باير ليفركوزن بطل كأس السوبر الألمانية لكرة القدم للمرة الأولى
أكمل باير ليفركوزن ثلاثية تاريخية، بعد فوزه في الدوري وكأس ألمانيا، حيث توّج بكأس السوبر الألمانية لكرة القدم، بعدما نجح بالفوز على شتوتغارت، على الرغم من أنه لعب بعشرة لاعبين لأكثر من شوط واحد. وفاز باير ليفركوزن على شتوتغارت بركلات الترجيح 4-3، بعدما سجل هدف التعادل 2-2 قرب نهاية الوقت الأصلي.
ليفركوزن تابع سلسلة انتصاراته
واحتاج ليفركوزن، الفائز بالثنائية المحلية الموسم الماضي والذي خسر مرة واحدة في كل المسابقات، 11 دقيقة فقط ليتقدم في النتيجة عندما وضع فيكتور بونيفاس الكرة في المرمى مستغلاً ضربة رأس من إدموند تابسوبا باتجاه المرمى. وأدرك شتوتغارت التعادل بعد 4 دقائق بفضل تسديدة من إنزو ميلوت في أول مباراة لكأس السوبر الألمانية يغيب عنها بايرن ميونخ منذ 13 عاماً. ولعب ليفركوزن بعشرة لاعبين منذ طرد مارتن تيريه ببطاقة حمراء مباشرة بعد تدخل عنيف في الدقيقة 37 ليسيطر شتوتغارت سريعاً على المباراة. وحرم إطار المرمى الفريق الزائر من التسجيل في 3 مناسبات، لكن شتوتغارت تقدم في الدقيقة 63 بهدف سجله البديل دينيز أونداف. لكن، وعلى غرار الموسم الماضي، لم يستسلم ليفركوزن وسدد باتريك شيك في المرمى مستغلاً بينية من أليخاندرو غريمالدو قبل دقيقتين على نهاية الوقت الأصلي وكاد البديل الهولندي جيريمي فريمبونغ يفعلها، إلا انه فوّت هدف الفوز القاتل في الدقيقة الثانية من الوقت بدلًا من الضائع على ليفركوزن بعد لعبة رائعة من لمسة واحدة للكرة إذ وجد نفسه منفردًا لكنه سدد برعونة بجانب المرمى. وحافظ لاعبو ليفركوزن على هدوئهم في ركلات الترجيح وسددوا 4 ركلات ناجحة، فيما أهدر سيلاس لاعب شتوتغارت الركلة الحاسمة لفريقه.
نسخة تاريخية من كأس السوبر الألمانية
واعتُبرت النسخة الخامسة والعشرين من الكأس السوبر تاريخية لأنها المرة الأولى منذ 1993 التي لا يكون فيها بايرن ميونيخ أو بوروسيا دورتموند طرفاً في هذه المواجهة الافتتاحية للموسم الجديد. وتجمع الكأس السوبر بين المتوّج بلقب بالدوري والفائز بالكأس، إلا أن تحقيق ليفركوزن للثنائية المحلية سمح لشتوتغارت صاحب المركز الثاني في “بوندسليغا” بخوض المواجهة.