رقم قياسي جديد في هاكاثون الذكاء الاصطناعي التوليدي
حققت الفورمولا إي وجوجل كلاود، رقمًا قياسيًا جديدًا في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، لأكبر عدد من المشاركين في هاكاثون الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث شارك 1130 شخصاً في الحدث الذي استمر طوال اليوم، وذلك قبل يوم واحد فقط من سباق هانكوك لندن إي بري 2024.
ما هو حدث هاكاثون الذكاء الاصطناعي
أتاح حدث هاكاثون الذكاء الاصطناعي، للمشاركين الفرصة للاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي المتطورة من جوجل كلاود وفيرتكس إيه آي، وجيميني 1.5 فلاش، لمواجهة التحدّيات الصعبة. وقد تعاونت الفرق للتعرّف على سلسلة سباقات السيارات الكهربائية بالكامل وابتكارات جوجل كلاود، مع الاستفادة من الأفكار والمعلومات التي قدّمها الخبراء في جلسات المناقشة التفاعلية. وتمكن 1130 مشاركاً من الاطلاع عن قرب على الاستعدادات النهائية قبل السباق والتي أجراها 11 فريق سباق عالمي المستوى، ومن ضمنها فرق جاكوار تي سي إس ريسينج، ونيوم ماكلارين، وتاغ هوير بورشه فورمولا إي، خلال الجولات في مناطق الصيانة ومشاهدة مرحلة التجارب الحرة الأخيرة قبل انطلاق السباق.
فريق Ancoris فاز في هاكاثون الذكاء الاصطناعي
حقق فريق Ancoris الفوز في الهاكاثون، بعد إكمال ثلاثة تحدّيات صعبة بنجاح مذهل، وهذا ما منح الفريق إشادة خاصة من جيف دودز، الرئيس التنفيذي في الفورمولا إي. وقام الفريق الفائز Ancoris ببناء وعرض عميل فيرتكس مميّز لسباق لمدة ساعتين وأنتج ملخص بودكاست لمدة دقيقتين. لم يقتصر الأمر على تلخيص السباق فقط، (بأي لغة مطلوبة) ولكن من خلال إثراء نموذج اللغة الكبير LLM ببيانات السائق والأحداث المستقبلية، مهّد المشهد للسباق التالي. وكان من المدهش أن نرى الابتكار في أقل من 8 ساعات من التطوير.
لجنة تحكيم ضمّت وجوهًا بارزة في عالم التكنولوجيا
ضمّت لجنة التحكيم في الحدث، كلاً من إريك إرنست، نائب الرئيس للتكنولوجيا في الفورمولا إي، وجيف دودز، الرئيس التنفيذي في الفورمولا إي، وإنريكه رودريغيز، كبير مسؤولي التكنولوجيا في ليبرتي جلوبال، وجون أيبل، المدير الفني لمكتب كبير مسؤولي التكنولوجيا في جوجل كلاود، وريتش ريدلي، مدير هندسة العملاء في جوجل كلاود. واعتبر إريك إرنست، رئيس قسم التكنولوجيا في فورمولا إي، أن حدث الهاكاثون، يُشكل إنجازاً بارزاً في رحلة الفورمولا إي في مجال الذكاء الاصطناعي. وأعرب عن سعادته في تحقيق الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس.
أهم التحدّيات في هاكاثون الذكاء الاصطناعي
نجحح هاكاثون الذكاء الاصطناعي وبالتعاون مع جوجل كلاود، في تجاوز كل التوقعات، حيث قدم تجربة فريدة وغامرة وأجواء مميّزة لا مثيل لها. وتمحور الحدث، حول منح مجموعة متنوّعة من المشاركين فرصة للتفاعل مع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وبيانات السباق المباشرة في بيئة عالية المخاطر، بهدف ترسيخ الفورمولا إي باعتبارها الرياضة الأكثر ابتكاراً والأسرع تسارعاً في العالم. وشملت التحدّيات المطلوبة من المشاركين إشراك المشجعين، لتطوير تطبيق أو روبوت “مُطابق” شخصي يحلل تفضيلات المشجعين للتوصية بالفرق والسائقين المتوافقة مع آرائهم. إلى جانب إعادة بناء وتعزيز Driverbot باستخدام أحدث مزايا الذكاء الاصطناعي من جوجل، ومن ضمن ذلك، الأساليب المتعدّدة الوسائط، لتزويد السائقين برؤى بصرية سريعة حول أدائهم. كما عمل المتنافسون على تطوير نظام ذكاء اصطناعي لتحديد الحوادث على المسار بسرعة وتنبيه التحكم في السباق، وخاصة في المناطق التي يوجد فيها نقاط عمياء محتملة لكاميرات المراقبة. بالإضافة إلى تصميم “بطاقة أداء الاستدامة” التي تعمل بالذكاء الاصطناعي والتي تسمح للمستخدمين بمقارنة استدامة سيارة الجيل الثالث في الفورمولا إي GEN3 بأي مركبة أخرى. وشملت المنافسات إنشاء روبوت إحاطة صوتي ينسخ الملاحظات المنطوقة إلى رؤى قابلة للتنفيذ، ما يُحدث ثورة في تحليل ما بعد الحدث إلى جانب تطوير نموذج أولي للذكاء الاصطناعي لتوفير تفاصيل نصيّة أو ترجمة أو وصف صوتي في الوقت الفعلي لصور السباق للمشجعين ذوي الإعاقة.
كما تضمّنت التحديّات مقاطع ملخصة وإنشاء المحتوى، من خلال تطوير نظام الذكاء الاصطناعي للكشف عن التجاوزات، ومزامنتها مع بيانات القياس عن بعد، وتحديد السيارات، وإنشاء رموز زمنية للمقاطع المصورة، أو تصميم نظام الذكاء الاصطناعي لأتمتة إنشاء المحتوى بعد السباق، مثل ملخصات الفيديو عند الطلب والبودكاست، بعدة لغات.