إنييستا يودع الملاعب خلال المباراة الاستعراضية بين أساطير برشلونة وريال مدريد
شهدت المباراة الاستعراضية بين أساطير برشلونة وريال مدريد، التي أقيمت في طوكيو، وداع نجم كرة القدم الإسباني المعتزل أندريس إنييستا لملاعب الساحرة المستديرة، حيث يتوجه إلى معترك التدريب في المستقبل. وحظي الجمهور، الذي قدر بـ45 ألف متفرج في طوكيو بفرصة أخيرة للتمتع بمهارات اللاعب الذي أحرز بطولة إسبانيا 9 مرات في صفوف برشلونة، و4 ألقاب في دوري أبطال أوروبا خلال 16 عاما قضاها مع الفريق الكاتالوني.
مشاركة واسعة من أبرز نجوم ريال مدريد وبرشلونة
وانتصر أساطير برشلونة على أساطير ريال مدريد بنتيجة 2-1 في الكلاسيكو الّذي أقيم بيّن كلا الفريقيّن في العاصمة اليابانيّة طوكيو وتحديداً في ملعب أغينوموتو أمام 45725 متفرجاً. وعند الدقيقة 31 سجّل سافيولا الهدف الاول من فوق كاسياس، وفي الشوط الثاني أدرك الفريق الملكي التعادل قبل ثلاثة عشر دقيقة من نهاية المباراة عن طريق بالبوا. ومع ذلك، رفض اساطير البلوغرانا التّعادل لتأتي الدقيقة 91، بكرة حوّلها فرناندو سانز عن غير قصد إلى هدف وتنتهي المباراة بنتيجة 2-1. وساهمت تمريرات إنييستا العرضية خلال آواخر المباراة في تسجيل دفاع ريال مدريد خطأ في مرماه. وقال إنييستا، الذي دافع عن ألوان فيسيل كوبي الياباني لمدة 5 سنوات بعد رحيله عن برشلونة عام 2018، “أعتقد أنها كانت مباراة رائعة للجماهير اليابانية”. وأضاف “إذا عادوا إلى المنزل راضين فأنا سعيد للغاية”. ولعب إنييستا الى جانب شريكه السابق في خط وسط برشلونة تشافي هيرنانديس، وأيضاً مع نجوم كبار سابقين في برشلونة أمثال البرازيلي ريفالدو والمكسيكي رافايل ماركيس والأرجنتيني خافيير سافيولا. في المقابل، شارك أبرز نجوم ريال مديد السابقين أمثال البرازيلي روبرتو كارلوس، والإيطالي فابيو كانافارو والحارس إيكر كاسياس.
إنييستا يودع الملاعب وينتقل إلى عالم التدريب
وأعلن إنييستا البالغ من العمر 40 عاماً، في أكتوبر الماضي اعتزاله اللعب بعد مسيرة مظفرة، شهدت تتويجه بكأس أوروبا مرتين وبكأس العالم مرة واحدة في صفوف منتخب إسبانيا. وانتقل بعدها إلى نادي فيسيل كوبي الياباني قبل أن يلعب موسما أخيرا مع نادي الإمارات الإماراتي. ونشأ إنييستا في أكاديمية لا ماسيا الشهيرة في برشلونة، وشارك لأول مرة مع الفريق وهو في الثامنة عشرة من عمره، ووصل عدد مبارياته إلى 674 مباراة، وفاز بـ32 لقباً خلال فترة وجوده في الكامب نو.
