Roger Dubuis Excalibur Sunrise Double Tourbillon
زوبعة من الألوان
لون ساطع وإضاءة مُذهلة. سمتان مميّزتان لا لبس فـيهما من تصميم روجيه دوبوي. استمدّ هذا الابتكار الرائع، الإلهام من النور الساطع لبزوغ الفجر. فـي هذه الساعة، تمّ الدمج بين مشهد شروق الشمس الساطعة وجذوة الشغف الأيقوني بصناعة الساعات المُزوّدة بتوربيون.
تُظهر هذه الساعة الآسِرة بشكلٍ جلي، كيف يمكن تحقيق التناسُب المُتكافئ بين المظاهر الجمالية الحيوية وقوة تقنية التوربيون المزدوج، وذلك من خلال تزيين الأحجار الكريمة ذات التدرُّجات اللونية الزاهية.
ظلّ التوربيون، بجميع أشكاله، أحد ركائز روجيه دوبوي منذ أكثر من 20 عاماً. فهو آلية تتميّز بها الدار التي تُبرهِن على المهارة الفائقة والروح المُعبّرة للحِرفة.
طُرِح أول توربيون مزدوج من تصميم ساعاتي جنيڤ فـي عام 2005. داخل الآلية، ربط العيار RD01 نظامَي التوربيون بنظام تفاضلي مُنظِّم، وهو نظام الترس الأساسي الذي يُخفِّف من تأثيرات الجاذبية من خلال مُوازنة نظامَي التوربيون. كانت إضافة هذا المُكوِّن فـي آلية مُعقّدة بالفعل، إنجازاً تقنياً تميّزتْ به روجيه دوبوي بصفتها صانع ساعات دائم التطوُّر.
منذ تلك اللحظة، واصلتْ الدار مسارها الإبداعي فـي تصميم التوربيون المزدوج. إنها حِرفة فنية نادرة تنطوي على العديد من التحديات. فضلاً عن الوقت اللازم للتطوير والحِرفـية.
على سبيل المثال، يستغرق ضبط وتجميع توربيون واحد ضِعف الوقت مقارنةً بالمُوازِن الأحادي. بالنسبة إلى التوربيون المزدوج – يستغرق الأمر ضِعف الوقت المذكور تقريباً. ويتمثّل أهم جزء فـي الساعات المطلوبة للضبط الدقيق وضمان اتّساق كل من الآليّتيْن من ناحية الجودة والموثوقية.
فـي ساعة إكسكاليبر صن رايز ذات التوربيون المزدوج الجديدة، نرى كيف أتقنتْ روجيه دوبوي تقنية هذا التحدِّي المُعقّد فـي صناعة الساعات. يتألف العيار RD108SQ من 319 مُكوِّناً، ويتميّز بآليّتَي توربيون مُحلقتيْن مُتصلتيْن بنظام تفاضلي، ويُوفِّر احتياطي طاقة يبلغ 72 ساعة.
ومن خلال وضع التوربيون المزدوج داخل بُنية هيكلية، تكشف الدار عن عالمٍ متحرك من الأسطح المُزيّنة بدقّة والمظاهر الجمالية الواضحة – مُصدّقة جميعها بشهادة دمغة جنيڤ – والتي لا تضمن فقط منشأ الساعة وموثوقيّتها، بل أيضاً جودة الحِرفـية، إذ زُيّن كل سطح من كل مُكوِّن يدوياً بموجب متطلّبات الشهادة. أَضيف 17 نوعاً مختلفاً من اللمسات النهائية على الحركة.
بهاء الشروق
تتشكّل مجموعة الألوان التي تُطوق هيكل الساعة، من 108 حجراً كريماً، لكنها لا تغطي على روعة الميكانيكا الفائقة التي تُميز الساعة. يتميّز كل حجر كريم فائق الجودة بقطع الباغيت المُصمّم بدقّة لامتناهية والمُنسّق بتدرُّج ألوان شروق الشمس حول الساعة. تتميّز الساعة بمظهر باهر لأنها مرصّعة بـ 72 حجراً كريماً على الإطار و27 على توقيع النجمة و9 على الحافة، وتجعل حاملها يتألّق كالنجوم.
بالنسبة إلى الأحجار الحمراء، اختارت الدار درجات اللون الأحمر الحيوية لحجر العقيق. يُشكِّل جمال الأحجار الفائق التوافُق المثالي مع أغمق درجات شروق الشمس، ما يُضفـي مظهراً حيوياً وجذّاباً على الساعة. فـي مستوى التدرُّج التالي، تُنتج الألوان من حجر عقيق السبيسارتيت البرتقالي – وهو حجر نفـيس معروف ببريقه الفائق ولمعة المندرين. هذا واختارت روجيه دوبوي الطاقة القوية للسافـير الأصفر ليُشكِّل أفتح درجات الأحجار الكريمة. وهو لون مُبهج يُكمل الإلهام المُستمد من جمال الصباح.
ويُضفـي بريق الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً المزيد من الدفء، والذي استخدمته روجيه دوبوي فـي تصميم علبة هذه القطعة الفنية، والتي يبلغ سُمكها 45 ملم.
الطاقة فـي أوجها
تُعد ساعة إكسكاليبر صن رايز ذات التوربيون المزدوج، ساعة فاخرة للخُبراء، وقد طُرِح منها عدد محدود يقتصر على 8 قطع. لمَ تكون غامضاً إذا كان بإمكانك ابتكار ساعة مُزوّدة بنظامَي توربيون يتميّزان بأداءٍ عالٍ وألوان مُتوهّجة تفوق التوقعات؟
يُعد هذا التصميم العظيم برهاناً على حِرفـية روجيه دوبوي وخبرتها. رسَّخت الدار التوربيون باعتباره علامة مُميّزة لمهارتها فـي صناعة الساعات، وأثبتتْ براعتها فـي هذا الفن الأيقوني من خلال المظاهر الجمالية المُعبّرة والبراعة الميكانيكية. فـي هذه الساعة، تُعد الروح المُعبّرة رمزاً لبزوغ فجر جديد، حين يمكن دوماً تحقيق الآمال والتطلُّعات.