباق جائزة أبوظبي الكبرى
يتم إنتاج الفيلم بالتعاون بين الفرق المشاركة في بطولة العالم للفورمولا 1 والسائقين، تحت إدارة المخرج جوزيف كوسينسكي. وشارك البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات في “فورمولا 1″، في إنتاجه، وبدأ التصوير العام الماضي، ويستمر خلال بعض السباقات المختارة في الموسم الجاري. وأكدت بطولة العالم لسباقات سيارات “الفورمولا 1″، على أن أحداث الفيلم ستكتمل بشكل نهائي في سباق جائزة أبوظبي الكبرى، بختام الموسم في ديسمبر المقبل. وستشمل السباقات الأخرى التي سيتم التصوير فيها خلال الموسم المجاري، المجر، بلجيكا، المكسيك ولاس فيغاس، وذلك بعد أن تم تجميع لقطات بالفعل في اليابان في أبريل الماضي.
عشرة فرق فورمولا 1 حقيقية تشارك في الفيلم
وتدور أحداث الفيلم حول براد بيت، الذي يؤدي دور سائق سابق يعود إلى “الفورمولا 1″، بجوار دامسون إدريس، الذي يلعب دور زميله الصاعد في الفريق. وتأمل “الفورمولا 1” أن يعزز الفيلم من شعبية سباقات السيارات ونموها في كافة أنحاء العالم، خاصة في السوق الأمريكية. ويضم الفيلم طاقمًا من الممثلين من بينهم دامسون إدريس، وكيري كوندون، وخافيير بارديم. ويتضمن الإنتاج عشرة فرق فورمولا 1 حقيقية، مع بعض المشاهد التي تم تصويرها خلال سباقات الفورمولا 1 الفعلية، ما يضيف ثقلاً خاصاً لقصة الفيلم.
بيت يختبر تجربة منافسات الفورمولا 1
وعاش الممثل براد بيت، تجربة المنافسة خلف عجلة قيادة سيارة سباق حقيقية لفيلمه المرتقب، على الرغم من أنها لم تكن سيارة فورمولا 1، بل كانت مجرد سيارة فورمولا 2 معدلة من قبل شركة مرسيدس ووضعت عليها ألوان ابكس جي بي. إلاّ أن الممثلين ما زالوا بحاجة إلى التدريب والتأمين واعتبارات أخرى لقيادة السيارة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ميزانية الفيلم بشكلٍ كبير. ويُعتبر فيلم براد بيت للفورمولا 1 من بين أغلى الأفلام التي تم إنتاجها على الإطلاق مع تضخم الميزانية بأكثر من 300 مليون دولار أميركي، ما يجعله يقترب من أن يصبح واحداً من أغلى 10 أفلام على الإطلاق .