تتويج توتنهام بالدوري الأوروبي لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه

حقق توتنهام أول لقب له منذ فوزه ببطولة كأس الرابطة الإنجليزية عام 2008 وأول لقب أوروبي منذ عام 1984، حيث فاز 1-صفر على مانشستر يونايتد في بلباو، في نهائي باهت للدوري الأوروبي لكرة القدم لينقذ موسمه ويحصل على مقعد في دوري أبطال أوروبا العام المقبل بفضل هدف برينان جونسون في الشوط الأول. وهذه المرة الرابعة التي يتغلب فيها على يونايتد هذا الموسم.
هدف وحيد في مباراة وصفت بالباهتة
وسجل جونسون هدفه في الدقيقة 42 عندما انهار دفاع يونايتد بعد تمريرة عرضية من السنغالي بابي ماتار سار، بينما ظل أندريه أونانا في مرماه. واندفع جونسون ومدافع يونايتد لوك شو نحو الكرة، وبدا أنها انزلقت منهما إلى داخل المرمى، لتمر من فوق يد أونانا. وكان الهدف باهتاً مثل المباراة في مواجهة بين فريقين قدما موسماً مخيباً للآمال في الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ يحتل يونايتد المركز 16 وتوتنهام يليه في الترتيب. وسنحت فرصة رائعة لراسموس هويلوند مهاجم يونايتد لإدراك التعادل بضربة رأس منتصف الشوط الثاني، لكن ميكي فان دي فين مدافع توتنهام أبعد الكرة من على خط المرمى.
أول مدرب من خارج قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية يتوج بلقب أوروبي كبير
قاد النجم الكوري الجنوبي هيونج مين سون فريق توتنهام للتتويج بهذا اللقب، وعبر عن فرحته برفع الكأس وسط أجواء استثنائية، إذ يُعد هذا الانتصار الأول على المستوى الأوروبي للنادي منذ 41 عاماً، ما أضاف أهمية قصوى للإنجاز. واستند هذا التتويج على رؤية المدرب الأسترالي بوستيكوجلو، الذي أعرب منذ البداية عن طموحاته بتحقيق البطولات في موسمه الثاني، وقد تحقق هذا من خلال الأداء القوي للفريق، ما جذب إشادة النجم المصري محمد صلاح، حيث نشر تغريدة لافتة عبر منصة إكس مشيداً بالمدرب وبإنجاز الفريق. ويمثل هذا الحدث علامة فارقة في تاريخ الكرة الأوروبية، إذ يعد بوستيكوجلو أول مدرب من خارج قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية يتوج بلقب أوروبي كبير، معززاً بذلك تنوع أساليب الإدارة الفنية ورؤية كرة القدم الحديثة في المنافسات القارية.